قمبيز
08-21-2007, 11:52 PM
كتب حسين البربري (المصريون)
برزت إشارات متضاربة مصدرها قيادات بالحزب "الوطني" بشأن انتخابات رئاسة الحزب المقرر إجراؤها في مؤتمره العام المقرر في نوفمبر القادم، وذلك بين من يؤكد رغبة الرئيس مبارك في الاستمرار في زعامة الحزب، في مقابل تأكيدات بعزمه التنحي عن منصبه الحزبي.
وجاءت آخر التسريبات لتؤكد أن الرئيس مبارك أخبر عددًا من قيادات الحزب أنه لن يقوم بترشيح نفسه لرئاسة الحزب في الانتخابات التي بدأت من القاعدة، لأنه يرغب في تصعيد كوادر شبابية تستطيع تحمل مسئولية الحزب والنهوض به وطرح أفكار جديدة لخدمة الحزب والمواطن المصري البسيط.
وأوضحت المصادر أن هيئة مكتب الحزب في اجتماعها الأسبوع الماضي طرحت اسمي جمال مبارك أمين لجنة السياسات ومحمد كمال أمين التثقيف للتنافس على رئاسة الحزب، وذلك بعد موافقة غالبية الأعضاء على ترشيحهما، وحصولهما على النصاب الذي يؤهلهما للتنافس على رئاسة الحزب.
وأشارت المصادر إلى أن الأمانة العامة للحزب وضعت شرطًا، وهو أنه "لا أحد يفوز بالتزكية"، لذلك وجدت أن طرح الأسماء القيادية الشابة بجانب جمال مبارك لتولي رئاسة الحزب سيفيد "الوطني" ويظهره أمام الرأي العام بأنه انتهج فكرًا جديدًا وأسلوبًا جديدًا.
ولفتت في ذات الوقت إلى أن الهدف من طرح اسم محمد كمال هو رفع أسهمه بين أعضاء "الوطني"، وذلك إذا تم اختياره لأحد المناصب القيادية بالحزب أو اختياره في التشكيل الوزاري القادم.
ومن المرجح بحسب المصادر أن يفقد عدد كبير من قيادات الحزب مواقعها في المؤتمر العام المقبل، وأشارت إلى أن صفوت الشريف الأمين العام للحزب هو أبرز الشخصيات المرشحة للخروج، في إطار ما وصفته بالتخلص من أحد أهم أضلاع مثلث الحرس القديم.
من جهة أخرى، أظهرت المؤشرات الأولية لانتخابات الوحدات الحزبية أن نسبة التغيير وصلت إلى 50% على مستوى جميع الوحدات الحزبية البالغ عددها 7555 وحدة.
وكانت من أكثر المفاجآت التي حدثت أمس هو استقالة 13 عضوا بالمجالس المحلية بالسويس لرفضهم اللجان الإدارية التي شكلتها أمانة الحزب بالسويس للإشراف على الانتخابات القاعدية ومراقبتها بالمحافظة.
برزت إشارات متضاربة مصدرها قيادات بالحزب "الوطني" بشأن انتخابات رئاسة الحزب المقرر إجراؤها في مؤتمره العام المقرر في نوفمبر القادم، وذلك بين من يؤكد رغبة الرئيس مبارك في الاستمرار في زعامة الحزب، في مقابل تأكيدات بعزمه التنحي عن منصبه الحزبي.
وجاءت آخر التسريبات لتؤكد أن الرئيس مبارك أخبر عددًا من قيادات الحزب أنه لن يقوم بترشيح نفسه لرئاسة الحزب في الانتخابات التي بدأت من القاعدة، لأنه يرغب في تصعيد كوادر شبابية تستطيع تحمل مسئولية الحزب والنهوض به وطرح أفكار جديدة لخدمة الحزب والمواطن المصري البسيط.
وأوضحت المصادر أن هيئة مكتب الحزب في اجتماعها الأسبوع الماضي طرحت اسمي جمال مبارك أمين لجنة السياسات ومحمد كمال أمين التثقيف للتنافس على رئاسة الحزب، وذلك بعد موافقة غالبية الأعضاء على ترشيحهما، وحصولهما على النصاب الذي يؤهلهما للتنافس على رئاسة الحزب.
وأشارت المصادر إلى أن الأمانة العامة للحزب وضعت شرطًا، وهو أنه "لا أحد يفوز بالتزكية"، لذلك وجدت أن طرح الأسماء القيادية الشابة بجانب جمال مبارك لتولي رئاسة الحزب سيفيد "الوطني" ويظهره أمام الرأي العام بأنه انتهج فكرًا جديدًا وأسلوبًا جديدًا.
ولفتت في ذات الوقت إلى أن الهدف من طرح اسم محمد كمال هو رفع أسهمه بين أعضاء "الوطني"، وذلك إذا تم اختياره لأحد المناصب القيادية بالحزب أو اختياره في التشكيل الوزاري القادم.
ومن المرجح بحسب المصادر أن يفقد عدد كبير من قيادات الحزب مواقعها في المؤتمر العام المقبل، وأشارت إلى أن صفوت الشريف الأمين العام للحزب هو أبرز الشخصيات المرشحة للخروج، في إطار ما وصفته بالتخلص من أحد أهم أضلاع مثلث الحرس القديم.
من جهة أخرى، أظهرت المؤشرات الأولية لانتخابات الوحدات الحزبية أن نسبة التغيير وصلت إلى 50% على مستوى جميع الوحدات الحزبية البالغ عددها 7555 وحدة.
وكانت من أكثر المفاجآت التي حدثت أمس هو استقالة 13 عضوا بالمجالس المحلية بالسويس لرفضهم اللجان الإدارية التي شكلتها أمانة الحزب بالسويس للإشراف على الانتخابات القاعدية ومراقبتها بالمحافظة.