بهلول
08-21-2007, 06:47 AM
لندن - من الياس نصرالله
هاجم الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، رئيس الوزراء نوري المالكي، واعتبره «اداة بيد الأميركيين»، وتوقع ان يقوموا بأنفسهم بتغييره «حين يدركون انه فشل».
وشدد الصدر في مقابلة مع صحيفة «اندبندنت»، نشرت امس، على أن حكومة «لن تعيش لأن المالكي اثبت أنه لن يعمل مع العناصر المهمة في الشعب العراقي». وقال «إن الجيش البريطاني انهزم في العراق ولم يعد امامه من خيار سوى الانسحاب»، واعتبر ان تصاعد المقاومة وارتفاع حصيلة القتلى بين جنوده «اجبره على القيام بانسحاب من البصرة».
واضاف الصدر الذي يقود أكبر حركة سياسية في العراق وجناحها العسكري «جيش المهدي» الذي يضم ما بين 10 آلاف إلى 60 الف مقاتل، حسب الصحيفة، ان «البريطانيين استسلموا ويعرفون أنهم سيغادرون العراق قريباً وهم يتقهقرون جراء المقاومة التي يواجهونها ولولاها لكانوا مكثوا فترة أطول من دون شك بعد ما ايقنوا أنهم غير قادرين على الفوز بهذه الحرب»، مشيراً الى أن «جيش المهدي لعب دوراً مهماً في ذلك».
واعتبر ان «التورط البريطاني في غزو العراق جعل المملكة المتحدة مكاناً أقل أماناً للعيش، فالبريطانيون وضعوا جنودهم في موضع حرج من خلال ارسالهم إلى هنا، كما وضعوا أيضاً الناس في بلدهم رهن الخطر وجعلوا لهم جراء ذلك أعداء بين اوساط جميع المسلمين ويواجهون الآن هجمات في الداخل بسبب حربهم وكان ذلك خطأهم».
وشدد على أن مدينة البصرة «ستكون مكاناً أكثر سلامة وأماناً عند غياب الوجود العسكري البريطاني». غير أنه اشار الى ان «بعض المشاكل ستبقى في جنوب العراق إلى جانب العنف». وعزا ذلك إلى «أن بعض الدول تسعى الى التأثير على الوضع الداخلي»، في اشارة واضحة الى ايران، والتي نفى أن يكون لجأ إليها اخيراً.
واعتبر ما تردد «دعاية أميركية للإساءة إلى سمعته»، كما نفى أن تكون قواته تحصل على أسلحة من طهران. لكنه قال: «نحن في حالة حرب وأميركا عدوتنا ولهذا نحن مخولون بالحصول على مساعدة من أي جهة، لكننا لم نطلب المساعدة من إيران».
ووعد الزعيم المتطرف، بمساعدة الامم المتحدة اذا حلت محل قوات «الاحتلال» الاميركية والبريطانية في العراق. واعلن، «اذا جاءت الامم المتحدة الى هنا حقا لمساعدة الشعب العراقي فانها ستلقى مساعدتنا في مهمتها. وساطلب من انصاري دعم الامم المتحدة طالما تساعدنا على اعادة اعمار بلادنا».
وفي حديث اجراه مع الصحيفة من مقره في الكوفة قرب النجف، حذر مقتدى، قوات الامم المتحدة من انها «لا يجب ان تكون مجرد وجه اخر للاحتلال الاميركي».
في سياق متصل، (ا ف ب)، تظاهر الاف من اهالي مدينة الصدر الشيعية (شرق بغداد)، امس، احتجاجا على المداهمات التي تنفذها القوات الاميركية بصورة شبه يومية.
وانطلقت التظاهرة من امام مكتب الصدر الذي نظمها في اتجاه المجلس البلدي وشارك فيها عدد من رجال الدين وزعماء العشائر ووجهاء المدينة. ورفع المتظاهرون لافتات بالعربية واخرى بالانكليزية كتبت عليها «نستنكر الاعمال العسكرية الارهابية التي تقوم بها قوات الاحتلال».
وهتفوا بعد احراق العلم الاميركي «كلا كلا للشيطان» و «كلا كلا اميركا» و «اخرج اخرج يامحتل».
ويعلن الجيش الاميركي بصورة شبه يومية عن عمليات دهم تستهدف اعضاء خلاية سرية مرتبطة بايران تعمل على تهريب الاسلحة والعبوات الخارقة للدروع. ويقول إن هذه القنابل تصنع في ايران وتهرب الى العراق وتسلم الى متطرفين شيعة للقيام بهجمات ضد قوات التحالف، الامر الذي تنفيه طهران دائما.
وطالب المتظاهرون في بيان «الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني بالتدخل لفضح الاعمال الارهابية التي تقوم بها قوات الاحتلال». كما طالب حكومة المالكي بـ «تحمل مسؤوليتها الكاملة لوقف الاعتداءات والانتهاكات ضد المدنيين الابرياء».
واكد ضرورة «الكف عن ممارسة الانتهاكات والاعتداءات التي طالت ابناء مدينة الصدر» مطالبين بـ «خروج قوات الاحتلال من المدن».
وهدد البيان بـ «اضراب عام في جانب الرصافة (شرق نهر دجلة) في حال عدم الاستجابة لمطالب ابناء العشائر في مدينة الصدر».
وحملت بعض النسوة اللواتي شاركن في التظاهرة صورا للدمار الذي تخلفه مداهمات القوات الاميركية في المنازل التي تقتحمها.
هاجم الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، رئيس الوزراء نوري المالكي، واعتبره «اداة بيد الأميركيين»، وتوقع ان يقوموا بأنفسهم بتغييره «حين يدركون انه فشل».
وشدد الصدر في مقابلة مع صحيفة «اندبندنت»، نشرت امس، على أن حكومة «لن تعيش لأن المالكي اثبت أنه لن يعمل مع العناصر المهمة في الشعب العراقي». وقال «إن الجيش البريطاني انهزم في العراق ولم يعد امامه من خيار سوى الانسحاب»، واعتبر ان تصاعد المقاومة وارتفاع حصيلة القتلى بين جنوده «اجبره على القيام بانسحاب من البصرة».
واضاف الصدر الذي يقود أكبر حركة سياسية في العراق وجناحها العسكري «جيش المهدي» الذي يضم ما بين 10 آلاف إلى 60 الف مقاتل، حسب الصحيفة، ان «البريطانيين استسلموا ويعرفون أنهم سيغادرون العراق قريباً وهم يتقهقرون جراء المقاومة التي يواجهونها ولولاها لكانوا مكثوا فترة أطول من دون شك بعد ما ايقنوا أنهم غير قادرين على الفوز بهذه الحرب»، مشيراً الى أن «جيش المهدي لعب دوراً مهماً في ذلك».
واعتبر ان «التورط البريطاني في غزو العراق جعل المملكة المتحدة مكاناً أقل أماناً للعيش، فالبريطانيون وضعوا جنودهم في موضع حرج من خلال ارسالهم إلى هنا، كما وضعوا أيضاً الناس في بلدهم رهن الخطر وجعلوا لهم جراء ذلك أعداء بين اوساط جميع المسلمين ويواجهون الآن هجمات في الداخل بسبب حربهم وكان ذلك خطأهم».
وشدد على أن مدينة البصرة «ستكون مكاناً أكثر سلامة وأماناً عند غياب الوجود العسكري البريطاني». غير أنه اشار الى ان «بعض المشاكل ستبقى في جنوب العراق إلى جانب العنف». وعزا ذلك إلى «أن بعض الدول تسعى الى التأثير على الوضع الداخلي»، في اشارة واضحة الى ايران، والتي نفى أن يكون لجأ إليها اخيراً.
واعتبر ما تردد «دعاية أميركية للإساءة إلى سمعته»، كما نفى أن تكون قواته تحصل على أسلحة من طهران. لكنه قال: «نحن في حالة حرب وأميركا عدوتنا ولهذا نحن مخولون بالحصول على مساعدة من أي جهة، لكننا لم نطلب المساعدة من إيران».
ووعد الزعيم المتطرف، بمساعدة الامم المتحدة اذا حلت محل قوات «الاحتلال» الاميركية والبريطانية في العراق. واعلن، «اذا جاءت الامم المتحدة الى هنا حقا لمساعدة الشعب العراقي فانها ستلقى مساعدتنا في مهمتها. وساطلب من انصاري دعم الامم المتحدة طالما تساعدنا على اعادة اعمار بلادنا».
وفي حديث اجراه مع الصحيفة من مقره في الكوفة قرب النجف، حذر مقتدى، قوات الامم المتحدة من انها «لا يجب ان تكون مجرد وجه اخر للاحتلال الاميركي».
في سياق متصل، (ا ف ب)، تظاهر الاف من اهالي مدينة الصدر الشيعية (شرق بغداد)، امس، احتجاجا على المداهمات التي تنفذها القوات الاميركية بصورة شبه يومية.
وانطلقت التظاهرة من امام مكتب الصدر الذي نظمها في اتجاه المجلس البلدي وشارك فيها عدد من رجال الدين وزعماء العشائر ووجهاء المدينة. ورفع المتظاهرون لافتات بالعربية واخرى بالانكليزية كتبت عليها «نستنكر الاعمال العسكرية الارهابية التي تقوم بها قوات الاحتلال».
وهتفوا بعد احراق العلم الاميركي «كلا كلا للشيطان» و «كلا كلا اميركا» و «اخرج اخرج يامحتل».
ويعلن الجيش الاميركي بصورة شبه يومية عن عمليات دهم تستهدف اعضاء خلاية سرية مرتبطة بايران تعمل على تهريب الاسلحة والعبوات الخارقة للدروع. ويقول إن هذه القنابل تصنع في ايران وتهرب الى العراق وتسلم الى متطرفين شيعة للقيام بهجمات ضد قوات التحالف، الامر الذي تنفيه طهران دائما.
وطالب المتظاهرون في بيان «الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني بالتدخل لفضح الاعمال الارهابية التي تقوم بها قوات الاحتلال». كما طالب حكومة المالكي بـ «تحمل مسؤوليتها الكاملة لوقف الاعتداءات والانتهاكات ضد المدنيين الابرياء».
واكد ضرورة «الكف عن ممارسة الانتهاكات والاعتداءات التي طالت ابناء مدينة الصدر» مطالبين بـ «خروج قوات الاحتلال من المدن».
وهدد البيان بـ «اضراب عام في جانب الرصافة (شرق نهر دجلة) في حال عدم الاستجابة لمطالب ابناء العشائر في مدينة الصدر».
وحملت بعض النسوة اللواتي شاركن في التظاهرة صورا للدمار الذي تخلفه مداهمات القوات الاميركية في المنازل التي تقتحمها.