المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكويت: اعتقال كاتب المقال المتعرض للذات الأميرية



بهلول
08-21-2007, 06:32 AM
الرأي العام الكويتية
أحمد لازم وحسين الحربي ومشعل السلامة


في تطور لقضية توقيف الزميل الصحافي بشار الصايغ، توصل رجال مباحث أمن الدولة إلى مرسل المقال، الذي تعرض للذات الأميرية في موقع «الأمة دوت اورغ»، وألقي القبض عليه مع شخص آخر أيّده في «النت»، فيما وصل عدد المطلوبين في القضية إلى تسعة ألقي القبض على اثنين منهم.

ووجهت النيابة العامة أمس تهمة المساس بالذات الأميرية والنشر الى الزميل بشار الصايغ التي أنكرها جملة وتفصيلاً، وقال «ليس لي أي علاقة بهذا المقال، أنا فعلاً المشرف على هذا الموقع ولكن أنا لم أكن موجوداً في الكويت أثناء نشر المقال وكان «ب. س» هو المشرف أثناء سفري وعندما انتبه له حذفه فوراً من النت»، ورأت النيابة طلب حضور «ب. س» لسؤاله.

واضاف بشار أمام النيابة لدى سؤاله عما إذا كان قد تعرض للضرب أو السب من أحد أفراد أمن الدولة... «لا لم يضربني أحد ولم أشتم وتمت معاملتي باحترام جداً وكان المحقق في أمن الدولة في غاية الذوق».

وقامت النيابة العامة بإحضار كمبيوتر وطلبت من بشار شرح عملية دخول المقالات وخروجها وطريقة عمل الموقع، فقدم شرحا مستفيضا مؤكداً عدم رضائه عما ذكر في المقال وانه كان يجب على المشرف المسؤول وقتها ان يدقق على المقال قبل السماح بالنشر مؤكداً «ان هذا الخطأ لم يكن مقصوداً وأنا أعرف ذلك».

من جهة أخرى، توصلت مباحث أمن الدولة الى مرسل المقال وهو «ن. ع» وتم إلقاء القبض عليه مع شخص آخر أيّده في النت، فيما البحث مستمر عن سبعة آخرين.

وذكر مصدر رفيع المستوى في النيابة ان المادة (25) من القانون ذكرت انه «كل من طعن في حقوق الأمير وسلطته أو تطاول على مسند الإمارة يعاقب بالحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ».

وحضر المحامي فهاد ناصر العجمي مع الزميل بشار الصايغ وطالب بالإفراج عنه بأي ضمان تراه النيابة كونه كويتياً ولا يخشى هروبه.

وفي تصريح صحافي أشاد فيه بحسن معاملة رجال أمن الدولة لابنه بشار، أعرب الزميل حسن الصايغ «عن خالص شكره وعميق تقديره للاهتمام الذي أبداه سمو رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وحرصه البالغ للوقوف على ملابسات استدعاء رجال الأمن في الإدارة العامة لأمن الدولة لابنه بشار الصايغ على خلفية ما نشر في منتدى موقع الأمة من قبل أحد المشاركين وحمل مساساً بالذات الأميرية بالمخالفة للمادة 54 من الدستور».

وقال الصايغ «وبناء على توجيهات سموه، حفظه الله، تم ترتيب زيارة ابني في مبنى الإدارة حيث استطلعت منه عن كل التفاصيل، حيث أكد لي ان رجال أمن الدولة قاموا بواجبهم وفق الإجراءات القانونية وبموافقة النيابة العامة، وانه لقي معاملة راقية ومحترمة من قبل رجال الأمن خلال التحقيقات التي أجريت معه».

وأكد الصايغ ان «رجال الأمن أشادوا بتعاون بشار خلال التحقيقات لاستجلاء الحقيقة، والشخص الذي قام بكتابة ونشر الموضوع في منتدى الأمة».

كما أكد «احترامنا وحرصنا على تطبيق القانون وتمسكنا بمواده التي هي في صالح وطننا الحبيب الذي ندعو الله العلي القدير ان يديم عليه دائماً نعمة الأمن والأمان في ظل قائد مسيرة الخير حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما».

ومساء، أقام التحالف الوطني الديموقراطي اعتصاماً بحضور النائبين احمد السعدون وأحمد المليفي.

ودعا النائب السعدون الى مساءلة وزير الداخلية في حال لم يكشف عن المتسبب في موضوع الزميلين الصايغ والقامس، وإذا كان الموضوع «أكبر» فتجب مساءلة رئيس الحكومة، وأكد ان الوقت حان لإلغاء جهاز أمن الدولة.

من جهته، رأى النائب المليفي ان وزير الداخلية بدأ يتجاوز «الخط الأحمر» والحكومة تسيء إلى الكويت وهي متسببة في ما حصل.

واستنكر النائب مرزوق الغانم أسلوب عملية توقيف الصايغ والقامس، مشدداً على ان الكويت دولة قانون ومؤسسات وعلى كل السلطات اتباع الإجراءات القضائية السليمة.

وإذ أكد الغانم ان الجميع تحت القانون «ولا أحد يرضى بأن تمس الذات الأميرية لأنها رمز السيادة والوحدة والاستقرار، لكننا كنا نتمنى أن يتم التحقيق مع الصايغ والقامس بالأساليب المعروفة قضائياً لا من خلال الترصد ونصب كمين ليلي وسوقهما الى ادارة أمن الدولة وكأنهما عضوان في مجموعة إرهابية تخطط للتفجير والتخريب»، مناشداً «اتباع الأصول القانونية في مثل هذه الأمور خصوصاً ان أعرافنا وتقاليدنا وعاداتنا ومبادئ ديننا الحنيف تنهى عن مثل هذا التطرف في أسلوب التحقيق».

وختم الغانم متمنياً إطلاق الصايغ بعد انتهاء إجراءات النيابة من تحقيقاتها «كي تبقى الكويت منارة ديموقراطية ومنبراً للحريات في المنطقة ودولة مؤسسات، فهذه الصورة التاريخية لبلدنا الحبيب أقوى من ان تهزها ممارسات جهاز أمني أو تصرف أفراد».

وندد النائب محمد الصقر «بما شاب عملية الاعتقال من تصرفات خارجة عن الأطر الدستورية والقانونية»، مشيراً الى ان «هناك ضوابط قانونية في شأن عمليات القبض والاحتجاز، لا تسمح باختطاف الأشخاص من الشارع العام دون إبراز استدعاء قانوني ورسمي، ومن مجموعة من أفراد بملابس مدنية»، مؤكداً ان «هذا التصرف ممارسة خطيرة ستزعزع أمن المواطنين ودولة القانون والمؤسسات الدستورية»، موضحاً ان «آلية الاستدعاء للتحقيق معروفة ولا يمكن أن تتم عن طريق الخطف».

وأكد الصقر على ضرورة «الإفراج عن الصحافي بشار الصايغ ومحاسبة المتورطين في عملية اعتقال الصحافيين الصايغ والقامس وتصحيح جميع التجاوزات التي تشوب عمل جهاز أمن الدولة وأجهزة الأمن الأخرى»، مطالباً بأن تكون للحكومة «إجراءات سريعة ومعلنة لتصحيح هذه الأوضاع».

من جهته، أطلق النائب الدكتور فيصل المسلم ومن مكتبه في مجلس الامة أمس «الصرخة» من أن «البلد يعيش أزمة كبرى سواء كانت أزمة حكم أو ازمة وطن» ورأى في مؤتمره الصحافي أن أساس المشاكل «هو الجمود والصراع السياسي اللذان ارهقا الناس والوطن» داعيا إلى تضافر الجهود «لإنقاذ البلد». وإذ لم يبرئ المسلم مجلس الامة من مسؤولية الجمود والصراع السياسي إلا انه حمل الحكومة مسؤولية الأزمة الحالية لأنها (الحكومة) «فاقدة للإنجاز وللمبادرة وللانسجام والعمل كفريق واحد، ولا يمكن المجاملة اكثر من ذلك».

ورأى المسلم أن «غياب الفريق الحكومي القوي هو الذي أدى إلى تفرد رئيس الوزراء بالإجراءات، فهو الذي يلتقي الوكلاء مباشرة من دون وجود الوزراء» وتساءل «من المسؤول عن لقاء الرئيس بالوكلاء وأخذ تعليماته مباشرة».
وإذ شدد المسلم على عدم جواز أن «يأخذ مجلس الوزراء مكان الوزراء في اتخاذ القرارات» واصفا اجتماعات المجلس الاخيرة بأنها «تثير القلق» ترحم على «أيام محمد شرار الذي كان يعاب عليه القيام بمثل هذا الدور».

وفي إشارة إلى ما حدث مع الزميلين بشار الصايغ وجاسم القامس قال المسلم «لا يمكن ان نقبل إطلاقا أن تحل امن الدولة مكان القضاء لأن هذا الأمر معيب لا يمكن القبول به» ودعا الحكومة إلى أن تصدر بيانا رسميا توضح الإجراءات التي ستتخذ في حق المتسببين في هذا الدور وإقالة المسؤولين عن هذا الإجراء».

وقال المسلم إن ما حدث «يستدعي استقالة الحكومة وأن على الوزراء ان يبادروا إلى الاستقالة احتجاجا على هذه المواقف لأن القضية متعلقة بكرامة الشعب» وتوقع ان «يكون هذا الامر مدبرا وان اميركا وحلفاءها هم ربما اول من يدفع في هذا الاتجاه» داعيا القوى السياسية إلى «التلاحم وتجاوز الخلافات للوقوف في وجه هذا المخطط الذي تريده الولايات المتحدة في إطار الامر المتعلق بالشرق الاوسط ودورها في تحريك ادوات الشطرنج».

وانتقد المسلم فتح البلد امام العمالة بحجة تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وحذر من «تحويل البلد إلى دعارة رخيصة ودعارة التاكسي الجوال»؟

وحول المسلم سهامه ناحية وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك منتقدا الاوضاع في وزارة الصحة، ومؤكدا أنه ليس ضد الوزيرة شخصيا وأن «مشكلتها (الوزيرة) انها اختزلت الوزارة في ملف العلاج في الخارج» داعيا إياها إلى الاستقالة «وإذا لم تفعل فإن على رئيس الوزراء أن يقيلها أو أن نستخدم ادواتنا الدستورية».

سلسبيل
08-22-2007, 06:37 AM
الأمير ذاته مصانة وإجراءاتنا في القبض على المسيئين إليها سليمة والأولى بمن ينتقدنا نقد من أساء إليها... القمع مصطلح ليس في قاموسنا


«الداخلية»: لن نلغي «أمن الدولة»... ولن نرد على النواب

كتب محمد السلمان وخليفة الفضلي ومحمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري وابتسام سعيد وناصر العتيبي



الهجوم النيابي على وزارة الداخلية على خلفية قضية اعتقال الصحافيين ظل مستمراً «رغم إطلاق النيابة سراح الصحافي بشار الصايغ بضمان شخصي واعتراف كاتب المقال (ن.ع) بكتابته المقال بسبب المشكلة بقصد النقد والتوجيه»، غير أن هذا الهجوم قابلته الوزارة برد واضح: «القبض على الصايغ قانوني.. ونحن لا نمس الحريات.. والمساس بالذات الأميرية جريمة أمن دولة.. وأمن الدولة لا يمكن الاستغناء عنه.. ولن نرد على النواب».

وأكد وكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء أحمد الرجيب أن «صاحب السمو رمز الوطن» ووالد الجميع، وذاته مصانة لا تمس»، مبيناً أن «وزارة الداخلية لا تمس الحريات، وإجراءاتها في القبض على الصايغ قانوني».

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده أمس أن «وزارة الداخلية لا ترضى بالاختطاف وترفض ما زعم في واقعة توقيف الصايغ»، مبينا أن «تصريحات الصايغ عن معاملته في أمن الدولة دليل احترام رجال الداخلية لمبادئ حقوق الإنسان».
وأكد أن «المساس بالذات الأميرية جريمة أمن دولة، وأولى بمن ينقدونا نقد من أساء إليها»، مضيفاً أن «لا كلاب لدينا في إدارة أمن الدولة، ولا نمارس الإرهاب ضد الموقوفين ولا وجود لكلمة قمع في قاموسنا.

وزاد: «لا يمكن الاستغناء عن جهاز أمن الدولة وهو موجود في كل دول العالم بأسماء مختلفة.

وامس افرجت نيابة العاصمة عن الصحافي بشار الصايغ بالضمان الشخصي بعد ان استكملت التحقيق معه، بينما امرت بحجز كاتب المقال وعضو اخر بالمنتدى على ذمة التحقيق.
واعترف كاتب المقال (ن.ع) وهو عسكري يعمل في وزارة الدفاع امام مدير نيابة العاصمة محمد الدعيج انه هو من كتب المقال وكان يقصد به النقد والتوجيه.

وتمكن رجال المباحث من القاء القبض على ثلاثة اعضاء في الموقع يحملون نيك نيم «وطني» و«بوخدود» و«نجم النهار» وتمت احالتهم للنيابة ويجري القبض على ثلاثة آخرين اشتركوا في الموقع.

وكذلك حجزت النيابة خمسة من اعضاء حزب التحرير الى اليوم.

من جهة اخرى، اكد النائب خالد العدوة ان «المساس بالذات الاميرية خط احمر، والاعتداء على الدستور خط احمر.. ومصادرة الحريات خط احمر.. والتطاول عليها امر لا نقبل به ولن يمر مرور الكرام لأن فيه انتهاكاً للدستور واسقاطا لهيبة الدولة ونظامها».

واضاف: «نقف خلف وزارة الداخلية وأمن الدولة ونظامها والنيابة العامة والقضاء الكويتي النزيه للتصدي لمثل هذه الجريمة النكراء» مؤكداً ان «الكويت بلد الدستور والبرلمان والحرية وليست كما زعم البعض دولة بوليسية».

من جانبه، استنكر النائب مشاري العنجري المساس بالذات الاميرية، مشيراً الى ان «علاج هذا الامر القانوني والفني اذا ما حصل من احد المارقين يجب ان يترك للجهات القضائية المختصة».

من جانب اخر واصل مؤشر التصعيد صعوده تجاه الحكومة التي قال عنها نواب «ان الحال لن تهدأ الا برحيلها قبل بداية دور الانعقاد المقبل لمجلس الامة»، في وقت برزت فيه معلومات اتفقت عليها اطراف حكومية ونيابية بان «اجراء ما» سيتخذ في الحكومة في منتصف رمضان المقبل يستهدف معالجة الوضع واعادة الامور الى نصابها رغم ان الاطراف لم تكشف عن حجم الاجراء وان كان يستهدف الحكومة برمتها او اطرافا فيها باجراء تعديل وزاري محدود او شامل.

وبينما هدأ الوضع على مستوى قضية الصحافيين بعد افراج النيابة ظهر امس عن الصحافي بشار الصايغ بالضمان الشخصي لتبقى ذيول القضية لتضاف ضمن ملف النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع الشيخ جابر المبارك مع القضايا الامنية الاخرى، في هذه الاثناء واصل التيار الاسلامي هجومه على وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك اذ اعلن النائب وعضو الكتلة الاسلامية د.علي العمير انهم سيكونون اول من يقدمون استجوابا لوزيرة الصحة د.معصومة المبارك اذا لم يستجوبها احد من النواب خلال دور الانعقاد المقبل.

واكد العمير لـ «الوطن» ان «النواب الاسلاميين سيدعمون بقوة استجوابا لابعاد المبارك عن وزارة الصحة التي ازدادت سوءا مع توليها حقيبتها، مشيرا الى ان «الوزيرة الحالية هي اسوأ وزير مر على وزارة الصحة وهي غير صالحة لتولي هذه الوزارة المهمة، بعدما اثبتت فشلها في الملف الصحي المليء بالاخطاء والتجاوزات وهي لا تحرك ساكنا».

وقال العمير: «لن نقبل الا بإبعاد هذه الوزيرة فالقضايا تزكم الانوف والوزيرة لم تبادر الى اصلاحها ما يستدعي ان نقوم بواجبنا الدستوري وتفعيل الادوات الدستورية ضدها بعد ان نبهناها مرارا إلى التجاوزات، خصوصا واننا سبق ان طالبنا رئيس الحكومة بعدم توزيرها في الصحة وكذلك وزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية».

وفي اتجاه آخر، كشفت مصادر برلمانية ان «نوابا اسلاميين عقدوا اجتماعا قرروا خلاله اعادة احياء طلب زيادة الرواتب بواقع 50 دينارا تضاف للعلاوة الاجتماعية للمرتبات، ووقع على الطلب الجديد 32 نائبا وسيقدم بداية دور الانعقاد المقبل».

واضافت المصادر ان «معظم النواب الاسلاميين ونوابا آخرين من الحركة الدستورية والتكتل الشعبي ومن المستقلين اتفقوا على ضرورة دعم الطلب بداية دور الانعقاد المقبل»، مشيرة الى ان «عدم موافقة بعض النواب الاسلاميين مثل رئيس اللجنة المالية المنسق العام للكتلة الاسلامية احمد باقر وغيره لن يؤثر على تمرير القانون، خصوصا بعدما اخفقت الحكومة في اتخاذ اجراءات للحد من زيادة الاسعار وكبح جماحها وعدم فرض رقابة على التجار الجشعين».

ومن ناحية اخرى، اعلن رئيس اللجنة المالية النائب احمد باقر ان «اللجنة تعد لعقد اجتماعات خلال شهر رمضان المقبل وقبل بداية دور الانعقاد لاستعجال دراسة قانون هيئة سوق المال».

واضاف باقر لـ «الوطن» ان «هناك اهمية قصوى لهذا القانون الذي يتضمن نصوصا مطولة ومفصلة، خصوصا مع حاجة البلاد الملحة لقانون ينظم سوق المال ليكون تقرير اللجنة بشأنه جاهزا مع بداية الدورة المقبلة من اجل اقراره واحالته للحكومة لتنفيذه بداية العام المقبل». ان «هناك اهمية قصوى لهذا القانون الذي يتضمن نصوصا مطولة ومفصلة، خصوصا مع حاجة البلاد الملحة لقانون ينظم سوق المال ليكون تقرير اللجنة بشأنه جاهزا مع بداية الدورة المقبلة من اجل اقراره واحالته للحكومة لتنفيذه بداية العام المقبل».

تاريخ النشر: الاربعاء 22/8/2007

سلسبيل
08-22-2007, 06:44 AM
كاتب مقال الذات الأميرية عسكري في الدفاع

النيابة العامة أفرجت عن الصايغ بضمان شخصي

كتبت ابتسام سعيد:

أفرجت نيابة العاصمة امس عن الصحافي بشار الصايغ بالضمان الشخصي بعد ان استكملت التحقيق معه، بينما امرت بحجز كاتب المقال وعضو آخر بالمنتدى على ذمة التحقيق.
وقد اعترف كاتب المقال »ن.ع« وهو عسكري يعمل في وزارة الدفاع امام مدير نيابة العاصمة »محمد الدعيج« انه هو من كتب المقال وكان يقصد به النقد والتوجيه.

وتمكن رجال المباحث من القاء القبض على ثلاثة اعضاء في الموقع يحملون نيك نيم »وطني«، و»بوخدود« و»نجم النها« وتمت احالتهم للنيابة وتم القبض على ثلاثة اخرين اشتركوا في الموقع.

وصرح دفاع »الصايغ« المحامي فهاد العجمي ان النيابة تعاملت مع الموضوع تعاملا مهنيا جيدا وحققت مع موكلي بما يكفل له حقوق الدفاع عن نفسه، حيث جدد نفيه للاتهامات المنسوبة له، وقرر انه مشرف على المنتدى ولا علاقة له بالمقال وان احد المشرفين على المنتدى حجب المقال فور الاطلاع عليه وبذلك ينتفي عنه اركان الجريمة المنسوبة اليه وهي المساس بشخص سمو الأمير ومخالفة قانون الصحافة والنشر.
واضاف المحامي العجمي قرار الافراج عن الصايغ قرار عادل اعاد الامور الى نصابها الصحيح، حيث ان الاخير لا علاقة له بالمقال المذكور وليس شريكا بارتكاب اي ركن من اركانها.


جهود كبيرة للعلاقات العامة

بذل فريق ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية جهودا كبيرة لتسهيل مهمة الصحافيين ووسائل الاعلام خلال المؤتمر الصحافي لوكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد الرجيب وكانوا شعلة من النشاط وعلى رأسهم المقدم وليد الغانم والملازم اول نواف بوخشبة وملازم اول يوسف مرشد.

تاريخ النشر: الاربعاء 22/8/2007

سلسبيل
08-22-2007, 07:07 AM
كاتب المقال المسيء إلى الذات الأميرية: خانني التعبير ولم أقصد أي إهانة


كتب حسين الحربي وأحمد لازم ومشعل السلامة


وحققت النيابة العامة أمس مع مرسل المقال على موقع «الأمة دوت اورغ» نايف العجمي وهو عسكري في وزارة الدفاع برتبة وكيل ضابط والذي تعرض فيه إلى الذات الأميرية، وأمرت بحجزه على ان يعرض عليها مرة أخرى لاستمرار التحقيق معه.
واعترف العجمي بما نسب اليه من تهمة المساس بالذات الأميرية وقال أثناء التحقيق معه ان «الهدف من المقال هو النقد والتوجيه ولم يقصد من المقال الاهانة وما كنت اعتقد ان هناك اهانة».

وأضاف العجمي اثناء التحقيق معه «لقد اخذتني الحماسة وخانني التعبير ولم اقصد اي اهانة وأنا لست كاتباً محترفاً ويمكن ان اكون قد كتبت بعض الكلمات وأنا غير مدرك لها لأنني يومها كنت سهران وتعباً ولا ادري ما اكتب وأنا احد حماة البلد ولكن تضارب الأفكار وقلة الخبرة وحب البروز وعدم الاطلاع على قوانين المنتدى وجهلي بها اوصلتني إلى هذا المكان».
وأضاف العجمي: «لا اعرف الاعضاء الذين ايدوني في المنتدى ولم اقابلهم شخصياً ولا أعرف اسماءهم الحقيقية ولا تربطني بهم اي صلة حتى انني لا اذكر اي اسم لأي شخص في المنتدى». مؤكداً لوكيل النيابة ان «المشرف على المنتدى بشار الصايغ ليس له اي دخل بهذا المقال ولم يكن يعرف عنه أي شيء ولا اظنه كان ليوافق على النشر اذا علم بمحتوى المقال ولم أكن أعلم انه لا يجوز التعرض للذات الأميرية في المنتدى وكان قصدي مصلحة البلد والمصلحة الاقتصادية».

وعن انتمائه لأي تيار او حزب أكد العجمي أنه لا ينتمي لأي حزب مؤكداً انه «مواطن عادي وبسيط ولا توجد خلفه أي احزاب او جهات حرضته لكتابة هذا المقال وانه لم يقصد الاساءة وانه كان يعتقد ان ما كتبه هو من النقد المباح» مكرراً جهله بالقوانين وعدم خبرته في كتابة المقالات وعدم اطلاعه على قوانين المنتديات، مؤكداً في الوقت ذاته انه لا تربطه اي علاقة بالصايغ.
وأمرت النيابة العامة بضبط واحضار (هـ.ق) للتحقيق معه في تهمة المساس بالذات الأميرية وهو أحدالذين ايدوا العجمي بالنت وتجاوبوا معه.

سلسبيل
08-22-2007, 07:15 AM
بقايا أزلام صدام


عبد المحسن يوسف جمال

22/08/2007


غزو الكويت كان فاجعة بكل المقاييس العربية منها والعالمية، وكان انتهاكا لحرمة الجار وحقوق الانسان وتعديا على انسانية المواطن وحقوقه..

هكذا اراده صدام حسين وحكمه المقبور، فجاسوا خلال الديار، يقتلون الشباب الكويتي، ويعتقلونه ويأسرون الرجال والنساء والاطفال، وانتهكوا البيوت الآمنة واعتقلوا الشباب بلا سبب، وكان المواطن الداخل الى المخفر مفقودا والخارج منه مولودا..

كل هذا الارهاب لم يخف شباب الكويت ولم يزعجهم، بل خلق فيهم روح الفداء والتضحية والدفاع عن الوطن، فرفع الكويتيون شعار الشرعية الدستورية، ورفعوا علم الكويت عاليا وصور سمو الأمير وولي العهد..

من هؤلاء الشباب الذين كانوا صغارا يومها. ولكنهم سجلوا بعيونهم البريئة وفكرهم النامي كل مشاهد هذه التضحيات الشابان بشار حسن الصايغ، وجاسم القامس، فاحتضنا حب الكويت وتشربا الاخلاص لوطنهما الى ان جاء التحرير، وانهزم الغازي وخرج يجر ذيول الخيبة.

نما بشار وجاسم وبقية شباب الكويت على نسيم الحرية والفخر والاعتزاز بالكويت الدستورية التي سمحت لهم بحق الرأي والتعبير وعلمتهم الجرأة على قول الحق واتخاذ الموقف السياسي الذي يريدونه ثم اصبحوا كغيرهم من شباب 'العالم' كله يستخدمون الوسائل التكنولوجية الحديثة فأصبح لكل شاب في العالم تقريبا مدونة يكتب فيها ما يشاء ليس عليه رقيب الا ضميره وحب وطنه.. وكان بشار أحد شباب هذا العالم وكذلك جاسم.

وغيرهما من ابنائنا الكويتيين وبناتنا. واصبحوا مثالا للشباب الكويتي المحب لوطنه ولاميره ولدستوره ولشعبه.
فكانوا يسطرون بأناملهم حب الكويت بفخر واعتزاز، ويكتبون عن الكويت بكل كبرياء يحسدون عليه لما يملكون من فكر ناضج ورأي حر ووطنية صادقة..

ولكننا فوجئنا ان اساليب صدام حسين ونظامه العفن مازالت تعشش في اذهان البعض، ومازال البعض يتعامل مع شباب الكويت المثقف باطلاق كلابه وتعصيب العيون وكأننا وسط ارهاب التكفيريين في العراق، أو في سجن غوانتانامو، ويتمادى باطلاق الفاظ نابية وكأننا في سجن ابوغريب ناهيك عن 'الصفعات' والعصي وانواع التعذيب بحجة ان شباب الكويت ضد 'دستورهم' وضد 'قياداتهم'.

فوجئ بشار وجاسم اللذان تعيش الكويت واهلها وحبهم في وجدانهما ان 'البعض' والذين لا نعرفهم يتهمونهما باهانة بلدهما وقياداتهما!

لو كان بشار وجاسم من ابناء الاسرة الحاكمة لما تجرأ امن الدولة على القبض عليهما بهذه الطريقة المستنكرة، وهناك شواهد لا داعي لذكرها..

بشار وجاسم كان يكفي الاتصال بهما تلفونيا وباسلوب راق ومن خلال الحس الكويتي ليأتيا بأنفسهما الى امن الدولة فيحقق معهما ليوضحا ان التكنولوجيا الحديثة التي لا يعرفها اولئك لا تمنع اقتحام المدونات.. ولكن صاحب المدونة يمكن ان يحذف كل طارئ عليها او اي رسالة الكترونية لا يرغب بها، وهذا ما فعله بشار بعد 10 دقائق من وصول تلك الرسالة التي عرف عنها امن الدولة في هذه الدقائق العشر.

بشار وجاسم اكثر اخلاصا للكويت وحبا لأميرها من اولئك الذين شوهوا سمعة الكويت واسلوب التعامل الراقي باستخدام اساليب تذكرنا بأزلام صدام واساليبهم المقبورة التي لم تخوف شباب الكويت بل تصدوا لهم في مقاومة وطنية مازال العالم يتذكرها ويتذكر قول الرئىس الفرنسي السابق ميتران ان الكويت لم يخرج منها خائن واحد.

لذا فاننا نستغرب ما هي الرسالة التي يريد امن الدولة ايصالها الى شباب الكويت وما هي الرسالة 'المشوهة' التي يوصلها الى العالم.

شباب الكويت الذي لم تخفه اساليب صدام لن تخيفه اساليبه وهو يعيش في وطنه آمنا بين اهله ومع وجود دستوره ومجلس امته..

وهنا على مجلس الامة ان يفتح تحقيقا حول الاسلوب الذي استخدم في القبض على الشابين الكويتيين بشار وجاسم ويحاسب كل من انتهك القوانين وحقوق الانسان لنرسل رسالة 'تصحيحية' الى العالم ان الكويت مازالت بلد امن وامان وحرية وحقوق انسان، وان شعبها محب لدستوره وأميره مع ان البعض يريد ان يقول للعالم ان شباب الكويت غير ذلك!

وقلوبنا وعواطفنا مع بشار وجاسم واهلهما ومع سمعة الكويت..




http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=306866

أمير الدهاء
08-22-2007, 02:58 PM
اليوم زرت موقع الامة فوجدته مغلقا

هل تم اغلاقه نهائيا ام مؤقتا ؟

هاشم
08-22-2007, 06:42 PM
اللي قاعد يصير اهو صراع خفي بين اعضاء مجلس الامة وبين الحكومة

ومن الاول قلنا خلهم يحلون مجلس الامة احسن

حتى الاخ زهير اتذكر كتب انه مجلس الامة يشكل خطر على الكويت والكويتيين

وبالنسبة للمنتديات اللي يدشونها مراهقين السياسة ، وجماعة البرتقالي اللي صدقوا نفسهم ، ودي اقولهم ترى كثير من اعضاء مجلس الامة قاعدين يستغلونكم لتحقيق مصالحهم ....لا تصدقونهم

هاذولي عندهم طموحات سياسية ورافعين راية الاصلاح وهدفهم الوصول الى الحكم .

سمير
08-24-2007, 02:38 PM
بشار الصايغ هو الذي زود امن الدولة بالاى بي الخاص بنايف العجمي وباقي الاعضاء