زهير
08-17-2007, 06:40 AM
روز (النهار) يومية
قضية رجم الرجال والنساء مازالت تستقطب الكثير من اجهزة الاعلام العالمية خاصة ان العديد من الدول الغربية تتهم ايران بما تصفه فظاعة تنفيذ مثل هذه الاحكام، في حين ان السلطة القضائية تعتبر الرجم بانه ينطبق تماما مع الشرع الإسلامي. ومن ابرز عمليات الرجم المثيرة للجدل هي التي حدثت مؤخرا في مدينة تاكستان حيث اصدرت السلطة القضائية برجم شخص اسمه جعفر كياني بسبب اقامته علاقة غير شرعية مع امرأة اسمها مكرمة، وبالرغم من ان محامي كياني قدم إثباتات للمحكمة ان موكله كان متزوجا من "مكرمة" زواجا عرفيا او ما يسمى في ايران بزواج المتعة لمدة 99 عاما، الا ان السلطة القضائية امرت برجم جعفر لان "مكرمة" كذبت على جعفر وكانت متزوجة من شخص آخر لكنها افترقت عنه دون ان تحصل على الطلاق منه.
وكشفت تقارير اعلامية في هذا السياق ان عناصر ارتكبوا جريمة بشعة في هذا السياق لانهم شاركوا في مراسم رجم جعفر الذي ظل يتنفس بعد رجمه بالحجارة وقد قطعت اذناه وانفه واصيب بجراح بالغة في وجهه لانه دفن في حفرة حتى رقبته.
وعندما اكد الطبيب القانوني ان جعفر مازال حيا بعد اخراجه من الحفرة، قام احد هذه العناصر بالإجهاز عليه من خلال ضربه بحجر كبير على رأسه وهشمه، الامر الذي دفع اسرة جعفر بتقديم شكوى ضد تلك العناصر لقيامهم بهذا العمل غير الشرعي.
بعض اجهزة الاعلام والمواطنين استفسروا رجل الدين المعروف الشيخ صانعي بشأن قرار الرجم وهل انه شرعي ام غير شرعي؟ وقد افتى بان الرجم وقطع الاطراف واجراء الحد لا يمكن تطبيقه في ظروف غيبة الامام المعصوم، ولا يمكن اجراء مثل هذه الاعمال الا بعد كسب موافقة الامام المعصوم.
واكد صانعي ان بعض الاعمال الشرعية مثل القصاص هي من حق الناس ولا يجوز إصدار وتنفيذ مثل هذه الاعمال بواسطة قوى السلطة. وعلى اي حال فان السلطة القضائية اكدت مرارا انها لا تعير اي اهمية لاعتراضات الدول الغربية بشأن تطبيق الشرع الاسلامي في البلاد، وتقول ان العديد من المؤمنين يشاركون وبفاعلية في تنفيذ قرارات القصاص واحكام الرجم في انحاء عديدة من ايران.
قضية رجم الرجال والنساء مازالت تستقطب الكثير من اجهزة الاعلام العالمية خاصة ان العديد من الدول الغربية تتهم ايران بما تصفه فظاعة تنفيذ مثل هذه الاحكام، في حين ان السلطة القضائية تعتبر الرجم بانه ينطبق تماما مع الشرع الإسلامي. ومن ابرز عمليات الرجم المثيرة للجدل هي التي حدثت مؤخرا في مدينة تاكستان حيث اصدرت السلطة القضائية برجم شخص اسمه جعفر كياني بسبب اقامته علاقة غير شرعية مع امرأة اسمها مكرمة، وبالرغم من ان محامي كياني قدم إثباتات للمحكمة ان موكله كان متزوجا من "مكرمة" زواجا عرفيا او ما يسمى في ايران بزواج المتعة لمدة 99 عاما، الا ان السلطة القضائية امرت برجم جعفر لان "مكرمة" كذبت على جعفر وكانت متزوجة من شخص آخر لكنها افترقت عنه دون ان تحصل على الطلاق منه.
وكشفت تقارير اعلامية في هذا السياق ان عناصر ارتكبوا جريمة بشعة في هذا السياق لانهم شاركوا في مراسم رجم جعفر الذي ظل يتنفس بعد رجمه بالحجارة وقد قطعت اذناه وانفه واصيب بجراح بالغة في وجهه لانه دفن في حفرة حتى رقبته.
وعندما اكد الطبيب القانوني ان جعفر مازال حيا بعد اخراجه من الحفرة، قام احد هذه العناصر بالإجهاز عليه من خلال ضربه بحجر كبير على رأسه وهشمه، الامر الذي دفع اسرة جعفر بتقديم شكوى ضد تلك العناصر لقيامهم بهذا العمل غير الشرعي.
بعض اجهزة الاعلام والمواطنين استفسروا رجل الدين المعروف الشيخ صانعي بشأن قرار الرجم وهل انه شرعي ام غير شرعي؟ وقد افتى بان الرجم وقطع الاطراف واجراء الحد لا يمكن تطبيقه في ظروف غيبة الامام المعصوم، ولا يمكن اجراء مثل هذه الاعمال الا بعد كسب موافقة الامام المعصوم.
واكد صانعي ان بعض الاعمال الشرعية مثل القصاص هي من حق الناس ولا يجوز إصدار وتنفيذ مثل هذه الاعمال بواسطة قوى السلطة. وعلى اي حال فان السلطة القضائية اكدت مرارا انها لا تعير اي اهمية لاعتراضات الدول الغربية بشأن تطبيق الشرع الاسلامي في البلاد، وتقول ان العديد من المؤمنين يشاركون وبفاعلية في تنفيذ قرارات القصاص واحكام الرجم في انحاء عديدة من ايران.