المهدى
07-10-2004, 11:39 AM
تضاربت المعلومات حول كيفية ادخال مجند «المارينز» الاميركي اللبناني الاصل واصف علي حسون الى الاراضي اللبنانية، واعلان السلطات الاميركية عن وجوده في مقر السفارة في منطقة عوكر (شمال شرقي بيروت)، قبل نقله عصر امس على متن طائرة حربية اميركية اقلعت به من مطار بيروت متجهة الى قاعدة عسكرية اميركية في المانيا. ومن المتوقع ان تثير هذه القضية عاصفة من السجالات السياسية في لبنان تضاف الى مسلسل السجال الدائر حول الاستحقاق الرئاسي.
وبدا ان عائلة واصف حسون المقيمة في طرابلس (شمال لبنان) تعمّدت تضليل وسائل الاعلام حول مكان وجوده، ربما بالاتفاق مع السفارة الاميركية في بيروت او بالتفاهم مع الذين سهّلوا عملية احضاره من العراق الى لبنان بعد الافراج عنه من قبل مختطفيه، الذين يطلقون على انفسهم اسم «حركة الرد الاسلامية». فبينما ذكر سامي حسون، شقيق واصف، مساء اول من امس ان العائلة تنتظر اشارة من السفارة الاميركية في بيروت للمجيء الى مقرها ولقاء ابنها، اعلن وزير الخارجية اللبناني جان عبيد ان واصف وصل الى لبنان صباح اول من امس والتقى عائلته، مرجحاً ان يكون اللقاء تم في طرابلس.
وهذا ما بدا اقرب الى الواقع خصوصاً ان الخارجية الاميركية سبق لها ان اعلنت ان المجند حسون وصل الى مقر السفارة مع افراد من عائلته. وقال الناطق باسم الخارجية ريتشارد باوتشر في واشنطن: «لقد تمكنا من جلبه في منطقة محددة في بيروت بعد اجرائه اتصالات مع السلطات الاميركية. واتفقنا على مكان لملاقاته وتوجهنا لجلبه واحضاره الى السفارة».
وفي حين امتنع المسؤولون اللبنانيون وعائلة واصف حسون عن كشف تفاصيل «الرحلة ـ المغامرة» التي قام بها الاخير انطلاقاً من العراق وصولاً الى لبنان، علمت «الشرق الأوسط» ان واصف لم يدخل الاراضي اللبنانية عبر الطرق الشرعية بل بواسطة التهريب. وذكر مصدر لبناني مطلع ان قوى اسلامية في مدينة طرابلس، وبطلب من عائلة واصف حسون، اتصلت مع قوى مماثلة لها في العراق عملت على اطلاق سراح واصف اولاً وتسلمته من خاطفيه، ثم نظمت العبور به خلسة من الحدود العراقية الى داخل الاراضي السورية، ربما عبر منطقة القامشلي وصولاً الى منطقة العريضة على الحدود الشمالية السورية ـ اللبنانية القريبة من طرابلس.
حيث تعتبر هذه المنطقة الاكثر نشاطاً في عمليات تهريب البضائع ودخول الافراد بصورة غير مشروعة من سورية الى لبنان وبالعكس. ومما يذكر ان محاولات عدة قامت بها السلطات في البلدين لوضع حد لهذا «الفلتان»، كان آخرها قبل ثلاثة اشهر حيث اعلن انه تم اقفال اكثر من 30 معبراً، في حين تحدث مواطنون من سكان المنطقة نفسها على شاشات التلفزيون يومها انه مع كل معبر يجري اقفاله يفتح في المقابل معبر آخر بديلاً منه.
ولم يستبعد المصدر نفسه ان تكون عملية «تسليم وتسلم» واصف حسون جرت في هذه المنطقة بين القوى المشاركة في عملية اخراجه من العراق والوصول به الى لبنان بحضور افراد من عائلته الذين جاءوا به الى طرابلس او الى مسقط رأسه في بلدة السفيرة الجبلية بمنطقة الضنّية (شمال لبنان) حيث تردد انه اجرى اتصالاً بالسفارة الاميركية في بيروت، وجرى الاتفاق على ملاقاة مسؤولين فيها على الخط الساحلي الذي يربط بيروت بالشمال وفي نقطة قريبة منطقة عوكر حيث مقر السفارة.
وأصدرت السفارة الأميركية بياناً حول هذا الموضوع مساء امس جاء فيه ان السفارة الاميركية «تؤكد ان العريف في مشاة البحرية الاميركية واصف علي حسون قد غادر لبنان عبر طائرة عسكرية الساعة 15.53 بتوقيت بيروت. وكان العريف حسون قد وصل الى السفارة مساء امس (اول من امس) قرابة الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، (اشارة الى انه قد جاء طوعاً وبقي في السفارة بينما عمل المسؤولون في كل من السفارة ووزارة الدفاع الاميركية على إتمام اجراءات سفره). ان السفارة الاميركية تعبر عن تقديرها لدعم الحكومة اللبنانية وتعاونها في تسهيل سفر العريف حسون. واية اسئلة اخرى تتعلق بالعريف حسون يجب ان تحول الى وزارة الدفاع الاميركية».
وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية ان طائرة عسكرية اميركية خاصة من نوع «تشارلي ـ 17» اقلعت بعد ظهر امس من مطار بيروت حاملة المجند الاميركي واصف حسون الى قاعدة «رامشتاين» الاميركية في المانيا. وقد جرت العملية وسط تكتم اعلامي وتدابير أمنية مشددة للغاية.
وأفادت معلومات أمنية ان حسون الذي غادر لبنان بعد ظهر أمس على متن الطائرة العسكرية الاميركية كان مزودا بجواز سفر اميركي من السفارة الاميركية في بيروت. وعلم ان اتصالات رسمية كانت قد تمت بين السفارة في منطقة عوكر ومسؤولين في الحكومة اللبنانية من اجل توفير الظروف القانونية لمغادرة حسون لبنان حسب الاصول.
وتزامن الاعلان عن ترحيل حسون الى المانيا مع فتح عائلته الموجودة في محلة ابي سمراء في طرابلس ابواب منزلها امام الاعلاميين، وفي اتجاهين للحديث عن اللقاء الذي تم مع ابنها في مبنى السفارة مساء اول من امس ـ على حد قولها ـ ولنفي علاقة قضية ولدهم بالحادث الأمني الذي وقع قرب نهر ابو علي في طرابلس، وأدى الى مقتل شخصين وحصول اعمال تخريب في محلات ومنازل تخص آل حسون.
فعلى الصعيد الأول، روى سامي حسون (شقيق واصف) ان افراد العائلة توجّهوا عصر الخميس الى مقر السفارة الاميركية في منطقة عوكر حيث استطاعوا لقاء واصف لنحو ثلاث ساعات (بين الثامنة والنصف والحادية عشرة والنصف ليلاً). ووصف اللقاء بأنه «كان مؤثراً جداً خصوصاً ان واصف كان في بداية اللقاء متوتراً ومعصباً». وعما اذا كان قد روى ظروف اعتقاله قال سامي: «لم يجر الحديث بالتفصيل عن هذا الموضوع. لكننا علمنا ان الامر كان بالغ الصعوبة في بداية الاحتجاز ومن ثم بدأ التأقلم مع الوضع الى ان تم الافراج عنه وتوجه الى لبنان».
وعن الامكنة التي قصدها شقيقه قبل الوصول الى لبنان، رفض سامي الاجابة عن هذا السؤال بحجة عدم اثارته مع شقيقه. وعن المواضيع التي تناولها اللقاء، قال: «تناولت صحته وظروف احتجازه وخروجه سالماً ولا شيء آخر».
وعما اذا كان يريد تخصيص طرف معين بالشكر لمساهمته باطلاق سراح شقيقه، قال سامي: «بالتأكيد نشكر في البداية كل وسائل الاعلام المحلية والاجنبية التي تعاطفت مع قضيتنا. ونعتذر عن اي اساءات حصلت بالنسبة للاعلاميين»، مهنئاً الشعبين الاميركي واللبناني باطلاق سراح شقيقه وخصوصاً الجاليات العربية والاسلامية في اميركا. ولفت سامي الى انه عاد ووالده وشقيقه طه الى المنزل في طرابلس قرابة الواحدة من بعد منتصف الليل «فيما بقيت الوالدة في مقر السفارة لانها ارادت ان تواكب واصف حتى مغادرته لبنان. وقد وضعت السفارة مشكورة شقة بتصرف الوالدة».
في غصون ذلك، طرحت علامات استفهام عدة حول وصول واصف الى لبنان. وقد تقاطعت المعلومات بهذا الشأن. ووفق معطيات لبعض رجال الدين فإنه وصل الى لبنان عبر سورية (وربما عبر طرق غير شرعية) باعتبار ان الحدود اللبنانية ـ السورية تشهد الكثير من المعابر غير الشرعية يستخدمها مواطنون في عمليات تهريب البضائع.
من جهة ثانية، جرى بعد صلاة ظهر امس تشييع القتيلين مصطفى الحلبوني ورضوان سليم احمد في مسجد محمود بك في محلة التبانة بطرابلس. وكانا قتلا برصاص المدعو محمد سعيد حسون مساء اول من امس اثر تلاسن، كما سقط عدد من الجرحى. وتبع ذلك احراق محلات للسجاد عائدة لآل حسون في محلة نهر ابو علي بالمدينة. وقد اصدرت عائلة حسون بياناً نفت فيه اي علاقة لمقتل الحلبوني واحمد بقضية خطف الجندي واصف حسون.
وجاء في البيان ان «الحوادث الاخيرة التي حصلت في طرابلس ليست لها علاقة بعودة واصف علي حسون جندي المارينز الاميركي اللبناني الاصل. فما حصل هو ان بعض الشباب من منطقة طرابلس التبانة ـ الحارة البرانية المعروفين بالسوابق ومن خريجي السجون والمعروفين لدى الدوائر الأمنية، علموا بوجودنا في منطقة مقابلة لهم على جسر نهر ابو علي، وكان سكننا في بنايتين وحوالي 15 محلاً تجارياً، كنا نتعاطى معهم باللين وحسن الجوار والمساعدة.
وبدا ان عائلة واصف حسون المقيمة في طرابلس (شمال لبنان) تعمّدت تضليل وسائل الاعلام حول مكان وجوده، ربما بالاتفاق مع السفارة الاميركية في بيروت او بالتفاهم مع الذين سهّلوا عملية احضاره من العراق الى لبنان بعد الافراج عنه من قبل مختطفيه، الذين يطلقون على انفسهم اسم «حركة الرد الاسلامية». فبينما ذكر سامي حسون، شقيق واصف، مساء اول من امس ان العائلة تنتظر اشارة من السفارة الاميركية في بيروت للمجيء الى مقرها ولقاء ابنها، اعلن وزير الخارجية اللبناني جان عبيد ان واصف وصل الى لبنان صباح اول من امس والتقى عائلته، مرجحاً ان يكون اللقاء تم في طرابلس.
وهذا ما بدا اقرب الى الواقع خصوصاً ان الخارجية الاميركية سبق لها ان اعلنت ان المجند حسون وصل الى مقر السفارة مع افراد من عائلته. وقال الناطق باسم الخارجية ريتشارد باوتشر في واشنطن: «لقد تمكنا من جلبه في منطقة محددة في بيروت بعد اجرائه اتصالات مع السلطات الاميركية. واتفقنا على مكان لملاقاته وتوجهنا لجلبه واحضاره الى السفارة».
وفي حين امتنع المسؤولون اللبنانيون وعائلة واصف حسون عن كشف تفاصيل «الرحلة ـ المغامرة» التي قام بها الاخير انطلاقاً من العراق وصولاً الى لبنان، علمت «الشرق الأوسط» ان واصف لم يدخل الاراضي اللبنانية عبر الطرق الشرعية بل بواسطة التهريب. وذكر مصدر لبناني مطلع ان قوى اسلامية في مدينة طرابلس، وبطلب من عائلة واصف حسون، اتصلت مع قوى مماثلة لها في العراق عملت على اطلاق سراح واصف اولاً وتسلمته من خاطفيه، ثم نظمت العبور به خلسة من الحدود العراقية الى داخل الاراضي السورية، ربما عبر منطقة القامشلي وصولاً الى منطقة العريضة على الحدود الشمالية السورية ـ اللبنانية القريبة من طرابلس.
حيث تعتبر هذه المنطقة الاكثر نشاطاً في عمليات تهريب البضائع ودخول الافراد بصورة غير مشروعة من سورية الى لبنان وبالعكس. ومما يذكر ان محاولات عدة قامت بها السلطات في البلدين لوضع حد لهذا «الفلتان»، كان آخرها قبل ثلاثة اشهر حيث اعلن انه تم اقفال اكثر من 30 معبراً، في حين تحدث مواطنون من سكان المنطقة نفسها على شاشات التلفزيون يومها انه مع كل معبر يجري اقفاله يفتح في المقابل معبر آخر بديلاً منه.
ولم يستبعد المصدر نفسه ان تكون عملية «تسليم وتسلم» واصف حسون جرت في هذه المنطقة بين القوى المشاركة في عملية اخراجه من العراق والوصول به الى لبنان بحضور افراد من عائلته الذين جاءوا به الى طرابلس او الى مسقط رأسه في بلدة السفيرة الجبلية بمنطقة الضنّية (شمال لبنان) حيث تردد انه اجرى اتصالاً بالسفارة الاميركية في بيروت، وجرى الاتفاق على ملاقاة مسؤولين فيها على الخط الساحلي الذي يربط بيروت بالشمال وفي نقطة قريبة منطقة عوكر حيث مقر السفارة.
وأصدرت السفارة الأميركية بياناً حول هذا الموضوع مساء امس جاء فيه ان السفارة الاميركية «تؤكد ان العريف في مشاة البحرية الاميركية واصف علي حسون قد غادر لبنان عبر طائرة عسكرية الساعة 15.53 بتوقيت بيروت. وكان العريف حسون قد وصل الى السفارة مساء امس (اول من امس) قرابة الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، (اشارة الى انه قد جاء طوعاً وبقي في السفارة بينما عمل المسؤولون في كل من السفارة ووزارة الدفاع الاميركية على إتمام اجراءات سفره). ان السفارة الاميركية تعبر عن تقديرها لدعم الحكومة اللبنانية وتعاونها في تسهيل سفر العريف حسون. واية اسئلة اخرى تتعلق بالعريف حسون يجب ان تحول الى وزارة الدفاع الاميركية».
وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية ان طائرة عسكرية اميركية خاصة من نوع «تشارلي ـ 17» اقلعت بعد ظهر امس من مطار بيروت حاملة المجند الاميركي واصف حسون الى قاعدة «رامشتاين» الاميركية في المانيا. وقد جرت العملية وسط تكتم اعلامي وتدابير أمنية مشددة للغاية.
وأفادت معلومات أمنية ان حسون الذي غادر لبنان بعد ظهر أمس على متن الطائرة العسكرية الاميركية كان مزودا بجواز سفر اميركي من السفارة الاميركية في بيروت. وعلم ان اتصالات رسمية كانت قد تمت بين السفارة في منطقة عوكر ومسؤولين في الحكومة اللبنانية من اجل توفير الظروف القانونية لمغادرة حسون لبنان حسب الاصول.
وتزامن الاعلان عن ترحيل حسون الى المانيا مع فتح عائلته الموجودة في محلة ابي سمراء في طرابلس ابواب منزلها امام الاعلاميين، وفي اتجاهين للحديث عن اللقاء الذي تم مع ابنها في مبنى السفارة مساء اول من امس ـ على حد قولها ـ ولنفي علاقة قضية ولدهم بالحادث الأمني الذي وقع قرب نهر ابو علي في طرابلس، وأدى الى مقتل شخصين وحصول اعمال تخريب في محلات ومنازل تخص آل حسون.
فعلى الصعيد الأول، روى سامي حسون (شقيق واصف) ان افراد العائلة توجّهوا عصر الخميس الى مقر السفارة الاميركية في منطقة عوكر حيث استطاعوا لقاء واصف لنحو ثلاث ساعات (بين الثامنة والنصف والحادية عشرة والنصف ليلاً). ووصف اللقاء بأنه «كان مؤثراً جداً خصوصاً ان واصف كان في بداية اللقاء متوتراً ومعصباً». وعما اذا كان قد روى ظروف اعتقاله قال سامي: «لم يجر الحديث بالتفصيل عن هذا الموضوع. لكننا علمنا ان الامر كان بالغ الصعوبة في بداية الاحتجاز ومن ثم بدأ التأقلم مع الوضع الى ان تم الافراج عنه وتوجه الى لبنان».
وعن الامكنة التي قصدها شقيقه قبل الوصول الى لبنان، رفض سامي الاجابة عن هذا السؤال بحجة عدم اثارته مع شقيقه. وعن المواضيع التي تناولها اللقاء، قال: «تناولت صحته وظروف احتجازه وخروجه سالماً ولا شيء آخر».
وعما اذا كان يريد تخصيص طرف معين بالشكر لمساهمته باطلاق سراح شقيقه، قال سامي: «بالتأكيد نشكر في البداية كل وسائل الاعلام المحلية والاجنبية التي تعاطفت مع قضيتنا. ونعتذر عن اي اساءات حصلت بالنسبة للاعلاميين»، مهنئاً الشعبين الاميركي واللبناني باطلاق سراح شقيقه وخصوصاً الجاليات العربية والاسلامية في اميركا. ولفت سامي الى انه عاد ووالده وشقيقه طه الى المنزل في طرابلس قرابة الواحدة من بعد منتصف الليل «فيما بقيت الوالدة في مقر السفارة لانها ارادت ان تواكب واصف حتى مغادرته لبنان. وقد وضعت السفارة مشكورة شقة بتصرف الوالدة».
في غصون ذلك، طرحت علامات استفهام عدة حول وصول واصف الى لبنان. وقد تقاطعت المعلومات بهذا الشأن. ووفق معطيات لبعض رجال الدين فإنه وصل الى لبنان عبر سورية (وربما عبر طرق غير شرعية) باعتبار ان الحدود اللبنانية ـ السورية تشهد الكثير من المعابر غير الشرعية يستخدمها مواطنون في عمليات تهريب البضائع.
من جهة ثانية، جرى بعد صلاة ظهر امس تشييع القتيلين مصطفى الحلبوني ورضوان سليم احمد في مسجد محمود بك في محلة التبانة بطرابلس. وكانا قتلا برصاص المدعو محمد سعيد حسون مساء اول من امس اثر تلاسن، كما سقط عدد من الجرحى. وتبع ذلك احراق محلات للسجاد عائدة لآل حسون في محلة نهر ابو علي بالمدينة. وقد اصدرت عائلة حسون بياناً نفت فيه اي علاقة لمقتل الحلبوني واحمد بقضية خطف الجندي واصف حسون.
وجاء في البيان ان «الحوادث الاخيرة التي حصلت في طرابلس ليست لها علاقة بعودة واصف علي حسون جندي المارينز الاميركي اللبناني الاصل. فما حصل هو ان بعض الشباب من منطقة طرابلس التبانة ـ الحارة البرانية المعروفين بالسوابق ومن خريجي السجون والمعروفين لدى الدوائر الأمنية، علموا بوجودنا في منطقة مقابلة لهم على جسر نهر ابو علي، وكان سكننا في بنايتين وحوالي 15 محلاً تجارياً، كنا نتعاطى معهم باللين وحسن الجوار والمساعدة.