مجاهدون
08-16-2007, 04:29 PM
«ومنه أيضا ما.. نقل»
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
لم يقع الألماني سفين كوسيليغ في حب عراقية من مدينة «الصدر» (الثورة سابقا) ولم ينضم أيضا إلى «جيش المهدي»، لكنه وقع في حب أميركية. لقد قاده الحب إلى الجيش الأميركي في أكبر مغامرات حياته، وفي إحدى أخطر مدن العراق.
وتنشر مجلة «ماكس» قصة كوسيليغ مع صوره على الصفحة الأولى من عددها الذي يصدر في مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل. وتظهر الصور الشاب كوسيليغ وهو يرتدي زي الجيش الأميركي، ويحمل معدات وأسلحة يزيد وزنها عن الثلاثين كيلوغراما. كما تظهر إحدى الصور الجندي كوسيليغ ببدلة القتال الأميركية، تحت العلم الأميركي، وعلى كتفه العلم الألماني. وتستشهد المجلة بإحصائية للجيش الأميركي العامل في العراق تتحدث عن 21 ألف أجنبي جند نفسه في الوحدات الأميركية بينهم 129 ألمانيا.
ويقول كوسيليغ في مقابلة مع المجلة، إنه لم يفكر أبدا في أن طريق الحب من مطار فرانكفورت إلى مطار نيويورك سينتهي في أزقة مدينة الصدر الغارقة في المياه الآسنة. أحب الألماني فتاة أميركية، وقرر أن ينتقل إلى الولايات المتحدة كي يعيش معها. وقادته رحلة العمر في الولايات المتحدة إلى وحدات الجيش الأميركي العاملة في العراق كمتطوع، بهدف إعالة زوجته وطفلته. وما زال كوسيليغ يحتفظ بجوازه الألماني رغم تأديته الخدمة في الجيش الأميركي، ويأمل في الحصول على جواز وجنسية أميركيتين، في حال عودته سليما من جبهة القتال.
ويتلقى المتطوع حاليا مبلغ 2700 دولار كراتب صاف، إضافة إلى تمتعه بالتأمين الصحي المجاني لكل أفراد العائلة، ومبلغ 800 دولار كإيجار لمسكنه، ومخصصات خطورة وتعويضات البعد عن الوطن، وحق الدراسة مجانا في الجامعات الاميركية، إضافة إلى مبلغ 7000 دولار تلقاها مرة واحدة. كما تحدث عن عملية تصحيح قصر نظر بأشعة الليزر، وعملية جراحية صغيرة لابنته، تحمل الجيش الأميركي تكلفتهما.
وأجرى كوسيليغ المقابلة مع مجلة «ماكس» في بيته في تكساس بحضور زوجته الأميركية اليكس وابنته اليزابيث، 3 سنوات. وهو من مواليد مدينة بيركنفيلد الصغيرة في جنوب ألمانيا، واتفق مع الجيش الأميركي على أن يدفن جثمانه في بيركنفيلد في حالة سقوطه في المعارك الجارية في العراق. وبعد الإجازة القصيرة التي قضاها المجند الألماني ـ الأميركي في تكساس، سيعود إلى بغداد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل لمواصلة الخدمة طوال 13 شهرا أضافية، قبل أن ينال إجازة أخرى.
وذكر كوسيليغ أنه كان على بعد قصير من قنبلة انفجرت في مدينة الصدر وقتلت أكثر من 60 عراقيا. وأفلت 5 مرات من الغام مزروعة انفجرت تحت عجلات حاملات جنود كانت تسير أمام أو خلف الشاحنة التي يستقلها.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
لم يقع الألماني سفين كوسيليغ في حب عراقية من مدينة «الصدر» (الثورة سابقا) ولم ينضم أيضا إلى «جيش المهدي»، لكنه وقع في حب أميركية. لقد قاده الحب إلى الجيش الأميركي في أكبر مغامرات حياته، وفي إحدى أخطر مدن العراق.
وتنشر مجلة «ماكس» قصة كوسيليغ مع صوره على الصفحة الأولى من عددها الذي يصدر في مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل. وتظهر الصور الشاب كوسيليغ وهو يرتدي زي الجيش الأميركي، ويحمل معدات وأسلحة يزيد وزنها عن الثلاثين كيلوغراما. كما تظهر إحدى الصور الجندي كوسيليغ ببدلة القتال الأميركية، تحت العلم الأميركي، وعلى كتفه العلم الألماني. وتستشهد المجلة بإحصائية للجيش الأميركي العامل في العراق تتحدث عن 21 ألف أجنبي جند نفسه في الوحدات الأميركية بينهم 129 ألمانيا.
ويقول كوسيليغ في مقابلة مع المجلة، إنه لم يفكر أبدا في أن طريق الحب من مطار فرانكفورت إلى مطار نيويورك سينتهي في أزقة مدينة الصدر الغارقة في المياه الآسنة. أحب الألماني فتاة أميركية، وقرر أن ينتقل إلى الولايات المتحدة كي يعيش معها. وقادته رحلة العمر في الولايات المتحدة إلى وحدات الجيش الأميركي العاملة في العراق كمتطوع، بهدف إعالة زوجته وطفلته. وما زال كوسيليغ يحتفظ بجوازه الألماني رغم تأديته الخدمة في الجيش الأميركي، ويأمل في الحصول على جواز وجنسية أميركيتين، في حال عودته سليما من جبهة القتال.
ويتلقى المتطوع حاليا مبلغ 2700 دولار كراتب صاف، إضافة إلى تمتعه بالتأمين الصحي المجاني لكل أفراد العائلة، ومبلغ 800 دولار كإيجار لمسكنه، ومخصصات خطورة وتعويضات البعد عن الوطن، وحق الدراسة مجانا في الجامعات الاميركية، إضافة إلى مبلغ 7000 دولار تلقاها مرة واحدة. كما تحدث عن عملية تصحيح قصر نظر بأشعة الليزر، وعملية جراحية صغيرة لابنته، تحمل الجيش الأميركي تكلفتهما.
وأجرى كوسيليغ المقابلة مع مجلة «ماكس» في بيته في تكساس بحضور زوجته الأميركية اليكس وابنته اليزابيث، 3 سنوات. وهو من مواليد مدينة بيركنفيلد الصغيرة في جنوب ألمانيا، واتفق مع الجيش الأميركي على أن يدفن جثمانه في بيركنفيلد في حالة سقوطه في المعارك الجارية في العراق. وبعد الإجازة القصيرة التي قضاها المجند الألماني ـ الأميركي في تكساس، سيعود إلى بغداد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل لمواصلة الخدمة طوال 13 شهرا أضافية، قبل أن ينال إجازة أخرى.
وذكر كوسيليغ أنه كان على بعد قصير من قنبلة انفجرت في مدينة الصدر وقتلت أكثر من 60 عراقيا. وأفلت 5 مرات من الغام مزروعة انفجرت تحت عجلات حاملات جنود كانت تسير أمام أو خلف الشاحنة التي يستقلها.