بركان
08-15-2007, 03:58 PM
الجاسم أدلى بأقواله إلى نيابة العاصمة: تهديدي أجوف وغير جدي ولا أتهم أحدا
كتب أحمد لازم
استمعت نيابة العاصمة امس الى اقوال الكاتب الصحافي الزميل محمد عبدالقادر الجاسم في البلاغ المقدم منه في يونيو الماضي الى النائب العام المستشار حامد العثمان حول «ايميل» التهديد بالقتل الذي وصله عبر بريده الالكتروني بعدما دلت تحريات امن الدولة على مرسلة «الايميل» والتي ارسلته من مكتب سكرتيرة وكيل وزارة الخارجية.
وتم سؤال الجاسم عن تفاصيل البلاغ وعما اذا كان يتهم شخصا معينا والدوافع وراء هذا التهديد، وعما اذا كان التهديد بالقتل جديا، وهل هناك خلاف مع شخص معين او تهديد سابق؟ فقال «انا لا اتهم اي شخص ولا توجد اي خلافات بيني وبين اي شخص ولا اعلم ما الدوافع وراء هذا التهديد، إلا انها محاولة لخلط الاوراق السياسية ومرسلة التهديد اعتقد انه تم تحريضها من قبل شخص متضرر من مقالاتي».
وعما اذا كانت هناك خلافات بينه وبين مرسلة التهديد، قال الجاسم «لا توجد اي خلافات بيني وبين مرسلة التهديد ولم احتك فيها ولا اعلم ما الذي اجبرها على الاقدام على ارسالها هذا التهديد بالقتل باسم احد افراد الاسرة الحاكمة، ولا اعتقد انها كانت تعني هذا التهديد وهو غير جدي».
وطلبت النيابة امس من المباحث اجراء المزيد من التحريات.
وعلمت «الراي» ان مباحث أمن الدولة حققت مع مرسلة التهديد وهي تحمل جنسية سعودية وتعمل في وزارة الخارجية وقامت بارسال التهديد عبر مكتب والدتها التي هي الاخرى موظفة في وزارة الخارجية وتعمل سكرتيرة في مكتب وكيل الوزارة واعترفت بارسال التهديد الذي حمل اسم احد افراد الاسرة لخلط الاوراق، وان السبب وراء التهديد بعدما تعرض الجاسم في احد مقالاته الى شتم الشيوخ، وانها كونها صديقة عدد كبير من الشيخات الامر الذي شجعها على الدفاع عنهم، وانها لم تتحمل هذا الامر وهي مريضة نفسيا، كما استمعت مباحث امن الدولة الى اقوال والدتها التي ارسل التهديد عبر خط الانترنت المسجل باسمها، وقالت ان «ابنتي مريضة نفسيا وهي تعاني من عقد كثيرة وقدمت للمباحث تقارير طبية تثبت انها مريضة نفسيا».
وصرح الزميل محمد عبدالقادر الجاسم بعد خروجه من النيابة فقال: «انا منذ البداية قلت ان التهديد الذي تعرضت له ما هو إلا تهديد اجوف، وانا لا اتهم احدا وتم سؤالي عن تفاصيل البلاغ واخبروني انه ارسل لي من مكتب سكرتيرة وكيل وزارة الخارجية ولا اعلم ما الدوافع إلا ان جهة الارسال تخلق القليل من الحساسية وانا لا توجد لي اي خلافات مع مرسلة التهديد والتهديد غير جدي».
كتب أحمد لازم
استمعت نيابة العاصمة امس الى اقوال الكاتب الصحافي الزميل محمد عبدالقادر الجاسم في البلاغ المقدم منه في يونيو الماضي الى النائب العام المستشار حامد العثمان حول «ايميل» التهديد بالقتل الذي وصله عبر بريده الالكتروني بعدما دلت تحريات امن الدولة على مرسلة «الايميل» والتي ارسلته من مكتب سكرتيرة وكيل وزارة الخارجية.
وتم سؤال الجاسم عن تفاصيل البلاغ وعما اذا كان يتهم شخصا معينا والدوافع وراء هذا التهديد، وعما اذا كان التهديد بالقتل جديا، وهل هناك خلاف مع شخص معين او تهديد سابق؟ فقال «انا لا اتهم اي شخص ولا توجد اي خلافات بيني وبين اي شخص ولا اعلم ما الدوافع وراء هذا التهديد، إلا انها محاولة لخلط الاوراق السياسية ومرسلة التهديد اعتقد انه تم تحريضها من قبل شخص متضرر من مقالاتي».
وعما اذا كانت هناك خلافات بينه وبين مرسلة التهديد، قال الجاسم «لا توجد اي خلافات بيني وبين مرسلة التهديد ولم احتك فيها ولا اعلم ما الذي اجبرها على الاقدام على ارسالها هذا التهديد بالقتل باسم احد افراد الاسرة الحاكمة، ولا اعتقد انها كانت تعني هذا التهديد وهو غير جدي».
وطلبت النيابة امس من المباحث اجراء المزيد من التحريات.
وعلمت «الراي» ان مباحث أمن الدولة حققت مع مرسلة التهديد وهي تحمل جنسية سعودية وتعمل في وزارة الخارجية وقامت بارسال التهديد عبر مكتب والدتها التي هي الاخرى موظفة في وزارة الخارجية وتعمل سكرتيرة في مكتب وكيل الوزارة واعترفت بارسال التهديد الذي حمل اسم احد افراد الاسرة لخلط الاوراق، وان السبب وراء التهديد بعدما تعرض الجاسم في احد مقالاته الى شتم الشيوخ، وانها كونها صديقة عدد كبير من الشيخات الامر الذي شجعها على الدفاع عنهم، وانها لم تتحمل هذا الامر وهي مريضة نفسيا، كما استمعت مباحث امن الدولة الى اقوال والدتها التي ارسل التهديد عبر خط الانترنت المسجل باسمها، وقالت ان «ابنتي مريضة نفسيا وهي تعاني من عقد كثيرة وقدمت للمباحث تقارير طبية تثبت انها مريضة نفسيا».
وصرح الزميل محمد عبدالقادر الجاسم بعد خروجه من النيابة فقال: «انا منذ البداية قلت ان التهديد الذي تعرضت له ما هو إلا تهديد اجوف، وانا لا اتهم احدا وتم سؤالي عن تفاصيل البلاغ واخبروني انه ارسل لي من مكتب سكرتيرة وكيل وزارة الخارجية ولا اعلم ما الدوافع إلا ان جهة الارسال تخلق القليل من الحساسية وانا لا توجد لي اي خلافات مع مرسلة التهديد والتهديد غير جدي».