جمال
08-15-2007, 05:45 AM
أفادت صحيفة «الإندبندنت» اللندنية امس، أن الحكومة السعودية تخطط لبناء أضخم حدائق مغلقة في العالم في الصحراء بمشاركة علماء ومهندسين معماريين بريطانيين سيعملون كمستشارين لهذا المشروع الطموح.
وقالت الصحيفة إن المشروع سيعمل على إقامة حديقتين عملاقتين مغلقتين على شكل هلال تفوق مساحتيهما وبمعدل خمسة أضعاف حجم مشروع قبة عدن الشهيرة الشفافة في مقاطعة كورنويل البريطانية، وسيتم تنظيم درجات الحرارة والرطوبة داخلهما بشكل دقيق لكي تكون ملائمة لنمو النباتات حيث سيغطي المشروع تاريخها بأكمله من 400 مليار سنة ماضية وحتى الآن.
اضافت أن زوار الموقع المحدد خارج العاصمة السعودية، الرياض، سيكون بمقدورهم السير عبر الزمن للإطلاع على تغييرات النشوء والتطور والتكيف للنباتات والتي أحدثت الطحالب والسرخس وحشيش البحر والأشجار ونباتات الزهور في عالم اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مركز الهلالين في قلب المشروع سيسمى حدائق الملك عبد الله الدولية، نسبة إلى العاهل السعودي، وسيرتفع مسافة 40 متراً فوق الصحراء ويصبح أضخم مشروع إنشائي من نوعه في العالم.
وقالت إن الحديقة النهائية التي سيُطلق عليها (حديقة الإختيارات) ستسعى إلى تفسير ما يمكن أن يحدث للأرض في المستقبل نتيجة السيناريوهات المحتملة المختلفة الناجمة عن النشاطات البشرية.
ونسبت الصحيفة إلى عالم الحفريات النباتية بول كندريك من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، والذي يعمل مستشاراً للمشروع السعودي قوله «إن الهدف هو تثقيف الزوار بالتغيرات النباتية التي حصلت قبل 400 مليون سنة في منطقة صحراوية خبرت تغيرات مناخية دراماتيكية على مر العهود».
(يو بي أي، الاندبندت)
وقالت الصحيفة إن المشروع سيعمل على إقامة حديقتين عملاقتين مغلقتين على شكل هلال تفوق مساحتيهما وبمعدل خمسة أضعاف حجم مشروع قبة عدن الشهيرة الشفافة في مقاطعة كورنويل البريطانية، وسيتم تنظيم درجات الحرارة والرطوبة داخلهما بشكل دقيق لكي تكون ملائمة لنمو النباتات حيث سيغطي المشروع تاريخها بأكمله من 400 مليار سنة ماضية وحتى الآن.
اضافت أن زوار الموقع المحدد خارج العاصمة السعودية، الرياض، سيكون بمقدورهم السير عبر الزمن للإطلاع على تغييرات النشوء والتطور والتكيف للنباتات والتي أحدثت الطحالب والسرخس وحشيش البحر والأشجار ونباتات الزهور في عالم اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مركز الهلالين في قلب المشروع سيسمى حدائق الملك عبد الله الدولية، نسبة إلى العاهل السعودي، وسيرتفع مسافة 40 متراً فوق الصحراء ويصبح أضخم مشروع إنشائي من نوعه في العالم.
وقالت إن الحديقة النهائية التي سيُطلق عليها (حديقة الإختيارات) ستسعى إلى تفسير ما يمكن أن يحدث للأرض في المستقبل نتيجة السيناريوهات المحتملة المختلفة الناجمة عن النشاطات البشرية.
ونسبت الصحيفة إلى عالم الحفريات النباتية بول كندريك من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، والذي يعمل مستشاراً للمشروع السعودي قوله «إن الهدف هو تثقيف الزوار بالتغيرات النباتية التي حصلت قبل 400 مليون سنة في منطقة صحراوية خبرت تغيرات مناخية دراماتيكية على مر العهود».
(يو بي أي، الاندبندت)