جمال
08-13-2007, 10:56 PM
مليونان منهم يعيشون على أقل من 70 دولارا شهريا
طهران: «الشرق الأوسط»
في مؤشر جديد على الأزمة الاقتصادية التي تواجه ايران، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الايرانية ان 9.2 مليون ايراني، أي حوالى 13 في المائة من سكان البلاد، يعيشون دون خط الفقر. ونقلت الصحف الايرانية، أمس، عن وزير الشؤون الاجتماعية الايرانية عبد الرضا مصري، قوله ان نحو 9.2 مليون ايراني يعيشون تحت عتبة الفقر. وأوضح الوزير في تصريحات نشرتها صحيفة «سارمايه» (رأسمال) الاقتصادية: «يعيش نحو 9.2 مليون نسمة تحت عتبة الفقر ويشكلون 10.5 في المائة من سكان المدن و11 في المائة من سكان الأرياف».
ويبلغ عدد سكان ايران 70.4 مليون نسمة استناداً الى التعداد السكاني الاخير لعام 2006، مما يعني ان 13 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر. ورفض الوزير تحديد خط الفقر، لكنه اوضح ان مليونين من هؤلاء يعيشون تحت خط الفقر المطلق، اي انهم يعيشون على أقل من 650 ألف ريال (ما يعادل 70 دولارا) في الشهر.
وتظهر الارقام الرسمية ان هناك حالياً ثلاثة ملايين عاطل عن العمل في ايران. وتواجه الحكومة كذلك صعوبات كثيرة في السيطرة على التضخم الذي وصل الى 14.8 في المائة في الاشهر الـ12 الاخيرة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن المصرف المركزي الايراني.
وتوقع المصرف المركزي الايراني في مايو (أيار) الماضي، ان تصل نسبة التضخم الى 17 في المائة خلال السنة الايرانية الحالية من مارس (آذار) 2007 حتى مارس 2008 بارتفاع نسبته 3.5 في المائة. وكان المصرف ذاته قد اعتبر أن نسبة التضخم بلغت 13.5 في المائة خلال السنة الماضية، لكن الكثير من خبراء الاقتصاد يطعنون بهذا الرقم. وقد حدد مركز الأبحاث في البرلمان هذه النسبة بـ22.4 في المائة. وقد ارتفعت الاسعار بشكل كبير في الاشهر الاخيرة ولاسيما اسعار السلع الغذائية والبناء.
ووجه محللون اقتصاديون في الفترة الاخيرة انتقادات كثيرة للسياسة التي تتبعها حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في المجال الاقتصادي ولاسيما ما يتعلق منها بالانفاق العام المفرط. ووجه اربعون اقتصادياً رسالة مفتوحة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قبل اشهر محذريه من مغبة سياساته الاقتصادية.
طهران: «الشرق الأوسط»
في مؤشر جديد على الأزمة الاقتصادية التي تواجه ايران، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الايرانية ان 9.2 مليون ايراني، أي حوالى 13 في المائة من سكان البلاد، يعيشون دون خط الفقر. ونقلت الصحف الايرانية، أمس، عن وزير الشؤون الاجتماعية الايرانية عبد الرضا مصري، قوله ان نحو 9.2 مليون ايراني يعيشون تحت عتبة الفقر. وأوضح الوزير في تصريحات نشرتها صحيفة «سارمايه» (رأسمال) الاقتصادية: «يعيش نحو 9.2 مليون نسمة تحت عتبة الفقر ويشكلون 10.5 في المائة من سكان المدن و11 في المائة من سكان الأرياف».
ويبلغ عدد سكان ايران 70.4 مليون نسمة استناداً الى التعداد السكاني الاخير لعام 2006، مما يعني ان 13 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر. ورفض الوزير تحديد خط الفقر، لكنه اوضح ان مليونين من هؤلاء يعيشون تحت خط الفقر المطلق، اي انهم يعيشون على أقل من 650 ألف ريال (ما يعادل 70 دولارا) في الشهر.
وتظهر الارقام الرسمية ان هناك حالياً ثلاثة ملايين عاطل عن العمل في ايران. وتواجه الحكومة كذلك صعوبات كثيرة في السيطرة على التضخم الذي وصل الى 14.8 في المائة في الاشهر الـ12 الاخيرة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن المصرف المركزي الايراني.
وتوقع المصرف المركزي الايراني في مايو (أيار) الماضي، ان تصل نسبة التضخم الى 17 في المائة خلال السنة الايرانية الحالية من مارس (آذار) 2007 حتى مارس 2008 بارتفاع نسبته 3.5 في المائة. وكان المصرف ذاته قد اعتبر أن نسبة التضخم بلغت 13.5 في المائة خلال السنة الماضية، لكن الكثير من خبراء الاقتصاد يطعنون بهذا الرقم. وقد حدد مركز الأبحاث في البرلمان هذه النسبة بـ22.4 في المائة. وقد ارتفعت الاسعار بشكل كبير في الاشهر الاخيرة ولاسيما اسعار السلع الغذائية والبناء.
ووجه محللون اقتصاديون في الفترة الاخيرة انتقادات كثيرة للسياسة التي تتبعها حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في المجال الاقتصادي ولاسيما ما يتعلق منها بالانفاق العام المفرط. ووجه اربعون اقتصادياً رسالة مفتوحة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قبل اشهر محذريه من مغبة سياساته الاقتصادية.