مرتاح
08-11-2007, 06:42 AM
طهران – من أحمد أمين
قال الرئيس الايراني السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني «ان اميركا اتت بقواتها العسكرية الى المنطقة لمحاصرة ايران، لكنها عمليا اصبحت الان في محاصرة ايران».
اضاف في خطبة صلاة الجمعة في طهران «ان حركة القوات الاميركية في المنطقة تخضع لمحاصرة الجمهورية الاسلامية، واذا لم توافق ايران، أو اذا لم تصحح الادارة الاميركية مواقفها، فان واشنطن لايمكن ان تحقق اهدافها، لذا فهي مرغمة على كسب ود ايران».
وحذر من ان اميركا ستواجه في مناطق اخرى اوضاعا مشابهة للاوضاع التي تواجهها في العراق ولبنان وافغانستان، في حال «لم تتخل عن نزعتها الاستكبارية والسلطوية».
كما اكد ان المحادثات الايرانية - الاميركية في شأن العراق لايمكن ان تحقق نتائج جيدة مالم «تكف واشنطن عن توجيه الاتهامات لطهران بالتدخل في شؤون العراق، وان تعيد النظر بسياساتها ومواقفها».
وفي جانب آخر من خطبته، تحدث رفسنجاني عن المعارضة الاميركية للبرنامج النووي الايراني، مؤكدا سلمية هذا البرنامج واستعداد ايران لمفاوضات غير مشروطة وعلى مختلف المستويات في شأن قضايا الشرق الاوسط والقضية النووية.
وتحدث عن «اخفاق مشروع الشرق الاوسط الكبير»، موضحا «ان اميركا وبعد احداث سبتمبر، اتبعت مسارات خاطئة، فقامت باحتلال افغانستان والعراق، وسبق ان حذرنا من دخول هذه المستنقعات، واكدنا ان من يدخل هذه المستنقعات لن يكون قادرا على مغادرتها وسيحتاج لمن يقوم بتخليصه». وقال: «اميركا ومن خلال مشروع الشرق الاوسط الكبير كانت تزعم انها بصدد ايجاد انظمة ديموقراطية في المنطقة، والجميع يعلم طبيعة الانظمة التي تعتبرها اميركا ديموقراطية».
وحذر في ختام خطبته من أي محاولة للاعتداء على ايران بسبب انشطتها النووية، وقال: «اذا تزعزع الاستقرار في المنطقة فان دخان ذلك سيحرق عيون الكثيرين، وفي مقدمهم القوى الصناعية الكبرى».
قال الرئيس الايراني السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني «ان اميركا اتت بقواتها العسكرية الى المنطقة لمحاصرة ايران، لكنها عمليا اصبحت الان في محاصرة ايران».
اضاف في خطبة صلاة الجمعة في طهران «ان حركة القوات الاميركية في المنطقة تخضع لمحاصرة الجمهورية الاسلامية، واذا لم توافق ايران، أو اذا لم تصحح الادارة الاميركية مواقفها، فان واشنطن لايمكن ان تحقق اهدافها، لذا فهي مرغمة على كسب ود ايران».
وحذر من ان اميركا ستواجه في مناطق اخرى اوضاعا مشابهة للاوضاع التي تواجهها في العراق ولبنان وافغانستان، في حال «لم تتخل عن نزعتها الاستكبارية والسلطوية».
كما اكد ان المحادثات الايرانية - الاميركية في شأن العراق لايمكن ان تحقق نتائج جيدة مالم «تكف واشنطن عن توجيه الاتهامات لطهران بالتدخل في شؤون العراق، وان تعيد النظر بسياساتها ومواقفها».
وفي جانب آخر من خطبته، تحدث رفسنجاني عن المعارضة الاميركية للبرنامج النووي الايراني، مؤكدا سلمية هذا البرنامج واستعداد ايران لمفاوضات غير مشروطة وعلى مختلف المستويات في شأن قضايا الشرق الاوسط والقضية النووية.
وتحدث عن «اخفاق مشروع الشرق الاوسط الكبير»، موضحا «ان اميركا وبعد احداث سبتمبر، اتبعت مسارات خاطئة، فقامت باحتلال افغانستان والعراق، وسبق ان حذرنا من دخول هذه المستنقعات، واكدنا ان من يدخل هذه المستنقعات لن يكون قادرا على مغادرتها وسيحتاج لمن يقوم بتخليصه». وقال: «اميركا ومن خلال مشروع الشرق الاوسط الكبير كانت تزعم انها بصدد ايجاد انظمة ديموقراطية في المنطقة، والجميع يعلم طبيعة الانظمة التي تعتبرها اميركا ديموقراطية».
وحذر في ختام خطبته من أي محاولة للاعتداء على ايران بسبب انشطتها النووية، وقال: «اذا تزعزع الاستقرار في المنطقة فان دخان ذلك سيحرق عيون الكثيرين، وفي مقدمهم القوى الصناعية الكبرى».