زوربا
08-10-2007, 11:58 AM
النساء أكثر عرضة للإصابة به
تشير الإحصائيات الرسمية حول واقع الصحة بالجزائر إلى تنامي مرض السرطان بأنواعه، حيث يسجل سنويا أكثـر من 30 ألف إصابة أي بنسبة 68% كما يعيش هذا الداء الفتاك بين مختلف شرائح المجتمع الجزائري خاصة فئة النساء.
وحول الموضوع كشف لنا الدكتور مياسي أخصائي في طب النساء، والتوليد وعضو أخلاقيات المهنة الطبية بعنابة أن المرأة هي الأكثـر عرضة للإصابة بهذا الداء. ويأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الأولى مشيرا إلى أن متوسط الفئة العمرية الأكثـر تهديدا بالإصابة تقدر بـ30 سنة كما أن التدخين والمستوى المعيشي الضعيف، العلاقات الجنسية المبكرة قبل 17 سنة، الزواج المبكر قبل 20 سنة هي العوامل الرئيسية المسببة لهذا المرض. وبلغة الأرقام فإن عدد المصابات قد فاق الـ3000 حسب إحصائيات 2006 ،وأضاف الدكتور مياسي أن الهيئة الوصية قد أصدرت مؤخرا مرسوما يتضمن تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية للتشخيص المبكر لهذا المرض بغية السيطرة عليه وفق برنامج منظم يسهر على تطبيقه فريق طبي حيث تتم المعالجة عن طريق الليزر أو استئصال الجزء المصاب من عنق الرحم، كما أشار ذات المتحدث إلى أن أقسام أمراض النساء والتوليد عبر جميع المراكز الاستشفائية جندت خلية إعلام لتحسيس النساء بهذا المرض. إضافة إلى هذا فهناك نوع آخر من السرطان الذي يشهد بدوره تزايدا كبيرا وسط ذات الفئة وهو ’سرطان الثدي’’ حيث يتراوح عدد المصابات به ما بين 2000 -4000 حالة سنويا وقد أكد الدكتور مياسي أن خطر الوقوع رهينة هذا المرض يكون إما بسبب عامل الوراثة أو البلوغ المبكر، الإنجاب في سن متأخرة من الزواج أي في حدود الـ35 سنة. ويواصل القول بأن التشخيص المبكر لهذا الورم الخبيث هو الحل الأمثل للتقليل من انتشاره ولو بنسبة معينة عن طريق الأشعة.
هذا ولم تسلم بدورها فئة الرجال من الإصابة بهذا الداء حيث يسجل سنويا أكثـر من 3000 رجل يعانون من سرطان المثانة أو البروستات التي تسجل وحدها ما يفوق الـ2000 مصاب سنويا.
فريال هريو
تشير الإحصائيات الرسمية حول واقع الصحة بالجزائر إلى تنامي مرض السرطان بأنواعه، حيث يسجل سنويا أكثـر من 30 ألف إصابة أي بنسبة 68% كما يعيش هذا الداء الفتاك بين مختلف شرائح المجتمع الجزائري خاصة فئة النساء.
وحول الموضوع كشف لنا الدكتور مياسي أخصائي في طب النساء، والتوليد وعضو أخلاقيات المهنة الطبية بعنابة أن المرأة هي الأكثـر عرضة للإصابة بهذا الداء. ويأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الأولى مشيرا إلى أن متوسط الفئة العمرية الأكثـر تهديدا بالإصابة تقدر بـ30 سنة كما أن التدخين والمستوى المعيشي الضعيف، العلاقات الجنسية المبكرة قبل 17 سنة، الزواج المبكر قبل 20 سنة هي العوامل الرئيسية المسببة لهذا المرض. وبلغة الأرقام فإن عدد المصابات قد فاق الـ3000 حسب إحصائيات 2006 ،وأضاف الدكتور مياسي أن الهيئة الوصية قد أصدرت مؤخرا مرسوما يتضمن تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية للتشخيص المبكر لهذا المرض بغية السيطرة عليه وفق برنامج منظم يسهر على تطبيقه فريق طبي حيث تتم المعالجة عن طريق الليزر أو استئصال الجزء المصاب من عنق الرحم، كما أشار ذات المتحدث إلى أن أقسام أمراض النساء والتوليد عبر جميع المراكز الاستشفائية جندت خلية إعلام لتحسيس النساء بهذا المرض. إضافة إلى هذا فهناك نوع آخر من السرطان الذي يشهد بدوره تزايدا كبيرا وسط ذات الفئة وهو ’سرطان الثدي’’ حيث يتراوح عدد المصابات به ما بين 2000 -4000 حالة سنويا وقد أكد الدكتور مياسي أن خطر الوقوع رهينة هذا المرض يكون إما بسبب عامل الوراثة أو البلوغ المبكر، الإنجاب في سن متأخرة من الزواج أي في حدود الـ35 سنة. ويواصل القول بأن التشخيص المبكر لهذا الورم الخبيث هو الحل الأمثل للتقليل من انتشاره ولو بنسبة معينة عن طريق الأشعة.
هذا ولم تسلم بدورها فئة الرجال من الإصابة بهذا الداء حيث يسجل سنويا أكثـر من 3000 رجل يعانون من سرطان المثانة أو البروستات التي تسجل وحدها ما يفوق الـ2000 مصاب سنويا.
فريال هريو