جليل
07-10-2004, 12:23 AM
كنت قد حفظت هذا الموضوع من منتدى منار نظرا لأهميته الخاصة ، والحمد لله أننى احتفظت به لأنه تم مسحه من منار بسبب الهاكر .
هذا الموضوع يكشف إن الشيخ المالكى الذى يدعى أنه واصل تعليمه العالى فى العراق وحصل على تخصصين مختلفين ، هذا الأمر لم يكن له أن يتم إلا للطالب البعثى أو من يحصل على توصية عالية من أحد كبار البعثيين كما يوضح هذا المقال الذى جاء فى جريدة القبس ....وهذا هو المقال :
الوزير طاهر البكاء يعرض لـ القبس» المهام الجديدة:
التعليم العالي في العراق يخلع قيود
الـحزبية والمـحسوبية ويتطلع إلى التحديات
بغداد ـ نزار حاتم:
التعليم العالي في العراق الذي كانت تعنو له أبصار وعقول المهتمين بالعلم في شتى الفروع والاختصاصات، قد شهد انحداراً، ونكوصاً على يد النظام السابق بسبب تغليب الحزبية والولاء لذلك النظام على المعايير العلمية والأكاديمية، وكان من شبه المستحيل قبول أي من المتفوقين في الدراسات العليا ما لم يكن بعثياً وحائزاً على «تزكية المنظمة الحزبية في منطقته»، مما دعا جل الأساتذة الجامعيين الى القاء «الحبل على الغارب» وعدم الاهتمام بالتدريس، آخذين في الحسبان مكالمة هاتفية «من السيد الوزير» أو «عضو قيادة فرع بغداد» على سبيل المثال يطلب فيه نجاح «فلان أو فلان» بصرف النظر عن مستواه العلمي بحجة «الضرورة الحزبية وحاجة القيادة اليه». وفي حال امتنع الأستاذ عن هذا الطلب فسيكون في احسن الأحوال خارج الحرم الجامعي محالاً على المعاش، كما حصل مع الكثير من الأساتذة الجامعيين وغيرهم من مدرسي الثانويات.
خلال العام الدراسي الحالي الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين بدأت الجامعات العراقية تستعيد عافيتها رغم الصعوبات الكثيرة خصوصاً على مستوى الاهتمام بالمعايير العلمية، إذ بدأت الجامعات بتوزيع نتائج هذا العام قبل يومين وسط احساس لدى معظم الطلبة بأن كل الأمور الشاذة التي كانت تستحوذ على الجو الجامعي قد تلاشت.
وللوقوف عن كثب على هذا التحول التقت «القبس» وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور طاهر البكاء وكان هذا الحوار:
معوقات المرحلة الحالية
> الطلبة الجامعيون اشتكوا هذا العام من صعوبة الأسئلة وعدم مراعاة ظروفهم لاسيما في ظل انقطاع التيار الكهربائي شبه المتواصل؟
ـ نسبة النجاح تراوحت من 66% الى 84% في أقسام كلية الهندسة مثلاً، وهي نسبة جيدة وقد أخذ نسبة جيدة وقد أخذ الاساتذة في الاعتبار الظروف الحالية في وضع اسئلة الامتحانات.
> وهل ألغيتم حظر اعطاء الخريجين شهاداتهم العلمية؟
ـ في زمن النظام السابق كان ذلك من الممنوعات، والآن يمكن للخريج الحصول على شهادته الجامعية بعد اسبوع من تخرجه فهو حقه الطبيعي وحصيلة جهده التي كان سلبها منه النظام السابق.
> ما المعوقات التي تواجهكم؟
ـ المعوقات كثيرة واذكر لك على سبيل المثال موضوع تحديد الدرجات الوظيفية من قبل وزارة المالية، حيث ما زال ملاك هذه الدرجات قائماً على خطة العام الفين، لذا لم نستطع التوسع، كما ان واردات وزارة المالية منخفضة وتعتمد على ايرادات النفط التي يفترض ان تصل الى 15 مليار دولار خلال العام الجاري، وباختصار فإن الوضع الاقتصادي لم يشجع بعد على معالجة الكثير من المشاريع التابعة لوزارتنا من قبيل انشاء الكليات والمختبرات والطبع.
والعقبة الأخرى التي أود الاشارة اليها هي تدني رواتب الأساتذة، واضرب لك مثلاً فإن أحد أفراد حمايتي يتقاضى راتباً شهرياً مقداره 441 الف دينار، بينما يتقاضى استاذ الجامعة بدرجة دكتوراه 364 الف دينار.
جامعات خاصة
> كثر الحديث أخيراً عن احتمال فتح جامعات أهلية.
ـ نعم، هذا صحيح وتقدم الينا كثيرون لمنحهم اجازة فتح مثل هذه الجامعات وأكدنا لهم اننا مع التوسع العلمي، ولكن شريطة توفر الشروط العلمية، تحاشياً للتوسع اللامنطقي، بعضهم اتفق معنا في هذا الرأي والبعض الآخر طلب منا منحه الاجازة على ان يوفر الشروط لاحقا فامتنعنا عن ذلك وشددنا على توفيرها اولاً.
> ما طبيعة الشروط؟
ـ مبنى الجامعة، وتوفير الكادر التدريسي من غير الأساتذة الموجودين في الجامعات الحكومية، والمختبرات.
> عدتم قبل يومين من سفركم الى بيروت في زيارة تتعلق بوزارتكم؟
ـ نعم لقد بحثنا هناك مع وفد تابع للبنك الدولي في سبل انفاق المبلغ الذي خصصه البنك 25 مليون دولار لدعم الجامعات العراقية، وقد توصلنا الى نتائج طيبة في هذا الصدد.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=74372&cat=2
هذا الموضوع يكشف إن الشيخ المالكى الذى يدعى أنه واصل تعليمه العالى فى العراق وحصل على تخصصين مختلفين ، هذا الأمر لم يكن له أن يتم إلا للطالب البعثى أو من يحصل على توصية عالية من أحد كبار البعثيين كما يوضح هذا المقال الذى جاء فى جريدة القبس ....وهذا هو المقال :
الوزير طاهر البكاء يعرض لـ القبس» المهام الجديدة:
التعليم العالي في العراق يخلع قيود
الـحزبية والمـحسوبية ويتطلع إلى التحديات
بغداد ـ نزار حاتم:
التعليم العالي في العراق الذي كانت تعنو له أبصار وعقول المهتمين بالعلم في شتى الفروع والاختصاصات، قد شهد انحداراً، ونكوصاً على يد النظام السابق بسبب تغليب الحزبية والولاء لذلك النظام على المعايير العلمية والأكاديمية، وكان من شبه المستحيل قبول أي من المتفوقين في الدراسات العليا ما لم يكن بعثياً وحائزاً على «تزكية المنظمة الحزبية في منطقته»، مما دعا جل الأساتذة الجامعيين الى القاء «الحبل على الغارب» وعدم الاهتمام بالتدريس، آخذين في الحسبان مكالمة هاتفية «من السيد الوزير» أو «عضو قيادة فرع بغداد» على سبيل المثال يطلب فيه نجاح «فلان أو فلان» بصرف النظر عن مستواه العلمي بحجة «الضرورة الحزبية وحاجة القيادة اليه». وفي حال امتنع الأستاذ عن هذا الطلب فسيكون في احسن الأحوال خارج الحرم الجامعي محالاً على المعاش، كما حصل مع الكثير من الأساتذة الجامعيين وغيرهم من مدرسي الثانويات.
خلال العام الدراسي الحالي الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين بدأت الجامعات العراقية تستعيد عافيتها رغم الصعوبات الكثيرة خصوصاً على مستوى الاهتمام بالمعايير العلمية، إذ بدأت الجامعات بتوزيع نتائج هذا العام قبل يومين وسط احساس لدى معظم الطلبة بأن كل الأمور الشاذة التي كانت تستحوذ على الجو الجامعي قد تلاشت.
وللوقوف عن كثب على هذا التحول التقت «القبس» وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور طاهر البكاء وكان هذا الحوار:
معوقات المرحلة الحالية
> الطلبة الجامعيون اشتكوا هذا العام من صعوبة الأسئلة وعدم مراعاة ظروفهم لاسيما في ظل انقطاع التيار الكهربائي شبه المتواصل؟
ـ نسبة النجاح تراوحت من 66% الى 84% في أقسام كلية الهندسة مثلاً، وهي نسبة جيدة وقد أخذ نسبة جيدة وقد أخذ الاساتذة في الاعتبار الظروف الحالية في وضع اسئلة الامتحانات.
> وهل ألغيتم حظر اعطاء الخريجين شهاداتهم العلمية؟
ـ في زمن النظام السابق كان ذلك من الممنوعات، والآن يمكن للخريج الحصول على شهادته الجامعية بعد اسبوع من تخرجه فهو حقه الطبيعي وحصيلة جهده التي كان سلبها منه النظام السابق.
> ما المعوقات التي تواجهكم؟
ـ المعوقات كثيرة واذكر لك على سبيل المثال موضوع تحديد الدرجات الوظيفية من قبل وزارة المالية، حيث ما زال ملاك هذه الدرجات قائماً على خطة العام الفين، لذا لم نستطع التوسع، كما ان واردات وزارة المالية منخفضة وتعتمد على ايرادات النفط التي يفترض ان تصل الى 15 مليار دولار خلال العام الجاري، وباختصار فإن الوضع الاقتصادي لم يشجع بعد على معالجة الكثير من المشاريع التابعة لوزارتنا من قبيل انشاء الكليات والمختبرات والطبع.
والعقبة الأخرى التي أود الاشارة اليها هي تدني رواتب الأساتذة، واضرب لك مثلاً فإن أحد أفراد حمايتي يتقاضى راتباً شهرياً مقداره 441 الف دينار، بينما يتقاضى استاذ الجامعة بدرجة دكتوراه 364 الف دينار.
جامعات خاصة
> كثر الحديث أخيراً عن احتمال فتح جامعات أهلية.
ـ نعم، هذا صحيح وتقدم الينا كثيرون لمنحهم اجازة فتح مثل هذه الجامعات وأكدنا لهم اننا مع التوسع العلمي، ولكن شريطة توفر الشروط العلمية، تحاشياً للتوسع اللامنطقي، بعضهم اتفق معنا في هذا الرأي والبعض الآخر طلب منا منحه الاجازة على ان يوفر الشروط لاحقا فامتنعنا عن ذلك وشددنا على توفيرها اولاً.
> ما طبيعة الشروط؟
ـ مبنى الجامعة، وتوفير الكادر التدريسي من غير الأساتذة الموجودين في الجامعات الحكومية، والمختبرات.
> عدتم قبل يومين من سفركم الى بيروت في زيارة تتعلق بوزارتكم؟
ـ نعم لقد بحثنا هناك مع وفد تابع للبنك الدولي في سبل انفاق المبلغ الذي خصصه البنك 25 مليون دولار لدعم الجامعات العراقية، وقد توصلنا الى نتائج طيبة في هذا الصدد.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=74372&cat=2