فاتن
08-09-2007, 05:15 PM
إذا ما رفعت الدعوى التي تستعد أرملة الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، الفلسطينية جنان حرب، لرفعها ضد العائلة السعودية المالكة، فستكون، دون شك، دعوى الإرث الأضخم من نوعها في العالم.
أميط اللثام عن خبر الدعوى المزمعة في تقرير نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس. وذكرت الصحيفة أن حرب تعد لرفع دعوى قضائية ضد العــائلة المالكة السعودية أمام المحاكم الأميركية للمطالبة بحصة تصل إلى نحو ثلاثة مليارات دولار أميركي من ثروة زوجها الراحل الملك فهد بن عبد العزيز.
واشارت الصحيفة إلى «أن السيدة حرب (60 عاماً)، التي تنتمي إلى أسرة فلسطينية مسيحية من حيفا، والتي اقترنت سراً بالأمير فهد قبل 40 عاماً... تستعد لرفع دعوى نفقة هي الأضخم من نوعها في العالم، للحصول على حصة من ثروة زوجها الذي أصبح لاحقاً ملكاً على السعودية، واحتل مرة لقب أغنى رجل في العالم بثروة قدرت (آنذاك) بـ30 مليار جنيه إسترليني»، أي ما يوازي نحو 61 مليار دولار.
وأبلغت حرب الصحيفة أن الدعوى القــضائية التي رفعــتها أمام المحــكمة العليا البريطانية للمطــالبة بنفــقة توقفت نتيجة وفــاة الملك فهد قبل عامين، وإنها «أوكلت محامياً في الولايات المتحدة، بعدما استشارت خبراء في قضــايا النفقة، إثر إنهيار دعواها القضائية أمام المحاكم البريطانية».
اضافت حرب أنها «تواجه معضلة بسبب إلتزامها الصمت طوال العامين الماضيين وتصرفها بطريقة مهذبة»، مضيفة بأنها «ستقوم بتسليم إخطار للعائلة المالكة السعودية في الخريف المقبل»، رغم أنها ما زالت تأمل بالحل الودي للمسألة.
وأشارت إلى أن الملايين الخمسة من الجنيهات الإسترلينية التي حصلت عليها بموجب إتفاق تجاري وقّعته مع العائلة المالكة السعودية عام ,2001 ذهبت لتغطية سعر شقتين فخمتين اشترتهما لزوجها الراحل في العاصمة بيروت عام .1994
وكانت حــرب رفعت دعــوى قضــائية أمام المحكمة العليا البريطانية في كانون الثاني 2004 للمــطالبة بنفــقة مقدارها نحو 812 مليون دولار أميركي، لكن محامي العائلة المالكة السعودية نجحوا في رد الدعوى بالاستناد إلى الحصانة الملكية. ثم حصلت حرب على حــق الإستئــناف ضد قرار الحصانة، لكن محكمة الاستئناف قررت إغلاق القضية بعد وفاة الملك فهد في آب عام .2005
(يو بي أي، «التايمز»)
أميط اللثام عن خبر الدعوى المزمعة في تقرير نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس. وذكرت الصحيفة أن حرب تعد لرفع دعوى قضائية ضد العــائلة المالكة السعودية أمام المحاكم الأميركية للمطالبة بحصة تصل إلى نحو ثلاثة مليارات دولار أميركي من ثروة زوجها الراحل الملك فهد بن عبد العزيز.
واشارت الصحيفة إلى «أن السيدة حرب (60 عاماً)، التي تنتمي إلى أسرة فلسطينية مسيحية من حيفا، والتي اقترنت سراً بالأمير فهد قبل 40 عاماً... تستعد لرفع دعوى نفقة هي الأضخم من نوعها في العالم، للحصول على حصة من ثروة زوجها الذي أصبح لاحقاً ملكاً على السعودية، واحتل مرة لقب أغنى رجل في العالم بثروة قدرت (آنذاك) بـ30 مليار جنيه إسترليني»، أي ما يوازي نحو 61 مليار دولار.
وأبلغت حرب الصحيفة أن الدعوى القــضائية التي رفعــتها أمام المحــكمة العليا البريطانية للمطــالبة بنفــقة توقفت نتيجة وفــاة الملك فهد قبل عامين، وإنها «أوكلت محامياً في الولايات المتحدة، بعدما استشارت خبراء في قضــايا النفقة، إثر إنهيار دعواها القضائية أمام المحاكم البريطانية».
اضافت حرب أنها «تواجه معضلة بسبب إلتزامها الصمت طوال العامين الماضيين وتصرفها بطريقة مهذبة»، مضيفة بأنها «ستقوم بتسليم إخطار للعائلة المالكة السعودية في الخريف المقبل»، رغم أنها ما زالت تأمل بالحل الودي للمسألة.
وأشارت إلى أن الملايين الخمسة من الجنيهات الإسترلينية التي حصلت عليها بموجب إتفاق تجاري وقّعته مع العائلة المالكة السعودية عام ,2001 ذهبت لتغطية سعر شقتين فخمتين اشترتهما لزوجها الراحل في العاصمة بيروت عام .1994
وكانت حــرب رفعت دعــوى قضــائية أمام المحكمة العليا البريطانية في كانون الثاني 2004 للمــطالبة بنفــقة مقدارها نحو 812 مليون دولار أميركي، لكن محامي العائلة المالكة السعودية نجحوا في رد الدعوى بالاستناد إلى الحصانة الملكية. ثم حصلت حرب على حــق الإستئــناف ضد قرار الحصانة، لكن محكمة الاستئناف قررت إغلاق القضية بعد وفاة الملك فهد في آب عام .2005
(يو بي أي، «التايمز»)