فاطمة
08-08-2007, 11:42 AM
فقد زوجته وأربعة أبناء في حرب تموز
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/8/7/1_709652_1_34.jpg
حسين شكر يتحدث مشيرا إلى من يتهمهم بقتل عائلته (الجزيرة نت)
المصري-بيروت
رفع مواطن لبناني دعوى قضائية على عدد من المسؤولين الإسرائيليين، ووزيرة الخارجية الأميركية ورئيس الوزراء البريطاني، إضافة إلى "كل عميل لبناني وعربي تعاون مع العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير على لبنان".
ويتهم المواطن اللبناني في دعوته هؤلاء بالمسؤولية عن قتل أفراد عائلته الخمسة (زوجة وأربعة أبناء) في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة بعلبك في (19/7/2006).
فقد تقدمت المحامية مي الخنسا بوكالتها عن المواطن حسين شكر بشكوى مع صفة الادعاء الشخصي على كل من إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودان حلوتس رئيس أركان الجيش، وعمير بيرتس وزير الدفاع، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية، وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، وكل من يظهره التحقيق.
ويتهم المواطن شكر من شملتهم الدعوى بالاسم الصريح بارتكابهم جريمة قتل خمسة من أفراد عائلته المؤلفة من زوجته 43 عاما، وأبنائه الأربعة: محمد (22 عاما) وبلال (19 عاما) وطلال (17 عاما) وياسين (15 عاما)، إضافة لإصابة ابنته بشرى بحروق مختلفة.
وطلب إصدار مذكرات توقيف بحق المدعى عليهم "الذين بذلوا كل جهدهم متعاونين بشكل إرهابي وإجرامي من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الشعب اللبناني، وتحديدا المناصرين والحاضنين للمقاومة اللبنانية وتدمير أملاكهم". طالبا 100 مليون يورو تعويضا عما لحق به من ضرر.
وجاء الإعلان عن الدعوى القضائية في مؤتمر صحفي عقد في بيروت وحضره عدد من الشخصيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني.
ووجه صاحب الدعوى سلسلة اتهامات للحكومة اللبنانية على تقصيرها في متابعة قضيته، وتواطؤ بعض وزرائها أثناء العدوان، مستغربا امتناع الحكومة عن رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدولية.
وتقدم شكر بسلسلة مطالب من الحكومة، أولها الامتناع عن استقبال أي شخص أسهم في الحرب وقتل الأسر والأطفال وعدم السماح لهم بدخول لبنان، وتشكيل لجنة لتحقيق العدالة على أن تتكفل الدولة بإنشائها وتأمين كل ما يلزم لاستمرارها وتفعيلها، ورعاية من تبقى من عوائل شهداء المجازر صحيا واجتماعيا وتربويا.
وقالت المحامية مي الخنسا إن الغاية من تقديم الدعوى هي التأكيد على حق الإنسان اللبناني في العيش بسلام وكرامة، لافتة إلى أن دعوى موكلها هي واحدة من آلاف الدعاوى التي يجب أن تقدم أمام القضاء اللبناني وأمام جميع المحاكم الدولية المختصة، "من أجل فضح الإرهاب الإسرائيلي والأميركي المتواصل على المنطقة برمتها".
ودعت إلى تشكيل تجمع حقوقي خاص لمقاضاة الإسرائيليين وكل من شارك في ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
من جهته دعا المحامي عمر الزين الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب إلى إطلاق حملة قانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام القضاء الدولي، متمنيا على المحامين "الشرفاء" القيام بواجبهم المهني في الوقوف إلى جانب هذه القضية المحقة، وتعهد نيابة اتحاد المحامين العرب بمواصلة الاهتمام في متابعة الملفات القضائية المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية.
أما الأسير المحرر الشيخ عبد الكريم عبيد فقد أشار إلى ما سماها عقدة الذنب التي تشعر بها أوروبا تجاه اليهود بسبب محرقة الهولوكست قائلا "إن إسرائيل ارتكبت -ومازالت- الجرائم بحق شعبنا وأرضنا، ونحن غافلون عن المطالبة بحقنا وإبراز مظلوميتنا، وبالتالي ضياع حقنا".
المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/8/7/1_709652_1_34.jpg
حسين شكر يتحدث مشيرا إلى من يتهمهم بقتل عائلته (الجزيرة نت)
المصري-بيروت
رفع مواطن لبناني دعوى قضائية على عدد من المسؤولين الإسرائيليين، ووزيرة الخارجية الأميركية ورئيس الوزراء البريطاني، إضافة إلى "كل عميل لبناني وعربي تعاون مع العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير على لبنان".
ويتهم المواطن اللبناني في دعوته هؤلاء بالمسؤولية عن قتل أفراد عائلته الخمسة (زوجة وأربعة أبناء) في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة بعلبك في (19/7/2006).
فقد تقدمت المحامية مي الخنسا بوكالتها عن المواطن حسين شكر بشكوى مع صفة الادعاء الشخصي على كل من إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودان حلوتس رئيس أركان الجيش، وعمير بيرتس وزير الدفاع، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية، وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، وكل من يظهره التحقيق.
ويتهم المواطن شكر من شملتهم الدعوى بالاسم الصريح بارتكابهم جريمة قتل خمسة من أفراد عائلته المؤلفة من زوجته 43 عاما، وأبنائه الأربعة: محمد (22 عاما) وبلال (19 عاما) وطلال (17 عاما) وياسين (15 عاما)، إضافة لإصابة ابنته بشرى بحروق مختلفة.
وطلب إصدار مذكرات توقيف بحق المدعى عليهم "الذين بذلوا كل جهدهم متعاونين بشكل إرهابي وإجرامي من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الشعب اللبناني، وتحديدا المناصرين والحاضنين للمقاومة اللبنانية وتدمير أملاكهم". طالبا 100 مليون يورو تعويضا عما لحق به من ضرر.
وجاء الإعلان عن الدعوى القضائية في مؤتمر صحفي عقد في بيروت وحضره عدد من الشخصيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني.
ووجه صاحب الدعوى سلسلة اتهامات للحكومة اللبنانية على تقصيرها في متابعة قضيته، وتواطؤ بعض وزرائها أثناء العدوان، مستغربا امتناع الحكومة عن رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدولية.
وتقدم شكر بسلسلة مطالب من الحكومة، أولها الامتناع عن استقبال أي شخص أسهم في الحرب وقتل الأسر والأطفال وعدم السماح لهم بدخول لبنان، وتشكيل لجنة لتحقيق العدالة على أن تتكفل الدولة بإنشائها وتأمين كل ما يلزم لاستمرارها وتفعيلها، ورعاية من تبقى من عوائل شهداء المجازر صحيا واجتماعيا وتربويا.
وقالت المحامية مي الخنسا إن الغاية من تقديم الدعوى هي التأكيد على حق الإنسان اللبناني في العيش بسلام وكرامة، لافتة إلى أن دعوى موكلها هي واحدة من آلاف الدعاوى التي يجب أن تقدم أمام القضاء اللبناني وأمام جميع المحاكم الدولية المختصة، "من أجل فضح الإرهاب الإسرائيلي والأميركي المتواصل على المنطقة برمتها".
ودعت إلى تشكيل تجمع حقوقي خاص لمقاضاة الإسرائيليين وكل من شارك في ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
من جهته دعا المحامي عمر الزين الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب إلى إطلاق حملة قانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام القضاء الدولي، متمنيا على المحامين "الشرفاء" القيام بواجبهم المهني في الوقوف إلى جانب هذه القضية المحقة، وتعهد نيابة اتحاد المحامين العرب بمواصلة الاهتمام في متابعة الملفات القضائية المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية.
أما الأسير المحرر الشيخ عبد الكريم عبيد فقد أشار إلى ما سماها عقدة الذنب التي تشعر بها أوروبا تجاه اليهود بسبب محرقة الهولوكست قائلا "إن إسرائيل ارتكبت -ومازالت- الجرائم بحق شعبنا وأرضنا، ونحن غافلون عن المطالبة بحقنا وإبراز مظلوميتنا، وبالتالي ضياع حقنا".
المصدر: الجزيرة