بهلول
08-08-2007, 01:28 AM
كتب:د. عصام عبد اللطيف الفليج
مع عدم اتفاقي ما قام به حزب الله في لبنان العام الماضي ولا ما يقوم به الآن من تعطيل للحركة الاقتصادية والسياسية هناك، لكني لا أجد مبررا للهجوم عليه بالعموم وعلى رمزه بالخصوص، وعلى اتباعه او مقلديه، والاستغراب من وضع صورة في الحسينيات والدواوين والميداليات والولاعات وخلاف ذلك، وهذا الاسلوب لن يوقف الجماعة عن تعليق الصور او حفظها، بقدر مايزيد من تماسكهم وتأييدهم، مع التأكيد على ان هذا الامر لا يغير من الولاء لوطنهم الكويت، فهم يعرفون ويفرقون بين المواطنة والتبعية الدينية التي تتميز بها الطائفة الشيعية والتي اعطتها قوة دينية وسياسة عالمية.
اذكر في الستينيات كان الناس يعلقون صورة جمال عبد الناصر في الدواوين، وفي الثمانينيات علقوا صورة المقبور صدام حسين خائن الامة، وفي التسعينيات علقوا صورة بوش الأب، وفي الالفية الثالثة علقوا صورة كوندري ورونالدينهو! ولم يعترض احد، بل اعتبرت جزءا من الديموقراطية والقومية والليبرالية، أما صور اللاعبين العالميين مثل بيكهام ورونالدينهو وزيدان وغيرهم وصور المغنيين والمغنيات فقد ملأت تجمعات الشباب ودفاترهم وملفاتهم وسياراتهم وتعليقاتهم وملصقاتهم وولاعاتهم وأقلامهم وتي شيرتاتهم ولم يعلق أحد ما فلم الاعتراض على السيد حسن نصرالله بالذات؟
ويعلم الجميع ان الحسينيات ودواوين الشيعة منذ القدم بها صورة السادة المراجع مثل السيد الخميني والسيستاني وخامنئي والصدر وكل له محبوه ومقلدوه، فلم الاثارة والاستثارة؟! وعدها فتنة فكل حزب بما لديهم فرحون، ولا داع لاثارة الفتن والخلافات التي تعمق الاختلاف وتنمي الحقد وتوقظ الفتنة النائمة.
ــــ
دخل الأب على ابنه وهو في غرفته وقد أطفأ الاضاءة باستثناء لمبة صغيرة، فقال له، لم أنت جالس في الظلام ففتح كل الاضاءة في الغرفة وقال له: افتح كل الاضاءة انت في قطر!
اسلوب غير محبذ من اخواننا في قطر وفي التلفزيون الرسمي فالشماته موزينة فارتقوا في الخلاف ودعوا الشعوب تعيش بمحبة ووئام، فبين جميع دول الخليج أنساب وأصهار.
ــــ
الانسان الناجح هو من يبتسم للحياة، ولا يدع اليأس يستولي عليه، وينتظر دوما الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد، ليتعلم ان الغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى.
تاريخ النشر: الثلاثاء 7/8/2007
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=532021&pageId=163
مع عدم اتفاقي ما قام به حزب الله في لبنان العام الماضي ولا ما يقوم به الآن من تعطيل للحركة الاقتصادية والسياسية هناك، لكني لا أجد مبررا للهجوم عليه بالعموم وعلى رمزه بالخصوص، وعلى اتباعه او مقلديه، والاستغراب من وضع صورة في الحسينيات والدواوين والميداليات والولاعات وخلاف ذلك، وهذا الاسلوب لن يوقف الجماعة عن تعليق الصور او حفظها، بقدر مايزيد من تماسكهم وتأييدهم، مع التأكيد على ان هذا الامر لا يغير من الولاء لوطنهم الكويت، فهم يعرفون ويفرقون بين المواطنة والتبعية الدينية التي تتميز بها الطائفة الشيعية والتي اعطتها قوة دينية وسياسة عالمية.
اذكر في الستينيات كان الناس يعلقون صورة جمال عبد الناصر في الدواوين، وفي الثمانينيات علقوا صورة المقبور صدام حسين خائن الامة، وفي التسعينيات علقوا صورة بوش الأب، وفي الالفية الثالثة علقوا صورة كوندري ورونالدينهو! ولم يعترض احد، بل اعتبرت جزءا من الديموقراطية والقومية والليبرالية، أما صور اللاعبين العالميين مثل بيكهام ورونالدينهو وزيدان وغيرهم وصور المغنيين والمغنيات فقد ملأت تجمعات الشباب ودفاترهم وملفاتهم وسياراتهم وتعليقاتهم وملصقاتهم وولاعاتهم وأقلامهم وتي شيرتاتهم ولم يعلق أحد ما فلم الاعتراض على السيد حسن نصرالله بالذات؟
ويعلم الجميع ان الحسينيات ودواوين الشيعة منذ القدم بها صورة السادة المراجع مثل السيد الخميني والسيستاني وخامنئي والصدر وكل له محبوه ومقلدوه، فلم الاثارة والاستثارة؟! وعدها فتنة فكل حزب بما لديهم فرحون، ولا داع لاثارة الفتن والخلافات التي تعمق الاختلاف وتنمي الحقد وتوقظ الفتنة النائمة.
ــــ
دخل الأب على ابنه وهو في غرفته وقد أطفأ الاضاءة باستثناء لمبة صغيرة، فقال له، لم أنت جالس في الظلام ففتح كل الاضاءة في الغرفة وقال له: افتح كل الاضاءة انت في قطر!
اسلوب غير محبذ من اخواننا في قطر وفي التلفزيون الرسمي فالشماته موزينة فارتقوا في الخلاف ودعوا الشعوب تعيش بمحبة ووئام، فبين جميع دول الخليج أنساب وأصهار.
ــــ
الانسان الناجح هو من يبتسم للحياة، ولا يدع اليأس يستولي عليه، وينتظر دوما الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد، ليتعلم ان الغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى.
تاريخ النشر: الثلاثاء 7/8/2007
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=532021&pageId=163