زوربا
08-05-2007, 04:02 PM
ماناجوا (رويترز)
وعدت ايران يوم السبت بالمساعدة في تمويل بناء ميناء جديد على الكاريبي بتكلفة 350 مليون دولار وبناء عشرة الاف منزل لحكومة نيكاراجوا اليسارية ضمن سعي طهران لتعميق علاقاتها مع البلد الذي يعاني من ضائقة مالية وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة.
وتعهدت ايران ايضا بأن تختار في نوفمبر تشرين الثاني موقعا لانشاء مشروع لتوليد الكهرباء من مساقط المياه بتكلفة 120 مليون دولار لمساعدة نيكارجوا على التغلب على ازمة طاقة ادت الى انقطاع الكهرباء بشكل يومي في تلك الدولة الواقعة في امريكا الوسطى.
وعلى الرغم من التحذيرات الامريكية يقوم الرئيس دانييل اورتيجا باقامة تحالفات مع دول معادية لواشنطن مثل فنزويلا وايران اللتين تدفقت عليهما الامول نتيجة ارتفاع اسعار النفط العالمية والحريصتين على كسب اصدقاء في امريكا اللاتينية.
وقال اورتيجا في مؤتمر صحفي ان فنزويلا ستسهم ايضا في تمويل المشروع.
واردف قائلا "سنعمل على ضم الاستثمارات الايرانية مع (استثمارات) الدول الأخرى الصديقة.
"فنزويلا ستكون مستعدة وراغبة في المشاركة في جهد كهذا."
ويحرص اورتيجا وهو ثائر ماركسي سابق واحد مخضرمي الحرب الباردة والذي فاز بالسلطة للمرة الثانية في يناير كانون الثاني على المساعدة في إنهاء انقطاع الكهرباء الذي يلحق الضرر بشعبه.
والتقى اورتيجا يوم الاربعاء حامد جيجيان نائب وزير الطاقة الايراني لمحاولة اقناع ايران بالمساعدة في بناء بضع محطات لتوليد الكهرباء من المصادر المائية في نيكارجوا مع محاولة بلده الفقير التغلب على انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يوميا.
والتزمت ايران ببناء محطة واحدة فقط في الوقت الحالي.
ومقابل ذلك تأمل نيكاراجوا ان تزيد من صادراتها الزراعية الى ايران ولاسيما البن واللحوم والموز.
وارسلت فنزويلا هذا العام مولدات كهرباء ضخمة الى نيكاراجوا وساعدت تلك المولدات على تقصير فترات انقطاع الكهرباء.
وقال اورتيجا ايضا انه سعى للحصول على مساعدة البرازيل لانهاء ازمة الطاقة. وسيزور الرئيس البرازيلي نيكاراجوا هذا لاسبوع.
وتأتي الزيارة الايرانية بعد زيارة اورتيجا لطهران في يونيو حزيران وأخرى قام بها لماناجوا في يناير كانون الثاني الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خصم واشنطن اللدود.
ورغم اصراره على انه يريد علاقات جيدة مع واشنطن فان اورتيجا عزز ايضا روابطه مع كوبا وكوريا الشمالية وهو خصمان اخران للولايات المتحدة منذ أن عاد إلى السلطة بعد حوالي 17 عاما من إطاحة الناخبين به.
وعدت ايران يوم السبت بالمساعدة في تمويل بناء ميناء جديد على الكاريبي بتكلفة 350 مليون دولار وبناء عشرة الاف منزل لحكومة نيكاراجوا اليسارية ضمن سعي طهران لتعميق علاقاتها مع البلد الذي يعاني من ضائقة مالية وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة.
وتعهدت ايران ايضا بأن تختار في نوفمبر تشرين الثاني موقعا لانشاء مشروع لتوليد الكهرباء من مساقط المياه بتكلفة 120 مليون دولار لمساعدة نيكارجوا على التغلب على ازمة طاقة ادت الى انقطاع الكهرباء بشكل يومي في تلك الدولة الواقعة في امريكا الوسطى.
وعلى الرغم من التحذيرات الامريكية يقوم الرئيس دانييل اورتيجا باقامة تحالفات مع دول معادية لواشنطن مثل فنزويلا وايران اللتين تدفقت عليهما الامول نتيجة ارتفاع اسعار النفط العالمية والحريصتين على كسب اصدقاء في امريكا اللاتينية.
وقال اورتيجا في مؤتمر صحفي ان فنزويلا ستسهم ايضا في تمويل المشروع.
واردف قائلا "سنعمل على ضم الاستثمارات الايرانية مع (استثمارات) الدول الأخرى الصديقة.
"فنزويلا ستكون مستعدة وراغبة في المشاركة في جهد كهذا."
ويحرص اورتيجا وهو ثائر ماركسي سابق واحد مخضرمي الحرب الباردة والذي فاز بالسلطة للمرة الثانية في يناير كانون الثاني على المساعدة في إنهاء انقطاع الكهرباء الذي يلحق الضرر بشعبه.
والتقى اورتيجا يوم الاربعاء حامد جيجيان نائب وزير الطاقة الايراني لمحاولة اقناع ايران بالمساعدة في بناء بضع محطات لتوليد الكهرباء من المصادر المائية في نيكارجوا مع محاولة بلده الفقير التغلب على انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يوميا.
والتزمت ايران ببناء محطة واحدة فقط في الوقت الحالي.
ومقابل ذلك تأمل نيكاراجوا ان تزيد من صادراتها الزراعية الى ايران ولاسيما البن واللحوم والموز.
وارسلت فنزويلا هذا العام مولدات كهرباء ضخمة الى نيكاراجوا وساعدت تلك المولدات على تقصير فترات انقطاع الكهرباء.
وقال اورتيجا ايضا انه سعى للحصول على مساعدة البرازيل لانهاء ازمة الطاقة. وسيزور الرئيس البرازيلي نيكاراجوا هذا لاسبوع.
وتأتي الزيارة الايرانية بعد زيارة اورتيجا لطهران في يونيو حزيران وأخرى قام بها لماناجوا في يناير كانون الثاني الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خصم واشنطن اللدود.
ورغم اصراره على انه يريد علاقات جيدة مع واشنطن فان اورتيجا عزز ايضا روابطه مع كوبا وكوريا الشمالية وهو خصمان اخران للولايات المتحدة منذ أن عاد إلى السلطة بعد حوالي 17 عاما من إطاحة الناخبين به.