مشاهدة النسخة كاملة : جواز لعن محمد حسين فضل الله
safaa-tkd
07-09-2004, 11:48 AM
موضوع كتبه الغريب في ساحة الحوار الأسلامي و قمت بالرد عليه و حرصاً مني على الحفاظ على الموضوع و الذي يكشف جهل هذا الغبي سأقوم نقله الى منتدى المنار للحفاظ عليه من الحذف هناك.
مع الأعتذار على العنوان و لكن يجب أن يخضع النقل للأمانة العلمية.
تحياتي للجميع
http://www.al-hewar.com/ara/showthread.php?p=19271&posted=1#post19271
safaa-tkd
07-09-2004, 11:58 AM
#1 08-07-2004, 11:28
الغريب
Moderator تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,179
جواز لعن محمد حسين فضل الله
--------------------------------------------------------------------------------
بسمِ اللهِ تعالى
اللهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد
يتساءل البعض عن جوازِ لَعْن "محمد حسين فضل الله " بسبب عقائده .
وليس لنا إلا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام أيّ أمْر أَدْلى فيه أهل البيت-عليهم السلام- بدلْوِهم ، فنكتفي باتّباعهم وعدم تجاوزهم حتى لا نهلك .
*من المراد بـ (من عنده علم الكتاب )عند (فضل الله) ؟
-يقول محمد حسين فضل الله :
( ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ﴾ فهو -الله تعالى- الذي يعلم صِدْق ما أقول مما ألهمني إياه، وأوحى إليَّ به، فارجعوا إلى وجدانكم الصافي بعيـدًا عن كلِّ تعقيدات الهوى والأنانية والبغضاء.
﴿وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ الذي أنزله على موسى وعيسى، مما يشهد بصدق رسالته، لأنَّ الكتاب جاء مُبَشِّـرًا به ومصدِّقـًا لرسالته. وقد يستوحي الإنسان من هذه الفقرة قوةَ التحدي وثبات الموقف، عندما يضع أهل الكتاب الذين تخصَّصوا في معرفته وَجْهـًا لوَجْه أمام هذه الحقيقة، ليُخرجِوا الكتاب أمام الناس ، ليكون الحُجَّةَ الدامغةَ في صِدْق دعواه وصحة رسالته). 1
* من هم أهل الذكر عند (فضل الله) ؟
ويقـول :
( ﴿فَاسْأَلُوا أَهلَ الذِّكْرِ إن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ فهذا هو طريق الحصول على المعرفة في شأنِ ما لا سبيل إلى تحصيله ذاتيـًّا منها، حيث قد يتوجَّب الرجوع إلى أهل الاختصاص لأنهم يملكون الإحاطةَ بالأشياء بكلِّ دقة، ويستطيعون توضيحَ كثير من خفاياها ومشاكلها.
------------------------------------
1 - من وحي القرآن : ج13 /ص 71
لهذا كان من الضروري للذين يؤمنون بالنبوة من حيث المبدأ وبالأنبياء في التاريخ الذي سبقهم، ويُثيرون الشكَّ في نبوة محمد-صلى الله عليه وآله- لأنه لم يَقُمْ بما اقترحوه عليه من معجزات، ولأنه ليس مَلَكَاً من الملائكة، أن يسألوا أهلَ الذكر ممَّن اختصوا بالعلم في الكُتُب السماوية، وعرفوا تاريخ الأديان وتاريخ الرسل ، ليُعلِّموهم ما لم يعلموا من خصائص الرسول الذاتية، ليعرفوا أنَّ محمدًا-صلى الله عليه وآله- لم يكن بدعـًا من الرُّسل، فلماذا يطلبون منه ما لم يكن في غيره، إذا كانت طبيعة الرسالة لا تفرض ذلك، ولم يكن الرُّسل السابقون قد فعلوا ذلك؟) 2
ويقـول أيضـًا :
(﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ العلماء بالكتاب الذي أُنزل على النبيين ، في علمهم واطلاعهم ومعرفتهم بالرسالات، فذلك هو سبيل العلم بما يجهله الناس). 3
وعلى هذا ، تكون النتيجة :أنّ (فضل الله) يعتبر أنّ المراد هو أهل الكتاب-اليهود والنصارى- في كِلتا الآيتَيْن .
وقد ثبَتَ عن المعصومين من أئمة الهدى-عليهم السلام- أنّ أهل الذكر هم الراسخون في العلم ،وهم مَنْ عندهم علم الكتاب ،وهم الصادقون والشهداء على أعمال الخلائق . . إلى غير ذلك مما ثبت بالقرآن الكريم ، وبالطُرُقِ الصحيحة عنهم-صلوات الله وسلامه عليهم- .
وبالتالي هناك تطابق بين مقام ( أهل الذكر ) ،ومقام (الراسخون في العلم) ،ومقام(مَنْ عنده علم الكتاب) وغيرها . . مما وُصفوا به في كتاب الله-تعالى-.
والآن أعرض روايتَيْن جليلتَـيْن صحيحتَيْن عن أهل البيت-عليهم السلام- :
---------------------------------
2 - من وحي القرآن : ج13 /ص 232
3 - من وحي القرآن : ج15 /ص 192
الرواية الأولى: روى محمد بن الحسن الصفّار في البصائر ، والعياشي وعلي بن إبراهيم القمي في تفسيريهما، والكليني في الكافي، بإسنادهم عن بريد بن معاوية قال:
( قلْتُ لأبي جعفر-عليه السلام-: ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَاب﴾ ؟4
قال-عليه السلام-: إيّـانا عنى، وعليٌّ أَوَّلُنـا، وعليٌّ أفضلُنـا وخيرنا بعد النبي-صلى الله عليه وآله وسلّم-) .5
معنى ذلك : أن المقصود -بعد ثبوت التطابق في تلك المقامات- من تلك الآيات الكريمة هم أهل البيت-عليهم السلام- دون أهل الكتاب ، وعلى ذلك أجمعت نصوص أهل البيت-عليهم السلام- ، مع أنَّ الأمر لا يحتاج إلى رواية لمن فسّر القرآن على طريقة أهل البيت-عليهم السلام- ، ((إذ هل يعقل أن تكون الشهادة على صحة الرسالة من أناس لم يؤمنوا بنفس تلك الرسالة !!؟علمًا بأنّ القرآن الكريم كثيرًا ما يصف أهل الكتاب بأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويتلاعبون به ويأكلون أموال الناس بالباطل )) ؟!
الرواية الثانيـة: روى الصفّـار عن أحمـد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن المعـلى عن أبـي عثمـان عن المعلى بن خـنيس عن أبي عبد الله-عليه السلام- في قـول الله -تعالى-:﴿فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ 6 ، قال: هم آل محمد .
فذكرنا له حديث الكلبي أنه قال: هي في أهل الكتاب ، قال-الراوي-: فلعنه وكذبه7 ) .
ها هو (فضل الله) يقول عَيْنَ ما قالـه (الكلبي) الذي ورد اسمه في الروايـة الثانية ، وما كان من الإمام-عليه السلام- إلا أنْ لعنه وكذّبه!
---------------------------------
4 - الرعد:43
5 - الكافي: ج1/ص229/ح6،، بصائر الدرجات: ج5/ص234-235/ ب1/ح12
6 - النحل: من الآية43
7 - بصائر الدرجات: ج1/ص61/ب19/ح15
فهو -فضل الله- مشمول إذًا لهذا اللعْن والتكذيب من قِبـل مولانـا صادق أهل البيت-عليهم السلام-:
* هل يكون (فضل الله) سنيًا ؟
ليس الشيعة وحدهم من يقولون ويثبتون ذلك لأمير المؤمنين-عليه السلام- وأهل البيت-عليهم السلام- :
° فقد أخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل أن رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلّم- قال بأن قوله-تعالى-:﴿وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾8 نزل في علي بن أبي طالب .
° والطبري في تفسيره بإسناده عن أبي بشر قال: قلت لسعيد بن جبير:﴿وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ 9 أهو عبد الله بن سلام؟ قال: هذه السورة مكيَّة، فكيف يكون عبد الله بن سلام
° وعن السيوطي في الدر المنثور: أنه أخرجه سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه. وقال أيضاً: وأخرج ابن المنذر عن الشعبي قال ما نزل في عبد الله بن سلام شيء من القرآن. 10
وعبد الله بن سلام من أهل الكتاب وهو المقصود عند من يقول بأن المراد من الآية أهل الكتاب .
هذا بالإضافة إلى الكثير من الأقوال النافية لكونها نازلة في حق ابن سلام ،والمثبتة لنزولها في حق أمير المؤمنين علي-عليه السلام-.
------------------------------------
8 - الرعد:43
9 - الرعد:43
10 - شواهد التنزيل : ج1ص 399 إلى405، نظم درر السمطين ص20، تاريخ مدينة دمشق : ج41 ص 184ـ 185، ينابيع المودة : ج 1ص 304
فإذا لم يكن قول (فضل الله) موافقــًا لكلام أهل البيت-عليهم السلام-، ولم يكن موافقــًا لكلام بعض السنة ، فهل يكون موافقـًا للبعض الآخر الناصبي من السنة ! الذين حاولوا إبعاد الكثير من الآيات عن علي-عليه السلام-!؟ وإثباتها لغيره بُغْضًا وكُرْهًا منهم وعدوانًا !؟
اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد
أبو حفص : الكلبي غير الثقة .
__________________
لا إله إلاّ الله حصني
safaa-tkd
07-09-2004, 12:01 PM
#2 09-07-2004, 01:42
لطيف
Registered User تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 4
جواز لعن أمك فوق أبوك يا ولد الكلاب
تفوووووووووووووووووووووووووووو عليك وعلى التبريزى وعلى الخرسانى وعلى كل حيوان مثلهم
safaa-tkd
07-09-2004, 12:03 PM
#3 09-07-2004, 07:42
safaa-tkd Registered User تاريخ التّسجيل: Sep 2003
الإقامة: Norway-Bergen
المشاركات: 274
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه حيث يقول
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
يا غريب
ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك، لكن الصدور حرّى
إدعيت زوراً و كذباً على آل محمد و حرفت الكلم عن مواضعه و زعمت أنه يجوز لعن تاج رأسك السيد محمد حسين فضل فأقول نعم يجوز ذلك أذا لم ألعنك فلعنت الله و ملائكة عليك و على أشياخك.
أن الأيام ستثبت لك و لأسيادك أنكم أبعد ما تكونون عن خط آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين و الحمد فلقد سود الله وجهك و كشف جهلك على الخلائق و أنك أبعد ما تكون عن علوم الشيعة بلعنك لعلماء الشيعة الأعلام و تدعي أن السيد محمد حسين فضل الله ليس من الشيعة و لا من السنة و الله أني لأستعظم الرد عليك و لكن أجبرتني يا هذا لتكبرك هذا و ترى نفسك أنك أصبحت مفسراً للقران لكي تأتي لتناقش رأي أحد مراجع الشيعة.
تدعي يا غريب جهلاً أن من يقول (من عنده علم الكتاب) بأنهم أهل الكتاب (اليهود و النصارى) كاذب و ملعون
و هناك جملة من علماء الشيعة من تقول بذلك و هذا نص كلام آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي في تفسيره (تفسير من هدى القران) المجلد الخامس في تفسير الآية 43 من سورة الرعد:
(كفى بالله شهيدا :
[43] [ و يقول الذين كفروا لست مرسلا ]
يلخــص اللــه مواقف الكفار من الرسالة ، وما يجب ان يكون عليه موقف الرسول ، فالكفــار يتهمون الرسول بأنه غير مرسل من الله ، فما الرد الأفضل للرسول ؟
[ قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم ]
و لأن الله هو الحق و قد شهد على الرسالة ، فلا يهم بعدها ان شهد الكفار أو لم يشهدوا اليس الله هو الشاهد الاكبر .
[ و من عنده علم الكتاب ]
لكي يقرب الله فكرة صدق الرسول للكفار فانه يعطيهم مقاييس يؤمنون بها ، فما داموا هم بشر فانهم سوف يؤمنون بالمقاييس البرية ، فهم ان كذبوا الرسالة ، فان هناك آخرين يحملون العلم يصدقون الرسول ، و من ظاهر هذه الآية يتضح ان من عنده علم الكتاب هو اليهودو النصارى .)
و لا أتصور أن الكلام يحتاج الى شرح
و تقول جهلاً أن الآية ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ نزلت في أهل البيت عليهم السلام و من خالف ذلك ملعون فأسمع لقول صاحب الميزان أيها الملعون يا من تلفق على الشيعة.
الآية الكريمة أتت في موقعين في القران الكريم أحدهم في سورة النحل الآية 43 و فيها يقول صاحب الميزان:
و قوله: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون الظاهر أنه خطاب للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و لقومه، و قد كان الخطاب في سابق الكلام للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة و المعنى موجه إلى الجميع فهو تعميم الخطاب للجميع ليتخذ كل من المخاطبين سبيله فمن كان لا يعلم ذلك كبعض المشركين راجع أهل الذكر و سألهم و من كان يعلم ذلك كالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و المؤمنين به كان في غنى عن الرجوع و السؤال.
و قيل: إن الخطاب في الآية للمشركين فإنهم هم المنكرون فليرجعوا و ليسألوا و فيه أن لازم ذلك كون الجملة التفاتامن خطاب الفرد إلى خطاب الجميع و لا نكتة ظاهرة تصحح ذلك و الله أعلم.
و الذكر حفظ معنى الشيء أو استحضاره، و يقال لما به يحفظ أو يستحضر قال الراغب في المفردات: الذكر تارة يقال و يراد به هيئة للنفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة و هو كالحفظ إلا أن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه و الذكر يقال اعتبارا باستحضاره، و تارة يقال لحضور الشيء في القلب أو القول و لذلك قيل: الذكر ذكران: ذكر بالقلب، و ذكر باللسان، و كل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان و ذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ، انتهى موضع الحاجة.
و الظاهر أن الأصل فيه ما هو للقلب و إنما يسمى اللفظ ذكرا اعتبارا بإفادته المعنى و إلقائه إياه في الذهن، و على هذا المعنى جرى استعماله في القرآن غير أن مورده فيه ذكر الله تعالى فالذكر إذا أطلق فيه و لم يتقيد بشيء هو ذكره.
و بهذه العناية أيضا سمي القرآن وحي النبوة و الكتب المنزلة على الأنبياء ذكرا، و الآيات في ذلك كثيرة لا حاجة إلى إيرادها في هذا الموضع.
و قد سمى الله سبحانه في الآية التالية القرآن ذكرا.
فالقرآن الكريم ذكر كما أن كتاب نوح و صحف إبراهيم و توراة موسى و زبور داود و إنجيل عيسى (عليه السلام) - و هي الكتب السماوية المذكورة في القرآن - كلها ذكر، و أهلها المتعاطون لها المؤمنين بها أهل الذكر.
و لما كان أهل الشيء و خاصته أعرف بحاله و أبصر بأخباره كان على من يريد التبصر في أمره أن يرجع إلى أهله، و أهل الكتب السماوية القائمون على دراستها و تعلمها و العمل بشرائعها هم أهل الخبرة بها و العالمون بأخبار الأنبياء الجائين بها فعلى من أراد الاطلاع على شيء من أمرهم أن يراجعهم و يسألهم.
لكن المشركين المخاطبين بمثل قوله: «فاسألوا أهل الذكر» لما كانوا لا يسلمون للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) النبوة و لا يصدقونه في دعواه و يستهزءون بالقرآن ذي الذكر كما يذكره تعالى في قوله: «و قالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون»: الحجر: 6، لم ينطبق قوله: «فاسألوا أهل الذكر» بحسب المورد إلا على أهل التوراة، و خاصة من حيث كونهم أعداء للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رادين لنبوته و كانت نفوس المشركين طيبة بهم لذلك، و قد قالوا في المشركين: «هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا»: النساء: 51.
و قال بعضهم: المراد بأهل الذكر أهل العلم بأخبار من مضى من الأمم سواء أ كانوا مؤمنين أم كفارا؟ و سمي العلم ذكرا لأن العلم بالمدلول يحصل غالبا من تذكر الدليل فهو من قبيل تسمية المسبب باسم السبب.
و فيه أنه من المجاز من غير قرينة موجبة للحمل عليه على أن المعهود من الموارد التي ورد فيها الذكر في القرآن الكريم غير هذا المعنى.
و قال بعضهم: المراد بأهل الذكر أهل القرآن لأن الله سماه ذكرا و أهله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أصحابه و خاصة المؤمنين.
و فيه أن كون القرآن ذكرا و أهله أهله لا ريب فيه لكن إرادة ذلك من الآية خاصة لا تلائم تمام الحجة فإن أولئك لم يكونوا مسلمين لنبوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف يقبلون من أتباعه من المؤمنين؟
أنتهى كلام صاحب الميزان رضوان الله تعالى عليه.
فأنظر رد العلامة على من يقول أن هذه الآية في حق أهل البيت و هناك جملة من المفسرين من يقول أنها في حق أهل البيت و من ضمنهم الطوسي قدس الله سره و العلامة مكارم شيرازي في تفسيره (الأمثل) و لكنهم ذكروا الأراء الأخرى للعلماء و هناك فريق من مفسيرين الشيعة من لا يرون أنها في حق أهل البيت عليهم السلام.
و كما تسائل العلامة الطبطبائي أذا يؤمنون بالرسول أصلاً فكيف يسألون أهل بيته؟
فهل العلامة الطبطبائي ملعون يا ملعون؟
و جائت الآية الثانية في سورة الأنبياء الآية 7 و ننقل لك أيها الجاهل بعلوم الشيعة رأي صاحب الميزان أيضاً
(و قوله: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون» تأييد و تحكيم لقوله: «و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا» أي إن كنتم تعلمون به فهو و إن لم تعلموا فارجعوا إلى أهل الذكر و اسألوهم هل كانت الأنبياء الأولون إلا رجالا من البشر؟.
و المراد بالذكر الكتاب السماوي و بأهل الذكر أهل الكتاب فإنهم كانوا يشايعون المشركين في عداوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كان المشركون يعظمونهم و ربما شاوروهم في أمره و سألوهم عن مسائل يمتحنونه بها و هم القائلون للمشركين على المسلمين: «هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا:» النساء: 51، و الخطا في قوله «فاسألوا» إلخ للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كل من يقرع سمعه هذا الخطاب عالما كان أو جاهلا و ذلك لتأييد القول و هو شائع في الكلام)
فأخرس أيها الجاهل يا من لعن علماء الشيعة و تدعون أنك تدافعون عنهم خسئت و ألف خسئت..
و لكن العتب ليس عليك و لكن العتب على من قبل بك مسؤلاً في هذا المنتدى كان عليهم أن يجعلوك زبالاً فيه أولى لهم.
فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ
نظراً لعدم النزاهة التي تتميز بها و حذفك المواضيع التي تحرجك فسأقوم بنقل الموضوع الى منتدى المنار للحفاظ عليه و لو كان أبو زهراء أو أمل المستضعفين هم المسؤولين عن هذه المشاركة لما فعلت ذلك و لكني لا أثق بك.
و منتدى المنار يتميز بالنزاهة و عدم حذف المواضيع.
__________________
يا شباب لا تعطون أهمية هذا الشخص المنحط الغريب هو يحاول ان يعمل ضجة حول نفسه ، دعوه وضلاله الذى هو فيه وليشتم كما يشاء فلا تنزلوا لمستواه لأنه نفس مستوى أهل الشام الذين شتموا الإمام على عليه السلام ..
المضحك أنه يدعى أنه لديه أدلة على جواز اللعن وهى تشبه أدلة الأمويين فى شتمهم لخير الأوصياء
hsein_iran
07-09-2004, 03:39 PM
الآن أنا أبرهن له أن الأئمة لا يعرفون تاويل القرآن
ومن القرآن
فلنر ماذا يرد سماحته...
hsein_iran
07-09-2004, 06:57 PM
أجبرتهم على إغلاق الموضوع
فهم يخافون النقاش في العقائد معي
أنظروا إلى توقيعي ورددوا الدعاء
safaa-tkd
07-12-2004, 08:06 PM
كما توقعت أن هذا الغريب سوف يحذف المشاركة عندما لا يستطيع الأجابة و قد فعل بعد هذه المشاركة التي قال لا نرد عليها لضعفها و لم تمضي عدة ساعات حتى حذفها ليظهر مدى نزاهته كمشرف و أستغلاله لمنتدى الحوار الحر.
أولاً قال أو نقل الغريب
﴿وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ الذي أنزله على موسى وعيسى، مما يشهد بصدق رسالته، لأنَّ الكتاب جاء مُبَشِّـرًا به ومصدِّقـًا لرسالته. وقد يستوحي الإنسان من هذه الفقرة قوةَ التحدي وثبات الموقف، عندما يضع أهل الكتاب الذين تخصَّصوا في معرفت وَجْهـًا لوَجْه أمام هذه الحقيقة، ليُخرجِوا الكتاب أمام الناس ، ليكون الحُجَّةَ الدامغةَ في صِدْق دعواهوصحة رسالته
و بعدها نقل الرواية التالية
الرواية الأولى: روى محمد بن الحسن الصفّار في البصائر ، والعياشي وعلي بن إبراهيم القمي في تفسيريهما، والكليني في الكافي، بإسنادهم عن بريد بن معاوية قال:
( قلْتُ لأبي جعفر-عليه السلام-: ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَاب﴾ ؟4
قال-عليه السلام-: إيّـانا عنى، وعليٌّ أَوَّلُنـا، وعليٌّ أفضلُنـا وخيرنا بعد النبي-صلى الله عليه وآله وسلّم-) .5
فالرواية تتحدث تفيسر الباطني للآية أو تأويلها و لا تتحدث عن الظاهر.
في حين أن السيد فضل الله دام ظله لا يتحدث عن التأويل بل يتحدث عن الظاهر.
و كذلك تفسير السيد محمد تقي المدرسي.
و الملخص حتى لو كان تفسير السيد فضل الله باطني أو مختلف عن رأي علماء الشيعة فالرواية التي نقلها الغريب بخصوص من عنده علم الكتاب لم تلعن من قال بأن الآية نزلت في غير آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
و بذلك لا يكون اللعن جائز في من يقول أنها نزلت في غير آل محمد بناءاً على هذه الرواية.
تأتي على النقطة الثانية و هي من هم أهل الذكر.
يقول السيد فضل الله ( أن يسألوا أهلَ الذكر ممَّن اختصوا بالعلم في الكُتُب السماوية، وعرفوا تاريخ الأديان وتاريخ الرسل)
(العلماء بالكتاب الذي أُنزل على النبيين
و قد عقب الغريب قالاً
(وعلى هذا ، تكون النتيجة :أنّ (فضل الله) يعتبر أنّ المراد هو أهل الكتاب-اليهود والنصارى- في كِلتا الآيتَيْن )
و نقل الرواية التي تتحدث عن أهل الذكر:
الرواية الثانيـة: روى الصفّـار عن أحمـد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن المعـلى عن أبـي عثمـان عن المعلى بن خـنيس عن أبي عبد الله-عليه السلام- في قـول الله -تعالى-:﴿فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ 6 ، قال: هم آل محمد .
فذكرنا له حديث الكلبي أنه قال: هي في أهل الكتاب ، قال-الراوي-: فلعنه وكذبه7 )
أي أن الأمام عليه السلام لعن الكلبي و كذبه لأنه قال أن أهل الذكر هم ليسوا أهل البيت عليهم السلام.
و هذه الرواية هي التي تلعن من قال أن أهل الذكر هم ليسوا أهل البيت و ليست الرواية الأولى فنرجو عدم الخلط.
فنقول أولاً ليس كل ما هو موجود في كتب الحديث هو صحيح و معرفة الصحيح من غيره هو من أختصاص الفقهاء و المختصين في علم الحديث.
ثانياً ربما لعنه الأمام لشيء آخر و ليس لتفسيره أهل الذكر أنهم ليسوا أهل البيت.
و الدليل على ذلك هو تفسير العلامة الطبطائي رضوان الله عليه.
لكن المشركين المخاطبين بمثل قوله: «فاسألوا أهل الذكر» لما كانوا لا يسلمون للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) النبوة و لا يصدقونه في دعواه و يستهزءون بالقرآن ذي الذكر كما يذكره تعالى في قوله: «و قالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون»: الحجر: 6، لم ينطبق قوله: «فاسألوا أهل الذكر» بحسب المورد إلا على أهل التوراة، و خاصة من حيث كونهم أعداء للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رادين لنبوته و كانت نفوس المشركين طيبة بهم لذلك، و قد قالوا في المشركين: «هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا»: النساء: 51.)
حيث أنه حدد رضوان الله تعالى عليه أهل الذكر أنهم أهل التوراة أي أنه أستبعد حتى النصارى من ذلك.
و يقول الغريب
( مع أنَّ الأمر لا يحتاج إلى رواية لمن فسّر القرآن على طريقة أهل البيت-عليهم السلام- ، ((إذ هل يعقل أن تكون الشهادة على صحة الرسالة من أناس لم يؤمنوا بنفس تلك الرسالة )
و يرد العلامة الطبطبائي على أصحاب هذا القول
(و قال بعضهم: المراد بأهل الذكر أهل القرآن لأن الله سماه ذكرا و أهله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أصحابه و خاصة المؤمنين.
و فيه أن كون القرآن ذكرا و أهله أهله لا ريب فيه لكن إرادة ذلك من الآية خاصة لا تلائم تمام الحجة فإن أولئك لم يكونوا مسلمين لنبوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف يقبلون من أتباعه من المؤمنين؟)
أي أنه ليس فقط لا يرى أن أهل الذكر هم أهل البيت عليهم السلام بل أنه يرد على من يرى ذلك بأستغراب.
و السؤال الذي يطرح نفسه هل أن الغريب أعلم أم العلامة الطبطبائي في تفسير القران؟
و هل أن العلامة الطبطبائي ليس له علم برواية أهل البيت و بأنهم لعنوا الكلبي عندما قال أن أهل الذكر هم ليسوا أهل البيت؟
أم أن العلامة الطبطبائي لا يفسر على طريقة أهل البيت عليهم السلام؟
و قد قال الغريب أيضاً
(وبالتالي هناك تطابق بين مقام ( أهل الذكر ) ،ومقام (الراسخون في العلم) ،ومقام(مَنْ عنده علم الكتاب) وغيرها . . مما وُصفوا به في كتاب الله-تعالى-.)
فلا أدري كيف ربط الجميع في معنى واحد و أخذ يحمل الروايات على هواه؟
و عموماً لنرى ماذا يقول القران في الراسخون في العلم مع أن ذلك ليس موضوع النقاش و لكن للأستفادة و بعد ذلك نعرض رأي صاحب الميزان قدس الله سره.
(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا (153) وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظً (154) فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162))
فهذه الآيات المباركة تتحدث عن أهل الكتاب و تقول لكن الراسخون في العلم منهم و كلام الله واضح جداً لأن أهل البيت عليهم السلام لم يكونوا من هادوا أو النصارى و إلا كيف يقول القران أن أهل البيت منهم.
تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا
و هذا قول العلامة الطبطبائي في هذه الآيات
( و بالجملة قوله «لكن الراسخون في العلم» استثناء من أهل الكتاب من حيث لازم سؤالهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن ينزل عليهم كتابا من السماء كما تقدم أن لازم سؤالهم ذلك أن لا يكفي ما جاءهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الكتاب و الحكمة المصدقين لما أنزل من قبله من آيات الله على أنبيائه و رسله، في دعوتهم إلى الحق و إثباته، مع أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأتهم إلا مثل ما أتاهم به من قبله من الأنبياء، و لم يعش فيهم و لم يعاشرهم إلا بما عاشوا به و عاشروا به كما قال تعالى «قل ما كنت بدعا من الرسل»: الحقاف: 9 و قال تعالى: «و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون و ما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام و ما كانوا خالدين - إلى أن قال - لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أ فلا تعقلون»: الأنبياء: 10.
فذكر الله سبحانه في فصل من القول: أن هؤلاء السائلين و هم أهل الكتاب ليست عندهم سجية اتباع الحق و لا ثبات و لا عزم و لا رأي، و كم من آية بينة ظلموها، و دعوة حق صدوا عنها، إلا أن الراسخين في العلم منهم لما كان عندهم ثبات على علمهم و ما وضح من الحق لديهم، و كذا المؤمنون حقيقة منهم لما كان عندهم سجية اتباع الحق يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك لما وجدوا أن الذي نزل إليك من الوحي يماثل ما نزل من قبلك على سائر النبيين: نوح و من بعده.
و من هنا يظهر أولا وجه توصيف من اتبع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أهل الكتاب بالراسخين في العلم و المؤمنين، فإن الآيات السابقة تقص عنهم أنهم غير راسخين فيما علموا غير مستقرين على شيء من الحق و إن استوثق منهم بأغلظ المواثيق، و أنهم غير مؤمنين بآيات الله صادون عنها و إن جاءتهم البينات، فهؤلاء الذين استثناهم الله راسخون في العلم أو مؤمنون حقيقة.
و ثانيا وجه ذكر ما أنزل قبلا مع القرآن في قوله «يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك لأن المقام مقام نفي الفرق بين القبيلين.
و ثالثا أن قوله في الآية التالية: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا» إلخ في مقام التعليل لإيمان هؤلاء المستثنين.)
و هذا تصريح واضح جداً أن الراسخون في العلم هم المستثنون من أهل الكتاب الذين يؤمنون بما أنزل الله على النبيين من قبل محمد صلى الله عليه و آله.
و ملاحظة بسيطة أعيدها ليس كل ما هو موجود في كتب الحديث صحيح.
و الصحاح عند أهل السنة فقط و الشيعة لا يؤمنون بكتاب مقدس إلا كتاب الله سبحانه
و الحمدلله رب العالمين.
و صلى الله على محمد و آله أجمعين
و السلام على شهيد الأسلام الخالد محمد باقر الصدر
hsein_iran
07-15-2004, 10:41 PM
المشرف وضع موضوع ذلك الفاسق في سلة الزبالة
فهل سيعتبر من لا يداني تراب قدمي السيد رضوان الله عليه؟
الأخ حسين إيران
ما هو إسم المشرف الذى الغى الموضوع ؟
hsein_iran
07-16-2004, 01:08 AM
أظنه أبو الزهراء
فهو قد تناحر مع الفاسق "الغريب" حول هذا الأمر وعلى أسلوبه الرخيص في الحذف وغيره...
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir