المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العثور على صبي بجوار جثث أشقائه الخمسة بشمال العراق



jameela
08-03-2007, 02:51 PM
الخليج الاماراتية


عثرت الشرطة العراقية أمس (الخميس) على صبي صغير يبكي من دون أن يصاب بأذى بالقرب من جثث أشقائه الخمسة بعد ما اختطفهم مسلحون. وأطلقت النار على رؤوس أشقاء الطفل الخمسة وكانت أيديهم موثوقة فيما يبدو أنهم ضحايا لإحدى فرق الموت الطائفية.

والقتلى عمال مياومة اختطفوا أول أمس الأربعاء في طريق عودتهم إلى منازلهم في منطقة الرشاد على بعد 40 كيلومتراً جنوب غرب كركوك بشمال العراق.

وقالت الشرطة إن سبب الإبقاء على حياة الطفل أنه في السادسة أو السابعة من العمر. ومن المرجح أن يكون الطفل رافق أشقاءه لحمل المياه أثناء عملهم في قيظ صيف العراق.

جمال
08-04-2007, 01:11 AM
والد فقد خمسة من ابنائه قرب كركوك ينهار لدى رؤيته جثثهم


http://www.alwatan.com.kw/AFPPhotos/divers/SGE.HYK51.030807134304.photo00.quicklook.default-163x245.jpg
محمود الجبوري ينهار بين نعوش ابنائه الخمسة في كركوك
كركوك (العراق) (ا ف ب)



صرخ عراقي ملقيا بنفسه على نعوش جثامين خمسة من اولاده قتلوا رميا بالرصاص "اعطوني سلاحا اريد ان اقتل نفسي" في حين وقف شقيقهم السادس البالغ الثامنة من العمر ينتحب خلال تشييعهم جنوب كركوك الجمعة.

وقال الاب المنكوب "اعطوني سلاحا اريد ان اقتل نفسي اريد ان اكون سادسهم (...) لا اريد الحياة بعد فراقهم".

وتبرع عدد من الاصدقاء والجيران والصحافيين بمساعدة مالية لوالد الضحايا محمود وكاع الجبوري من اجل شراء الاكفان ودفع نفقات الدفن كونه لم يكن قادر على ذلك.

وستبقى صور القتلى مطبوعة في ذاكرة شقيقهم عبد الله الذي عثرت عليه الشرطة الخميس يرتجف ويبكي مصدوما بالقرب من جثث اربعة من اشقائه فيما عثرت على الخامس صباح الجمعة وتحمل اثار تعذيب.

ولم يكن اولاد الجبوري في صفوف الجيش او الشرطة ولم يحملوا متمردين انما عمال بناء يعملون في عقود قصيرة المدى في المؤسسات الحكومية.

ووفقا للشرطة العراقية فان عائلة الضحايا فرت من الموصل بعد تلقيها تهديدات من قبل مسلحي القاعدة الذين يقتلون اي شخص يتعامل مع الحكومة.

وعمل هؤلاء الاشقاء خلال الاسبوع في مركز شرطة بلدة الرشاد الواقعة على مسافة 30 كلم جنوب كركوك.

وقال الجبوري وفقا لما ابلغه اياه نجله الصغير "كان اولادي في طريقهم الى المنزل عندما اوقفهم مسلحون واقتادوهم الى قرية فيها منازل مبنية من الطين وسمعوا اصوات اطفال ونساء في الجوار".

واضاف لوكالة فرانس برس "قاموا بتقيدهم وضربهم وتعذيبهم وطلبوا بعد ساعات فدية متهمينهم بالخيانة بعد ان عملوا مع الحكومة".

وقال الطفل عبد الله الذي بدا مصدوما وخائفا "اخذنا المسلحون مساء اول من امس وقتلوا اربعة من اشقائي فيما اقتادوا الخامس الى مكان اخر لا نعرفه".

واقسم والد الضحايا الخمسة الذين عرف عنهم بانهم عمال اكفاء انه سينتقم من القتلة. وقال متسائلا "تقتلون ابنائي الذين كانوا عائدين من عملهم؟ فهم لم يكونوا مجرمين ولم يكونوا عملاء ضد الوطن والشعب".

واضاف "اقسم بالسماء والدين والارض لن ارتاح ولن تغفو لي عين الا بعد الانتقام لدماء اولادي الذين قتلوا بايادي قذرة دمرت العراق وشعبه وارادت للاسلام الدمار فقتلت الشعب على الهوية شيعة واكراد وتركمان او بذريعة العمالة".

وتابع الجبوري "من هو العميل؟ ومن يدمر ويقتل؟ ومن يسمح بهدم المنازل والعائلات وزياده الارامل والثكالى واليتامى غير هؤلاء المجرمين"؟

وينتمي الوكاع الى عشيرة الجبور احدى اكبر قبائل العرب السنة في المنطقة والمنتشرة من شمال غرب الموصل حتى الفرات الاوسط حيث يتبع بعض افرادهاالمذهب الشيعي ايضا. وابدى بعض افرادها رغبة في التطوع لمساعدته في الانتقام من الجناة.

وقال "نحن اكبر قبيلة تضم سنة وشيعة (...) اليوم ذهب اولادي ضحيه التطرف والتكفير والارهاب والظلم وان كتب الله لي العمر اخذ بثاري لاموت وانا مرتاح الضمير وان لم يكتب لي فانني من اليوم ساعلم احفادي وابني الطفل على مفهوم الانتقام".

جمال
08-04-2007, 01:13 AM
انا لله وانا اليه راجعون

فاجعة تضاف الى فواجع العراق المبتلى بالوهابية والتكفيريين الذين لا يرحمون طفلا ولا صغيرا ويتهمون الجميع بانهم عملاء وخونة

اللهم انتقم من البعثيين والتكفيريين وارنا فيهم عجائب قدرتك

yasmeen
08-05-2007, 12:32 AM
http://www.aawsat.com/2007/08/04/images/news1.431025.jpg


عراقي يدفن 5 من أبنائه ويصرخ: اعطوني سلاحا لأقتل نفسي

وكاع الجبوري وأولاده غادروا الموصل بعد تلقيهم تهديدات من «القاعدة» التي اتهمتهم بـ«العمالة»
أحد اقارب محمد وكاع الجبوري يواسيه وهو يجلس باكيا على 5 من اولاده قتلهم مسلحون امس (أ.ف.ب)

صرخ عراقي ملقيا بنفسه على نعوش جثامين خمسة من اولاده قتلوا رميا بالرصاص «أعطوني سلاحا أريد ان أقتل نفسي»، في حين وقف شقيقهم السادس البالغ الثامنة من العمر ينتحب خلال تشييعهم جنوب كركوك امس.

وقال الأب المنكوب «أعطوني سلاحا أريد ان اقتل نفسي أريد ان اكون سادسهم (...) لا اريد الحياة بعد فراقهم». وتبرع عدد من الاصدقاء والجيران والصحافيين بمساعدة مالية لوالد الضحايا محمود وكاع الجبوري من اجل شراء الأكفان ودفع نفقات الدفن كونه، لم يكن قادرا على ذلك.

وستبقى صور القتلى مطبوعة في ذاكرة شقيقهم عبد الله الذي عثرت عليه الشرطة الخميس يرتجف ويبكي مصدوما بالقرب من جثث اربعة من اشقائه فيما عثرت على الخامس صباح أمس وتحمل آثار تعذيب.

ولم يكن اولاد الجبوري في صفوف الجيش او الشرطة ولم يكونوا متمردين، انما عمال بناء يعملون في عقود قصيرة المدى في المؤسسات الحكومية. ووفقا للشرطة العراقية، فان عائلة الضحايا فرت من الموصل بعد تلقيها تهديدات من قبل مسلحي «القاعدة» الذين يقتلون اي شخص يتعامل مع الحكومة. وعمل هؤلاء الأشقاء خلال الأسبوع في مركز شرطة بلدة الرشاد الواقعة على مسافة 30 كلم جنوب كركوك.

وقال الجبوري وفقا لما ابلغه اياه نجله الصغير «كان اولادي في طريقهم الى المنزل عندما اوقفهم مسلحون واقتادوهم الى قرية فيها منازل مبنية من الطين، وسمعوا اصوات اطفال ونساء في الجوار». وأضاف «قاموا بتقييدهم وضربهم وتعذيبهم وطلبوا بعد ساعات فدية متهمينهم بالخيانة بعد ان عملوا مع الحكومة». وقال الطفل عبد الله الذي بدت عليه معالم الصدمة والخوف «أخذنا المسلحون مساء اول من امس (الاربعاء) وقتلوا اربعة من أشقائي فيما اقتادوا الخامس الى مكان آخر لا نعرفه».

واقسم والد الضحايا الخمسة الذين عرف عنهم بأنهم عمال أكفاء أنه سينتقم من القتلة. وقال متسائلا «تقتلون أبنائي الذين كانوا عائدين من عملهم؟ فهم لم يكونوا مجرمين ولم يكونوا عملاء ضد الوطن والشعب». وأضاف «أقسم بالسماء والدين والأرض لن ارتاح ولن تغفو لي عين إلا بعد الانتقام لدماء اولادي الذين قتلوا بأياد قذرة دمرت العراق وشعبه وأرادت للاسلام الدمار فقتلت الشعب على الهوية شيعة وأكرادا وتركمانا او بذريعة العمالة». وتابع الجبوري «من هو العميل؟ ومن يدمر ويقتل؟ ومن يسمح بهدم المنازل والعائلات وزيادة الأرامل والثكالى واليتامى غير هؤلاء المجرمين»؟

وينتمي الوكاع الى عشيرة الجبور، إحدى اكبر قبائل العرب السنة في المنطقة والمنتشرة من شمال غربي الموصل حتى الفرات الاوسط، حيث يتبع بعض افرادها المذهب الشيعي ايضا. وقد أبدى بعض افرادها رغبة في التطوع لمساعدته في الانتقام من الجناة. وقال «نحن أكبر قبيلة تضم سنة وشيعة (...) اليوم ذهب اولادي ضحية التطرف والتكفير والإرهاب والظلم وان كتب الله لي العمر آخذ بثاري لأموت وأنا مرتاح الضمير وان لم يكتب لي فانني من اليوم سأعلم أحفادي وابني الطفل على مفهوم الانتقام».