لمياء
08-01-2007, 03:31 PM
القاهرة ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 31 - 7 - 2007
تحولت عزبة أم بدوي الواقعة شمال مدينة شبرا الخيمة اشد احياء القاهرة ازدحاما من قرية خاملة الذكر الي مصدر اهتمام الحكومة الصينية وذلك بعد أن زحفت عليها بالالاف فتيات صينيات بهدف الاقامة وتخزين البضائع التي يقمن ببيعها لسكان القاهرة علي مدار ساعات اليوم.
ويقدر عدد الصينيات اللواتي يتوافدن علي ام بدوي كل يوم نحو خمسة الاف فتاة بعضهن يكتفين باستئجار محلات لبيع المنتجات الصينية والبعض الآخر يقمن بشكل دائم في القرية في غرف مشتركة بمنازل شعبية بعضها ليس به مرافق صرف صحي.
وقد وجد اهالي القرية البسطاء انفسهم مضطرين لتعلم بعض الكلمات الصينية من اجل سهولة التعامل مع الغزاة الجدد الذين يقومون بالتعامل معهم.
وقد اصبحت العلاقة وطيدة بين الجانبين وذلك بعد أن نشأت بينهم معاملات تجارية.
وقد وجد سائقو سيارات النقل الجماعي انفسهم في حالة من الرواج بعد قدوم الصينيات واللائي يستخدمن نفس الباصات التي يقدم عليها المصريون بما فيها من وسيلة ازدهرت خلال الفترة الماضية وتعرف بالتوك توك واصبح قائدو تلك الوسيلة ينتظرون الصينيات كل صباح وفي المساء من اجل توصيلهن.
غير أن طرفاً ثالثاً يشعر بالغيط بسبب زحف الشعب الاصفر علي الاحياء والقري الشعبية في مناطق عديدة بالقاهرة بهدف الاقامة والعمل وهذا الطرف هم الشباب العزاب الذين يناضلون بالكاد في وظائف غير مستقرة من اجل الحصول علي مكان للاقامة لا يزيد عن غرفة في الدور الارضي او فوق السطوح.
وقد ارتفعت قيمة ايجار تلك الغرف بعد انتشار الصينيات اللواتي يتوافدن علي مصر بغرض تسويق البضائع والعمل كمندوبات مبيعات لشركات صغيرة في بكين وشنغهاي ويقيمن في احياء ابو قتادة وامبابة والمنيب بالاضافة لأم بدوي.
ويري شباب عزاب أن حضور هؤلاء للقاهرة كان بمثابة الكارثة التي احلت علي رؤوس الفقراء من المصريين ويطالبون بضرورة أن تتصدي وزارة القوي العاملة المصرية ووزارة الداخلية لهذا الانتشار الاصفر معتبرين اياه يزيد من الكساد في سوق العمل.
ويصل سعر ايجار الغرفة في مدينة شبرا الخيمة خمسين جنيها شهريا غير أن هذا الاجر ارتفع بعد أن ازداد اقبال الصينيين علي الاقامة بمصر ليصل للضعف ؛ حسب صحيفة الراية القطرية .
تحولت عزبة أم بدوي الواقعة شمال مدينة شبرا الخيمة اشد احياء القاهرة ازدحاما من قرية خاملة الذكر الي مصدر اهتمام الحكومة الصينية وذلك بعد أن زحفت عليها بالالاف فتيات صينيات بهدف الاقامة وتخزين البضائع التي يقمن ببيعها لسكان القاهرة علي مدار ساعات اليوم.
ويقدر عدد الصينيات اللواتي يتوافدن علي ام بدوي كل يوم نحو خمسة الاف فتاة بعضهن يكتفين باستئجار محلات لبيع المنتجات الصينية والبعض الآخر يقمن بشكل دائم في القرية في غرف مشتركة بمنازل شعبية بعضها ليس به مرافق صرف صحي.
وقد وجد اهالي القرية البسطاء انفسهم مضطرين لتعلم بعض الكلمات الصينية من اجل سهولة التعامل مع الغزاة الجدد الذين يقومون بالتعامل معهم.
وقد اصبحت العلاقة وطيدة بين الجانبين وذلك بعد أن نشأت بينهم معاملات تجارية.
وقد وجد سائقو سيارات النقل الجماعي انفسهم في حالة من الرواج بعد قدوم الصينيات واللائي يستخدمن نفس الباصات التي يقدم عليها المصريون بما فيها من وسيلة ازدهرت خلال الفترة الماضية وتعرف بالتوك توك واصبح قائدو تلك الوسيلة ينتظرون الصينيات كل صباح وفي المساء من اجل توصيلهن.
غير أن طرفاً ثالثاً يشعر بالغيط بسبب زحف الشعب الاصفر علي الاحياء والقري الشعبية في مناطق عديدة بالقاهرة بهدف الاقامة والعمل وهذا الطرف هم الشباب العزاب الذين يناضلون بالكاد في وظائف غير مستقرة من اجل الحصول علي مكان للاقامة لا يزيد عن غرفة في الدور الارضي او فوق السطوح.
وقد ارتفعت قيمة ايجار تلك الغرف بعد انتشار الصينيات اللواتي يتوافدن علي مصر بغرض تسويق البضائع والعمل كمندوبات مبيعات لشركات صغيرة في بكين وشنغهاي ويقيمن في احياء ابو قتادة وامبابة والمنيب بالاضافة لأم بدوي.
ويري شباب عزاب أن حضور هؤلاء للقاهرة كان بمثابة الكارثة التي احلت علي رؤوس الفقراء من المصريين ويطالبون بضرورة أن تتصدي وزارة القوي العاملة المصرية ووزارة الداخلية لهذا الانتشار الاصفر معتبرين اياه يزيد من الكساد في سوق العمل.
ويصل سعر ايجار الغرفة في مدينة شبرا الخيمة خمسين جنيها شهريا غير أن هذا الاجر ارتفع بعد أن ازداد اقبال الصينيين علي الاقامة بمصر ليصل للضعف ؛ حسب صحيفة الراية القطرية .