سمير
07-27-2007, 03:10 PM
مشروع أميركي يتيح لمليون من سكان المناطق النائية الاتصال بها
لندن: «الشرق الأوسط»
سوف يصبح آلاف الاميركيين في ولاية ميشغان الاميركية الاوائل بين سكان بلادهم الذين سيتصلون بشبكة الانترنت عبر خطوط الطاقة الكهربائية، وذلك بعد اعلان «كونسيومرز إنيرجي» وهي ثاني كبريات المؤسسات الحكومية لتوفير الخدمات العامة في الولاية عن تأجير اسلاك تجهيز الطاقة الكهربائية لشركة «يوتيليتي.نت» ومقرها في لوس انجليس، لتوظيفها في ارسال واستقبال البيانات بالنطاق العريض للانترنت.
ووفق المشروع، فان خدمة الانترنت عبر اسلاك الطاقة الكهربائية، ستكون متاحة في المناطق الحضرية والريفية، الا ان الاولوية ستكون في المناطق التي لا تصلها كابلات النطاق العريض او التي لا توجد فيها شبكات هاتفية ارضية.
واعلنت المؤسستان ان اول 10 آلاف منزل في مدينة غراند ليدج غرب الولاية ستزود بالخدمة الجديدة قبل نهاية العام الحالي. ومن المؤمل ان توفر الخدمة لنحو مليون شخص في الولاية.
وقد ظل استخدام خطوط الطاقة الكهربائية للاتصال بالانترنت محدودا في الولايات المتحدة، واقتصر على مشاريع صغيرة قامت بها بعض المؤسسات التعاونية، وانتشر اكثر قليلا في المناطق الريفية في اوروبا.
وتوظف اسلاك الطاقة الكهربائية كواسطة لحمل البيانات بواسطة اشارات لها ترددات الموجات الراديوية، ترسل من محطة ثانوية لتستقبل في الطرف الثاني، أي في المنزل، بواسطة جهاز مودم يتم ربطه بمقبس مع الشبكة الكهربائية.
ورغم ان مبدأ الطريقة معروف منذ زمن الا ان التجارب على تطبيقه اخفقت بسبب عدم امكانية نقل الاشارات لأكثر من ميل واحد (1.6 كلم تقريبا) وتقول شركة «يوتيليتي. نت» انها طورت تقنيات لتقوية الاشارات وتعزيزها.
لندن: «الشرق الأوسط»
سوف يصبح آلاف الاميركيين في ولاية ميشغان الاميركية الاوائل بين سكان بلادهم الذين سيتصلون بشبكة الانترنت عبر خطوط الطاقة الكهربائية، وذلك بعد اعلان «كونسيومرز إنيرجي» وهي ثاني كبريات المؤسسات الحكومية لتوفير الخدمات العامة في الولاية عن تأجير اسلاك تجهيز الطاقة الكهربائية لشركة «يوتيليتي.نت» ومقرها في لوس انجليس، لتوظيفها في ارسال واستقبال البيانات بالنطاق العريض للانترنت.
ووفق المشروع، فان خدمة الانترنت عبر اسلاك الطاقة الكهربائية، ستكون متاحة في المناطق الحضرية والريفية، الا ان الاولوية ستكون في المناطق التي لا تصلها كابلات النطاق العريض او التي لا توجد فيها شبكات هاتفية ارضية.
واعلنت المؤسستان ان اول 10 آلاف منزل في مدينة غراند ليدج غرب الولاية ستزود بالخدمة الجديدة قبل نهاية العام الحالي. ومن المؤمل ان توفر الخدمة لنحو مليون شخص في الولاية.
وقد ظل استخدام خطوط الطاقة الكهربائية للاتصال بالانترنت محدودا في الولايات المتحدة، واقتصر على مشاريع صغيرة قامت بها بعض المؤسسات التعاونية، وانتشر اكثر قليلا في المناطق الريفية في اوروبا.
وتوظف اسلاك الطاقة الكهربائية كواسطة لحمل البيانات بواسطة اشارات لها ترددات الموجات الراديوية، ترسل من محطة ثانوية لتستقبل في الطرف الثاني، أي في المنزل، بواسطة جهاز مودم يتم ربطه بمقبس مع الشبكة الكهربائية.
ورغم ان مبدأ الطريقة معروف منذ زمن الا ان التجارب على تطبيقه اخفقت بسبب عدم امكانية نقل الاشارات لأكثر من ميل واحد (1.6 كلم تقريبا) وتقول شركة «يوتيليتي. نت» انها طورت تقنيات لتقوية الاشارات وتعزيزها.