سمير
07-27-2007, 03:02 PM
في وقت تروج مكاتب السفر لبرامج في الجزر التايلندية
الرياض: تركي الصهيل
إن كنت سعوديا، وتفكر في الذهاب إلى تايلند للسياحة، فعليك إعادة التفكير في الذهاب إلى هذه المحطة، لأنك ستواجه عند العودة إلى بلدك الأصلي، وتحديدا عن تجديد جواز السفر، تحقيقا في مديرية الجوازات لذهابك إلى ذلك البلد، قد يصل في نهاية الأمر إلى منعك من السفر لمدة معينة، وتغريمك مبلغا من المال.
ويأتي هذا الأمر فيما اصطلح عليه في السعودية خلال هذا الصيف بـ«فخ» الذهاب إلى تايلند، حيث روجت مكاتب السفر السياحية، للمحطة التايلندية، وهو ما جذب عشرات العائلات السعودية للسفر إلى هناك. وتحظر السلطات السعودية على مواطنيها السفر إلى عدة دول، ومنها تايلند. إلا أن مكاتب السفر السياحية في البلاد عمدت منذ بداية موسم الصيف الحالي الى الترويج لبرامج سياحية في بانكوك، وغيرها من الجزر والمدن التايلندية، عبر إعلانات تصدرت واجهات تلك المكاتب السياحية، فضلا عن الإعلانات التجارية المدفوعة في الصحف المحلية. وكون ذلك انطباعا لدى المواطنين السعوديين، من أن السفر إلى ذلك البلد أصبح متاحا الآن.
لكن مصدرا مسؤولا في الجوازات السعودية أكد لـ«الشرق الأوسط» أن سلطات بلاده لا تزال تمنع السفر إلى تايلند، وأن السفر إلى هناك يعد مخالفة، تتم المعاقبة عليها.
من جانبه، قال الدكتور ناصر الطيار، رئيس مجموعة الطيار السياحية لـ«الشرق الأوسط» إنه لم تردهم أية توجيهات من المديرية العامة للجوازات، أو أي جهة حكومية ذات علاقة، تفيد بعدم الإعلان عن البرامج السياحية الخاصة بتايلند.
وواجهت المديرية العامة للجوازات سياحا سعوديين، عادوا من تايلند ورغبوا في تجديد جوازاتهم، بتحقيقات فتحتها معهم لجان مكلفة في هذا الأمر، لتقصي الأسباب التي دفعتهم في الذهاب إلى هناك.
وأنزلت لجنة التحقيق التابعة للجوازات السعودية والمكلفة التحقيق بكل المخالفات التي يرتكبها المواطنون في الخارج، من فقدان جواز السفر أو الإساءة إلى سمعة البلاد، وغيرها من المخالفات، أنزلت عقوبات بحق سياح سعوديين ذهبوا إلى تايلند، وصلت في بعضها إلى حد المنع من السفر لمدة عام.
الرياض: تركي الصهيل
إن كنت سعوديا، وتفكر في الذهاب إلى تايلند للسياحة، فعليك إعادة التفكير في الذهاب إلى هذه المحطة، لأنك ستواجه عند العودة إلى بلدك الأصلي، وتحديدا عن تجديد جواز السفر، تحقيقا في مديرية الجوازات لذهابك إلى ذلك البلد، قد يصل في نهاية الأمر إلى منعك من السفر لمدة معينة، وتغريمك مبلغا من المال.
ويأتي هذا الأمر فيما اصطلح عليه في السعودية خلال هذا الصيف بـ«فخ» الذهاب إلى تايلند، حيث روجت مكاتب السفر السياحية، للمحطة التايلندية، وهو ما جذب عشرات العائلات السعودية للسفر إلى هناك. وتحظر السلطات السعودية على مواطنيها السفر إلى عدة دول، ومنها تايلند. إلا أن مكاتب السفر السياحية في البلاد عمدت منذ بداية موسم الصيف الحالي الى الترويج لبرامج سياحية في بانكوك، وغيرها من الجزر والمدن التايلندية، عبر إعلانات تصدرت واجهات تلك المكاتب السياحية، فضلا عن الإعلانات التجارية المدفوعة في الصحف المحلية. وكون ذلك انطباعا لدى المواطنين السعوديين، من أن السفر إلى ذلك البلد أصبح متاحا الآن.
لكن مصدرا مسؤولا في الجوازات السعودية أكد لـ«الشرق الأوسط» أن سلطات بلاده لا تزال تمنع السفر إلى تايلند، وأن السفر إلى هناك يعد مخالفة، تتم المعاقبة عليها.
من جانبه، قال الدكتور ناصر الطيار، رئيس مجموعة الطيار السياحية لـ«الشرق الأوسط» إنه لم تردهم أية توجيهات من المديرية العامة للجوازات، أو أي جهة حكومية ذات علاقة، تفيد بعدم الإعلان عن البرامج السياحية الخاصة بتايلند.
وواجهت المديرية العامة للجوازات سياحا سعوديين، عادوا من تايلند ورغبوا في تجديد جوازاتهم، بتحقيقات فتحتها معهم لجان مكلفة في هذا الأمر، لتقصي الأسباب التي دفعتهم في الذهاب إلى هناك.
وأنزلت لجنة التحقيق التابعة للجوازات السعودية والمكلفة التحقيق بكل المخالفات التي يرتكبها المواطنون في الخارج، من فقدان جواز السفر أو الإساءة إلى سمعة البلاد، وغيرها من المخالفات، أنزلت عقوبات بحق سياح سعوديين ذهبوا إلى تايلند، وصلت في بعضها إلى حد المنع من السفر لمدة عام.