سلسبيل
07-27-2007, 01:53 AM
لماذا وافقنا على الصلح؟
ابرزت صحيفة كيهان موافقة ايران على انهاء الحرب مع العراق اسوة بصلح الحديبية. وقالت: ربما اعترض البعض على الصلح الذي عقده الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، لكن ادرك المسلمون بعد ذلك أهمية صلح الحديبية حيث كان هذا الصلح مقدمة لفتح مكة.
قبل 19 عاما وافق الامام الخميني على القرار598 لإنهاء الحرب مع العراق من اجل اثبات ان نظام صدام حسين معتد ولا يمكن الوثوق به اطلاقا حيث اعتدى هذا النظام على دولة الكويت بعد ذلك.
وكشف الخميني ايضا عن قدرة الاتحاد السوفيتي الزائفة وانهار هذا الاتحاد وتشتتت الشيوعية في العالم.
الان وبعد كل هذه الاعوام يتأكد للجميع صدق رؤى الخميني ومواقفه حيث انتهي حزب البعث في العراق وأعدم صدام حسين وقادة النظام السابق ولم يتمكن المنافقون من تحقيق اي هدف لهم ضد الثورة الإيرانية.
الذين انتقدوا وقف الحرب واعترضوا على القبول بالقرار 598 يدركون اليوم اهمية حكمة القيادة العليا ومواقفها المبدئية.
اليوم بعض المعترضين يثيرون قضايا انحرافية مثل احتمال تعرض البلاد للمقاطعة والضغوط الاقتصادية والغلاء والفقر والحرمان، ومافيا الاقتصاد، والضغوط على المعارضة وهي قضايا تطرح لإضعاف النظام والحكومة كما كان المشركون والكفار يثيرون الاتهامات ضد المسلمين في مكة والمدينية .
ولكن مثل هذه الاتهامات والمواقف لن تثني عزيمة النظام ولن توقف الحكومة عن تطبيق برامجها واستراتيجيتها لمواجهة ضغوط الغرب وإفشال مخططات العملاء والمنافقين.
كيهان/يومية
ابرزت صحيفة كيهان موافقة ايران على انهاء الحرب مع العراق اسوة بصلح الحديبية. وقالت: ربما اعترض البعض على الصلح الذي عقده الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، لكن ادرك المسلمون بعد ذلك أهمية صلح الحديبية حيث كان هذا الصلح مقدمة لفتح مكة.
قبل 19 عاما وافق الامام الخميني على القرار598 لإنهاء الحرب مع العراق من اجل اثبات ان نظام صدام حسين معتد ولا يمكن الوثوق به اطلاقا حيث اعتدى هذا النظام على دولة الكويت بعد ذلك.
وكشف الخميني ايضا عن قدرة الاتحاد السوفيتي الزائفة وانهار هذا الاتحاد وتشتتت الشيوعية في العالم.
الان وبعد كل هذه الاعوام يتأكد للجميع صدق رؤى الخميني ومواقفه حيث انتهي حزب البعث في العراق وأعدم صدام حسين وقادة النظام السابق ولم يتمكن المنافقون من تحقيق اي هدف لهم ضد الثورة الإيرانية.
الذين انتقدوا وقف الحرب واعترضوا على القبول بالقرار 598 يدركون اليوم اهمية حكمة القيادة العليا ومواقفها المبدئية.
اليوم بعض المعترضين يثيرون قضايا انحرافية مثل احتمال تعرض البلاد للمقاطعة والضغوط الاقتصادية والغلاء والفقر والحرمان، ومافيا الاقتصاد، والضغوط على المعارضة وهي قضايا تطرح لإضعاف النظام والحكومة كما كان المشركون والكفار يثيرون الاتهامات ضد المسلمين في مكة والمدينية .
ولكن مثل هذه الاتهامات والمواقف لن تثني عزيمة النظام ولن توقف الحكومة عن تطبيق برامجها واستراتيجيتها لمواجهة ضغوط الغرب وإفشال مخططات العملاء والمنافقين.
كيهان/يومية