بهلول
07-23-2007, 12:28 AM
من ناحية اخرى نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم الاحد المزاعم التي اوردتها صحيفة اسرائيلية من ان "ايران حصلت علي تعهد من سورية بان تبيع الي سورية مليار دولار من الاسلحة مقابل تغاضي دمشق عن السلام مع اسرائيل" .
واعتبر حسيني هذه المزاعم بانها العوبة وعمليه دعائيه تستهدف العلاقات الطيبة بين طهران ودمشق. واشار الي زياره الرئيس احمدي نجاد الي سوريه قائلا: انه تم خلالها مناقشة الموضوعات الاقليمية المهمة وتطورات الوضع في العراق ولبنان وفلسطين اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك وتم التاكيد خلالها على المزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية والفنية بين طهران ودمشق.
وفي معرض اشارته الى توقيع اتفاق جديد للغاز بين ايران وتركيا واستياء اميركا من ذلك قال حسيني: ان هذه القضية لا اثر لها على ارادة ايران وتركيا. واوضح: ان ايران وتركيا عاشتا لقرون جنبا الى جنب بهدوء واستقرار وبامكانهما تحقيق مصالحهما.
وفيما يخص زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل الى طهران قال حسيني ان موعد هاتين الزيارتين لم يتحدد بعد.
وردا على سؤال حول فتوى رجال دين سعوديين بتدمير العتبات المقدسه الشيعية قال "ليس لدينا خبر مؤكد حول هذه الفتوى ولكن فى حال كانت قد صدرت فان اجراءات كهذه من شانها ان تزرع الفتنة في المجتمعات الاسلامية وتثير موجة الغضب فيها". واضاف انه في حال كان الخبر صحيحا فان هذه الفتوى تتعارض وموقف المسؤولين السعوديين.
وقال حسيني ان المسؤولين السعوديين لديهم القدره اللازمه للحد من اصدار هكذا فتاوى.
وحول الحرب النفسية الاميركية على ايران قال الناطق بلسان الخارجية: ان الحرب النفسيه الاميركية لم تتوقف ضد ايران لكنها تكتسب طابعا خاصا فى كل فترة.
واوضح: ان اميركا استخدمت الامكانات والادوات المختلفه لتحقيق هدفها فى الاطاحه بالحكم مشيرا الى الاعترافات التى ادلت بها هالة اسفندياري وكيان تاج بخش واعتبرها موشر على وجود خطة اميركية طويلة الامد ضد دول المنطقة.
واعتبر حسيني هذه المزاعم بانها العوبة وعمليه دعائيه تستهدف العلاقات الطيبة بين طهران ودمشق. واشار الي زياره الرئيس احمدي نجاد الي سوريه قائلا: انه تم خلالها مناقشة الموضوعات الاقليمية المهمة وتطورات الوضع في العراق ولبنان وفلسطين اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك وتم التاكيد خلالها على المزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية والفنية بين طهران ودمشق.
وفي معرض اشارته الى توقيع اتفاق جديد للغاز بين ايران وتركيا واستياء اميركا من ذلك قال حسيني: ان هذه القضية لا اثر لها على ارادة ايران وتركيا. واوضح: ان ايران وتركيا عاشتا لقرون جنبا الى جنب بهدوء واستقرار وبامكانهما تحقيق مصالحهما.
وفيما يخص زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل الى طهران قال حسيني ان موعد هاتين الزيارتين لم يتحدد بعد.
وردا على سؤال حول فتوى رجال دين سعوديين بتدمير العتبات المقدسه الشيعية قال "ليس لدينا خبر مؤكد حول هذه الفتوى ولكن فى حال كانت قد صدرت فان اجراءات كهذه من شانها ان تزرع الفتنة في المجتمعات الاسلامية وتثير موجة الغضب فيها". واضاف انه في حال كان الخبر صحيحا فان هذه الفتوى تتعارض وموقف المسؤولين السعوديين.
وقال حسيني ان المسؤولين السعوديين لديهم القدره اللازمه للحد من اصدار هكذا فتاوى.
وحول الحرب النفسية الاميركية على ايران قال الناطق بلسان الخارجية: ان الحرب النفسيه الاميركية لم تتوقف ضد ايران لكنها تكتسب طابعا خاصا فى كل فترة.
واوضح: ان اميركا استخدمت الامكانات والادوات المختلفه لتحقيق هدفها فى الاطاحه بالحكم مشيرا الى الاعترافات التى ادلت بها هالة اسفندياري وكيان تاج بخش واعتبرها موشر على وجود خطة اميركية طويلة الامد ضد دول المنطقة.