بومتعب
07-22-2007, 10:34 AM
يقول ابن حزم في المحلى الجزء 10 في مسألة رضاع الكبير:
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لاَ يُحَرِّمُ مِنْ الرَّضَاعِ إِلاَّ مَا كَانَ فِي ثَلاَثَةِ أَعْوَامٍ، وَأَمَّا مَا رُضِعَ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَعْوَامِ فَلاَ يُحَرِّمُ وَهَذَا قَوْلُ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ.
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لاَ يُحَرِّمُ مِنْ الرَّضَاعِ إلَى مَا كَانَ فِي عَامَيْنِ وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لاَ يُحَرِّمُ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ.
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لاَ يُحَرِّمُ مِنْ الرَّضَاعِ إِلاَّ مَا كَانَ فِي عَامَيْنِ وَشَهْرَيْنِ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يُحَرِّمْ وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ. وَهَذِهِ الأَقْوَالُ الثَّلاَثَةُ: قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَزُفَرَ، وَمَالِكٍ: مَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ بِشَيْءٍ مِنْهَا قَبْلَ الْمَذْكُورِينَ، وَلاَ مَعَهُمْ، إِلاَّ مَنْ قَلَّدَهُمْ اتِّبَاعًا لِهَوَاهُمْ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الْفِتْنَةِ.
ويكمل عمو ابن حزم:
قال أبو محمد: أَمَّا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَزُفَرَ، وَمَالِكٍ، فَلاَ خَفَاءَ بِفَسَادِهَا، إِلاَّ عَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ فِي النَّهَارِ: إنَّهُ لَيْلٌ، مُكَابَرَةً وَنَصْرًا لِلْبَاطِلِ.
وبعد ذلك يمسح بهم الأرض مسحاً وبيبن عوار فتاواهم المخزية ويقول:
وَقَالَ بَعْضُ مَنْ لاَ يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى فِيمَا يُطْلِقُ بِهِ لِسَانَهُ: كَيْفَ يَحِلُّ لِلْكَبِيرِ أَنْ يَرْضِعَ ثَدْيَ امْرَأَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ.
قال أبو محمد: هَذَا اعْتِرَاضٌ مُجَرَّدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَمَرَ بِذَلِكَ، وَالْقَائِلُ بِهَذَا لاَ يَسْتَحْيِ مِنْ أَنْ يُطْلِقَ: أَنَّ لِلْمَمْلُوكَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عُرْيَانَةً يَرَى النَّاسُ ثَدْيَيْهَا وَخَاصِرَتَهَا، وَأَنَّ لِلْحُرَّةِ أَنْ تَتَعَمَّدَ أَنْ تَكْشِفَ مِنْ شَفَتَيْ فَرْجِهَا مِقْدَارَ الدِّرْهَمِ الْبَغْلِيِّ تُصَلِّي كَذَلِكَ وَيَرَاهَا الصَّادِرُ وَالْوَارِدُ بَيْنَ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِدِ، وَأَنْ تَكْشِفَ أَقَلَّ مِنْ رُبْعِ بَطْنِهَا كَذَلِكَ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ عَدَمِ الْحَيَاءِ وَقِلَّةِ الدِّينِ
(ملاحظة : أبومحمد هو نفسه ابن حزم)
نقول: الحمدلله على نعمة العقل وسلامة الدين وولاية أهل البيت عليهم السلام.
الخلاصة:
واحد يفتي برضاع الكبير!!
والثاني يفتي بالتعري!!
ويتهم أبوحنيفة ومالك وأتباعهم بأبشع الألفاظ!!
مارأي سراج الدين ألست أضرب من أخيك؟
اللهم لاشماتة.
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لاَ يُحَرِّمُ مِنْ الرَّضَاعِ إِلاَّ مَا كَانَ فِي ثَلاَثَةِ أَعْوَامٍ، وَأَمَّا مَا رُضِعَ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَعْوَامِ فَلاَ يُحَرِّمُ وَهَذَا قَوْلُ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ.
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لاَ يُحَرِّمُ مِنْ الرَّضَاعِ إلَى مَا كَانَ فِي عَامَيْنِ وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لاَ يُحَرِّمُ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ.
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لاَ يُحَرِّمُ مِنْ الرَّضَاعِ إِلاَّ مَا كَانَ فِي عَامَيْنِ وَشَهْرَيْنِ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يُحَرِّمْ وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ. وَهَذِهِ الأَقْوَالُ الثَّلاَثَةُ: قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَزُفَرَ، وَمَالِكٍ: مَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ بِشَيْءٍ مِنْهَا قَبْلَ الْمَذْكُورِينَ، وَلاَ مَعَهُمْ، إِلاَّ مَنْ قَلَّدَهُمْ اتِّبَاعًا لِهَوَاهُمْ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الْفِتْنَةِ.
ويكمل عمو ابن حزم:
قال أبو محمد: أَمَّا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَزُفَرَ، وَمَالِكٍ، فَلاَ خَفَاءَ بِفَسَادِهَا، إِلاَّ عَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ فِي النَّهَارِ: إنَّهُ لَيْلٌ، مُكَابَرَةً وَنَصْرًا لِلْبَاطِلِ.
وبعد ذلك يمسح بهم الأرض مسحاً وبيبن عوار فتاواهم المخزية ويقول:
وَقَالَ بَعْضُ مَنْ لاَ يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى فِيمَا يُطْلِقُ بِهِ لِسَانَهُ: كَيْفَ يَحِلُّ لِلْكَبِيرِ أَنْ يَرْضِعَ ثَدْيَ امْرَأَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ.
قال أبو محمد: هَذَا اعْتِرَاضٌ مُجَرَّدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَمَرَ بِذَلِكَ، وَالْقَائِلُ بِهَذَا لاَ يَسْتَحْيِ مِنْ أَنْ يُطْلِقَ: أَنَّ لِلْمَمْلُوكَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عُرْيَانَةً يَرَى النَّاسُ ثَدْيَيْهَا وَخَاصِرَتَهَا، وَأَنَّ لِلْحُرَّةِ أَنْ تَتَعَمَّدَ أَنْ تَكْشِفَ مِنْ شَفَتَيْ فَرْجِهَا مِقْدَارَ الدِّرْهَمِ الْبَغْلِيِّ تُصَلِّي كَذَلِكَ وَيَرَاهَا الصَّادِرُ وَالْوَارِدُ بَيْنَ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِدِ، وَأَنْ تَكْشِفَ أَقَلَّ مِنْ رُبْعِ بَطْنِهَا كَذَلِكَ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ عَدَمِ الْحَيَاءِ وَقِلَّةِ الدِّينِ
(ملاحظة : أبومحمد هو نفسه ابن حزم)
نقول: الحمدلله على نعمة العقل وسلامة الدين وولاية أهل البيت عليهم السلام.
الخلاصة:
واحد يفتي برضاع الكبير!!
والثاني يفتي بالتعري!!
ويتهم أبوحنيفة ومالك وأتباعهم بأبشع الألفاظ!!
مارأي سراج الدين ألست أضرب من أخيك؟
اللهم لاشماتة.