ديموقراطية الشيعة مشرّبة بالتمرد الشعبي

[مقاتل]

يحركها العلماء.. غالبية الإيرانيين تعارض ولاية الفقيه


اكدت دراسة ان «الشيعة اصبحوا قوة ديموقراطية موضوعية وفاعلية.. ليس فقط كأداة مفيدة للتخلص من قرون من الهيمنة السنية، بل ايضا كفكرة بحد ذاتها، الا ان التمعن بشكل دقيق فيه لا بد من ان يكشف عن صورة اكثر تعقيدا».
ويفيد الكاتب المتخصص بالقضايا الدولية سريرام شوليا ان «بعد موت الامام الخميني تركز الاهتمام ليس على نشر الثورة بل المحافظة على هيبة الدولة».

ويرى شوليا ان «غالبية تعارض مبدأ ولاية الفقيه، والثقافة السياسية لدى الشيعة مشربة بروح التمرد الشعبي».

ويذكر ان «علماء الدين الشيعة هم من يحرك الجماهير.. ورفض حزب الله نزع سلاحه في لبنان ينتهك روح الديموقراطية».
ويؤكد شوليا ان «وجود الميليشيات الشيعية في العراق ولبنان يضع السلاح كبديل لتأمين الحقوق والعدالة»، فيما يرى ان «السلطة التشريعية في العراق لا تتمتع بحرية كاملة للتحكم في مرافق الدولة كافة».

ويقول شوليا: «%80 من الشيعة في العالم يتبعون السيد السيستاني ويساهمون بـ 500 الى 700 مليون دولار في شبكة نشاطاته واعماله.. والكثير من فتاوى السيستاني تؤكد المبادئ الديموقراطية مع اعتقاده بوجود دور محدد للدين في السياسة».

تاريخ النشر: السبت 21/7/2007