yasmeen
07-19-2007, 01:25 AM
انتقادات لترؤس د. عصام البشير اللجنة المنظمة له
كتب احمد زكريا:
ابدى عدد من الرموز السلفية الكويتية انتقاداتهم الشديدة للمؤتمر الذي عقد في قطر تحت مسمى «ملتقى الامام القرضاوي مع التلاميذ والاصحاب» والذي اختتم اعماله امس الاول.
وتمركزت الانتقادات حول تولي امين عام المركز العالمي للوسطية بالكويت د. عصام البشير رئاسة اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر.
وأبدت تلك الرموز السلفية استهجانها لعقد مثل هذا المؤتمر الذي خصص لتسليط الضوء على النشاط الدعوي للشيخ يوسف القرضاوي موضحة ان مثل هذا المؤتمر يعتبر سابقة لم نعهدها مع العلماء الكبار من امثال بن باز وبن عثيمين.
من جانبه اعرب د. بسام الشطي عن اسفه ازاء اقحام د. عصام البشير لنفسه في هذا المؤتمر مشيرا الى ان «البشير يدعو الى الوسطية ويفترض ان يكون متجردا من الانتماءات».
وتابع الشطي «هذه المؤتمرات تبادل منفعة والكثير يتساءل عن جدوها... هناك منافع مادية فضلا عن تسليط الاضواء، اضف الى ذلك دعم بعض الافكار على حساب البعض الآخر وهذا امر مرفوض لان د. عصام البشير يمثل الكويت في الوقت الذي يراقب فيه العالم ماهية وسطية الكويت».
واضاف الشطي: «هناك بعض الافكار التكفيرية المنشورة في المؤتمر ولا بد من اعادة النظر في عطاء مركز الوسطية... انا احترم د. عصام ولكن لا مجاملة على حساب الكويت».
وتابع الشطي «المعروف ان هذا المؤتمر يمثل شخصية الاخوان المسلمين، ولاحظ ان كل المؤتمرات التي تعقد في الملف الفلسطيني تريد ان تعطي ايحاء ان الاخوان المسلمين فقط هم من يعملون لصالح القضية الفلسطينية، د. عصام تتلمذ على يد حسن الترابي والآن اصبح لهم دعوة الاخوان العالمية وبالتالي ما كان مفروضا ان يشارك في ذلك المؤتمر».
وتساءل الشطي: «هل مركز الوسطية يمثل جماعة الاخوان المسلمين؟» مشيرا الى ان «كل من نراهم في المركز العالمي للوسطية من جماعة الاخوان المسلمين».
وقال الشطي: «يؤسفني ان هذه المؤتمرات اصبحت غطاء لالتقاء بعض الافكار واصبحت ملتقى بجماعة الاخوان المسلمين على مستوى العالم كله، وكل الجلسات التي تتم يكون فيها تخطيط مستقبلي للاخوان المسلمين».
مشاركة البشير
من جانبه بين امين عام تجمع ثوابت الامة محمد هايف المطيري انه من غير المقبول ان يشارك د. عصام البشير في مثل هذا المؤتمر مبينا انه «لا يمكنه ان يشارك بصفة شخصية لانه يحمل مسمى الامين العام للمركز العالمي للوسطية».
وبين المطيري ان تجاوزات المركز العالمي للوسطية دعت ديوان المحاسبة لاعداد تقرير حول تلك التجاوزات.
من جانبه بين الناشط الاسلامي احمد براك الهيفي انه «على الرغم من جهود الشيخ القرضاوي الا انه له أخطاؤه».
وطالب الهيفي د. البشير الا يخلط الاوراق متسائلا «هل شارك البشير بصفته من التنظيم العالمي للاخوان المسلمين ام بصفته امين عام المركز العالمي للوسطية؟».
وتابع الهيفي «هل وافقت وزارة الاوقاف على تنظيم مثل هذا المؤتمر؟ وقع المركز العالمي للوسطية في اخطاء كبيرة اشار اليها ديوان المحاسبة بدلا من ان يكون مركز اشعاع، عندما اقر مجلس الوزراء انشاء هذا المركز كان الهدف محاربة التطرف ولكن مع الاسف لم نجد أي نتيجة».
واوضح الهيفي ان مثل هذه المؤتمرات عادة ما تعقد بعد وفاة العلماء مبينا ان العلماء لا يحبون الثناء.
تاريخ النشر: الخميس 19/7/2007
كتب احمد زكريا:
ابدى عدد من الرموز السلفية الكويتية انتقاداتهم الشديدة للمؤتمر الذي عقد في قطر تحت مسمى «ملتقى الامام القرضاوي مع التلاميذ والاصحاب» والذي اختتم اعماله امس الاول.
وتمركزت الانتقادات حول تولي امين عام المركز العالمي للوسطية بالكويت د. عصام البشير رئاسة اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر.
وأبدت تلك الرموز السلفية استهجانها لعقد مثل هذا المؤتمر الذي خصص لتسليط الضوء على النشاط الدعوي للشيخ يوسف القرضاوي موضحة ان مثل هذا المؤتمر يعتبر سابقة لم نعهدها مع العلماء الكبار من امثال بن باز وبن عثيمين.
من جانبه اعرب د. بسام الشطي عن اسفه ازاء اقحام د. عصام البشير لنفسه في هذا المؤتمر مشيرا الى ان «البشير يدعو الى الوسطية ويفترض ان يكون متجردا من الانتماءات».
وتابع الشطي «هذه المؤتمرات تبادل منفعة والكثير يتساءل عن جدوها... هناك منافع مادية فضلا عن تسليط الاضواء، اضف الى ذلك دعم بعض الافكار على حساب البعض الآخر وهذا امر مرفوض لان د. عصام البشير يمثل الكويت في الوقت الذي يراقب فيه العالم ماهية وسطية الكويت».
واضاف الشطي: «هناك بعض الافكار التكفيرية المنشورة في المؤتمر ولا بد من اعادة النظر في عطاء مركز الوسطية... انا احترم د. عصام ولكن لا مجاملة على حساب الكويت».
وتابع الشطي «المعروف ان هذا المؤتمر يمثل شخصية الاخوان المسلمين، ولاحظ ان كل المؤتمرات التي تعقد في الملف الفلسطيني تريد ان تعطي ايحاء ان الاخوان المسلمين فقط هم من يعملون لصالح القضية الفلسطينية، د. عصام تتلمذ على يد حسن الترابي والآن اصبح لهم دعوة الاخوان العالمية وبالتالي ما كان مفروضا ان يشارك في ذلك المؤتمر».
وتساءل الشطي: «هل مركز الوسطية يمثل جماعة الاخوان المسلمين؟» مشيرا الى ان «كل من نراهم في المركز العالمي للوسطية من جماعة الاخوان المسلمين».
وقال الشطي: «يؤسفني ان هذه المؤتمرات اصبحت غطاء لالتقاء بعض الافكار واصبحت ملتقى بجماعة الاخوان المسلمين على مستوى العالم كله، وكل الجلسات التي تتم يكون فيها تخطيط مستقبلي للاخوان المسلمين».
مشاركة البشير
من جانبه بين امين عام تجمع ثوابت الامة محمد هايف المطيري انه من غير المقبول ان يشارك د. عصام البشير في مثل هذا المؤتمر مبينا انه «لا يمكنه ان يشارك بصفة شخصية لانه يحمل مسمى الامين العام للمركز العالمي للوسطية».
وبين المطيري ان تجاوزات المركز العالمي للوسطية دعت ديوان المحاسبة لاعداد تقرير حول تلك التجاوزات.
من جانبه بين الناشط الاسلامي احمد براك الهيفي انه «على الرغم من جهود الشيخ القرضاوي الا انه له أخطاؤه».
وطالب الهيفي د. البشير الا يخلط الاوراق متسائلا «هل شارك البشير بصفته من التنظيم العالمي للاخوان المسلمين ام بصفته امين عام المركز العالمي للوسطية؟».
وتابع الهيفي «هل وافقت وزارة الاوقاف على تنظيم مثل هذا المؤتمر؟ وقع المركز العالمي للوسطية في اخطاء كبيرة اشار اليها ديوان المحاسبة بدلا من ان يكون مركز اشعاع، عندما اقر مجلس الوزراء انشاء هذا المركز كان الهدف محاربة التطرف ولكن مع الاسف لم نجد أي نتيجة».
واوضح الهيفي ان مثل هذه المؤتمرات عادة ما تعقد بعد وفاة العلماء مبينا ان العلماء لا يحبون الثناء.
تاريخ النشر: الخميس 19/7/2007