المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاج بالأوزون يهزم السرطان وداء القدم السكري



jameela
07-18-2007, 12:31 PM
دواء ذكي رخيص الثمن يبشر بمستقبل خال من الأمراض


القاهرة - "السياسة"


/ علاج الآلام مجال جديد دخل إلى عالم الطب الحديث بسرعة الصاروخ, واكتشف خبراؤه اخيراً أنه يمكنه علاج بعض الأمراض الخطيرة كالسرطانات وداء القدم السكري قبل فوات الأوان بالوصول للمراحل النهائية كالوفاة أو الاضطرار لبتر الأعضاء المصابة, كما اكتشفوا "كبسولة استشعار ذكية«.. يمكنها قهر الآلام المبرحة لعدة سنوات, وتوالت الاكتشافات الأخرى التي أوجدتها "علاجات الأوزون العصرية" لدرجة أن أطلق عليها الخبراء اسم "علوم طب المستقبل"..
وإذا كنا نبحث عن علاجات بسيطة وغير مكلفة وأكثر أماناً وفاعلية بدلاً من الاستخدام العشوائي والمبالغ فيه للأدوية العلاجية المختلفة وتظل أجسادنا "فرائس" لهجمات الألم وتبعات الأدوية من الآثار الجانبية الخطيرة, فيمكننا الاسترشاد بنصائح الخبراء وأخذ الحكمة من أفواه مكتشفيها قبل فوات الأوان لضرورة الأخذ بها وذلك باللجوء إلى "طب المستقبل" .. "طب الأوزون" وحول أشهر فوائده وأهم الاكتشافات الطبية العصرية التقينا الدكتور عادل عسكر أستاذ علاج الآلام والسمنة والتهابات الأعصاب والأوعية الدموية والعلاج بالأوزون وسألناه:

\ وكيف انتشر وتطور هذا التخصص?

/ بدأت رحلة "علاج الألم" موجهة في الأساس لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة ومن أشهر أنواعه سرطانات الثدي والبروستاتا والكبد والرئة والميلوما حيث يعاني المرضى من آلام مبرحة في الجسم عموماً, ويشتد عنف الألم في العظام وتسمى "بالثانويات", ذلك لأن العظام تتآكل في هذه المرحلة وتقل كثافتها ما يؤدي إلى صعوبة الحركة والآلام الشديدة والمستمرة وكسور باثولوجية أو مرضية, كما يتعرض الحبل الشوكي للانضغاط بسبب هذه الثانويات وتصاحب آلامه فقدان في الإحساس وضعف في قدرة العضلات كنتيجة لإصابات الجذور العصبية, ومع تطور رحلة العلاج لهذه الحالة والذي يبدأ من العلاج بالأشعة, والعلاج الكيماوي والعلاج بالهرمونات والتدخل الجراحي مع تثبيت الكسور والمسكنات ويضم استعمالها برتوكول خاص تبعاً لشدة الألم واستجابة المريض, واستخدام المخدرات ذات التأثير الضعيف والقوي "كالمورفينات", ومساعدات المسكنات لتسكين آلام إصابات الأعصاب ومضادات الاكتئاب وأخيراً استخدام نوع واعد جداً من العلاجات في السيطرة على آلام العظام واسمه "البيسفونيتس" وهو يساعد على زيادة كثافة العظام, وتلافي الآثار الجانبية, وبعد ما نجح علم "علاج الآلام" في تسكين الأوجاع السرطانية بدأ يتوجه نحو إيجاد الحلول للمشكلات المرضية التي يعانيها الناس ويظلون في رحلة بحث لإنهائها بالتردد على الأطباء من جميع التخصصات بلا جدوى, فهذا العلم المتطور يبحث في مسببات الألم ثم يضع الخطط العلاجية العصرية للقضاء عليها.

تعطيل مسارات الالم
\ ما أهم التوجهات الطبية العصرية لمحاربة الألم?
/ الآن توجهت النشاطات الطبية العصرية نحو ما يسمى ب¯"تعطيل مسارات الألم", ويتم العمل على ذلك حتى في غرفة العمليات حيث يتم الولوج إلى العصب, باستخدام إبر معينة لحقن مواد تمنع "حدوث الألم" وهي تقنية عصرية يستطيع الطبيب من خلالها تجنيب المريض "تعاطي الأدوية" التي تؤثر بالسلب عليه واختصار الوقت وتوفير المال ومحاربة الألم.

\ وما أشهر مواد تعطيل الألم?

/ يستخدم "الكحول النقي" في حالات السرطانات المتأخرة حيث يحقن المريض به بهدف "تدمير الأعصاب" لأنه يسبب خمولاً بسبب توقف النبضات العصبية المسببة له, كما تستخدم مواد "تعطيل الألم" بالنسبة للأمراض العادية الأخرى, وفيما مضى شاع استخدام الكورتيزون ومشتقاته لهذا الغرض, لكن بعد ما ظهرت آثاره الجانبية وتعددت مضاعفاته الخطيرة اتجه طب الآلام لاستخدام "الأوزون النشط" في حقن مسارات الألم وحقق ذلك نتائج مذهلة لدرجة أن أطلق عليه الخبراء اسم "تقنية طب المستقبل" وباتوا يحلمون بتعميم استخدامه, وتمت مناقشات متعددة لهذا الغرض في مؤتمر "الأوزون الدولي" بالقاهرة في فبراير الماضي, وخلصت نتائجه إلى ضرورة المحاولة الجادة لنشر "ثقافة العلاج بالأوزون" وتوفير الأجهزة والأدوية المعالجة باستخدامه مع العلم بأنها رخيصة الثمن وتحقق نتائج مبهرة.

أهمية الأوزون
\ ما الأوزون وما أهميته?
/ في الوقت الحالي وللمرة الاولى في التاريخ قلت نسبة الأكسجين الجوي بصورة خطيرة بسبب إزالة أغلب الغابات والتلوث الصناعي وتدهور طبقة الأوزون, حيث دلت آخر قياسات مستوياته نسبة تقل عن 10 في المئة في بعض المناطق المدنية عالية التلوث, لذا استحدث الخبراء "غاز الأوزون العلاجي" وهو عبارة عن أكسجين نشط جداً يمثل له كيميائياً ب¯ "أ 3" وله تأثيرات دوائية إكلينيكية تعمل على تجديد نشاط خلايا المخ وتزيد من حيويتها وترفع معدل امدادات الدم للمخ, وتدمر "الشوارد الحرة" في الجسم التي يتسبب وجودها في ظهور الأعراض المرضية المزمنة.

\ ما أهمية غاز الأوزون في الطب?

/ غاز الأوزون له استعمالات طبية متعددة, فهو مثبط للفيروسات وقاتل للبكتيريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية وهو منشط للجهاز المناعي ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم حيث يزيد نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا, وهو يخفض الآلام ويهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز الكثير من الأنزيمات المهمة لعمل خلايا الجسم, كما أن الأوزون يتعامل مع الخلايا غير الطبيعية كالخلايا السرطانية بأن يخترقها, حيث لا يحتوي جدارها على إنزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية ويؤكسدها ويشل فاعليتها لذا يستخدم في علاج الأورام الخبيثة فيمنع حدوث التطورات المرضية ويبقى على حياة المريض, كما أنه يستخدم لعلاج بعض الأمراض أيضاً بدلاً من الاضطرار لبتر العضو المصاب.

اعراض
\ ما أهم الأمراض التي يمنع فيها الأوزون من تطور المرض وصولاً لبتر العضو?
/ أهمها مرض "القدم السكري" ويبدأ بعد فترة من الإصابة بمرض السكر, حيث إن أهم أعراضه تتلخص في منع وصول الدم في الشرايين لكل مناطق الجسم, وتعد "القدمين" من أكثرها تأثراً بذلك, حيث تموت الأعصاب بها, ونتيجة لذلك تظهر "الجروح السكرية" على القدمين, وقد يتجاهل المريض أسباب مرضه وتطوراتها خاصة وأن العلاج في هذه الحالات يكون مكلفاً, فتصبح النهاية الحتمية هي "البتر" أما نسبة حدوث البتر بالنسبة للمريض الذي عولج "بالأوزون" الرخيص منذ بداية المرض فتصبح صفراً, والأمر الخطير حقاً يتمثل في انتشار مرض "القدم السكري" بشدة في مصر والمجتمعات العربية, فمصر وحدها بها "5 مليون" مصاب بمرض السكري, ومنهم 2 مليون لديهم إصابات مختلفة بمرض "القدم السكري", وهم معرضون للبتر, وهذا يعني ازدياداً مطرداً في معدلات الإعاقة المستقبلية.
\ ما الأعراض الأخرى التي يعالجها الأوزون ليستحق مسمى "علاج المستقبل المتكامل"?
/ حيث إن الأوزون يعمل على مستوى خلايا الجسم , فإن الحالات المرضية التي يعالجها كثيرة ومتنوعة ومنها "الأمراض الفيروسية" كالالتهاب الكبدي الفيروسي والإيدز, والأمراض الناشئة عن اضطراب في المناعة أو التمثيل الغذائي في الجسم كالروماتيزم والروماتويد, وبعض أمراض القلب والشرايين كالذبحة الصدرية وقصور الدورة الدموية في الأطراف, وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم, والأمراض البكتيرية كقروح والتهابات الجلد, وأمراض الحساسية كالربو الشعبي والأكزيما, والأمراض الطفيلية كالملاريا وديدان الاسكارس والأورام الخبيثة كالسرطانات وأورام المبيض والدم, ومنع الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي, وعلاج الحروق بأنواعها والسمنة والتجاعيد والترهلات والصداع بأنواعه النصفي والعنقودي والبسيط, وللأوزون دوراً فعالاً في علاج حالات التوتر والإجهاد والإنهاك المصاحب للحياة العصرية بأعبائها مع التعرض للكثير من ملوثات البيئة, كما يحسن الأوزون الطبي من مستوى آداء الرياضيين بشكل كبير.

\ ما طرق إعطاء الأوزون?

/ يعطي الأوزون عبر "الحقن المباشر" عن طريق سحب كمية من الدم (100 / 150 سم3) ويضاف إليها غاز الأوزون ثم تعاد مرة أخرى للجسم, وتستخدم بشكل خاص لحقن التهابات العضلات المزمنة, ويعطي أيضاً عن طريق الجلد عبر جهاز "ساونا الأوزون" حيث يدخل المريض كابينة خاصة ورأسه خارجها ثم يعرض جسمه إلى مزيج من بخار الماء والأكسجين وغاز الأوزون, وهناك أيضاً مرهم الأوزون وكيس الأوزون: (حيث يوضع العضو المصاب بداخله ثم يمرر عليه غاز الأوزون, كما يعطي الأوزون عن طريق "تشرب الأنسجة" من خلال أنبوبة تصل إلى فتحات الجسم المختلفة كالأذن أو الشرج أو قناة مجرى البول, أو المهبل "لإزالة الالتهابات المزمنة خاصة لمريضات السكري", وقد يتم شرب الماء بعد تمرير غاز الأوزون فيه.

فوائد
\ هل للأوزون فوائد علاجية أخرى?
/ يستعمل غاز الأوزون في تعقيم مياه الشرب, ومن المعروف أنه أسرع 3200 مرة من الكلور في قتل البكتريا والفيروسات ولا يحدث آثاراً جانبية على الإطلاق, وحالياً تتم الآلاف من مشاريع تنقية وتعقيم مياه الشرب باستعمال الأوزون.
\ هل له آية آثار جانبية وموانع استعمال معينة?
/ تتوقف آثاره الجانبية فقط على ضرورة عدم استنشاقه مباشرة لأنه في هذه الحالة يسبب تهيجاً للشعب الهوائية أما موانع استعماله فتنحصر في حالتي الإصابة بمرض الغدة الدرقية التسممية, ومرض أنيميا الفول.
\ ما أشهر التقنيات الحديثة لبتر أوجاع المرض?
/ الآن تم البدء باستخدام تقنية طبية عبقرية وكأنها انبثقت من السحر والخيال, وهي عبارة عن كبسولة استشعار ذكية" اسماها الخبراء "sub catameous implauts" ولا يزيد حجمها عن حجم "زر صغير" وتزرع تحت الجلد عبر عملية بسيطة تتم بمخدر موضعي, وفيها يفتح الجلد ويثبت "جهاز الاستشعار" بداخله حيث يحتوي على مادة بمثابة "مخزن من المسكنات القوية جداً" والتي تمتد آثارها العجيبة في محاربة شعور المريض بالألم لمدة تتعدى الثلاث سنوات, وعند زراعتها لا يزيد حجمها عن معدل بروز الجلد الطبيعي شيئاً, فهي أشبه "بجرعات خفية مسكنة" والأغرب من كونها متناهية الصغر, هو أنها تتميز بقدرة خاصة على استشعار الألم عن بعد, حيث تبدأ بنفسها في العمل ببث المسكن الفعال حتى قبل أن يشعر المريض ببداية نوبة الألم, وليست لها أعراض جانبية, إلا أن تكلفتها العالية التي تترواح سعر الواحدة منها حوالي 130 ألف دولار جعلتها خارج نطاق الاهتمام أو الأدراج كوسيلة علاجية شائعة إلا لمن يستطيعون تغطية تكلفتها, وتستخدم "الكبسولة الذكية" لمنع الآلام السرطانية المبرحة, وآلام الجراحات الغضروفية الشديدة.