محب الصحابة
03-06-2003, 09:47 AM
أحبتي في الله..
إن الحاصل في وقتنا الحاضر ومع الأسف الجهل بأمور الدين والأعراض عن تعلم العلم الشرعي حتى وقع البعض في الشرك في الله أو الكفر عن جهلٍ أو إستهانة بالأمر من قولٍ أو فعلٍ بل إن من الملاحظ حتى على من نحسبهم من الخيرين والخيرات من طلاب العلم وطالباته نجدالإهتمام لديهم بتعلم أصول الفقه وغيرها من علوم الدين وعدم العناية بدراسة العقيدة وجعلها هي آخر العلوم دراسة وعناية حتى أن هذا ذكرني بقصة للشيخ محمد بن عبد الوهاب مع طلابه :
كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب يركز في دروسه على كتاب التوحيد.
فقال له طلبته:
ياشيخ نريد أن تغير لنا الدرس إلى بعض المسائل الأخرى. فقال لهم الشيخ : سننظر في ذلك إن شاء الله. ومن الغد مر عليه بعض طلبته ووجدوه مهموماً يفكر فقالوا: مابالك ياشيخ
قال: سمعنا أنه في إحدى القرى المجاورة قام رجلٌ بذبح ديك عند عتبة بابه الجديد. ولقد أرسلت من يثبت لي هذا الأمر. فقال الطلبه لاحول ولاقوة إلا بالله. ومضوا في طريقهم ومن الغد قابلوا الشيخ فسألوه عن حادثة ذبح الديك هل ثبتت عنده؟ فقال لهم الشيخ: نعم لقد وجدنا الأمر بخلاف ماذكر فالرجل لم يذبح الديك ولاكنه وقع على أمه. فثار الطلبه وانفعلو: وقالوا لابد أن ننكر هذا الأمر كيف يكون ذلك نعوذ بالله من الخذلان .
فقال لهم الشيخ: عجيب أمركم!! والله تثورون من أجل كبيرة من الكبائر ولا تثورون لأمر الشرك بالله ... هات كتاب التوحيد نقرأ منه . أنتهى
نسأل الله أن يرزقنا وأياكم الإخلاص والقبول في القول والعمل والسر والعلن
إن الحاصل في وقتنا الحاضر ومع الأسف الجهل بأمور الدين والأعراض عن تعلم العلم الشرعي حتى وقع البعض في الشرك في الله أو الكفر عن جهلٍ أو إستهانة بالأمر من قولٍ أو فعلٍ بل إن من الملاحظ حتى على من نحسبهم من الخيرين والخيرات من طلاب العلم وطالباته نجدالإهتمام لديهم بتعلم أصول الفقه وغيرها من علوم الدين وعدم العناية بدراسة العقيدة وجعلها هي آخر العلوم دراسة وعناية حتى أن هذا ذكرني بقصة للشيخ محمد بن عبد الوهاب مع طلابه :
كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب يركز في دروسه على كتاب التوحيد.
فقال له طلبته:
ياشيخ نريد أن تغير لنا الدرس إلى بعض المسائل الأخرى. فقال لهم الشيخ : سننظر في ذلك إن شاء الله. ومن الغد مر عليه بعض طلبته ووجدوه مهموماً يفكر فقالوا: مابالك ياشيخ
قال: سمعنا أنه في إحدى القرى المجاورة قام رجلٌ بذبح ديك عند عتبة بابه الجديد. ولقد أرسلت من يثبت لي هذا الأمر. فقال الطلبه لاحول ولاقوة إلا بالله. ومضوا في طريقهم ومن الغد قابلوا الشيخ فسألوه عن حادثة ذبح الديك هل ثبتت عنده؟ فقال لهم الشيخ: نعم لقد وجدنا الأمر بخلاف ماذكر فالرجل لم يذبح الديك ولاكنه وقع على أمه. فثار الطلبه وانفعلو: وقالوا لابد أن ننكر هذا الأمر كيف يكون ذلك نعوذ بالله من الخذلان .
فقال لهم الشيخ: عجيب أمركم!! والله تثورون من أجل كبيرة من الكبائر ولا تثورون لأمر الشرك بالله ... هات كتاب التوحيد نقرأ منه . أنتهى
نسأل الله أن يرزقنا وأياكم الإخلاص والقبول في القول والعمل والسر والعلن