جمال
07-17-2007, 10:27 AM
حذر مسؤول بارز في السفارة الامريكية في بغداد من استمرار الاختلاف في وجهات النظر بين فرقاء العملية السياسية في العراق، وقال مسؤول القسم السياسي في السفارة روبرت فورد ان «الفرقاء العراقيين يحتاجون الآن الى مد جسور الثقة فيما بينهم لإنهاء بعض الاختلافات المطروحة على الساحة السياسية العراقية، ولم يحدد ماهية هذه الاختلافات.
وربط فورد بين الاختلافات العراقية والضغوط التي تمارس على البيت الابيض، مؤكدا «ان السياسيين يحتاجون الى تحرك أمني سريع قبل الاعلان عن التقرير الذي سيصدر عن قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الأمريكي رايان كروكر خلال سبتمبر المقبل والذي ربما يصار على اساسه الى خفض الوجود الأمريكي في العراق ما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات أصعب من الآن».
وتحدث فورد عن التحديات السياسية التي تواجه الادارة الامريكية بالقول: «نواجه تحديات كبيرة في المسار السياسي العراقي في الوقت الذي تؤكد فيه الادارة أن مشكلتها الامنية الحقيقية مع التكفيريين والمتطرفين من مختلف الطوائف العراقية سواء السنية أو الشيعية، أو من أي مذهب آخر».
وشدد فورد على ضرورة أن يجري القادة السياسيون العراقيون حوارا مع طبقة السياسيين الأمريكيين وشرح التقدم الحاصل في بعض المجالات لهم واشار الى أن هناك أملا في عودة الهدوء والأمن للعراق
واعتبر الدبلوماسي الأمريكي «الانقسامات» التي تحدث بين الكتل البرلمانية العراقية خاصة بعد خروج حزب الفضيلة عن الائتلاف العراقي الموحد والكتلة الصدرية وكذلك مجلس الحوار من جبهة التوافق بأنه يعد حالة ايجابية كون هذه «الانقسامات» بداية للخروج من التخندق الطائفي الموجود حاليا.
وشدد على ان العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المتعددة الجنسيات في مدينة الصدر ليست ضد المواطنين في المدينة أو التابعين للتيار الصدري وانما ضد المتطرفين منهم وهي لا تقاتل ميليشيا جيش المهدي بسبب أن التيار يميل الى ايران، وانما بسبب ان امريكا تكن الاحترام الى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قائد التيار
وقال «نحن نفهم أن التيار الصدري هو ظاهرة اجتماعية في العراق وله ثقله ودوره في العملية السياسية العراقية لكن هناك متطرفين يستخدمون اسم التيار الصدري في تنفيذ عمليات العنف».
وربط فورد بين الاختلافات العراقية والضغوط التي تمارس على البيت الابيض، مؤكدا «ان السياسيين يحتاجون الى تحرك أمني سريع قبل الاعلان عن التقرير الذي سيصدر عن قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الأمريكي رايان كروكر خلال سبتمبر المقبل والذي ربما يصار على اساسه الى خفض الوجود الأمريكي في العراق ما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات أصعب من الآن».
وتحدث فورد عن التحديات السياسية التي تواجه الادارة الامريكية بالقول: «نواجه تحديات كبيرة في المسار السياسي العراقي في الوقت الذي تؤكد فيه الادارة أن مشكلتها الامنية الحقيقية مع التكفيريين والمتطرفين من مختلف الطوائف العراقية سواء السنية أو الشيعية، أو من أي مذهب آخر».
وشدد فورد على ضرورة أن يجري القادة السياسيون العراقيون حوارا مع طبقة السياسيين الأمريكيين وشرح التقدم الحاصل في بعض المجالات لهم واشار الى أن هناك أملا في عودة الهدوء والأمن للعراق
واعتبر الدبلوماسي الأمريكي «الانقسامات» التي تحدث بين الكتل البرلمانية العراقية خاصة بعد خروج حزب الفضيلة عن الائتلاف العراقي الموحد والكتلة الصدرية وكذلك مجلس الحوار من جبهة التوافق بأنه يعد حالة ايجابية كون هذه «الانقسامات» بداية للخروج من التخندق الطائفي الموجود حاليا.
وشدد على ان العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المتعددة الجنسيات في مدينة الصدر ليست ضد المواطنين في المدينة أو التابعين للتيار الصدري وانما ضد المتطرفين منهم وهي لا تقاتل ميليشيا جيش المهدي بسبب أن التيار يميل الى ايران، وانما بسبب ان امريكا تكن الاحترام الى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قائد التيار
وقال «نحن نفهم أن التيار الصدري هو ظاهرة اجتماعية في العراق وله ثقله ودوره في العملية السياسية العراقية لكن هناك متطرفين يستخدمون اسم التيار الصدري في تنفيذ عمليات العنف».