سمير
07-16-2007, 10:55 PM
انقاص محيط الخصر قد يقلل من احتمالات الإصابة بالسكري والقلب
أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يتمكنون من انقاص محيط الخصر لديهم، ربما أيضا يقللون من مخاطر اصابتهم بمرض البول السكري والأزمات القلبية.
ووجد الباحثون أن الرجال والنساء الذين زاد محيط الخصر لديهم بواقع 3 بوصات أو اكثر خلال تسع سنوات، اكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمشاكل التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من عوامل الخطر تتضمن ارتفاع ضغط الدم ومستويات غير صحية من الكوليسترول، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالبول السكري وامراض القلب.
وخلافا لذلك، فالنساء اللائي تمكن من انقاص محيط الخصر، بمعدل بوصة أو أكثر انخفضت لديهن مخاطر اصابتهن بمشاكل التمثيل الغذائي، مقارنة بنظيراتهن اللائي ظل محيط الخصر لديهن من دون تغيير.
وعلاوة على ذلك افاد تقليل محيط الخصر لدى النساء اللائي كن يعانين من مشاكل التمثيل الغذائي في مستهل الدراسة، كما أورد الباحثون في دورية «رعاية مرضى البول السكري». ومقارنة بالنساء اللائي لديهن مشاكل في التمثيل الغذائي وظل محيط الخصر لديهن بلا تغيير، فاللائي فقدن بوصة أو أكثر من محيط الخصر، زاد احتمال التخلص من هذه المشاكل بمعدل اربعة امثال في ختام الدراسة لديهن. كما أفاد خفض الوزن الرجال، لكن الأثر المعين لتقليل محيط الخصر لم يتضح بعد، عندما حلل الباحثون العوامل المرتبطة بالتغيير في مؤشر كتلة الجسم، وهو قياس علاقة وزن الجسم بالطول. وقالت الدكتورة بيفيرلي بالكو الباحثة بمعهد الصحة الوطني الفرنسي، والمشرفة على الدراسة، إن كل من مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر مهم في مخاطر الاصابة بمشاكل التمثيل الغذائي، ومرض البول السكري والقلب. لكنها قالت لرويترز، إن هناك اشخاصا يكون وزنهم طبيعيا على أساس مؤشر كتلة الجسم، ومع ذلك لديهم محيط خصر كبير، كما ان هؤلاء الافراد عرضة لمخاطر الاصابة بمشاكل التمثيل الغذائي.
وأشارت بالكو الى انه على الرغم من ان زيادة محيط الخصر، ربما يعني تفاقم الأخطار الصحية، فإنه على الأقل مؤشر للحالة الصحية يمكن للناس ان يتبعوه بسهولة. والأحزمة التي يشعر الانسان انها اصبحت أضيق مما اعتاد عليه، هي المؤشر لزيادة محيط الخصر.
من جهة أخرى، قال باحثون بريطانيون ان بعض العاب الفيديو تعطي اللاعبين نفس مزايا حرق الدهون، التي توفرها ممارسة رياضة المشي السريع.
وقال الاسدير ثين، الذي أجرى البحث على تأثير ممارسة العاب الفيديو في جامعة هيرايوت وات في أدنبره ان التطورات الحديثة في صناعة العاب الفيديو، أسفرت عن مجموعة متنوعة من وحدات التحكم الجديدة في اللعبة والتي تتطلب استخدام حركة الجسم من اجل لعب هذه الالعاب.
وقال ثين، إن «مع الانحاء باللائمة غالبا في زيادة بدانة الأطفال، على الإفراط في الجلوس مع العاب الفيديو، يكشف بحثنا عن بعض النتائج الايجابية لممارسة العاب الفيديو التي يتحرك فيها الجسم».
وأضاف أن بإمكان اللاعبين حرق ما يصل الى 300 سعر حراري خلال نصف ساعة من ممارسة العاب الفيديو. وقال ان «هذا يعادل نفس كمية السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال ساعة من المشي السريع».
ودرس ثين 16 لاعبا يلعبون لعبتين مختلفتين من العاب الفيديو على جهاز بلاي ستيشن، الذي تنتجه شركة سوني من خلال قياس سرعة ضربات القلب واستهلاك الاوكسجين لدى بالغين شبان. وقال ثين «كنا مهتمين بقياس مستويات الجهد من وجهة نظر علم وظائف الأعضاء، وقمنا بمقارنة متوسط سرعة ضربات القلب لكل شخص من الأشخاص محل الدراسة بمتوسط سرعة ضربات القلب، التي أوصت بها كلية الطب الرياضي الامريكية. «نتائجنا تكشف النقاب عن ان لعب العاب الفيديو تلك، يمكن أن توفر تدريبا بدنيا فعالا».
نيويورك: «الشرق الأوسط»
أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يتمكنون من انقاص محيط الخصر لديهم، ربما أيضا يقللون من مخاطر اصابتهم بمرض البول السكري والأزمات القلبية.
ووجد الباحثون أن الرجال والنساء الذين زاد محيط الخصر لديهم بواقع 3 بوصات أو اكثر خلال تسع سنوات، اكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمشاكل التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من عوامل الخطر تتضمن ارتفاع ضغط الدم ومستويات غير صحية من الكوليسترول، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالبول السكري وامراض القلب.
وخلافا لذلك، فالنساء اللائي تمكن من انقاص محيط الخصر، بمعدل بوصة أو أكثر انخفضت لديهن مخاطر اصابتهن بمشاكل التمثيل الغذائي، مقارنة بنظيراتهن اللائي ظل محيط الخصر لديهن من دون تغيير.
وعلاوة على ذلك افاد تقليل محيط الخصر لدى النساء اللائي كن يعانين من مشاكل التمثيل الغذائي في مستهل الدراسة، كما أورد الباحثون في دورية «رعاية مرضى البول السكري». ومقارنة بالنساء اللائي لديهن مشاكل في التمثيل الغذائي وظل محيط الخصر لديهن بلا تغيير، فاللائي فقدن بوصة أو أكثر من محيط الخصر، زاد احتمال التخلص من هذه المشاكل بمعدل اربعة امثال في ختام الدراسة لديهن. كما أفاد خفض الوزن الرجال، لكن الأثر المعين لتقليل محيط الخصر لم يتضح بعد، عندما حلل الباحثون العوامل المرتبطة بالتغيير في مؤشر كتلة الجسم، وهو قياس علاقة وزن الجسم بالطول. وقالت الدكتورة بيفيرلي بالكو الباحثة بمعهد الصحة الوطني الفرنسي، والمشرفة على الدراسة، إن كل من مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر مهم في مخاطر الاصابة بمشاكل التمثيل الغذائي، ومرض البول السكري والقلب. لكنها قالت لرويترز، إن هناك اشخاصا يكون وزنهم طبيعيا على أساس مؤشر كتلة الجسم، ومع ذلك لديهم محيط خصر كبير، كما ان هؤلاء الافراد عرضة لمخاطر الاصابة بمشاكل التمثيل الغذائي.
وأشارت بالكو الى انه على الرغم من ان زيادة محيط الخصر، ربما يعني تفاقم الأخطار الصحية، فإنه على الأقل مؤشر للحالة الصحية يمكن للناس ان يتبعوه بسهولة. والأحزمة التي يشعر الانسان انها اصبحت أضيق مما اعتاد عليه، هي المؤشر لزيادة محيط الخصر.
من جهة أخرى، قال باحثون بريطانيون ان بعض العاب الفيديو تعطي اللاعبين نفس مزايا حرق الدهون، التي توفرها ممارسة رياضة المشي السريع.
وقال الاسدير ثين، الذي أجرى البحث على تأثير ممارسة العاب الفيديو في جامعة هيرايوت وات في أدنبره ان التطورات الحديثة في صناعة العاب الفيديو، أسفرت عن مجموعة متنوعة من وحدات التحكم الجديدة في اللعبة والتي تتطلب استخدام حركة الجسم من اجل لعب هذه الالعاب.
وقال ثين، إن «مع الانحاء باللائمة غالبا في زيادة بدانة الأطفال، على الإفراط في الجلوس مع العاب الفيديو، يكشف بحثنا عن بعض النتائج الايجابية لممارسة العاب الفيديو التي يتحرك فيها الجسم».
وأضاف أن بإمكان اللاعبين حرق ما يصل الى 300 سعر حراري خلال نصف ساعة من ممارسة العاب الفيديو. وقال ان «هذا يعادل نفس كمية السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال ساعة من المشي السريع».
ودرس ثين 16 لاعبا يلعبون لعبتين مختلفتين من العاب الفيديو على جهاز بلاي ستيشن، الذي تنتجه شركة سوني من خلال قياس سرعة ضربات القلب واستهلاك الاوكسجين لدى بالغين شبان. وقال ثين «كنا مهتمين بقياس مستويات الجهد من وجهة نظر علم وظائف الأعضاء، وقمنا بمقارنة متوسط سرعة ضربات القلب لكل شخص من الأشخاص محل الدراسة بمتوسط سرعة ضربات القلب، التي أوصت بها كلية الطب الرياضي الامريكية. «نتائجنا تكشف النقاب عن ان لعب العاب الفيديو تلك، يمكن أن توفر تدريبا بدنيا فعالا».
نيويورك: «الشرق الأوسط»