سمير
07-16-2007, 10:50 PM
الجمهور طالب الأول بالنزول والثاني بغناء «خلي السلاح صاحي»
القاهرة: «الشرق الأوسط»
تعرض المطرب الشاب تامر حسني لموقف محرج من الجمهور مساء أول أمس، بدار الأوبرا المصرية، وصل إلى حد السخرية الشديدة منه والهتاف ضده، ومطالبته بعدم الغناء ومغادرة المسرح.
كان المطرب محمد منير يحيي حفله السنوي على المسرح المكشوف بدار الأوبرا ووسط حضور أكثر من 20 ألف شخص من جمهوره استقبلوه بالهتاف «الكبير كبير.. بنحبك يا منير». وفي لفتة تكريمية وجه منير الدعوة لتامر حسني، الذي كان ضمن حضور الحفل ليصعد إلى المسرح ومشاركته الغناء. لكن الجمهور قابل دعوة منير بالسخرية الشديدة من تامر حسني، وتصاعدت صيحات الجمهور عندما صعد تامر إلى المسرح وهتف الجمهور «يا منير.. غني خلي السلاح صاحي»، في إشارة تهكمية من قضية تامر المشهورة وتهربه من أداء الخدمة العسكرية. واشتعل الموقف حين وجه الجمهور هتافه إلى تامر وفي صوت واحد «انزل.. انزل .. انزل».
وحاول منير تهدئة الموقف والتماس العذر لتامر، مشيرا إلى أنه دخل الجيش هو وعمر فتحي وعلي الحجار، إلا أن الجمهور أصر على موقفه وبالفعل نزل تامر من على المسرح. وحاول منير «ترطيب» الجو فدعا المطربة الشابة مي كساب لتغني إحدى أغانيها.
وقد استقبلها الجمهور بترحاب شديد. بعدها واصل منير إمتاع جمهوره بباقة من أغانية القديمة والجديدة على مدى أكثر من ساعتين لم يتوقف الجمهور أثناءها عن الهتاف له، في حفل اعتبر من أكبر الحفلات التي أحياها منير في الأوبرا.
القاهرة: «الشرق الأوسط»
تعرض المطرب الشاب تامر حسني لموقف محرج من الجمهور مساء أول أمس، بدار الأوبرا المصرية، وصل إلى حد السخرية الشديدة منه والهتاف ضده، ومطالبته بعدم الغناء ومغادرة المسرح.
كان المطرب محمد منير يحيي حفله السنوي على المسرح المكشوف بدار الأوبرا ووسط حضور أكثر من 20 ألف شخص من جمهوره استقبلوه بالهتاف «الكبير كبير.. بنحبك يا منير». وفي لفتة تكريمية وجه منير الدعوة لتامر حسني، الذي كان ضمن حضور الحفل ليصعد إلى المسرح ومشاركته الغناء. لكن الجمهور قابل دعوة منير بالسخرية الشديدة من تامر حسني، وتصاعدت صيحات الجمهور عندما صعد تامر إلى المسرح وهتف الجمهور «يا منير.. غني خلي السلاح صاحي»، في إشارة تهكمية من قضية تامر المشهورة وتهربه من أداء الخدمة العسكرية. واشتعل الموقف حين وجه الجمهور هتافه إلى تامر وفي صوت واحد «انزل.. انزل .. انزل».
وحاول منير تهدئة الموقف والتماس العذر لتامر، مشيرا إلى أنه دخل الجيش هو وعمر فتحي وعلي الحجار، إلا أن الجمهور أصر على موقفه وبالفعل نزل تامر من على المسرح. وحاول منير «ترطيب» الجو فدعا المطربة الشابة مي كساب لتغني إحدى أغانيها.
وقد استقبلها الجمهور بترحاب شديد. بعدها واصل منير إمتاع جمهوره بباقة من أغانية القديمة والجديدة على مدى أكثر من ساعتين لم يتوقف الجمهور أثناءها عن الهتاف له، في حفل اعتبر من أكبر الحفلات التي أحياها منير في الأوبرا.