لمياء
07-13-2007, 12:53 PM
http://server32.irna.com/filesystem/07/07/08/688518-51-59_n.jpg
طهران / ۱۲تموز / يوليو / ارنا
وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني مقاومه الشعب اللبناني وحزب الله علي مدي ۳۳يوما بمعجزه التاريخ المعاصر.
وقال آيه الله هاشمي رفسنجاني لدي استقباله هنا اليوم الخميس جمعا من علماءالدين الشيعه والسنه في لبنان لمناسبه انتصار المقاومه الاسلاميه وحزب الله لبنان في الحرب ضد الكيان الصهيوني، ان الشعب اللبناني وبدور حزب الله الطليعي تمكن مرتين من دحر الكيان الصهيوني في حرب رسميه، في المره الاولي باخراج قوات هذا الكيان من جنوب لبنان والثانيه في حرب الثلاثه والثلاثين يوما.
واضاف، انه ليس المسلمون فقط بل سائر الشعوب لم يصدقوا مثل هذا الانتصار الكبير بان ينهزم فيما يسمي بالجيش الصهيوني الذي لا يقهر امام ثله من المسلمين وليس امام دوله او جيش نظامي.
واعتبر هاشمي رفسنجاني هذا الحدث بانه تجربه قيمه في التاريخ المعاصر غيرت افكار الكثيرين.
واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام، من الطبيعي ان الاعداء يسعون لتجاهل هذا التحول المهم ومعجزه التاريخ وان تاجيج الخلافات المطروحه في الاشهر الاخيره دليل علي هذا الامر وهو ان خلق الفرقه في فلسطين ولبنان الواقعين في الجبهه الاماميه للجهاد الاسلامي يعد مطلبا للاعداء.
واكد هاشمي رفسنجاني، ان يقظه علماءالدين والقوي الثقافيه والمفكرين المسلمين الي جانب تنوير الراي العام في الحيلوله دون نجاح اعداءالاسلام في خلق الفرقه موثره للغايه.
واكد بان الثوره الاسلاميه كانت محورالاسلام جميعا وانها تتابع اهدافا مقدسه وقال، لقد بذلنا جهودا كبيره لكي نجعلالاسلام بصفه دوله في العصر الحاضر وليس فقط مجرد علاقه الانسان بربه.
واعتبر الاستعمار والاستبداد في شكله الحديث بانه آفه العالم المعاصر وقال، ان انتصار الثوره الاسلاميه في ايران انموذج جيد لمقارعه الاستعمار والاستبداد.
واكد هاشمي رفسنجاني، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تعتبر الدفاع عن حقوق المظلومين والمسلمين في العالم مسووليه لها وبالطبع فان مساله حقوق المسلمين الذين يعدون ربع سكان العالم وما يقرب من ۶۰دوله هي مسووليه جميع المسوولين ولاسيما علماءالدين وينبغي في هذا المسار ومن اجل الدفاع عن حقوق المسلمين توحيد الامه الاسلاميه.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام العقبات الاهم امام تعاون ووحده العالم الاسلامي بانها تتمثل في الخلافات القائمه كالطائفيه والاتنيه والحدوديه والعشائريه وقال، ان العائق المهم الاخر هو نفوذ الغرب والمستعمرين العميق والمتجذر في دول العالم الاسلامي ومن ضمنها دول المنطقه.
واعتبر الكيان الصهيوني بانه القاعده متعدده الاهداف للاستعمار والعائق الكبير امام وحده وتعاون العالم الاسلامي وقال، ان احتلال فلسطين كان بامكانه ان يودي الي المزيد من توحيد الدول لازاله العدوان الصهيوني، ولكن فضلا عن ان هذا الامر لم يحدث فقد ادي تواجد هذا الكيان الي تداعيات للعالم الاسلامي.
واكد بان القضايا الراهنه في العالم الاسلامي تتطلب المزيد من الوحده بين الدول الاسلاميه، واعتبر ان اهم هذه القضايا هي احتلال دول وارض اسلاميه كفلسطين والعراق وافغانستان وقال، بطبيعه الحال فان الاحتلال لم ياخذ صفه الاحتلال الرسمي في الكثير من دول العالم الاسلامي ودول المنطقه ولكن نفوذ الاجانب واجراءاتهم هي اسوا من الاحتلال.
واعتبر هاشمي زفسنجاني قضيه العراق بانها قضيه مصيريه للامه الاسلاميه اجمع وقال، انه لو حافظ العراق علي استقلاله وحريته ووحدته سيكون بمثابه اكبر تحول لتطور العالم الاسلامي ولكن لو استمر الاحتلال او ابتلي بحرب اهليه فسيودي الي اسوا كارثه للعالم الاسلامي.
وصرح رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام قائلا ان مسووليتنا جميعا جسيمه علينا المساعده لكي ينتهي احتلال الاحتلال كي يصبح الشعب العراقي موحدا ومستقلا وحرا.
وقال، ان فلسطين هي المشكله القديمه للعالم الاسلامي وللاسف اننا نشهد صراعا داخليا بين الفلسطينيين وهو الامر الذي يخدم مصالح الكيان الصهيوني.
واضاف هاشمي رفسنجاني، اننا نشهد ايضا في افغانستان تواجد الناتو بجميع امكانياته ولكن مقاومه الشعب لم تسمح لهم بجميع ما وظفوه من قدرات وامكانيات ان يهناوا في هذا البلد.
واعلن استعداد ايران لدعم الحركات الاسلاميه والاصلاحيه والصانعه للانسان وقال، انناوعلي مدي ۳۰عاما ورغم وجود مشاكل كثيره كالحرب والارهاب والحظر تمكنا من بناء بلد يمكنه المقاومه وتمكنا عبر بناء البني التحتيه من تلبيه معظم حاجاتنا في الداخل وان نقوم باعداد الكثير من الكوادر البشريه الكفوءه والفاعله في مختلف الحقول.
وبشان مزاعم تدخل ايران في شوون العراق قال، ان هذه الاتهامات يطلقها الاعداء وبغيه الحاق الاذي بنا وانني اعلن صراحه باننا لا مصالح لنا في التدخل بشوون العراق وان جل مساعينا هي ان لا يضيع المحتلون حقوق الشعب العراقي وان يكون لهذا الشعب دوله موحده ومستقله وحره.
وحول الملف النووي قال، اننا لم ولن نفكر مطلقا بامتلاك السلاح النووي.
موكدا حق ايران في الاستفاده السلميه من الطاقه النوويه وامتلاك سائر العلوم الحديثه ومنها النانوتكنولوجيا.
طهران / ۱۲تموز / يوليو / ارنا
وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني مقاومه الشعب اللبناني وحزب الله علي مدي ۳۳يوما بمعجزه التاريخ المعاصر.
وقال آيه الله هاشمي رفسنجاني لدي استقباله هنا اليوم الخميس جمعا من علماءالدين الشيعه والسنه في لبنان لمناسبه انتصار المقاومه الاسلاميه وحزب الله لبنان في الحرب ضد الكيان الصهيوني، ان الشعب اللبناني وبدور حزب الله الطليعي تمكن مرتين من دحر الكيان الصهيوني في حرب رسميه، في المره الاولي باخراج قوات هذا الكيان من جنوب لبنان والثانيه في حرب الثلاثه والثلاثين يوما.
واضاف، انه ليس المسلمون فقط بل سائر الشعوب لم يصدقوا مثل هذا الانتصار الكبير بان ينهزم فيما يسمي بالجيش الصهيوني الذي لا يقهر امام ثله من المسلمين وليس امام دوله او جيش نظامي.
واعتبر هاشمي رفسنجاني هذا الحدث بانه تجربه قيمه في التاريخ المعاصر غيرت افكار الكثيرين.
واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام، من الطبيعي ان الاعداء يسعون لتجاهل هذا التحول المهم ومعجزه التاريخ وان تاجيج الخلافات المطروحه في الاشهر الاخيره دليل علي هذا الامر وهو ان خلق الفرقه في فلسطين ولبنان الواقعين في الجبهه الاماميه للجهاد الاسلامي يعد مطلبا للاعداء.
واكد هاشمي رفسنجاني، ان يقظه علماءالدين والقوي الثقافيه والمفكرين المسلمين الي جانب تنوير الراي العام في الحيلوله دون نجاح اعداءالاسلام في خلق الفرقه موثره للغايه.
واكد بان الثوره الاسلاميه كانت محورالاسلام جميعا وانها تتابع اهدافا مقدسه وقال، لقد بذلنا جهودا كبيره لكي نجعلالاسلام بصفه دوله في العصر الحاضر وليس فقط مجرد علاقه الانسان بربه.
واعتبر الاستعمار والاستبداد في شكله الحديث بانه آفه العالم المعاصر وقال، ان انتصار الثوره الاسلاميه في ايران انموذج جيد لمقارعه الاستعمار والاستبداد.
واكد هاشمي رفسنجاني، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تعتبر الدفاع عن حقوق المظلومين والمسلمين في العالم مسووليه لها وبالطبع فان مساله حقوق المسلمين الذين يعدون ربع سكان العالم وما يقرب من ۶۰دوله هي مسووليه جميع المسوولين ولاسيما علماءالدين وينبغي في هذا المسار ومن اجل الدفاع عن حقوق المسلمين توحيد الامه الاسلاميه.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام العقبات الاهم امام تعاون ووحده العالم الاسلامي بانها تتمثل في الخلافات القائمه كالطائفيه والاتنيه والحدوديه والعشائريه وقال، ان العائق المهم الاخر هو نفوذ الغرب والمستعمرين العميق والمتجذر في دول العالم الاسلامي ومن ضمنها دول المنطقه.
واعتبر الكيان الصهيوني بانه القاعده متعدده الاهداف للاستعمار والعائق الكبير امام وحده وتعاون العالم الاسلامي وقال، ان احتلال فلسطين كان بامكانه ان يودي الي المزيد من توحيد الدول لازاله العدوان الصهيوني، ولكن فضلا عن ان هذا الامر لم يحدث فقد ادي تواجد هذا الكيان الي تداعيات للعالم الاسلامي.
واكد بان القضايا الراهنه في العالم الاسلامي تتطلب المزيد من الوحده بين الدول الاسلاميه، واعتبر ان اهم هذه القضايا هي احتلال دول وارض اسلاميه كفلسطين والعراق وافغانستان وقال، بطبيعه الحال فان الاحتلال لم ياخذ صفه الاحتلال الرسمي في الكثير من دول العالم الاسلامي ودول المنطقه ولكن نفوذ الاجانب واجراءاتهم هي اسوا من الاحتلال.
واعتبر هاشمي زفسنجاني قضيه العراق بانها قضيه مصيريه للامه الاسلاميه اجمع وقال، انه لو حافظ العراق علي استقلاله وحريته ووحدته سيكون بمثابه اكبر تحول لتطور العالم الاسلامي ولكن لو استمر الاحتلال او ابتلي بحرب اهليه فسيودي الي اسوا كارثه للعالم الاسلامي.
وصرح رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام قائلا ان مسووليتنا جميعا جسيمه علينا المساعده لكي ينتهي احتلال الاحتلال كي يصبح الشعب العراقي موحدا ومستقلا وحرا.
وقال، ان فلسطين هي المشكله القديمه للعالم الاسلامي وللاسف اننا نشهد صراعا داخليا بين الفلسطينيين وهو الامر الذي يخدم مصالح الكيان الصهيوني.
واضاف هاشمي رفسنجاني، اننا نشهد ايضا في افغانستان تواجد الناتو بجميع امكانياته ولكن مقاومه الشعب لم تسمح لهم بجميع ما وظفوه من قدرات وامكانيات ان يهناوا في هذا البلد.
واعلن استعداد ايران لدعم الحركات الاسلاميه والاصلاحيه والصانعه للانسان وقال، انناوعلي مدي ۳۰عاما ورغم وجود مشاكل كثيره كالحرب والارهاب والحظر تمكنا من بناء بلد يمكنه المقاومه وتمكنا عبر بناء البني التحتيه من تلبيه معظم حاجاتنا في الداخل وان نقوم باعداد الكثير من الكوادر البشريه الكفوءه والفاعله في مختلف الحقول.
وبشان مزاعم تدخل ايران في شوون العراق قال، ان هذه الاتهامات يطلقها الاعداء وبغيه الحاق الاذي بنا وانني اعلن صراحه باننا لا مصالح لنا في التدخل بشوون العراق وان جل مساعينا هي ان لا يضيع المحتلون حقوق الشعب العراقي وان يكون لهذا الشعب دوله موحده ومستقله وحره.
وحول الملف النووي قال، اننا لم ولن نفكر مطلقا بامتلاك السلاح النووي.
موكدا حق ايران في الاستفاده السلميه من الطاقه النوويه وامتلاك سائر العلوم الحديثه ومنها النانوتكنولوجيا.