مجاهدون
07-13-2007, 06:42 AM
أفتى المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله بـ «حرمة كل ما يؤدي إلى الضرر بالنفس والجسد وبالطاقات الجنسية للانسان»، مشيرا إلى «ظاهرة ختان الإناث»، ومؤكدا أنه «ليس لأولياء المرأة أن يمارسوا ما لا يدخل في مصلحتها، فضلا عما إذا كان يشكل مفسدة».
وأكد في رد على استفتاءات وردت إليه أخيراً في شأن الموقف الإسلامي من ختان الإناث، «أن ختان الإناث لم يكن صنيعة الإسلام»، مشيرا إلى «أن هذه الظاهرة ليست من السنّة النبوية الشريفة». وأشار إلى «أن الإسلام لم يواجه العادات الاجتماعية المتأصلة في سلوك الناس الصدامي الحاد بل بحركة متدرجة تؤدي إلى غياب هذه العادة في نهاية الأمر»، مشدداً على «أن الإسلام عالج بعض العادات والسلوكيات وحتى الأفكار من طريق إيجاد الأرضية الفكرية التي تحترم المرأة».
وعدد العلامة فضل الله روايات عدة عن هذا الموضوع، معتبرا «أن ختان الإناث ليس من السنن المستحبة، فضلا عن كونه ليس بواجب، وما صنعه الإسلام هو أنه أخرجه من الدائرة التشريعية، ليترك المجال للتغير في العادات الاجتماعية، بدءا من التوجيه الذي مارسه أئمة الإسلام في التأكيد على عدم كونه من السنة، ومرورا بتطوير القاعدة الفكرية عبر المناخ الفكري والثقافي الذي أرسى الإسلام دعائمه، والقائم على التجربة إلى جانب التأمل، ما يفسح في المجال أمام التطور العلمي لدرس الإيجابيات والسلبيات على أسس علمية، تضع المسألة في موضعها من المنع أو التوجيه».
وقال: «على هذا الأساس، نعتبر أن أي أمر خارج عن إطار التشريع الإسلامي لا يؤدي إلى الضرر، يدخل في إطار الاختيار الشخصي، الذي لا يمكن أن يفرض بالإكراه، كما أنه ليس لأولياء المرأة أن يمارسوا ما لا يدخل في مصلحتها التي تحدد في إطار علمي موضوعي، وأن كل ما يؤدي إلى الضرر، سواء كان من الناحية الجسدية الصحية، أو غيرها، حرام شرعا، والله من وراء القصد».
وأكد في رد على استفتاءات وردت إليه أخيراً في شأن الموقف الإسلامي من ختان الإناث، «أن ختان الإناث لم يكن صنيعة الإسلام»، مشيرا إلى «أن هذه الظاهرة ليست من السنّة النبوية الشريفة». وأشار إلى «أن الإسلام لم يواجه العادات الاجتماعية المتأصلة في سلوك الناس الصدامي الحاد بل بحركة متدرجة تؤدي إلى غياب هذه العادة في نهاية الأمر»، مشدداً على «أن الإسلام عالج بعض العادات والسلوكيات وحتى الأفكار من طريق إيجاد الأرضية الفكرية التي تحترم المرأة».
وعدد العلامة فضل الله روايات عدة عن هذا الموضوع، معتبرا «أن ختان الإناث ليس من السنن المستحبة، فضلا عن كونه ليس بواجب، وما صنعه الإسلام هو أنه أخرجه من الدائرة التشريعية، ليترك المجال للتغير في العادات الاجتماعية، بدءا من التوجيه الذي مارسه أئمة الإسلام في التأكيد على عدم كونه من السنة، ومرورا بتطوير القاعدة الفكرية عبر المناخ الفكري والثقافي الذي أرسى الإسلام دعائمه، والقائم على التجربة إلى جانب التأمل، ما يفسح في المجال أمام التطور العلمي لدرس الإيجابيات والسلبيات على أسس علمية، تضع المسألة في موضعها من المنع أو التوجيه».
وقال: «على هذا الأساس، نعتبر أن أي أمر خارج عن إطار التشريع الإسلامي لا يؤدي إلى الضرر، يدخل في إطار الاختيار الشخصي، الذي لا يمكن أن يفرض بالإكراه، كما أنه ليس لأولياء المرأة أن يمارسوا ما لا يدخل في مصلحتها التي تحدد في إطار علمي موضوعي، وأن كل ما يؤدي إلى الضرر، سواء كان من الناحية الجسدية الصحية، أو غيرها، حرام شرعا، والله من وراء القصد».