فاتن
07-11-2007, 11:48 PM
لندن: «الشرق الأوسط»
نعم هناك بنايات مريضة وتسبب المرض لمن يعيش أو يعمل فيها. والسبب حسب رأي الخبراء يعود إما لطريقة تصميمها أو إلى المواد التي استعملت في بنائها ويكون تأثيرها سلبيا على صحة الجسم والنفس على حد سواء.
للتغلب على «مرض» هذه البنايات بدأت جامعة شيبا اليابانية مشروعها المكون من منطقة سكنية بنيت جميع بيوتها من مواد تحتوي القليل جدا من المواد الكيماوية، واستعملت بدلا من المواد التقليدية تراب بركاني وطباشيري يمتص الرطوبة ويقضي على البكتيريا. وتأمل الجامعة من خلال مشروعها الريادي في «الطب البيئي»، التي اطلقت عليه اسم "مدينة بدون مواد كيماوية"، معرفة الاسباب وراء ما يسمى بـ«متلازمة البنايات المريضة» التي تسبب الأمراض لمن يسكنها، مثل الغثيان والضبابية والحساسية والتهاب القصبات والتعب والحمى وغيرها من الأمراض التي يعاني منها 30 في المائة من أطفال اليابان و10 في المائة من الكبار، والتي اعتبرت جميعها امراضا ناتجة عن «متلازمة البنايات المريضة».
الدراسة بدأتها الجامعة بالتعاون مع السلطات المحلية اليابانية في مدينة كيشوا بمقاطعة شيبا والقطاع المعماري الخاص وجامعة طوكيو، وتم بهذا الخصوص بناء وحدات سكنية في المدينة ستبدأ قريبا في استقبال العائلات اليابانية كجزء من المشروع. ابتدأت الجامعة بالمشروع قبل اكثر من عام. ويعتقد ان الكثير من المواد الكيماوية المنبعثة في البيوت تسببها ايضا الستائر والآلات الكهربائية. ومع ان الحالة المرضية التي تسببها المواد المستعملة في البناء والبيوت بدأت تستقطب الكثير الاهتمام مؤخرا، الا ان تداعياتها البيئية لم تتضح بعد.
ويتضمن المشروع الريادي اربع وحدات تجريبية بنيت داخل الحرم الجامعي، وستقوم هذه باستضافة بعض العائلات اليابانية التي تعاني من بـ«متلازمة البنايات المريضة» للعيش فيها لعدة أسابيع وبالتالي ملاحظة أي تغييرات تواجهها. ومن المتوقع ان تمتد الدراسة حتى 2011. وكانت قد تم بناء الوحدات في مارس (آذار) هذا العام، ونفذتها خمس شركات بناء، احداها شركة متخصصة في البيوت السكنية.
ويأمل القائمون على المشروع ان ينفذونه مستقبلا على مستوى اكبر، مع شقق سكنية ووحدات سكنية منفردة مع جنائن، حتى تتمكن من اجراء دراسة شاملة لهذه الحالة التي ما زالت مجهولة المعالم.
نعم هناك بنايات مريضة وتسبب المرض لمن يعيش أو يعمل فيها. والسبب حسب رأي الخبراء يعود إما لطريقة تصميمها أو إلى المواد التي استعملت في بنائها ويكون تأثيرها سلبيا على صحة الجسم والنفس على حد سواء.
للتغلب على «مرض» هذه البنايات بدأت جامعة شيبا اليابانية مشروعها المكون من منطقة سكنية بنيت جميع بيوتها من مواد تحتوي القليل جدا من المواد الكيماوية، واستعملت بدلا من المواد التقليدية تراب بركاني وطباشيري يمتص الرطوبة ويقضي على البكتيريا. وتأمل الجامعة من خلال مشروعها الريادي في «الطب البيئي»، التي اطلقت عليه اسم "مدينة بدون مواد كيماوية"، معرفة الاسباب وراء ما يسمى بـ«متلازمة البنايات المريضة» التي تسبب الأمراض لمن يسكنها، مثل الغثيان والضبابية والحساسية والتهاب القصبات والتعب والحمى وغيرها من الأمراض التي يعاني منها 30 في المائة من أطفال اليابان و10 في المائة من الكبار، والتي اعتبرت جميعها امراضا ناتجة عن «متلازمة البنايات المريضة».
الدراسة بدأتها الجامعة بالتعاون مع السلطات المحلية اليابانية في مدينة كيشوا بمقاطعة شيبا والقطاع المعماري الخاص وجامعة طوكيو، وتم بهذا الخصوص بناء وحدات سكنية في المدينة ستبدأ قريبا في استقبال العائلات اليابانية كجزء من المشروع. ابتدأت الجامعة بالمشروع قبل اكثر من عام. ويعتقد ان الكثير من المواد الكيماوية المنبعثة في البيوت تسببها ايضا الستائر والآلات الكهربائية. ومع ان الحالة المرضية التي تسببها المواد المستعملة في البناء والبيوت بدأت تستقطب الكثير الاهتمام مؤخرا، الا ان تداعياتها البيئية لم تتضح بعد.
ويتضمن المشروع الريادي اربع وحدات تجريبية بنيت داخل الحرم الجامعي، وستقوم هذه باستضافة بعض العائلات اليابانية التي تعاني من بـ«متلازمة البنايات المريضة» للعيش فيها لعدة أسابيع وبالتالي ملاحظة أي تغييرات تواجهها. ومن المتوقع ان تمتد الدراسة حتى 2011. وكانت قد تم بناء الوحدات في مارس (آذار) هذا العام، ونفذتها خمس شركات بناء، احداها شركة متخصصة في البيوت السكنية.
ويأمل القائمون على المشروع ان ينفذونه مستقبلا على مستوى اكبر، مع شقق سكنية ووحدات سكنية منفردة مع جنائن، حتى تتمكن من اجراء دراسة شاملة لهذه الحالة التي ما زالت مجهولة المعالم.