2005ليلى
07-11-2007, 08:33 AM
باقري: الأميركيون كانوا يقولون لأصدقائنا الكويتيين إن طهران ستهاجمهم بعد الانتهاء من صدام
طهران - من أحمد أمين
اتهم مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية محمد رضا باقري، الولايات المتحدة بأنها «تعمل باستمرار على تخويف دول المنطقة من ايران».
وقال: «دعونا اصدقاءنا في منطقة الخليج الفارسي لمشاركتنا في انشطتنا النووية، فأميركا تسعى دائما الى ارعابهم من ايران وانشطتها النووية، فهي تارة تقول للكويتيين ان الدمار سيلحق ببلادهم في حال حصول تسرب اشعاعي من محطة بوشهر النووية، واخرى تؤكد لبقية دول المنطقة انها ستكون عرضة لخسائر جسيمة في حال نشوب نزاع ايراني - اميركي».
وتابع باقري في حديث لـ «وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء»: «نحن بدورنا طمأنا هذه الدول في شأن انشطتنا النووية، ودعوناها الى مشاركتنا في هذه الانشطة، ففي المشاركة يصبح بامكانها الاطلاع عن كثب على مكنونات البرنامج النووي الايراني».
واوضح باقري: «حينما كنت سفيرا لدى دولة الكويت، كان الاميركيون يقولون لاصدقائنا في هذا البلد، بان ايران ستهاجم الكويت بعد الانتهاء من صدام (حسين)، بهدف ارعابهم، لكنني نقلت لاصدقائنا الكويتيين رسالة الامام الخميني ومفادها، اذا ما استعاد صدام قوته فان اول بلد يهاجمه سيكون الكويت».
وتابع: «طرحنا على اصدقائنا في الخليج الفارسي تشكيل محور امني مشترك، وتقدمنا خطوة اخرى حينما اعلنا استعدادنا لتشكيل هذا المحور الى جانب ابرام معاهدات امنية تمنع الاعتداء والتجاوز على أي من بلدان المنطقة».
ووصف الديبلوماسي الايراني المخضرم، علاقات بلاده مع السعودية بانها جيدة، موضحا «العلاقات الثنائية جيدة جدا، وان ايران والسعودية دولتان مهمتان وتتمتعان بثقل اقليمي ودولي، لكن هناك بعض المشاكل التي يتعرض لها الحجاج الايرانيون وهي قابلة للحل، وانا تحدثت شخصيا مع الامير سعود الفيصل، واكدت له حرصنا على وضع حد للقيود والمضايقات التي يتعرض لها حجاجنا، وانهم بالفعل بدأوا باتخاذ بعض الخطوات الا انها غير كافية، ونأمل ان يوفوا بتعهداتهم في هذا الاطار».
وشدد باقري على ضرورة الحؤول دون نجاح أي محاولة هدفها المساس بالعلاقات الايرانية - العربية. معبرا عن اعتقاده بان الظروف الحالية هي الافضل لتعزيز التعاون الايراني - العربي، وقال: «اقترح وزير الخارجية منوجهر متكي توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين ايران ودول الخليج الفارسي، وان هذه الفكرة لاقت ترحيبا من قبل دول المنطقة».
طهران - من أحمد أمين
اتهم مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية محمد رضا باقري، الولايات المتحدة بأنها «تعمل باستمرار على تخويف دول المنطقة من ايران».
وقال: «دعونا اصدقاءنا في منطقة الخليج الفارسي لمشاركتنا في انشطتنا النووية، فأميركا تسعى دائما الى ارعابهم من ايران وانشطتها النووية، فهي تارة تقول للكويتيين ان الدمار سيلحق ببلادهم في حال حصول تسرب اشعاعي من محطة بوشهر النووية، واخرى تؤكد لبقية دول المنطقة انها ستكون عرضة لخسائر جسيمة في حال نشوب نزاع ايراني - اميركي».
وتابع باقري في حديث لـ «وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء»: «نحن بدورنا طمأنا هذه الدول في شأن انشطتنا النووية، ودعوناها الى مشاركتنا في هذه الانشطة، ففي المشاركة يصبح بامكانها الاطلاع عن كثب على مكنونات البرنامج النووي الايراني».
واوضح باقري: «حينما كنت سفيرا لدى دولة الكويت، كان الاميركيون يقولون لاصدقائنا في هذا البلد، بان ايران ستهاجم الكويت بعد الانتهاء من صدام (حسين)، بهدف ارعابهم، لكنني نقلت لاصدقائنا الكويتيين رسالة الامام الخميني ومفادها، اذا ما استعاد صدام قوته فان اول بلد يهاجمه سيكون الكويت».
وتابع: «طرحنا على اصدقائنا في الخليج الفارسي تشكيل محور امني مشترك، وتقدمنا خطوة اخرى حينما اعلنا استعدادنا لتشكيل هذا المحور الى جانب ابرام معاهدات امنية تمنع الاعتداء والتجاوز على أي من بلدان المنطقة».
ووصف الديبلوماسي الايراني المخضرم، علاقات بلاده مع السعودية بانها جيدة، موضحا «العلاقات الثنائية جيدة جدا، وان ايران والسعودية دولتان مهمتان وتتمتعان بثقل اقليمي ودولي، لكن هناك بعض المشاكل التي يتعرض لها الحجاج الايرانيون وهي قابلة للحل، وانا تحدثت شخصيا مع الامير سعود الفيصل، واكدت له حرصنا على وضع حد للقيود والمضايقات التي يتعرض لها حجاجنا، وانهم بالفعل بدأوا باتخاذ بعض الخطوات الا انها غير كافية، ونأمل ان يوفوا بتعهداتهم في هذا الاطار».
وشدد باقري على ضرورة الحؤول دون نجاح أي محاولة هدفها المساس بالعلاقات الايرانية - العربية. معبرا عن اعتقاده بان الظروف الحالية هي الافضل لتعزيز التعاون الايراني - العربي، وقال: «اقترح وزير الخارجية منوجهر متكي توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين ايران ودول الخليج الفارسي، وان هذه الفكرة لاقت ترحيبا من قبل دول المنطقة».