بركان
07-10-2007, 12:16 AM
بقلم : امير جابر
اني ابيت قليل النوم ارقني** قلب تصارع فيه الهم والهمم،
تذكرت هذا البيت من الشعر لابي فراس الحمداني عندما راى امر المسلمين تملكه النسوان والخدم واهل البيت رعايا في في ديارهم وحقا لم استطع النوم وانا اشاهد صور اطفال ونساء الشيعة وشيوخهم يمزق اجسادهم الصداميون والتكفيريون ورغم هذه الصور التي لاتقبل التكذيب فتخرج علينا الوسائل الاعلامية العربية لتلقي بالمسؤلية على الشيعة وايران والحكومة العراقية اي ان الشعية ومن اربع سنوات لاهم لهم الا تدمير تجربتهم التي يشاركون فيها لاول مرة ولا يستهدفون الا ابناء طائفتهم في السيارات المفخخة وانهم جلبوا الانتحاريين التكفيريين لتفجيرهم في نسائهم واطفالهم وتحيرت في امر هذه الامة التي تدعي انها شاهدة على البشرية و كيف تكذب الصور التي تراها راي العين وتصدق مايقوله لها القتلة الصداميون وهي تتلوا القران الذي تدعي انها الاولي بحفظه وتطبيقه والقائل( ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)ولماذ لايتبين هؤلاء كما امرهم ربهم وعندما يتم احراجهم يضيعون الحق بينهم قائلين ان الامريكان والموساد هم من يفخخون السيارات وهذا صحيح لكن هلا سالوا انفسهم سؤالا مؤداه( لقد اقنعنا الصداميون انهم يحاربون الامريكان والمحتلين واعوانهم الشيعة وعلى هذا الاساس دعمناهم بالرجال والاموال والاعلام فهلا سالناهم لماذا يستهدف الامريكان عملاؤهم الشيعة ويتركونكم ولماذا لايستخدم الشيعة نفس الاسلوب وهو اسلوب سهل ولايقدم عليه الا الجبان حيث يتم استهداف الامنين الغافلين غير المحاربين ويستطيع حتى الطفل الصغير القيام بذلك العمل الخسيس وماذا يمنع الشيعة من الرد بالمثل ؟
هل يصعب على من يحمل عقلا وانسانية ان يتحرى المزيف من الشريف والجبان من الشجاع وصاحب المبدا من الخسيس ام ان الطائفية المقيته اعمت القلوب مصداقا لقوله تعالى ( فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) اين هم من قول الله سبحانه( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) الايخشون الله ورسوله القائل( لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم )(ومن اعان ظالما سلطه الله عليه) هل هؤلاء يؤمنون بالله ورسوله كما يدعون؟ كيف يصدقون وسائل اعلامهم الكاذبة و التي تستغل هذه الدماء كي تنتصر للظالمين عندما تقول تلك الوسائل ان هذه الجرائم دليل على فشل الحكومة اي انهم يستخدمون جثث الاطفال الممزقة لتصفية حسابهم مع الحكومة والتدجيل على الناس بدل الاشارة الى مرتكبي هذا الجرائم العظام والذين يعرفونهم تماما ويحتضون قادتهم في عواصمهم
اين علماؤهم الم يتذكروا قول الله تعالى (ولايجرمنكم شنئان قوم على ان لاتعدوا اعدلوا هو اقرب للتقوى ) الم يتذكروا قول نبيهم القائل( الظلم ظلمات)(، والساكت عن الحق شيطان اخرس)، والظالم والمعين له والراضي بظلمه شركاء ثلاثتهم سواء) اين مسؤليهم اين مفكريهم اين عقلائهم؟ الا يخشون غضب الله القائل( انا من المجرمين منتقمون) الم يعلموا ان الله دمر قوم صالح لانهم رضوا بما قام به اشقى الاولين الذي ذبح الناقة المعجزة فقال الله في كتاب يتلونه في صلواتهم فعقروها بالجمع رغم ان الذي عقرها شخص واحد ) فدمم عليهم ربهم فسواها وهل ناقة صالح اكثر حرمة من دماء الاطفال والنساء المقطعة والتي تصلهم اشلائها المقطعة في الصباح والمساء بالصورة والصوت .
لقد وصل بنا الامر ان لانطلب منهم استنكار ذلك المنكر ولكن على الاقل التوقف عن دعم مرتكبيه بالمال والرجال وتضليل الناس وخلط الاوضاع وتصوير الظالم مظلوما والمظلوم ظالما، واذا كان هؤلاء نسوا الله فانساهم انفسهم ذلك ان الطائفية المقيتة قد اعمت اصارهم وصمت اذانهم واماتت قلوبهم فكيف نفسر مايقوم به بعض من ينتسبون لجيش المهدي من تدمير وقتل لاخوانهم الشيعة في المحافظات الجنوبية اهذه هي نصرتهم لاخوانهم الم يتذكروا قول امير المؤمنين ( لاوالله مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقة خيرا ابدا) الم يتذكرو ويدرسوا قول السبط الامام الحسن وقد مرت ظروف عليه شبيهة تماما بهذه الظروف عندما سئل عن الجبن فقال(ع) الجبن هو الجراة على الصديق والنكول عن العدو) الم يشاهدو العوائل التي قتل ابنائها واغتصبت نسائها وهجرها الصداميون والوهابيون وهي تعيش في جنبهم في تلك الصحاري الحارقة حيث يفترشون الارض ويلتحفون السماء الم يتدبروا قول الامام الرضا (‘ لشاه عبد العظيم ابلغ موالي عني السلام واوصهم بتقوى الله وان لايشغلوا انفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فان من فعل ذلك واذى وليا من اوليائي دعوت الله ان يعذبه عذابا شديدا في الدنيا وكان في الاخرة من الخاسرين) هلا عرضوا انفسهم على هذه الاقوال وقارنوا بين افعالهم وما سنه لهم اهل البيت الذين يرفعون اسمائهم ويخدعون الناس منانهم يريدون تحقيق آمالهم والانتقام من اعدائهم ويقولون ياليتنا كنا معكم اليست المعركة التي فرضت على اتباع اهل البيت هي نفسها التي فرضت على اهل البيت حيث نرى نفس الاعداء في خستهم واجرامهم وجبنهم، وان كان هؤلاء المندسين في التيار الصدري ليس لهم دين اليس لهم غيرة او نخوة كيف يخربون ديارهم بايديهم وبايدي اعدائهم من المسؤول عن كل هذا واين قاداتهم التي تظهرهم الفضائيات المعادية وتفرش لهم المساحات الطويلة فقط فيما اذا صوبوا سهامهم على ابناء طائفتهم ونصروا قتلتهم؟ الا يعلمون بان تلك الافعال الخسيسة التي يفرح بها الاعداء وتقطع قلوب الاحباب ستسجل عليهم وان الله سيلعنهم قبل اعدائهم لانهم يعرفون الحق وهل سمعوا ان احدا من اتباع الحق كسب الدينا بالدين على الاطلاق
اين دور العلماء والفقهاء واذا لم تجمعهم هذه الاحداث الجسام والدماء الغزيرة واذا لم يجتمعوا اليوم فمتى سيجتمعون لماذا لايتقدمون الصفوف في هذه المعركة المقدسة يوحدون الصفوف ويشدوون على الايادي وينبهون الناس بالاخطار ويفقهونهم بالدين في الساحات والميادين لامن خلال القنوات والغرف المكيفة الم يدرسوا سيرة محمد واهل بيته الكرام وكيف ضحوا باعز مايملكون من اجل نصرة دين الله واحقاق الحق واستشهدوا واحدا تلوا الاخر في هذا السبيل اين دور الحوزرات في تخريج الراحلون الى الله لا الراحلون الى المناصب والالقاب والتهافت على الدنيا
اما انتم ايها الحاكمون المتصارعون على المناصب والمغانم الم يأن لكم ان تكتشفوا الحبل الذي ربطتموه بايديكم حول رقابكم؟ الم يأن الوقت كي تفحصوا اقرب المقربين اليكم والذين يمنعون كلمات الناصح الشفيق ويوصلون المتملق الصفيق ، هؤلاءالمستشارون الذين فشلوا في ادراة الجمعيات نتيجة انانيتهم وتفكيرهم بانفسهم فتستبدلونهم باهل الكفاءة والاخلاص الم تراجعوا انفسكم وتفتشوا عن الخلل خاصة وان السفينة التي تقودونها تتسارع نحو الهاوية الم نقل لكم من اليوم الاول من انكم تواجهون اعداءا ليس لهم عد ولاحصر وان الانتصار في هكذا معركة لايكون الابالاعتماد على الله ونصرة دينه وتقريب اهل الكفاءة والخلاص وان بعدوا عنكم وابعاد المتزلفين وان قربوا من احزابكم وعوائلكم، حقا لم يعد يهمنا زوالكم لكننا وياللاسف قد وضعنا قيادة سفينتنا بايديكم فغرقكم هو غرق للجميع فمتى ستحسون بمسؤليتكم وتطهرون مكاتبكم ممن فصلوكم عن الناصحين المشفقين ولماذا لاتصارحوا الشعب وتقولوا لهم اننا لم ننجح في قيادة السفينة لاننا التهينا بتوزيغ المغانم والمناصب ومن ثم اثرنا التنازع والتصارع على الدنيا الفانية ومن تصارع على الدنيا دخل قلبه الوهن واديث بالصغار ونحن لانستطيع ان نحميكم لان ايادينا قيدها الامريكان وان هذه ابادة جماعية برعاية امريكية فاحموا انفسكم لانكم عندما تقولون اننا نحميكم والسلاح يجب ان يبقي بايدينا حصرا فمعنى ذلك انكم تخدعون الناس وتطمئنوهم وبالتالي تسهلوا على قتلة الشعب العراقي مهمتهم وانتم تعلمون ان هؤلا ء القتلة هم اجبن من في الامةو تدل عليهم جرائمهم وانهم ليسوا رجال لقاء وان من اوصلهم الى هذه الجرأة هو تخاذلكم وتكالبكم على الدنيا وان الشعب وبعد كل هذه العذاب يستطيع في ايام قلائل ابادتهم فلماذ اذن تخدعوا هذا الشعب الابي والذي يدفع ثمن جلوسكم على كراسيكم المتهالكة الشي الوحيد الذي سيعيد لكم دوركم القيادي وهو الخروج من سجن المنطقة الخضراء وتو سد الرمال في حر الشمس مع المرابطين الابطال في ساحات العز والجهاد وهذا لايعني انني ادعو الشعب العراقي لفتح صفحة صراع مع المتهالكين على السلطة فان تهالكهم عليها هو الذي سيينهيهم وعندما تنهي المعركة الكبرى مع اعداء الله والانسانية سيتم الحساب معهم ومن اراد ان يلتحق بالشعب منهم فاهلا وسهلا
و بما ان الشعب الكريم المضحي هو الذي يدفع الثمن وبما ان الحكومة والامريكان المحتلون اثبتوا امام البشرية جمعاء انهم عاجزين عن حماية الشعب العراق من هذه الابادة الجماعية المنقولة على الهواء وبما ان كل الشرائع الدينية والقوانين الدولية وحتى العشائرية بل حتى الحيوانات تدافع عن انفسها اذا هوجمت و تجيز كل القوانين بل تفرض على الانسان ان يحمي نفسه وان الديانات تسمي من مات دفاعا عن ماله او عرضه او نفسه او دينه مات شهيدا وبما ان اعدائنا قد هتكوا كل هذه المحرمات المقدسة فاصبح الدفاع وحماية الانفس والاعراض من افرض الفروض فمن اليوم وبعد كل هذه التجارب والتامر والتخاذل وقبل الطوفان علينا توحيد الصفوف وتقديم اهل التقوى والاخلاص والشجاعة ومن كل الجهات في كل الاحزاب والحركات والعشائر والمحافظات والنقابات والمؤسسات هنالك الكثير من الراحلون الى الى الله والذين ينتظرون المنادي اين الراحلون الى الله اين من يريدون تصفية الحساب مع اوباش البعث والوهابية التكفيرية اين المنتصرون لله ولرسوله اين الثائرون لدماء الاطفال والنساء و الاعراض المنتهكة عند ذلك اقسم صادقا ستنطلق صيحات الجهاد من الصدور التي تكاد تنفجر من الغيظ وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ولكن لابد من عرض هذه الامور على اعلى القيادات الدنية فان تخلت عن واجبها عند ذلك لاتكلف الا نفسك وحرض المؤمنين على القتال فقد (اذن للذين ظلموا ان يقاتلوا وان الله على نصرهم لقدير) .
شعبنا الابي من اليوم اعتمدوا على الله وعلى اهل الغيرة والنجدة والايمان والشجاعة من شعبكم ولا تتوقعوا نصرا او حماية من الاذلاء عبيد مصالحهم الخاصة والمرتشين فقد اقسم علي امير المؤمنين قائلا (لا والله لايدفع الضيم الذليل) وعلى من اثروا على حساب دماء الابرياء اختيارا او اجبارا المساهمة الفعالة في تجهيز حماة الاعراض والانفس اخذين بالحسبان وبعد كل هذه التجارب والدماء فاننا لن ننصر الا بالله وان الله لن ينصرنا الا اذا غيرنا ما بانفسنا وجعلنا الله غايتنا حيث يقول الله ان تنصروا الله ينصركم وقوله وكان حقا علينا نصر المؤمنين ووعده لعبادة بالنصر وهو لايخلف الميعاد لكن الله لاينصر من يطلب الدنيا بالدين على الاطلاق وان تاخير النصر متوقف على توفر هذه الشروط خاصة بمن يتقدمون للقيادة الواثقون من عون الله وان اعدائنا سيظهرون للعلن قريبا فاستعدوا لتصفية الحساب الذي تنتظره الملايين على احر من الجمر وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اني ابيت قليل النوم ارقني** قلب تصارع فيه الهم والهمم،
تذكرت هذا البيت من الشعر لابي فراس الحمداني عندما راى امر المسلمين تملكه النسوان والخدم واهل البيت رعايا في في ديارهم وحقا لم استطع النوم وانا اشاهد صور اطفال ونساء الشيعة وشيوخهم يمزق اجسادهم الصداميون والتكفيريون ورغم هذه الصور التي لاتقبل التكذيب فتخرج علينا الوسائل الاعلامية العربية لتلقي بالمسؤلية على الشيعة وايران والحكومة العراقية اي ان الشعية ومن اربع سنوات لاهم لهم الا تدمير تجربتهم التي يشاركون فيها لاول مرة ولا يستهدفون الا ابناء طائفتهم في السيارات المفخخة وانهم جلبوا الانتحاريين التكفيريين لتفجيرهم في نسائهم واطفالهم وتحيرت في امر هذه الامة التي تدعي انها شاهدة على البشرية و كيف تكذب الصور التي تراها راي العين وتصدق مايقوله لها القتلة الصداميون وهي تتلوا القران الذي تدعي انها الاولي بحفظه وتطبيقه والقائل( ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)ولماذ لايتبين هؤلاء كما امرهم ربهم وعندما يتم احراجهم يضيعون الحق بينهم قائلين ان الامريكان والموساد هم من يفخخون السيارات وهذا صحيح لكن هلا سالوا انفسهم سؤالا مؤداه( لقد اقنعنا الصداميون انهم يحاربون الامريكان والمحتلين واعوانهم الشيعة وعلى هذا الاساس دعمناهم بالرجال والاموال والاعلام فهلا سالناهم لماذا يستهدف الامريكان عملاؤهم الشيعة ويتركونكم ولماذا لايستخدم الشيعة نفس الاسلوب وهو اسلوب سهل ولايقدم عليه الا الجبان حيث يتم استهداف الامنين الغافلين غير المحاربين ويستطيع حتى الطفل الصغير القيام بذلك العمل الخسيس وماذا يمنع الشيعة من الرد بالمثل ؟
هل يصعب على من يحمل عقلا وانسانية ان يتحرى المزيف من الشريف والجبان من الشجاع وصاحب المبدا من الخسيس ام ان الطائفية المقيته اعمت القلوب مصداقا لقوله تعالى ( فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) اين هم من قول الله سبحانه( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) الايخشون الله ورسوله القائل( لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم )(ومن اعان ظالما سلطه الله عليه) هل هؤلاء يؤمنون بالله ورسوله كما يدعون؟ كيف يصدقون وسائل اعلامهم الكاذبة و التي تستغل هذه الدماء كي تنتصر للظالمين عندما تقول تلك الوسائل ان هذه الجرائم دليل على فشل الحكومة اي انهم يستخدمون جثث الاطفال الممزقة لتصفية حسابهم مع الحكومة والتدجيل على الناس بدل الاشارة الى مرتكبي هذا الجرائم العظام والذين يعرفونهم تماما ويحتضون قادتهم في عواصمهم
اين علماؤهم الم يتذكروا قول الله تعالى (ولايجرمنكم شنئان قوم على ان لاتعدوا اعدلوا هو اقرب للتقوى ) الم يتذكروا قول نبيهم القائل( الظلم ظلمات)(، والساكت عن الحق شيطان اخرس)، والظالم والمعين له والراضي بظلمه شركاء ثلاثتهم سواء) اين مسؤليهم اين مفكريهم اين عقلائهم؟ الا يخشون غضب الله القائل( انا من المجرمين منتقمون) الم يعلموا ان الله دمر قوم صالح لانهم رضوا بما قام به اشقى الاولين الذي ذبح الناقة المعجزة فقال الله في كتاب يتلونه في صلواتهم فعقروها بالجمع رغم ان الذي عقرها شخص واحد ) فدمم عليهم ربهم فسواها وهل ناقة صالح اكثر حرمة من دماء الاطفال والنساء المقطعة والتي تصلهم اشلائها المقطعة في الصباح والمساء بالصورة والصوت .
لقد وصل بنا الامر ان لانطلب منهم استنكار ذلك المنكر ولكن على الاقل التوقف عن دعم مرتكبيه بالمال والرجال وتضليل الناس وخلط الاوضاع وتصوير الظالم مظلوما والمظلوم ظالما، واذا كان هؤلاء نسوا الله فانساهم انفسهم ذلك ان الطائفية المقيتة قد اعمت اصارهم وصمت اذانهم واماتت قلوبهم فكيف نفسر مايقوم به بعض من ينتسبون لجيش المهدي من تدمير وقتل لاخوانهم الشيعة في المحافظات الجنوبية اهذه هي نصرتهم لاخوانهم الم يتذكروا قول امير المؤمنين ( لاوالله مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقة خيرا ابدا) الم يتذكرو ويدرسوا قول السبط الامام الحسن وقد مرت ظروف عليه شبيهة تماما بهذه الظروف عندما سئل عن الجبن فقال(ع) الجبن هو الجراة على الصديق والنكول عن العدو) الم يشاهدو العوائل التي قتل ابنائها واغتصبت نسائها وهجرها الصداميون والوهابيون وهي تعيش في جنبهم في تلك الصحاري الحارقة حيث يفترشون الارض ويلتحفون السماء الم يتدبروا قول الامام الرضا (‘ لشاه عبد العظيم ابلغ موالي عني السلام واوصهم بتقوى الله وان لايشغلوا انفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فان من فعل ذلك واذى وليا من اوليائي دعوت الله ان يعذبه عذابا شديدا في الدنيا وكان في الاخرة من الخاسرين) هلا عرضوا انفسهم على هذه الاقوال وقارنوا بين افعالهم وما سنه لهم اهل البيت الذين يرفعون اسمائهم ويخدعون الناس منانهم يريدون تحقيق آمالهم والانتقام من اعدائهم ويقولون ياليتنا كنا معكم اليست المعركة التي فرضت على اتباع اهل البيت هي نفسها التي فرضت على اهل البيت حيث نرى نفس الاعداء في خستهم واجرامهم وجبنهم، وان كان هؤلاء المندسين في التيار الصدري ليس لهم دين اليس لهم غيرة او نخوة كيف يخربون ديارهم بايديهم وبايدي اعدائهم من المسؤول عن كل هذا واين قاداتهم التي تظهرهم الفضائيات المعادية وتفرش لهم المساحات الطويلة فقط فيما اذا صوبوا سهامهم على ابناء طائفتهم ونصروا قتلتهم؟ الا يعلمون بان تلك الافعال الخسيسة التي يفرح بها الاعداء وتقطع قلوب الاحباب ستسجل عليهم وان الله سيلعنهم قبل اعدائهم لانهم يعرفون الحق وهل سمعوا ان احدا من اتباع الحق كسب الدينا بالدين على الاطلاق
اين دور العلماء والفقهاء واذا لم تجمعهم هذه الاحداث الجسام والدماء الغزيرة واذا لم يجتمعوا اليوم فمتى سيجتمعون لماذا لايتقدمون الصفوف في هذه المعركة المقدسة يوحدون الصفوف ويشدوون على الايادي وينبهون الناس بالاخطار ويفقهونهم بالدين في الساحات والميادين لامن خلال القنوات والغرف المكيفة الم يدرسوا سيرة محمد واهل بيته الكرام وكيف ضحوا باعز مايملكون من اجل نصرة دين الله واحقاق الحق واستشهدوا واحدا تلوا الاخر في هذا السبيل اين دور الحوزرات في تخريج الراحلون الى الله لا الراحلون الى المناصب والالقاب والتهافت على الدنيا
اما انتم ايها الحاكمون المتصارعون على المناصب والمغانم الم يأن لكم ان تكتشفوا الحبل الذي ربطتموه بايديكم حول رقابكم؟ الم يأن الوقت كي تفحصوا اقرب المقربين اليكم والذين يمنعون كلمات الناصح الشفيق ويوصلون المتملق الصفيق ، هؤلاءالمستشارون الذين فشلوا في ادراة الجمعيات نتيجة انانيتهم وتفكيرهم بانفسهم فتستبدلونهم باهل الكفاءة والاخلاص الم تراجعوا انفسكم وتفتشوا عن الخلل خاصة وان السفينة التي تقودونها تتسارع نحو الهاوية الم نقل لكم من اليوم الاول من انكم تواجهون اعداءا ليس لهم عد ولاحصر وان الانتصار في هكذا معركة لايكون الابالاعتماد على الله ونصرة دينه وتقريب اهل الكفاءة والخلاص وان بعدوا عنكم وابعاد المتزلفين وان قربوا من احزابكم وعوائلكم، حقا لم يعد يهمنا زوالكم لكننا وياللاسف قد وضعنا قيادة سفينتنا بايديكم فغرقكم هو غرق للجميع فمتى ستحسون بمسؤليتكم وتطهرون مكاتبكم ممن فصلوكم عن الناصحين المشفقين ولماذا لاتصارحوا الشعب وتقولوا لهم اننا لم ننجح في قيادة السفينة لاننا التهينا بتوزيغ المغانم والمناصب ومن ثم اثرنا التنازع والتصارع على الدنيا الفانية ومن تصارع على الدنيا دخل قلبه الوهن واديث بالصغار ونحن لانستطيع ان نحميكم لان ايادينا قيدها الامريكان وان هذه ابادة جماعية برعاية امريكية فاحموا انفسكم لانكم عندما تقولون اننا نحميكم والسلاح يجب ان يبقي بايدينا حصرا فمعنى ذلك انكم تخدعون الناس وتطمئنوهم وبالتالي تسهلوا على قتلة الشعب العراقي مهمتهم وانتم تعلمون ان هؤلا ء القتلة هم اجبن من في الامةو تدل عليهم جرائمهم وانهم ليسوا رجال لقاء وان من اوصلهم الى هذه الجرأة هو تخاذلكم وتكالبكم على الدنيا وان الشعب وبعد كل هذه العذاب يستطيع في ايام قلائل ابادتهم فلماذ اذن تخدعوا هذا الشعب الابي والذي يدفع ثمن جلوسكم على كراسيكم المتهالكة الشي الوحيد الذي سيعيد لكم دوركم القيادي وهو الخروج من سجن المنطقة الخضراء وتو سد الرمال في حر الشمس مع المرابطين الابطال في ساحات العز والجهاد وهذا لايعني انني ادعو الشعب العراقي لفتح صفحة صراع مع المتهالكين على السلطة فان تهالكهم عليها هو الذي سيينهيهم وعندما تنهي المعركة الكبرى مع اعداء الله والانسانية سيتم الحساب معهم ومن اراد ان يلتحق بالشعب منهم فاهلا وسهلا
و بما ان الشعب الكريم المضحي هو الذي يدفع الثمن وبما ان الحكومة والامريكان المحتلون اثبتوا امام البشرية جمعاء انهم عاجزين عن حماية الشعب العراق من هذه الابادة الجماعية المنقولة على الهواء وبما ان كل الشرائع الدينية والقوانين الدولية وحتى العشائرية بل حتى الحيوانات تدافع عن انفسها اذا هوجمت و تجيز كل القوانين بل تفرض على الانسان ان يحمي نفسه وان الديانات تسمي من مات دفاعا عن ماله او عرضه او نفسه او دينه مات شهيدا وبما ان اعدائنا قد هتكوا كل هذه المحرمات المقدسة فاصبح الدفاع وحماية الانفس والاعراض من افرض الفروض فمن اليوم وبعد كل هذه التجارب والتامر والتخاذل وقبل الطوفان علينا توحيد الصفوف وتقديم اهل التقوى والاخلاص والشجاعة ومن كل الجهات في كل الاحزاب والحركات والعشائر والمحافظات والنقابات والمؤسسات هنالك الكثير من الراحلون الى الى الله والذين ينتظرون المنادي اين الراحلون الى الله اين من يريدون تصفية الحساب مع اوباش البعث والوهابية التكفيرية اين المنتصرون لله ولرسوله اين الثائرون لدماء الاطفال والنساء و الاعراض المنتهكة عند ذلك اقسم صادقا ستنطلق صيحات الجهاد من الصدور التي تكاد تنفجر من الغيظ وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ولكن لابد من عرض هذه الامور على اعلى القيادات الدنية فان تخلت عن واجبها عند ذلك لاتكلف الا نفسك وحرض المؤمنين على القتال فقد (اذن للذين ظلموا ان يقاتلوا وان الله على نصرهم لقدير) .
شعبنا الابي من اليوم اعتمدوا على الله وعلى اهل الغيرة والنجدة والايمان والشجاعة من شعبكم ولا تتوقعوا نصرا او حماية من الاذلاء عبيد مصالحهم الخاصة والمرتشين فقد اقسم علي امير المؤمنين قائلا (لا والله لايدفع الضيم الذليل) وعلى من اثروا على حساب دماء الابرياء اختيارا او اجبارا المساهمة الفعالة في تجهيز حماة الاعراض والانفس اخذين بالحسبان وبعد كل هذه التجارب والدماء فاننا لن ننصر الا بالله وان الله لن ينصرنا الا اذا غيرنا ما بانفسنا وجعلنا الله غايتنا حيث يقول الله ان تنصروا الله ينصركم وقوله وكان حقا علينا نصر المؤمنين ووعده لعبادة بالنصر وهو لايخلف الميعاد لكن الله لاينصر من يطلب الدنيا بالدين على الاطلاق وان تاخير النصر متوقف على توفر هذه الشروط خاصة بمن يتقدمون للقيادة الواثقون من عون الله وان اعدائنا سيظهرون للعلن قريبا فاستعدوا لتصفية الحساب الذي تنتظره الملايين على احر من الجمر وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون