المهدى
07-08-2007, 01:25 AM
البيان الاماراتية
أكدت دراسة حديثة قام بها المركز القومي للاتصالات في مصر أن المصريين ينفقون 186 مليون جنيه سنويا على نغمات ورسائل الموبايل الفاضحة، وهو رقم يبدو مخيفاً ومفزعاً ليس من حيث تكاليفه المادية فقط وإنما لهذا الطوفان من الرسائل والصور الإباحية، التي تهدد عادات وتقاليد مجتمعاتنا، ويدق خبراء الاتصال ناقوس الخطر مؤكدين على ضرورة فرض نوع من الرقابة على الرسائل والنغمات والصور الخادشة للحياء، وتفعيل الدور الأمني في تعقب مصادرها.
وتشير الدراسة إلى أن النغمات كثيرة ومتنوعة ويتم ترويجها بين الشباب، والبعض منهم يميل إلى الأغاني الشعبية ونغمات المسلسلات الصعيدية والبعض الآخر يميل إلى النغمات الرومانسية، خاصة البنات فمعظمهن يفضلن الأغنية أو النغمة الرومانسية، ويأتي كبار السن في الخاتمة، حيث يميل الرجال والنساء ممن تجاوزوا 50 عاماً إلى النغمات القديمة وأغاني أم كلثوم وعبدالحليم. وتأتي الكارثة الكبرى بين الشباب والفتيات وهي ظاهرة تبادل الصور الفاضحة، ومقاطع من الفيديو كليب الجنسي، وتأتي صور المطربات والفنانات في مقدمة الصور الفاضحة التي يتناقلها الشباب فيما بينهم ويواكب ذلك حملات الترويج لشركات المحمول ومراكز النت التي تقوم بوضع النغمات على المحمول.
حيث يصل سعر النغمة الواحدة جنيها ونصف الجنيه، فيما أصبح الشباب يتفاخرون فيما بينهم بالصور الإباحية والرنات والرسائل الخليعة على هواتفهم المحمولة، والتي تساعد على انتشار الرذيلة بينهم. ويؤكد د.هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر «أن الاستخدام الرشيد لن يتحقق إلا على يد مواطن رشيد يعرف ماذا يحمل في يده ولماذا يستخدمه ولمصلحة من، أما استخدام المحمول حالياً فهو يتسبب في إهدار مال الأسرة وليس أكثر ويترتب عليه العديد من المشكلات الأسرية، والمطلوب في كل الأحوال ضبط النفس وتهدئة روع الأسرة القلقة من خلال توعية الشباب بأضرار هذه الممارسات حتى لا تتحول الأجهزة من أدوات إنتاج إلى أدوات تخريب وتدمير».
ويضيف: «إن المشاكل التي قد تتسبب فيها نغمات المحمول ورسائله وصوره عديدة ومتنوعة منها المادي ومنها المعنوي، والجانب المادي يأتي بسبب عدم فائدة هذه النغمات بالنسبة لمرسلها ولمتلقيها على حد سواء، حيث إنها لا تتسبب إلا في الخسارة المادية، والجانب المعنوي يتمثل في العديد من المشاكل الأسرية، فنحن أمام مشكلة خطيرة يمكن أن تتحول إلى مشكلة رأي عام، حيث يستخدمها البعض في الترويج لأفكار هابطة وقيم رديئة، ولهذا فلابد أن تستخدم الأجهزة كجزء بعيداً عن كل هذه السلبيات».
ويقول المهندس علاء فهمي الرئيس السابق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، أن «أسعار النغمات والرسائل يتم تحديدها طبقاً لقوانين مرفق تنظيم الاتصالات، حيث يصل سعر النغمة الرسمي إلى 50 قرشاً في أجهزة المحمول القديمة، أما في الأجهزة الحديثة فيتم إرسال النغمات من جهاز إلى آخر مجاناً ولا يمكن لشركات المحمول تغيير هذه الأسعار إلا بالرجوع إلى المرفق وإلا تعرضت لغرامات مالية وعقوبات تصل إلى الوقف».
ويختم قائلا: «يجب أن تكون هناك رقابة صارمة على استخدام هذه الرسائل الخادشة والنغمات عن طريق مركز الرسائل في شركات المحمول للحد من الخطر الذي ينتظر المجتمع المصري بأكمله بسبب ما يقوم به الشباب من ممارسات خارجة عن الأعراف والقوانين» ؛ حسب صحيفة البيان الإماراتية .
أكدت دراسة حديثة قام بها المركز القومي للاتصالات في مصر أن المصريين ينفقون 186 مليون جنيه سنويا على نغمات ورسائل الموبايل الفاضحة، وهو رقم يبدو مخيفاً ومفزعاً ليس من حيث تكاليفه المادية فقط وإنما لهذا الطوفان من الرسائل والصور الإباحية، التي تهدد عادات وتقاليد مجتمعاتنا، ويدق خبراء الاتصال ناقوس الخطر مؤكدين على ضرورة فرض نوع من الرقابة على الرسائل والنغمات والصور الخادشة للحياء، وتفعيل الدور الأمني في تعقب مصادرها.
وتشير الدراسة إلى أن النغمات كثيرة ومتنوعة ويتم ترويجها بين الشباب، والبعض منهم يميل إلى الأغاني الشعبية ونغمات المسلسلات الصعيدية والبعض الآخر يميل إلى النغمات الرومانسية، خاصة البنات فمعظمهن يفضلن الأغنية أو النغمة الرومانسية، ويأتي كبار السن في الخاتمة، حيث يميل الرجال والنساء ممن تجاوزوا 50 عاماً إلى النغمات القديمة وأغاني أم كلثوم وعبدالحليم. وتأتي الكارثة الكبرى بين الشباب والفتيات وهي ظاهرة تبادل الصور الفاضحة، ومقاطع من الفيديو كليب الجنسي، وتأتي صور المطربات والفنانات في مقدمة الصور الفاضحة التي يتناقلها الشباب فيما بينهم ويواكب ذلك حملات الترويج لشركات المحمول ومراكز النت التي تقوم بوضع النغمات على المحمول.
حيث يصل سعر النغمة الواحدة جنيها ونصف الجنيه، فيما أصبح الشباب يتفاخرون فيما بينهم بالصور الإباحية والرنات والرسائل الخليعة على هواتفهم المحمولة، والتي تساعد على انتشار الرذيلة بينهم. ويؤكد د.هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر «أن الاستخدام الرشيد لن يتحقق إلا على يد مواطن رشيد يعرف ماذا يحمل في يده ولماذا يستخدمه ولمصلحة من، أما استخدام المحمول حالياً فهو يتسبب في إهدار مال الأسرة وليس أكثر ويترتب عليه العديد من المشكلات الأسرية، والمطلوب في كل الأحوال ضبط النفس وتهدئة روع الأسرة القلقة من خلال توعية الشباب بأضرار هذه الممارسات حتى لا تتحول الأجهزة من أدوات إنتاج إلى أدوات تخريب وتدمير».
ويضيف: «إن المشاكل التي قد تتسبب فيها نغمات المحمول ورسائله وصوره عديدة ومتنوعة منها المادي ومنها المعنوي، والجانب المادي يأتي بسبب عدم فائدة هذه النغمات بالنسبة لمرسلها ولمتلقيها على حد سواء، حيث إنها لا تتسبب إلا في الخسارة المادية، والجانب المعنوي يتمثل في العديد من المشاكل الأسرية، فنحن أمام مشكلة خطيرة يمكن أن تتحول إلى مشكلة رأي عام، حيث يستخدمها البعض في الترويج لأفكار هابطة وقيم رديئة، ولهذا فلابد أن تستخدم الأجهزة كجزء بعيداً عن كل هذه السلبيات».
ويقول المهندس علاء فهمي الرئيس السابق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، أن «أسعار النغمات والرسائل يتم تحديدها طبقاً لقوانين مرفق تنظيم الاتصالات، حيث يصل سعر النغمة الرسمي إلى 50 قرشاً في أجهزة المحمول القديمة، أما في الأجهزة الحديثة فيتم إرسال النغمات من جهاز إلى آخر مجاناً ولا يمكن لشركات المحمول تغيير هذه الأسعار إلا بالرجوع إلى المرفق وإلا تعرضت لغرامات مالية وعقوبات تصل إلى الوقف».
ويختم قائلا: «يجب أن تكون هناك رقابة صارمة على استخدام هذه الرسائل الخادشة والنغمات عن طريق مركز الرسائل في شركات المحمول للحد من الخطر الذي ينتظر المجتمع المصري بأكمله بسبب ما يقوم به الشباب من ممارسات خارجة عن الأعراف والقوانين» ؛ حسب صحيفة البيان الإماراتية .