جمال
07-07-2007, 06:23 AM
¼ ما هو الشيء الذي يرفع حظ الإنسان، فأنا قريبة من الله ولكن حظي قليل ماذا أفعل؟
أعاني من سحر كما يقول البعض، أم ماذا؟ فأنا لا أريد أن يتقدم بي العمر، فالحياة تجري بسرعة أسرع من البرق، وأنا أتمنى بأن أكون زوجة صالحة وأماً مربية طائعة إلى ربّ النعم، فبماذا تنصحني يا سماحة السيد، ما هو الحل لتحسين حظي؟
المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله:
رفع البخت والحظ، وقد يعبر عن ذلك في عرف المشترعة والملتزمين بالتوفيق والتسديد الإلهيين، يحتاج إلى الاعتقاد أولاً بأن لا مؤثر في الكون إلا الله تعالى، وأن هذه الأمور الباطلة في نفسها كالسحر والشعوذة ونحو ذلك لا يمكن أن ينسب إليها أي تأثير مباشر سلبي أو إيجابي، ولكن تصرفات الإنسان هي التي يترتب عليها كل الآثار التي يمكن اعتبارها سلبية وموجبة لقلة التوفيق، بالإضافة إلى أن بعض الأمور تحتاج إلى جدّ، وقد يكون الصبر مكلفاً في بعض الحالات، ولكن من دونه لا يستطيع الإنسان الوصول إلى النتائج التي يريدها وأيضا،ً فإن لكل هدف وسائل للوصول إليه، وبمقدار التوفر على هذه الوسائل يكون النجاح والتوفيق، والحاصل أنه لا بد من العمل، ومن دون عمل لا يجب، بل ولا يحق للإنسان ندب حظه عندئذ، لأن الله جعل لكل أمر سبباً، وما دامت الأمور كلها بيده وحده، لأنه المهيمن على الكون، فلا بد من العمل والطلب من الله التوفيق، فالتوفيق بيد الله، لكنه مشروط بالعمل والإخلاص بالعمل ـ أي عمل كان ـ والطلب من الله لا بد وأن يكون صادراً من الأعماق بالنحو الذي يشعر معه المرء أنه فعلاً قد استند إلى ركن وثيق. والله ولي التوفيق.
¼ سؤالي عن التنجيم، ففي القنوات الفضائية نشاهد بعض البرامج التي تخبر عن موضوع الأبراج وعلاقتها بالقمر وما يحصل في الشخص المولود في أحد هذه الأبراج من أحداث ونصائح، وأخذ فال لكل شخص. هل الاعتقاد بهذه الأعمال صحيح أو فيها شيء من الإشكال وما الإشكال فيه ؟
المرجع الديني السيد علي السيستاني: لا اعتبار به وإن لم يكن من التنجيم المحرم.
¼ هل تجوز الاستعانة بقرّاء الطالع والسحرة للعلاج؟ علماً أنهم أحياناً يعالجون من أمراض عضال.
المرجع الديني الشيخ مكارم الشيرازي: الاستعانة بهم محرّمة.
تاريخ النشر: السبت 7/7/2007
أعاني من سحر كما يقول البعض، أم ماذا؟ فأنا لا أريد أن يتقدم بي العمر، فالحياة تجري بسرعة أسرع من البرق، وأنا أتمنى بأن أكون زوجة صالحة وأماً مربية طائعة إلى ربّ النعم، فبماذا تنصحني يا سماحة السيد، ما هو الحل لتحسين حظي؟
المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله:
رفع البخت والحظ، وقد يعبر عن ذلك في عرف المشترعة والملتزمين بالتوفيق والتسديد الإلهيين، يحتاج إلى الاعتقاد أولاً بأن لا مؤثر في الكون إلا الله تعالى، وأن هذه الأمور الباطلة في نفسها كالسحر والشعوذة ونحو ذلك لا يمكن أن ينسب إليها أي تأثير مباشر سلبي أو إيجابي، ولكن تصرفات الإنسان هي التي يترتب عليها كل الآثار التي يمكن اعتبارها سلبية وموجبة لقلة التوفيق، بالإضافة إلى أن بعض الأمور تحتاج إلى جدّ، وقد يكون الصبر مكلفاً في بعض الحالات، ولكن من دونه لا يستطيع الإنسان الوصول إلى النتائج التي يريدها وأيضا،ً فإن لكل هدف وسائل للوصول إليه، وبمقدار التوفر على هذه الوسائل يكون النجاح والتوفيق، والحاصل أنه لا بد من العمل، ومن دون عمل لا يجب، بل ولا يحق للإنسان ندب حظه عندئذ، لأن الله جعل لكل أمر سبباً، وما دامت الأمور كلها بيده وحده، لأنه المهيمن على الكون، فلا بد من العمل والطلب من الله التوفيق، فالتوفيق بيد الله، لكنه مشروط بالعمل والإخلاص بالعمل ـ أي عمل كان ـ والطلب من الله لا بد وأن يكون صادراً من الأعماق بالنحو الذي يشعر معه المرء أنه فعلاً قد استند إلى ركن وثيق. والله ولي التوفيق.
¼ سؤالي عن التنجيم، ففي القنوات الفضائية نشاهد بعض البرامج التي تخبر عن موضوع الأبراج وعلاقتها بالقمر وما يحصل في الشخص المولود في أحد هذه الأبراج من أحداث ونصائح، وأخذ فال لكل شخص. هل الاعتقاد بهذه الأعمال صحيح أو فيها شيء من الإشكال وما الإشكال فيه ؟
المرجع الديني السيد علي السيستاني: لا اعتبار به وإن لم يكن من التنجيم المحرم.
¼ هل تجوز الاستعانة بقرّاء الطالع والسحرة للعلاج؟ علماً أنهم أحياناً يعالجون من أمراض عضال.
المرجع الديني الشيخ مكارم الشيرازي: الاستعانة بهم محرّمة.
تاريخ النشر: السبت 7/7/2007