فاطمي
07-05-2007, 03:16 PM
سامي البحيري - ايلاف
كنت أجلس فى صالة الترانزيت بمطار فرانكفورت وكنت متعبا بعد سفر طويل, وأثناء الإنتظار الممل غفوت قليلا وأنا أحتضن حقيبتى الصغيرة, ثم فتحت عينى وأنا بين النوم واليقظة ففوجئت بذقن طويلة جدا كثيفة سوداء تجلس بجوارى وفى أعلاها وجه نحيف وبجانب الذقن جلست خيمة سوداء بدون أى شبابي؟وكانا يحملان أكياسا عديدة من البلاستيك تحمل علامات محلات السوق الحرة لمطار فرانكفورت, ولما صحوت تماما إكتشفت أن الذقن الطويلة ماهى إلا لشخص يرتدى الزى الأفغانى وكان يمسك بيده عصاة صغيرة أصغر قليلا من قلم رصاص يضعها فى فمه بين الحين والآخر, وكانت رائحة فمه كمن صحا من النوم وفى فمه فأر ميت, أما ماكان داخل الخيمة السوداء فتوقعت أن تكون أمرأته, وكانت تجلس بجانبه مستكينة ومستسلمة, وخرجت عجيزتها خارج المقعد الذى لم يتسع لمحيط تلك العجيزة الهائلة, وكان صاحب الذقن ينظر يمنة ويسرة إلى النساء والبنات الخواجات (اللاتى طلعن من هدومهن فى عز شهر يوليو) وأخذ ينظر بشبق إلى اللحم الأبيض (المتوسط) ويتمتم ببعض الكلمات وأرهفت السمع وعرفت أنه يقول:
" أستغر الله", ولكن إستمرار الإستغفار لم يمنعه من الإستمرار فى البحلقة والتطلع إلى ذوات اللحم الأبيض (المتوسط), ولا حظ أننى أراقبه فأخذ يغض البصر بصعوبة, وكلما رفع بصره للتطلع إلى الخواجات (القشطة) كنت أرمقه بنظرة قوية معناها (غض البصر ياحاج), وأحيانا كان ينظر إلى الخيمة الجالسه بجواره وينظر إلى اللحم الأبيض (المتوسط), ولسان حاله يقول:"جتنا نيلة فى حظنا الهباب". , ورأيت الخيمة تميل إليه ويبدو أنها همست له بشئ, وفوجئت به يقول بصوت عال باللغة العربية:
- وأنا حأجيب لك حمام منين دلوقت؟
ومالت عليه وهمست مرة أخرى, وبدا أن الأمر مستعجل, فوجدته يقول وقد بدا أنه قد فقد صبره:
- طيب إستنى لما أسأل.
ووجه كلامه إلىّ بإنجليزية مكسرة, يسأل عن حمام:
Toilet “Blease” for Madam?
وفوجئ بأننى أجيبه بالعربية (وأنا أستعبط):
- وفين هى المدام دى؟
فأشار إلى الخيمة بجواره, وهو يقول بعصبية, وكأنه يكشف عن شخصية زوجته:
- ماهى قاعدة جنبى أهى!!
فأشرت له إلى مكان حمام السيدات, فأشار بدوره إلى زوجته, والتى قامت مسرعة إلى الحمام. وشكرنى, ثم سألنى:
- وحضرتك عايش فى أوروبا؟
- لأ أنا عايش فى أمريكا؟ أنا هنا ترانزيت بس.
- وحضرتك مسلم؟
- أيوه, وبتسأل ليه؟
- علشان مش مربى ذقنك؟
- وهو ضرورى المسلم يربى ذقنه؟
- أيوه طبعا دى سنة؟
- طيب ما أبو لهب كان مربى ذقنه برضه.
وبدا أنه لم يسعد بإجاباتى, وقال:
- ضرورى نقتدى بكل حاجة الرسول كان بيعملها.
فقلت له:
- طيب الرسول كان بيقعد على الأرض وعمره ما قعد على كرسى, وأنا شايف حضرتك قاعد على كرسى.
- لأ.. للضرورة أحكام.
وسألته:
- وحضرتك رايح فين؟
- أنا مسافر الدانمارك؟
- وحتسافر إزاى؟
- على طيارة لوفتهانزا؟
- طيب الرسول عمره ما ركب طيارة لوفتهانزا, كان يركب حصان أو جمل, ياريت حضرتك (إقتداء بالرسول) تخرج من المطار وتاخد أول جمل يقابلك فى الشارع على كوبنهاجن عدل, ولا حتقوللى للضرورة أحكام كمان.
- إنت الظاهر بتحب الجدال, ولا جدال فى الدين.
...
- طيب عاوز أسأللك إيه القلم الرصاص إللى إيدك ده, إللى بتحطه فى بقك كل شوية؟
- ده مسواك علشان نظافة الأسنان, إنت عمرك ما شفت مسواك؟
- طيب ليه ما عملتش سنانك قبل ما تخرج الصبح بالفرشاة ومعجون الأسنان؟
- المسواك سنة, والرسول عمره ماإستعمل فرشة أسنان أو معجون أسنان.
- يعنى المسواك سنة, لكن الفرشاة مش سنة, والطيارة سنة و لأ, والموبايل ياترى سنة هو كمان, أنا لسة شايفك كنت بتتكلم فى الموبايال.
وبدا أنه قد ضاق صدره من (الجدال), وخفت أن (ينفجر) فى أى وقت ولكن ما طمئنى هو أننا كنا داخل صالة الترانزيت بعد التفتيش الدقيق, وكذلك كان بالقرب منا ضابط أمن ألمانى محترم وكنت أحييه بإبتسامة من وقت لآخر لكى ياخد باله منى لو حدث لى مكروه!!
ورأيت أن أغير الموضوع:
- وحضرتك رايح الدانمارك فسحة مع المدام (التى كانت قد عادت من الحمام ولم أستدل إن كانت قد شعرت بالراحة أم لا بعد دخول بيت الراحة, لأنك لا تستطيع أن تشاهد وجهها).
- فسحة إيه ياحضرة, أنا رايح بعثة أكمل دراستى.
- وحتكمل دراسة أيه؟
- أنا حآخد دكتوراه فى الطب.
- ما شاء الله, بالتوفيق أن شاء الله, وياترى إيه تخصصك؟
- أنا تخصص أنف وإذن وحنجرة.
- طيب لما تكون فى المستشفى فى الدانمارك ويطلبوا منك أثناء التدريب تكشف على سيدات وكمان يمكن تختلى بالممرضات أثناء الليل فى غرفة لوحدكم, حتتصرف إزاى؟
- الله هو العاصم من الخطايا.
- طيب ليه إخترت الدانمارك بالذات, مش كان أفضل إنك تكمل الدكتوراه فى بلدك, يعنى كمان يكون أفضل لك وللمدام.
- ما لكش دعوة بالمدام, وأنا لى ّ هدف تانى غير الدراسة.
- ياترى إيه هو؟
- الجهاد
- يعنى إيه مش فاهم, هو إنت رايح تدرس ولا تحارب؟
- إنت باين عليك علمانى وما فيش فايدة من الكلام معاك, الدعاية الصهيونية والأمريكية لوثت مخك.
- معلهش.. خدنى بس على قد مخى "الملوث", إنت رايح تدرس ولا رايح علشان الجهاد, وبعدين إنت حتدرس على حساب مين؟
- أنا مسافر بعثة على حساب الحكومة الدانماركية, وبعدين أنا قلت لك أنا أساسا رايح أجاهد.
- إيه إللى ممكن تعمله فى الدانمارك كنوع من الجهاد؟
- أدعو الشعب الدانماركى الكافر إلى الدخول فى الإسلام, لأن الدانمارك تظل دار حرب لحين دخولها فى الإسلام بعد ذلك تصبح دار سلام.
- وإذا رفض الشعب الدانماركى الدخول فى الإسلام؟ حتعمل إيه؟
- أمامهم ثلاث خيارات: إما الدخول فى الإسلام, أو الحرب, أو أداء الجزية.
- يعنى رايح الدانمارك لتحصيل الجزية بقى؟!! وياترى بعد ما تجمع الجزية حتديها لمين؟
- حأديها للأخوة المجاهدين.
- وإذا رفضوا دخول الإسلام ورفضوا أداء الجزية, حتعمل إيه؟
- إذن فهى الحرب!!
ذهلت من إجابته الواضحة والصريحة والحاسمة, وسألته:
- يعنى الناس يدفعوا لك ثمن البعثة ويستضيفوك عندهم إنت والمدام ويكون هو رد الجميل؟
- قلت لك ما لكش دعوة بالمدام, أموالهم ونسائهم ومتاعهم حلال لنا!!
- يعنى فاكر إنك تقدر تهزم الدانمارك لوحدك؟
- طبعا فيه كثير من الأخوة المجاهدين فى العالم كله معايا، والواحد مننا بألف, إنت شفت إزاى العالم كله مرعوب من الإخوة الشهداء والذين يقفون صفوفا طويلة فى أنتظار دورهم فى الإسشهاد, نهاية كفار الغرب حيكون على إيدينا بإذن الله, وسننشر لواء الإسلام فى كل مكان, الغرب يحب الحياة ويخاف من الموت, أما نحن فنرحب بالشهادة ولا نخشى الموت فى سبيل الله, ولا يمكن لأى جيش أن يتنصر على المؤمنين الذين لا يهابون الموت, ولما الناس كلها تدخل فى الإسلام يكون ده نهاية الجهاد, ونهاية ما يطلقون عليه لفظ "الإرهاب".
- طيب نسيت الآيات الكثيرة إللى بتقول: أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة, ولا إكراه فى الدين, لكم دينكم ولى دينى, لو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك, إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء, إلى آخر هذه الآيات.
- تلك آيات منسوخة بآيات القتال والجهاد.
- مين قال لك كده؟ حتخترعوا دين جديد؟!! حتودونا فى داهية الله يخرب بيوتكم.
(قلتها وأنا أقترب أكثر فى حماية ضابط الأمن الألمانى ), وكنت على وشك أجرى وأقول بأعلى صوتى:
- إمسك إرهابى!!
samybehiri@aol.com
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/7/245300.htm
كنت أجلس فى صالة الترانزيت بمطار فرانكفورت وكنت متعبا بعد سفر طويل, وأثناء الإنتظار الممل غفوت قليلا وأنا أحتضن حقيبتى الصغيرة, ثم فتحت عينى وأنا بين النوم واليقظة ففوجئت بذقن طويلة جدا كثيفة سوداء تجلس بجوارى وفى أعلاها وجه نحيف وبجانب الذقن جلست خيمة سوداء بدون أى شبابي؟وكانا يحملان أكياسا عديدة من البلاستيك تحمل علامات محلات السوق الحرة لمطار فرانكفورت, ولما صحوت تماما إكتشفت أن الذقن الطويلة ماهى إلا لشخص يرتدى الزى الأفغانى وكان يمسك بيده عصاة صغيرة أصغر قليلا من قلم رصاص يضعها فى فمه بين الحين والآخر, وكانت رائحة فمه كمن صحا من النوم وفى فمه فأر ميت, أما ماكان داخل الخيمة السوداء فتوقعت أن تكون أمرأته, وكانت تجلس بجانبه مستكينة ومستسلمة, وخرجت عجيزتها خارج المقعد الذى لم يتسع لمحيط تلك العجيزة الهائلة, وكان صاحب الذقن ينظر يمنة ويسرة إلى النساء والبنات الخواجات (اللاتى طلعن من هدومهن فى عز شهر يوليو) وأخذ ينظر بشبق إلى اللحم الأبيض (المتوسط) ويتمتم ببعض الكلمات وأرهفت السمع وعرفت أنه يقول:
" أستغر الله", ولكن إستمرار الإستغفار لم يمنعه من الإستمرار فى البحلقة والتطلع إلى ذوات اللحم الأبيض (المتوسط), ولا حظ أننى أراقبه فأخذ يغض البصر بصعوبة, وكلما رفع بصره للتطلع إلى الخواجات (القشطة) كنت أرمقه بنظرة قوية معناها (غض البصر ياحاج), وأحيانا كان ينظر إلى الخيمة الجالسه بجواره وينظر إلى اللحم الأبيض (المتوسط), ولسان حاله يقول:"جتنا نيلة فى حظنا الهباب". , ورأيت الخيمة تميل إليه ويبدو أنها همست له بشئ, وفوجئت به يقول بصوت عال باللغة العربية:
- وأنا حأجيب لك حمام منين دلوقت؟
ومالت عليه وهمست مرة أخرى, وبدا أن الأمر مستعجل, فوجدته يقول وقد بدا أنه قد فقد صبره:
- طيب إستنى لما أسأل.
ووجه كلامه إلىّ بإنجليزية مكسرة, يسأل عن حمام:
Toilet “Blease” for Madam?
وفوجئ بأننى أجيبه بالعربية (وأنا أستعبط):
- وفين هى المدام دى؟
فأشار إلى الخيمة بجواره, وهو يقول بعصبية, وكأنه يكشف عن شخصية زوجته:
- ماهى قاعدة جنبى أهى!!
فأشرت له إلى مكان حمام السيدات, فأشار بدوره إلى زوجته, والتى قامت مسرعة إلى الحمام. وشكرنى, ثم سألنى:
- وحضرتك عايش فى أوروبا؟
- لأ أنا عايش فى أمريكا؟ أنا هنا ترانزيت بس.
- وحضرتك مسلم؟
- أيوه, وبتسأل ليه؟
- علشان مش مربى ذقنك؟
- وهو ضرورى المسلم يربى ذقنه؟
- أيوه طبعا دى سنة؟
- طيب ما أبو لهب كان مربى ذقنه برضه.
وبدا أنه لم يسعد بإجاباتى, وقال:
- ضرورى نقتدى بكل حاجة الرسول كان بيعملها.
فقلت له:
- طيب الرسول كان بيقعد على الأرض وعمره ما قعد على كرسى, وأنا شايف حضرتك قاعد على كرسى.
- لأ.. للضرورة أحكام.
وسألته:
- وحضرتك رايح فين؟
- أنا مسافر الدانمارك؟
- وحتسافر إزاى؟
- على طيارة لوفتهانزا؟
- طيب الرسول عمره ما ركب طيارة لوفتهانزا, كان يركب حصان أو جمل, ياريت حضرتك (إقتداء بالرسول) تخرج من المطار وتاخد أول جمل يقابلك فى الشارع على كوبنهاجن عدل, ولا حتقوللى للضرورة أحكام كمان.
- إنت الظاهر بتحب الجدال, ولا جدال فى الدين.
...
- طيب عاوز أسأللك إيه القلم الرصاص إللى إيدك ده, إللى بتحطه فى بقك كل شوية؟
- ده مسواك علشان نظافة الأسنان, إنت عمرك ما شفت مسواك؟
- طيب ليه ما عملتش سنانك قبل ما تخرج الصبح بالفرشاة ومعجون الأسنان؟
- المسواك سنة, والرسول عمره ماإستعمل فرشة أسنان أو معجون أسنان.
- يعنى المسواك سنة, لكن الفرشاة مش سنة, والطيارة سنة و لأ, والموبايل ياترى سنة هو كمان, أنا لسة شايفك كنت بتتكلم فى الموبايال.
وبدا أنه قد ضاق صدره من (الجدال), وخفت أن (ينفجر) فى أى وقت ولكن ما طمئنى هو أننا كنا داخل صالة الترانزيت بعد التفتيش الدقيق, وكذلك كان بالقرب منا ضابط أمن ألمانى محترم وكنت أحييه بإبتسامة من وقت لآخر لكى ياخد باله منى لو حدث لى مكروه!!
ورأيت أن أغير الموضوع:
- وحضرتك رايح الدانمارك فسحة مع المدام (التى كانت قد عادت من الحمام ولم أستدل إن كانت قد شعرت بالراحة أم لا بعد دخول بيت الراحة, لأنك لا تستطيع أن تشاهد وجهها).
- فسحة إيه ياحضرة, أنا رايح بعثة أكمل دراستى.
- وحتكمل دراسة أيه؟
- أنا حآخد دكتوراه فى الطب.
- ما شاء الله, بالتوفيق أن شاء الله, وياترى إيه تخصصك؟
- أنا تخصص أنف وإذن وحنجرة.
- طيب لما تكون فى المستشفى فى الدانمارك ويطلبوا منك أثناء التدريب تكشف على سيدات وكمان يمكن تختلى بالممرضات أثناء الليل فى غرفة لوحدكم, حتتصرف إزاى؟
- الله هو العاصم من الخطايا.
- طيب ليه إخترت الدانمارك بالذات, مش كان أفضل إنك تكمل الدكتوراه فى بلدك, يعنى كمان يكون أفضل لك وللمدام.
- ما لكش دعوة بالمدام, وأنا لى ّ هدف تانى غير الدراسة.
- ياترى إيه هو؟
- الجهاد
- يعنى إيه مش فاهم, هو إنت رايح تدرس ولا تحارب؟
- إنت باين عليك علمانى وما فيش فايدة من الكلام معاك, الدعاية الصهيونية والأمريكية لوثت مخك.
- معلهش.. خدنى بس على قد مخى "الملوث", إنت رايح تدرس ولا رايح علشان الجهاد, وبعدين إنت حتدرس على حساب مين؟
- أنا مسافر بعثة على حساب الحكومة الدانماركية, وبعدين أنا قلت لك أنا أساسا رايح أجاهد.
- إيه إللى ممكن تعمله فى الدانمارك كنوع من الجهاد؟
- أدعو الشعب الدانماركى الكافر إلى الدخول فى الإسلام, لأن الدانمارك تظل دار حرب لحين دخولها فى الإسلام بعد ذلك تصبح دار سلام.
- وإذا رفض الشعب الدانماركى الدخول فى الإسلام؟ حتعمل إيه؟
- أمامهم ثلاث خيارات: إما الدخول فى الإسلام, أو الحرب, أو أداء الجزية.
- يعنى رايح الدانمارك لتحصيل الجزية بقى؟!! وياترى بعد ما تجمع الجزية حتديها لمين؟
- حأديها للأخوة المجاهدين.
- وإذا رفضوا دخول الإسلام ورفضوا أداء الجزية, حتعمل إيه؟
- إذن فهى الحرب!!
ذهلت من إجابته الواضحة والصريحة والحاسمة, وسألته:
- يعنى الناس يدفعوا لك ثمن البعثة ويستضيفوك عندهم إنت والمدام ويكون هو رد الجميل؟
- قلت لك ما لكش دعوة بالمدام, أموالهم ونسائهم ومتاعهم حلال لنا!!
- يعنى فاكر إنك تقدر تهزم الدانمارك لوحدك؟
- طبعا فيه كثير من الأخوة المجاهدين فى العالم كله معايا، والواحد مننا بألف, إنت شفت إزاى العالم كله مرعوب من الإخوة الشهداء والذين يقفون صفوفا طويلة فى أنتظار دورهم فى الإسشهاد, نهاية كفار الغرب حيكون على إيدينا بإذن الله, وسننشر لواء الإسلام فى كل مكان, الغرب يحب الحياة ويخاف من الموت, أما نحن فنرحب بالشهادة ولا نخشى الموت فى سبيل الله, ولا يمكن لأى جيش أن يتنصر على المؤمنين الذين لا يهابون الموت, ولما الناس كلها تدخل فى الإسلام يكون ده نهاية الجهاد, ونهاية ما يطلقون عليه لفظ "الإرهاب".
- طيب نسيت الآيات الكثيرة إللى بتقول: أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة, ولا إكراه فى الدين, لكم دينكم ولى دينى, لو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك, إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء, إلى آخر هذه الآيات.
- تلك آيات منسوخة بآيات القتال والجهاد.
- مين قال لك كده؟ حتخترعوا دين جديد؟!! حتودونا فى داهية الله يخرب بيوتكم.
(قلتها وأنا أقترب أكثر فى حماية ضابط الأمن الألمانى ), وكنت على وشك أجرى وأقول بأعلى صوتى:
- إمسك إرهابى!!
samybehiri@aol.com
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/7/245300.htm