المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقال إمام المسجد الأحمر متخفياً بزي امرأة منقبة



عابدون
07-05-2007, 11:24 AM
استسلام مئات الطلبة بعد حصار ضربته القوات الباكستانية

اعتقلت القوات الباكستانية امام المسجد الاحمر مولانا عبد العزيز اثناء محاولته الفرار متخفيا في زي امرأة منقبة واثر استسلام مئات الطلبة الاسلاميين المتحصنين في المسجد مع انتهاء المهلة التي اعطتها القوات الباكستانية التي حاصرت المسجد بعدما اوقعت صدامات دامت يومين 25 قتيلا.

وقال ضابط باكستاني »لقد ألقينا القبض على إمام المسجد اثناء محاولته الفرار متخفيا ببرقع وسط مجموعة من النساء يرتدين جميعا البرقع, ولم يبد اية مقاومة« اثناء اعتقاله.
الى ذلك أوضح أنور محمود سكرتير الاعلام الباكستاني أنه خرج من المسجد حوالي 600 رجل وامرأة يجري الاهتمام بهم, فيما لا يزال ألف شخص يرفضون الخروج.

وقال إن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أعلن عن تقديم خمسة الاف روبية (83 دولارا) الى كل شخص يخرج طوعا من المسجد, لكن هذا العرض لم يغر نحو الف من المتشددين نصفهم من النساء في داخل المجمع يبدو انهم غير مستعدين للاستسلام على ما اوضح مسؤولون امنيون.
وكانت السلطات الباكستانية اعطت امس مهلة انتهت عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة بتوقيت غرينتش) لمسؤولين اسلاميين عن المسجد للاستسلام ثم مددتها 90 دقيقة لافساح المجال للمفاوضات, كما كانت الحكومة الباكستانية فرضت حظر التجول في محيط المسجد الذي حاصرته اعداد كبيرة من القوى الامنية والكومندوس التابع للجيش المدعومة بالدبابات, محذرة من انها ستفتح النار على أي شخص مسلح.

وفي السياق نفسه اكد مسؤول في بلدية بيشاور ان مسؤولين دينيين كانوا يمنعون الطالبات من مغادرة المسجد ليتمكنوا من استخدامهن كدروع بشرية. فيما عرض احد المسؤولين الدينيين عن ادارة المسجد صباح امس عبر شبكة تلفزة خاصة الاستسلام بشروط.

وقال عبد الرشيد غازي المسؤول عن ادارة المسجد »نحن مستعدون لالقاء السلاح ان حصلنا على ضمانات مكتوبة بانهم لن يهاجمونا ولن يطلقوا اي عملية ضدنا,يقولون انه يتوجب علينا ان لا نتحدث عن الشريعة الاسلامية ونحن متحفظون حيال هذه النقطة«.

واضاف »قلنا للطلبة بألا يفتحوا النار. وهم لا يطلقون النار بل نحن في موقع الدفاع عن النفس«, نافيا وجود انتحاريين داخل المسجد لكنه اكد ان الطلبة المتحصنين في المسجد لديهم ما يكفي من المؤن للصمود »طويلا الى ما شاء الله«.

وفي ضوء الحصار المفروض والجهود المبذولة لحل مشكلة المسجد الذي يستخدم كمدرسة قرآنية وكملجأ لمقاتلي حركة طالبان, توقع مسؤول في الادارة المحلية للعاصمة شودهري محمد علي ان يخرج مئات الاشخاص ممن لا يزالون في المسجد ليبقى فيه النواة الصلبة من العناصر المقاتلين الذين يقدر عددهم ب¯ 200 شخص وفق بعض التقديرات.
ورأى مراقبون في إسلام آباد ان الوضع لن يعود الى الوراء بعد اقتحام المسجد, وأن الطرفين سيحاولان اللجوء إلى »الضربة القاضية« لحسم الصراع.

الى ذلك قدم وزير الدولة للشؤون الدينية عامر لياقت حسين استقالته من الحكومة والبرلمان على خلفية هذه الاحداث.

في خطوة يعتبرها المراقبون مقدمة الانشقاقات واسعة في صفوف الحكومة والبرلمان بما يهدد وضع الحكومة الاتحادية ويمس شعبية الحزب الحاكم في البلاد.

هاشم
07-06-2007, 11:00 AM
هذا هو جهادهم

كلهم جبناء يتاجرون بعقول الاغبياء وباجسادهم

وعندما تحين ساعة المواجهة يهربون متنكرين بملابس

النساء كما فعل ملا عمر زعيم الطالبان من قبل

بهلول
07-16-2007, 07:56 PM
الحمد لله انتهت الازمة على خير بضرب هذا الوكر الارهابي المتحصن بالمسجد .