المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المالكي التقى قياديا منشقا عن «القاعدة» رفض قتل 50 عراقيا... وأمر بإطلاقه



لمياء
07-05-2007, 06:03 AM
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أن أحد قادة «القاعدة» انشق عن التنظيم، لرفضه الانصياع لاوامر بقتل 50 عراقيا، وسلم نفسه الى الحكومة.

وأوضح أن رئيس الحكومة نوري المالكي «التقى قبل أيام أبو علي البغدادي «ورحب به». واضاف أن «البغدادي أبلغ رئيس الحكومة أنه لم يتورط بقتل عراقي وأنه رفض الانصياع لأمر القاعدة بقتل 50 عراقيا سلموا له». وقال إن المالكي أعطى «الأوامر بإطلاقه وفق توجهات الحكومة في المصالحة الوطنية».

واكد الدباغ أن «البغدادي يقوم حالياً بتزويد الحكومة بالمعلومات عن تنظيم القاعدة ويطلعها على تحركاته».

وأوضح أن «الأجهزة الأمنية العراقية تمكنت من اختراق القاعدة وزرع مصادر للمعلومات داخل هذا التنظيم». من جانب آخر، أعلنت «هيئة اجتثاث البعث»، استثناء 14 ألفاً من البعثيين السابقين من قراراتها، مشيرة إلى أن غالبية هؤلاء من مناطق بغداد والأنبار وصلاح الدين وكركوك.
وذكر الموقع الالكتروني للحكومة امس، أن المالكي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس جورج بوش، تعهد فيه «مواصلة الدعم والمساندة للحكومة العراقية». كما ندد الرئيس الأميركي بتدخل «بعض الدول الإقليمية في شؤون العراق».

هاشم
07-07-2007, 11:52 PM
اليوم المالكي شن هجوم كبير على التيار الصدر وحذره من ان البعثيين والصداميين مأثرين على قرار التيار ، هذه الصراحة كانت مطلوبة من زمن بعيد ولكن ان تاتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي ابدا .

هاشم
07-07-2007, 11:56 PM
المالكي ينتقد بشدة التيار الصدري مطالبًا بقرار حاسم


GMT 9:45:00 2007 السبت 7 يوليو

وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقادات شديدة اللهجة، هي الأولى من نوعها إلى التيار الصدري، مطالبًا إياه باتخاذ "قرارات حاسمة وواضحة" حيال العملية السياسية، ومحذرًا من "عصابات صدامية وبعثية متلبسة" التيار.

وشدد المالكي أمام الصحافيين في ختام لقائه رئيس الجمهورية جلال طالباني على "أهمية الإلتزام الجدي للمساهمة في العملية السياسية حيث لا يمكن أن تضع قدمًا داخلها والأخرى مع العنف والارهاب".
واضاف "نسمع تصريحات من مسؤولين في التيار الصدري بانهم ضد استخدام السلاح ويدينون من يحمله، وهذا يضعنا امام حقيقة لا بد ان نقف امامها بشجاعة. ان كان هؤلاء يمثلون التيار فقادته اعلنوا بصراحة البراءة من كل من يحمل السلاح".

وقال "اذا، هؤلاء متلبسون وداخلون على التيار الصدري وهم من عصابات صدامية وبعثية وعصابات سلب ونهب اتخذوا من هذا العنوان وسيلة".
ودعا "قادة التيار الصدري الى اتخاذ قرارات حاسمة وواضحة لكي لا يتحملوا المسؤولية من خلال استخدام هذا الاسم في عمليات القتل والارهاب والخروج عن القانون".

ويخوض جيش المهدي التابع للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر مواجهات حاليًا مع قوات الامن العراقية في السماوة، كبرى مدن محافظة المثنى الجنوبية، وفي الديوانية، كبرى مدن محافظة القادسية في الفرات الاوسط.
من جهة اخرى، ألمح المالكي الى قيام "تكتل سياسي جديد" من اجل "مواجهة التحديات" التي تواجهها العملية السياسية في العراق.

وقال: "هناك اتفاق وتفاهم حول ايجاد قوى متفاعلة في ما بينها من اجل حماية المشروع السياسي والحكومة وسيعلن عن هذا التشكيل قريبًا بعد التوقيع على الاتفاق"، داعيًا "القوى السياسية الى المشاركة في التكتل الجديد" الذي لم يشكف عن مكوناته.

واضاف ان اللقاء مع طالباني ناقش "عددًا من القضايا الجوهرية التي تتعلق بتقييم العملية السياسية والبحث عن صيغ افضل لمواجهة التحديات"، مشيرًا الى "محاولات بعضهم في الداخل والخارج تجميد العملية السياسية" دون أن يذكرهم بالتحديد.

وختم مشددًا على "ضرورة التعاون بين الرئاسات الثلاث"، موضحًا أن هذا التعاون بات "مطلبًا لكل العراقيين والشركاء الراغبين في تفعيل العملية السياسية".
يشار إلى أن طالباني يعقد اجتماعات مع مختلف الكتل البرلمانية منذ فترة زمنية للتشديد على أهمية "التوافق بين الرئاسات الثلاث" من أجل اتخاذ "القرارات المهمة".


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/7/246059.htm

كويتى
07-08-2007, 11:48 AM
المصيبة في العراق هو عدم احترام القانون من قبل زعماء العشائر مثل المجرم مقتدى الصدر ، وعلى السلطات العراقية اذا ارادت تحقيق الامن اعتقال هذا المجرم ومحاكمته كما حاكمت صدام ، والا فإن الكلام عن الامن والامان مجرد تمنيات لا تدعمها الافعال .

جمال
07-09-2007, 03:32 PM
المالكي يسترضي الصدر ويعتبره شريكا أساسيا

أسامة مهدي من لندن


بينما قالت مصادر اميركية ان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر قد عاد الى ايران فقد حاول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التخفيف من هجومه ضد التيار الصدري الذي يقوده الصدر واعتباره ان عصابات بعثية وصدامية من القتلة متلبسة التيار مؤكدا هذه المرة ان التيار شريك اساس ومهم في العملية السياسية ..

بينما نفى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بشدة تقارير صحافية اميركية اشارت الى انه يخطط لاسقاط الحكومة .

وقال المالكي ان التيار الصدري شريك دستوري في العملية السياسية وممثل في مجلس النواب المنتخب ويسعى كغيره من التيارات الى بناء عراق جديد مستقل موحد بعد أن تتهيأ الظروف الموضوعية لرحيل القوات الاجنبية باسرع وقت ممكن. واضاف في بيان باسم حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه ان تصريحاته لا يمكن تفسيرها على انها اتهام للتيار الصدري او تقليل من شأنه لانها جاءت لتؤشر على أهميته السياسية ولتحذر من تصرفات بعض الذين يستغلون اسمه ويسيئون الى سمعته "خلافاً لما أوصى به سماحة السيد مقتدى الصدر ". وكان المالكي قد وصل الى رئاسة الحكومة بفضل تحالف نواب التيار الصدري مع نواب حزب الدعوة لدى التصويت على المرشح لرئاسة الحكومة مطلع العام الماضي .

وحذر المالكي في البيان من مؤامرة كبرى تحاك في دوائر اقليمية و دولية ضد العراق ودعا جميع الكتل السياسية الى تنشيط العملية السياسية وإنجاز مشاريع القوانين التي تحفظ للمواطنين مستوى كريما من العيش والاستقرار .. وفي ما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا واذكرو نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداءً فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا))
صدق الله العلي العظيم

ما من شك في ان الحفاظ على الامن هو مسؤولية تضامنية تشارك فيها الحكومة مع الكتل السياسية بالتعاون مع المواطنين جميعاً.. وان التفريط بهذا الواجب مدعاة الى ادخال البلاد نفقا من التشتت والتمزق والضياع.

وما حدث أخيرا في محافظات العراق الوسطى والجنوبية من صدامات مسلحة مع قوى الامن يكشف بوضوح ان الجميع بحاجة الى مزيد من التقارب ومدّ جسور التفاهم ورفع مستوى التنسيق لكي لا تستغل التقاطعات من قبل اعداء العراق المتربصين به السوء الذين يريدون ارجاع عجلة العملية السياسية الى الوراء .وهنا يؤكد حزب الدعوة الاسلامية اهمية التيارات السياسية المؤمنة بالمشروع السياسي الوطني .. رغم اختلافها في بعض وجهات النظر ..كما يؤكد ان التيار الصدري شريك دستوري في العملية السياسية وممثل في مجلس النواب المنتخب ويسعى كغيره من التيارات الى بناء عراق جديد مستقل موحد بعد أن تتهيأ الظروف الموضوعية لرحيل القوات الاجنبية باسرع وقت ممكن.

وهنا جاءت تصريحات رئيس الوزراء السيد نوري المالكي والتي لا يمكن تفسيرها على انها اتهام للتيار الصدري او تقليل من شأنه بل لتؤشر على اهميته السياسية ولتحذر من تصرفات بعض الذين يستغلون اسمه ويسيئون الى سمعته وذلك بإثارة الفتن وضرب دوائر الدولة والتعرض لرجال الامن والشرطة بطريقة استفزازية خلافاً لما أوصى به سماحة السيد مقتدى الصدر .

ان السيد نوري المالكي باعتباره رئيسا للوزراء مدعو الى النهوض بواجبه الوطني برعاية حرم العراقيين جميعاً على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية والقومية عبر توفير الامن والاستقرار وادارة عجلة الاعمار والخدمات. وحزب الدعوة الاسلامية اذ يحذر من مؤامرة كبرى تحاك في دوائر اقليمية و دولية ضد العراق من اجل النيل من كرامته ودستوره وثرواته ومستقبله..وارجاعه الى عهد الدكتاتورية والاضطهاد يدعو جميع الكتل السياسية الى تنشيط العملية السياسية وانجاز مشاريع القوانين التي تحفظ للمواطنين مستوى كريما من العيش والاستقرار .. ويدعو الحكومة الى الاسراع في انجاز برنامجها الذي صوت له مجلس النواب باجماع كتله السياسية ..
والله من وراء القصد.

المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية

ويأتي هذا البيان بعد ان قال مسؤولون في التيار الصدري ان حكومة المالكي باتت "منتهية بالنسبة لنا وللاحتلال" مؤكدين ان تصريحاته امس كانت بمثابة "ضوءًا اخضر لضرب" التيار .. في حين خرج جيش المهدي في تظاهرات ضد المالكي في بغداد صباح امس .
وقال احمد الشيباني احد كبار مساعدي الصدر ان "حكومة المالكي منتهية وستشهد الايام القليلة المقبلة ذلك فهي انتهت بالنسبة لنا كما هي منتهية بالنسبة للاحتلال فقد علمنا من مصادرنا الخاصة ان قوات الاحتلال ابلغت المالكي بذلك". واضاف "لذلك اراد المالكي ان يطيل عمر هذه الحكومة التي جاء على راسها بناء على دعم واصرار التيار الصدري". وختم الشيباني متسائلا "هل يعقل ان يكون البعثيون والصداميون اوصلوا المالكي الى سدة الحكم؟ وهل يعقل ان يضرب المالكي التيار الصدري حتى يسترضي قوات الاحتلال"؟ .

وقد نظم جيش المهدي التابع للصدر عدة تظاهرات في مناطق من العاصمة هتفت ضد تصريحات المالكي التي انتقد فيها قادة التيار الصدري متهما اياه بالسماح باختراق عناصر بعثية وصدامية في تنظيماته تقوم باعمال ارهابية واجرامية ضد المواطنين . ورفع المتظاهرون صور الصدر ورددوا هتافات مؤيدة له وداعية لرحيل الاحتلال واطلقوا عيارات نارية في الهواء .

وكان المالكي وجه امس الاول انتقادات شديدة اللهجة هي الاولى من نوعها الى التيار الصدري مطالبا اياه باتخاذ قرارات حاسمة وواضحة حيال العملية السياسية ومحذرا مما اسماها " عصابات صدامية وبعثية متلبسة" التيار. وشدد في تصريحات للصحافيين في ختام اجتماعه مع رئيس الجمهورية جلال طالباني على "اهمية الالتزام الجدي للمساهمة في العملية السياسية حيث لا يمكن ان تضع قدما داخلها والاخرى مع العنف والارهاب".

واضاف المالكي قائلا "نسمع تصريحات من مسؤولين في التيار الصدري بانهم ضد استخدام السلاح ويدينون من يحمله وهذا يضعنا امام حقيقة لا بد ان نقف امامها بشجاعة. ان كان هؤلاء يمثلون التيار فقادته اعلنوا بصراحة البراءة من كل من يحمل السلاح". وقال "اذا هؤلاء متلبسون وداخلون على التيار الصدري وهم من عصابات صدامية وبعثية وعصابات سلب ونهب اتخذوا من هذا العنوان وسيلة". ودعا المالكي "قادة التيار الصدري الى اتخاذ قرارات حاسمة وواضحة لكي لا يتحملوا المسؤولية من خلال استخدام هذا الاسم في عمليات القتل والارهاب والخروج عن القانون".

وتأتي هذه التطورات في وقت ذكرت مصادر عسكرية أميركية في بغداد أن الصدر عاد الى ايران بعد ثلاثة اسابيع من عودته الى العراق منها حيث غادر الى هناك لتفادي حملة أمنية كبيرة في بغداد رغم أن معاونيه يقولون انه لم يغادر العراق مطلقا. وسحب الصدر الوزراء الستة الذين ينتمون الى حركته من الحكومة في نيسان (ابريل) الماضي بعد أن رفض المالكي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق. كما قاطعت الكتلة الصدرية مجلس النواب ولها 32 نائبا فيه اثر تدمير مسلحين لمئذنتي مرقد الامامين العسكريين في مدينة سامراء شمال غرب بغداد الشهر الماضي .. ورفضت مؤخرا قانون النفط والغاز الجديد المعروض على المجلس والذي وافق عليه مجلس الوزراء معتبرة انه يرهن ارادة البلاد لشركات النفط الاجنبية