فاتن
07-04-2007, 07:05 AM
طهران - من أحمد أمين
رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني «السيناريو المضحك والمشحون بالاكاذيب للمسؤولين الاميركيين حيال زعمهم القاء القبض على شخص اجنبي في العراق له علاقة بايران»، وقال «ان الساسة الاميركيين اعتادوا على نشر سيناريوات متتالية تتصف بالكذب وتدعو الى السخرية، من دون ايضاح اي ادلة او شواهد وذلك باتباع اهداف سياسية ونفسية».
وكان الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الجنرال كيفن بيرغنر، تحدث أول من أمس، عن قبض القوات الاميركية في البصرة في مارس الماضي، على اللبناني علي موسى دقدوق، ألذي يشكل حلقة ارتباط بين متمردين عراقيين شيعة وبين «قوات القدس» التابعة للحرس الثوري الاسلامي في إيران، فضلاً عن كونه شخصا مهما في جهاز أمن السيد حسن نصر الله الأمين العام لـ «حزب الله».
وجدد حسيني تأكيد بلاده المستمر بأن «الاميركيين يتبعون وفي شكل مداوم سياسة التسقيط والتشويه، ويستخدمون اساليب مختلفة، اذ يهدفون الى اخفاء الحقائق المخيفة والاوضاع السيئة التي يمر بها العراق، والناجمة عن اخطائهم الاستراتيجية والسياسات الخاطئة المتتالية لهم».
وتابع: «بدلا من قبول المسؤولين الاميركيين الحقائق والواقع ومنح صلاحيات كافية ومناسبة للمسؤولين العراقيين المنتخبين، يصر هؤلاء المسؤولون على توجهاتهم الخاطئة، كما انهم يريدون تجاهل الاليات والسبل التي وضعتها النخبة والرأي العام في بلدهم للخروج من هذه الازمة، وسلك سبل بعيدة عن الواقع والركون الى الحاشية والدور الباطل».
واشار حسيني الى «التوجهات العمياء والهجمات الوحشية التي تقوم بها القوات الاميركية يوميا وتستهدف بها المناطق السكنية المأهولة في بعقوبة ومدينة الصدر في العراق»، موضحا «ان شن هجمات على العراقيين المظلومين والحاق الاذى بهم في هاتين المدينتين، وهدم المساكن على رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ والعجزة باستخدام قنابل واسلحة متطورة لاتعتبر عملا بارعا».
رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني «السيناريو المضحك والمشحون بالاكاذيب للمسؤولين الاميركيين حيال زعمهم القاء القبض على شخص اجنبي في العراق له علاقة بايران»، وقال «ان الساسة الاميركيين اعتادوا على نشر سيناريوات متتالية تتصف بالكذب وتدعو الى السخرية، من دون ايضاح اي ادلة او شواهد وذلك باتباع اهداف سياسية ونفسية».
وكان الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الجنرال كيفن بيرغنر، تحدث أول من أمس، عن قبض القوات الاميركية في البصرة في مارس الماضي، على اللبناني علي موسى دقدوق، ألذي يشكل حلقة ارتباط بين متمردين عراقيين شيعة وبين «قوات القدس» التابعة للحرس الثوري الاسلامي في إيران، فضلاً عن كونه شخصا مهما في جهاز أمن السيد حسن نصر الله الأمين العام لـ «حزب الله».
وجدد حسيني تأكيد بلاده المستمر بأن «الاميركيين يتبعون وفي شكل مداوم سياسة التسقيط والتشويه، ويستخدمون اساليب مختلفة، اذ يهدفون الى اخفاء الحقائق المخيفة والاوضاع السيئة التي يمر بها العراق، والناجمة عن اخطائهم الاستراتيجية والسياسات الخاطئة المتتالية لهم».
وتابع: «بدلا من قبول المسؤولين الاميركيين الحقائق والواقع ومنح صلاحيات كافية ومناسبة للمسؤولين العراقيين المنتخبين، يصر هؤلاء المسؤولون على توجهاتهم الخاطئة، كما انهم يريدون تجاهل الاليات والسبل التي وضعتها النخبة والرأي العام في بلدهم للخروج من هذه الازمة، وسلك سبل بعيدة عن الواقع والركون الى الحاشية والدور الباطل».
واشار حسيني الى «التوجهات العمياء والهجمات الوحشية التي تقوم بها القوات الاميركية يوميا وتستهدف بها المناطق السكنية المأهولة في بعقوبة ومدينة الصدر في العراق»، موضحا «ان شن هجمات على العراقيين المظلومين والحاق الاذى بهم في هاتين المدينتين، وهدم المساكن على رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ والعجزة باستخدام قنابل واسلحة متطورة لاتعتبر عملا بارعا».