منصور
07-04-2007, 04:23 AM
عزيزي المسلم... هل تعلم أنك الآن في الجنة؟!
مرحبا عزيزي المسلم،
هل تعرف يا عزيزي أنك الآن في الجنة؟!
ماذا تقول يا هذا؟! أنا في الجنة!! كيف؟!
نعم.. إنك في الجنة... ولكنها ليست جنتك أنت.. بل جنة أناس آخرين!
في البداية تعالوا نتعرف على معنى كلمة (جنة).
كلمة جنة تعني - بالمعنى العام- المكان الذي توجد فيه الأشياء التي يرى الإنسان نفسه محروما منها في حياته الحالية ولا يستطيع التمتع بها.
مثلا.. نسمع أحيانا بعض العرب والمسلمين يقولون عن بعض البلدان الأجنبية بأنها (جنة) وبأنهم يتمنون لو تصبح بلدانهم مثل تلك البلدان.
لماذا يتمنون ذلك؟!
لأنهم يريدون الطقس الجميل البارد والحرية والانفتاح والنساء والخمور بعيدا عن قوانين بلدانهم المقيدة للحريات.
ولكن.. !!
الكثير من الأجانب في نفس الوقت يرون بلداننا بأنها (جنة) بالنسبة لهم!!
نعم يرونها جنة لأنهم يجدون فيها الطقس الدافئ والشمس التي يفتقدونها في بلدانهم!
مثلا.. أهالي الأسكيمو.. يعتبرون المكان الحار أو الدافئ جنة بالنسبة لهم !!
وهكذا نرى أن مفهوم الجنة هو مفهوم نسبي ليس له تعريف محدد.
لذلك.. كيف صوّر الإسلام ورسوله الجنة للعرب حتى يغريهم بها؟!
تم تصوير الجنة بالإسلام بأنها تحوي أمورا يحبها العرب وربما لا يحصلون عليها في موطنهم أبدا.
على سبيل المثال:
- الفاكهة والخمور والعسل(أمور نادرة في جزيرة العرب في ذلك الوقت).
- الأنهار الجارية (مفقودة في الصحراء).
- النساء والحور والغلمان (ماكو أكثر من العرب يحبون الحريم).
لذلك.. لكي يقتنع الإنسان بالجنة لا بد أن يكون فيها أمور لا يجدها ببساطة في حياته أو ربما محروم منها كليا.
هذا من جهة.. ومن جهة أخرى،
مفهوم الجنة كما صوّره الإسلام لأتباعه بدأ يفقد جاذبيته لدى عدد كبير من المسلمين.
فكثير من المسلمين حاليا يتساءل بينه وبين نفسه (وكلكم راودتكم هذه الأفكار) ويقول:
يعني الحين أتعب نفسي وألتزم بالدين عشان فاكهة وأنهار وحريم؟! ليش؟!
كل هذه الأمور موجودة عندي واللي مو موجود أقدر أسافر وأحصل عليه!!
هذه الأفكار تراود كل مسلم (في عقله الباطن) لأنه بدأ يشعر بأن جاذبية الجنة بدأت تقل تدريجيا ولم تعد لها نفس القوة مثل ما كانت في جزيرة العربان عند ظهور الدين !!
وطبعا كثيرا ما تسائلنا ... شنو نسوي في الجنة لو دخلناها؟!
بس قاعدين نشرب من أنهار الخمر والعسل وننام ونقعد و(............) الحريم!!
يعني "روح المنافسة" ستكون مفقودة في الجنة !! لا يوجد حافز للتشجيع !!
والسلام على من اتبع الهدى.
.
مرحبا عزيزي المسلم،
هل تعرف يا عزيزي أنك الآن في الجنة؟!
ماذا تقول يا هذا؟! أنا في الجنة!! كيف؟!
نعم.. إنك في الجنة... ولكنها ليست جنتك أنت.. بل جنة أناس آخرين!
في البداية تعالوا نتعرف على معنى كلمة (جنة).
كلمة جنة تعني - بالمعنى العام- المكان الذي توجد فيه الأشياء التي يرى الإنسان نفسه محروما منها في حياته الحالية ولا يستطيع التمتع بها.
مثلا.. نسمع أحيانا بعض العرب والمسلمين يقولون عن بعض البلدان الأجنبية بأنها (جنة) وبأنهم يتمنون لو تصبح بلدانهم مثل تلك البلدان.
لماذا يتمنون ذلك؟!
لأنهم يريدون الطقس الجميل البارد والحرية والانفتاح والنساء والخمور بعيدا عن قوانين بلدانهم المقيدة للحريات.
ولكن.. !!
الكثير من الأجانب في نفس الوقت يرون بلداننا بأنها (جنة) بالنسبة لهم!!
نعم يرونها جنة لأنهم يجدون فيها الطقس الدافئ والشمس التي يفتقدونها في بلدانهم!
مثلا.. أهالي الأسكيمو.. يعتبرون المكان الحار أو الدافئ جنة بالنسبة لهم !!
وهكذا نرى أن مفهوم الجنة هو مفهوم نسبي ليس له تعريف محدد.
لذلك.. كيف صوّر الإسلام ورسوله الجنة للعرب حتى يغريهم بها؟!
تم تصوير الجنة بالإسلام بأنها تحوي أمورا يحبها العرب وربما لا يحصلون عليها في موطنهم أبدا.
على سبيل المثال:
- الفاكهة والخمور والعسل(أمور نادرة في جزيرة العرب في ذلك الوقت).
- الأنهار الجارية (مفقودة في الصحراء).
- النساء والحور والغلمان (ماكو أكثر من العرب يحبون الحريم).
لذلك.. لكي يقتنع الإنسان بالجنة لا بد أن يكون فيها أمور لا يجدها ببساطة في حياته أو ربما محروم منها كليا.
هذا من جهة.. ومن جهة أخرى،
مفهوم الجنة كما صوّره الإسلام لأتباعه بدأ يفقد جاذبيته لدى عدد كبير من المسلمين.
فكثير من المسلمين حاليا يتساءل بينه وبين نفسه (وكلكم راودتكم هذه الأفكار) ويقول:
يعني الحين أتعب نفسي وألتزم بالدين عشان فاكهة وأنهار وحريم؟! ليش؟!
كل هذه الأمور موجودة عندي واللي مو موجود أقدر أسافر وأحصل عليه!!
هذه الأفكار تراود كل مسلم (في عقله الباطن) لأنه بدأ يشعر بأن جاذبية الجنة بدأت تقل تدريجيا ولم تعد لها نفس القوة مثل ما كانت في جزيرة العربان عند ظهور الدين !!
وطبعا كثيرا ما تسائلنا ... شنو نسوي في الجنة لو دخلناها؟!
بس قاعدين نشرب من أنهار الخمر والعسل وننام ونقعد و(............) الحريم!!
يعني "روح المنافسة" ستكون مفقودة في الجنة !! لا يوجد حافز للتشجيع !!
والسلام على من اتبع الهدى.
.