منصور
07-04-2007, 04:20 AM
أيها المسلم.. هل تعلم أنك مشروع محتمل لفرقة ناجية؟!
مرحبا،
الحديث الذي تنبأ به نبي الإسلام بأن أمته سوف تنقسم إلى اثنين وسبعين شعبة وأن جميع تلك الفرق في النار ما عدا واحدة وهي (الفرقة الناجية)!
هذا الحديث بالإضافة إلى (عدم منطقيته) فإنه يعتبر طريقة جيدة لتطفيش الناس من الإسلام؟!
تطفيشهم!! كيف؟!
تخيل لو أن شخصا اعتنق الإسلام الآن.. ثم قلت له : أنت واحد من فرقة من ضمن اثنين وسبعين فرقة... وجميع هذه الفرق في النار ماعدا واحدة!!
هذا الشخص سوف يقول: ومن أي فرقة أنا؟! هل أنا من الفرقة الناجية؟!
سنقول له: كي تعرف احتمال أن تكون من الفرقة الناجية.. عليك بتطبيق قانون الاحتمالات.
أنت تتبع فرقة واحدة... لذلك طبق المعادلة الرياضية:
واحد تقسيم اثنين وسبعين ثم اضرب الناتج في مئة وستحصل على نسبة احتمال أن تكون من الفرقة الناجية!
بالإضافة لذلك... فإن الواقع حاليا يناقض هذا الحديث.. لماذا؟!
لأن كل مسلم حاليا هو عبارة عن مشروع محتمل لفرقة قائمة بحد ذاتها !!
كل مسلم حاليا يحمل في عقله تصورا معينا عن الدين وطريقة التدين (ولا يمكن أن يتطابق ذلك التصور بصورة كاملة حتى وإن كانا شخصين من نفس المذهب أو الحزب)!
كل مسلم لديه في عقله الباطن تفكير بطريقة مختلفة عن الدين ويراه من زاويته الخاصة!!
لذلك.. ربما يوجد لدينا بالواقع مليون فرقة من المسلمين والعدد في زيادة!
والسلام على من اتبع الهدى.
.
مرحبا،
الحديث الذي تنبأ به نبي الإسلام بأن أمته سوف تنقسم إلى اثنين وسبعين شعبة وأن جميع تلك الفرق في النار ما عدا واحدة وهي (الفرقة الناجية)!
هذا الحديث بالإضافة إلى (عدم منطقيته) فإنه يعتبر طريقة جيدة لتطفيش الناس من الإسلام؟!
تطفيشهم!! كيف؟!
تخيل لو أن شخصا اعتنق الإسلام الآن.. ثم قلت له : أنت واحد من فرقة من ضمن اثنين وسبعين فرقة... وجميع هذه الفرق في النار ماعدا واحدة!!
هذا الشخص سوف يقول: ومن أي فرقة أنا؟! هل أنا من الفرقة الناجية؟!
سنقول له: كي تعرف احتمال أن تكون من الفرقة الناجية.. عليك بتطبيق قانون الاحتمالات.
أنت تتبع فرقة واحدة... لذلك طبق المعادلة الرياضية:
واحد تقسيم اثنين وسبعين ثم اضرب الناتج في مئة وستحصل على نسبة احتمال أن تكون من الفرقة الناجية!
بالإضافة لذلك... فإن الواقع حاليا يناقض هذا الحديث.. لماذا؟!
لأن كل مسلم حاليا هو عبارة عن مشروع محتمل لفرقة قائمة بحد ذاتها !!
كل مسلم حاليا يحمل في عقله تصورا معينا عن الدين وطريقة التدين (ولا يمكن أن يتطابق ذلك التصور بصورة كاملة حتى وإن كانا شخصين من نفس المذهب أو الحزب)!
كل مسلم لديه في عقله الباطن تفكير بطريقة مختلفة عن الدين ويراه من زاويته الخاصة!!
لذلك.. ربما يوجد لدينا بالواقع مليون فرقة من المسلمين والعدد في زيادة!
والسلام على من اتبع الهدى.
.