زهير
07-03-2007, 03:39 PM
الحياة اللندنية
البصرة - ياسين محمد صدقي، الحياة
قتل مواطنون في بعض قرى البصرة أكثر من 28 حيواناً مفترساً من النوع الغريب الذي يشبه الكلب الكبير لكنه ليس بكلب، وكان ظهر للمرة الأولى في أهوار البصرة ولا أحد يعرف عنه شيئاً. وساد الذعر بين الأهالي هناك من رؤية هذا الحيوان، خصوصاً في الليل حين ينقطع التيار الكهربائي، وقد افترس أكثر من أربعة أشخاص في قرى مثل كرمة علي وأبو صخير وجسر الكرمة والشخاطة وسواها من القرى النائية في عمق الأهوار.
ويقول علي غافل حسين من قرية البو حلوة إن الحيوان المتوحش هاجم عائلة وقتل ثلاثة من أفرادها. وأكد مضر نزار أحد سكان قرية كرمة، أن مجموعة من أهل القرية تمكنت من قتل أحد هذه الحيوانات المفترسة وعلّقته على بوابة جسر الكرمة، الطريق الرئيس بين بغداد والبصرة.
ويصف مضر الحيوان المتوحش بأنه يشبه الكلب لكنه أكبر منه، وله مخالب يقدر طولها بنحو 15 سنتم، وله عضو يشبه عضو الرجل، وشعره طويل جداً، ورأسه مثل رأس الدب لكنّ يديه قصيرتان، لا يخرج في النهار بل في الليل.
ويلقي مواطنون في البصرة تبعة ظهور هذا الحيوان على عاتق القوات المتعددة الجنسية، ويتهمونها بأنها وراء إلقاء هذا النوع من الحيوانات في الأهوار والبصرة، بينما يرى البعض أنها وصلت عبر الحدود الايرانية - العراقية وعبر مياه الأهوار المشتركة بين البلدين.
وتحدث بعض سكان قضاء أبي الخصيب (20 كلم جنوب المدينة) عن ظهور أفاع ضخمة جداً في أنهارهم يقدر البعض طولها بنحو 6 أمتار، وهي من الأفاعي التي يسمونها «آفة» دلالة على كبر حجمها.
ويقول نوري العامري الصياد في نهر حمدان المتفرع من شط العرب إن شباكه تعرضت للتمزق بعدما وقع فيها حيوان يسمى محلياً «كلب النهر»، وهو حيوان يشبه الفقمة يلتهم الأسماك العالقة في شباك الصيادين بعد تمزيقها. أما عباس كاظم الشرطي في إحدى نقاط التفتيش على طريق الفاو (100 كلم جنوب البصرة) فيقول ان القوات البريطانية ألقت عدداً من الكلاب البوليسية في مناطق من المدينة، فراحت تهاجم الناس. ويشير الى ان الجيش البريطاني يلقي الكلاب التي تشيخ وتعجز عن تتبع الجرائم، في شوارع البصرة، ما يجعلها سائبة تتعرض للمواطنين وتهاجمهم.
وكان صيادون في البصرة قالوا إنهم اصطادوا سمكتي دلفين كبيرتين في أعالي شط العرب، وهي مياه لم تكن تدخلها هذه الأنواع من الأسماك. ويعزى خبراء في دائرة الري دخول هذه الأسماك المياه العذبة الى ارتفاع نسبة الملوحة في مياه شط العرب والأنهار المتفرعة منه في ابي الخصيب والقرى الأخرى.
البصرة - ياسين محمد صدقي، الحياة
قتل مواطنون في بعض قرى البصرة أكثر من 28 حيواناً مفترساً من النوع الغريب الذي يشبه الكلب الكبير لكنه ليس بكلب، وكان ظهر للمرة الأولى في أهوار البصرة ولا أحد يعرف عنه شيئاً. وساد الذعر بين الأهالي هناك من رؤية هذا الحيوان، خصوصاً في الليل حين ينقطع التيار الكهربائي، وقد افترس أكثر من أربعة أشخاص في قرى مثل كرمة علي وأبو صخير وجسر الكرمة والشخاطة وسواها من القرى النائية في عمق الأهوار.
ويقول علي غافل حسين من قرية البو حلوة إن الحيوان المتوحش هاجم عائلة وقتل ثلاثة من أفرادها. وأكد مضر نزار أحد سكان قرية كرمة، أن مجموعة من أهل القرية تمكنت من قتل أحد هذه الحيوانات المفترسة وعلّقته على بوابة جسر الكرمة، الطريق الرئيس بين بغداد والبصرة.
ويصف مضر الحيوان المتوحش بأنه يشبه الكلب لكنه أكبر منه، وله مخالب يقدر طولها بنحو 15 سنتم، وله عضو يشبه عضو الرجل، وشعره طويل جداً، ورأسه مثل رأس الدب لكنّ يديه قصيرتان، لا يخرج في النهار بل في الليل.
ويلقي مواطنون في البصرة تبعة ظهور هذا الحيوان على عاتق القوات المتعددة الجنسية، ويتهمونها بأنها وراء إلقاء هذا النوع من الحيوانات في الأهوار والبصرة، بينما يرى البعض أنها وصلت عبر الحدود الايرانية - العراقية وعبر مياه الأهوار المشتركة بين البلدين.
وتحدث بعض سكان قضاء أبي الخصيب (20 كلم جنوب المدينة) عن ظهور أفاع ضخمة جداً في أنهارهم يقدر البعض طولها بنحو 6 أمتار، وهي من الأفاعي التي يسمونها «آفة» دلالة على كبر حجمها.
ويقول نوري العامري الصياد في نهر حمدان المتفرع من شط العرب إن شباكه تعرضت للتمزق بعدما وقع فيها حيوان يسمى محلياً «كلب النهر»، وهو حيوان يشبه الفقمة يلتهم الأسماك العالقة في شباك الصيادين بعد تمزيقها. أما عباس كاظم الشرطي في إحدى نقاط التفتيش على طريق الفاو (100 كلم جنوب البصرة) فيقول ان القوات البريطانية ألقت عدداً من الكلاب البوليسية في مناطق من المدينة، فراحت تهاجم الناس. ويشير الى ان الجيش البريطاني يلقي الكلاب التي تشيخ وتعجز عن تتبع الجرائم، في شوارع البصرة، ما يجعلها سائبة تتعرض للمواطنين وتهاجمهم.
وكان صيادون في البصرة قالوا إنهم اصطادوا سمكتي دلفين كبيرتين في أعالي شط العرب، وهي مياه لم تكن تدخلها هذه الأنواع من الأسماك. ويعزى خبراء في دائرة الري دخول هذه الأسماك المياه العذبة الى ارتفاع نسبة الملوحة في مياه شط العرب والأنهار المتفرعة منه في ابي الخصيب والقرى الأخرى.