2005ليلى
07-01-2007, 03:49 PM
بعد يوم من احباط الشرطة البريطانية، مؤامرة محتملة لتنظيم «القاعدة» لتفجير سيارتين ملغومتين في وسط لندن، اصطدمت سيارة اشتعلت فيها النيران، امس، بمبنى مدرج في مطار غلاسكو جنوب اسكوتلندا، في محاولة على ما يبدو للتوغل داخل المبنى الملاصق للمدرج. واعلنت الشرطة توقيف شخصين بعد الحادث، موضحة ان الامر يتعلق باعتداء, وقررت رفع حال التأهب إلى «أعلى درجة».
في سياق متصل، حذر عمدة مدينة لندن من الإساءة للمسلمين من دون تمييز. كما اتهم كين ليفينغستون امس، السعودية، بتأجيج التطرف الإسلامي بتشجيعها لما سماه «الاتجاه المتطرف وغير المتسامح للإسلام في بريطانيا»،
وأفاد شهود ان فى الساعة الثالثة من بعد الظهر، اصطدمت سيارة مسرعة، تم وصفها بأنها سيارة جيب رباعي الدفع بمدخل المبنى الرئيسى للمطار، ما قد يؤدي الى سقوط مئات الضحايا. وذكروا أن النيران كانت مشتعلة بالسيارة قبل اصطدامها بمدخل مبنى المطار.
وتابع الشهود ان احد الرجلين كان يسكب البنزين من حوله داخل السيارة قبل ان يقوم احد المارة بمساعدة الشرطة في التغلب على احدهما وهو من اصول آسيوية. وألقت الشرطة القبض على الرجل الثاني الذي اصيب بحروق بالغة.
وتم اطفاء الحريق باستخدام طفاية حريق، وعمت الفوضى المسافرين وتم اخلاء المطار الذي يبعد نحو 16 كيلومترا من مدينة غلاسكو، وتم اغلاقه بالكامل، كما ألغيت كل الرحلات الجوية.
وصرحت رئاسة الوزراء انه تم ابلاغ رئيس الوزراء غوردون براون بالوضع في المطار.
وفي لندن فحصت الشرطة بدقة لقطات دوائر تلفزيونية مغلقة ونشرت قوات اضافية في الشوارع خصوصا حول المعالم البارزة مثل مجلسي البرلمان، الا أن السياح وسكان لندن مارسوا حياتهم كالمعتاد.
فيما كشف عن نشر رسالة حملت تهديدا بوقوع تفجير في لندن على موقع الكتروني اسلامي متشدد، قبل ساعات من تحديد مكان وجود سيارة المرسيدس المفخخة خارج احد الملاهي الليلية، الجمعة.
واعلنت محطة «اي بي سي» ان «صورة شديدة الوضوح لاحد المشتبه فيهم عثر عليها» لكن الشرطة البريطانية لم تؤكد ذلك.
وفي اعقاب حادثة غلاسكو والعثور على قنابل في لندن، أكد البيت الابيض، ان المطارات الاميركية ستشهد وجودا اكبر لرجال الشرطة المحليين ومسؤولي الامن الاتحاديين مع رفع درجة الحذر.
وفجرت الشرطة الاسبانية، طردا مشبوها في مطار ايبيزا في ارخبيل الباليار السياحي، امس، بعد ما اخلت المطار عقب تلقي تحذير نسب الى منظمة «ايتا» الانفصالية. وفي وقت سابق، تم اخلاء المطار الذي يمر منه مئات الاف المصطافين الاجانب سنويا، «لاسباب امنية».
وقالت وزيرة الداخلية جاكي سميث إن الحادث «خطير».
وجاء كلام الوزيرة البريطانية لدى وصولها إلى مقر رئاسة الحكومة للمشاركة في اجتماع لخلية الأزمة الخاصة بمواجهة هجمات ارهابية محتملة برئاسة براون.
http://www.alraialaam.com/01-07-2007/ie5/frontpage.htm#07
في سياق متصل، حذر عمدة مدينة لندن من الإساءة للمسلمين من دون تمييز. كما اتهم كين ليفينغستون امس، السعودية، بتأجيج التطرف الإسلامي بتشجيعها لما سماه «الاتجاه المتطرف وغير المتسامح للإسلام في بريطانيا»،
وأفاد شهود ان فى الساعة الثالثة من بعد الظهر، اصطدمت سيارة مسرعة، تم وصفها بأنها سيارة جيب رباعي الدفع بمدخل المبنى الرئيسى للمطار، ما قد يؤدي الى سقوط مئات الضحايا. وذكروا أن النيران كانت مشتعلة بالسيارة قبل اصطدامها بمدخل مبنى المطار.
وتابع الشهود ان احد الرجلين كان يسكب البنزين من حوله داخل السيارة قبل ان يقوم احد المارة بمساعدة الشرطة في التغلب على احدهما وهو من اصول آسيوية. وألقت الشرطة القبض على الرجل الثاني الذي اصيب بحروق بالغة.
وتم اطفاء الحريق باستخدام طفاية حريق، وعمت الفوضى المسافرين وتم اخلاء المطار الذي يبعد نحو 16 كيلومترا من مدينة غلاسكو، وتم اغلاقه بالكامل، كما ألغيت كل الرحلات الجوية.
وصرحت رئاسة الوزراء انه تم ابلاغ رئيس الوزراء غوردون براون بالوضع في المطار.
وفي لندن فحصت الشرطة بدقة لقطات دوائر تلفزيونية مغلقة ونشرت قوات اضافية في الشوارع خصوصا حول المعالم البارزة مثل مجلسي البرلمان، الا أن السياح وسكان لندن مارسوا حياتهم كالمعتاد.
فيما كشف عن نشر رسالة حملت تهديدا بوقوع تفجير في لندن على موقع الكتروني اسلامي متشدد، قبل ساعات من تحديد مكان وجود سيارة المرسيدس المفخخة خارج احد الملاهي الليلية، الجمعة.
واعلنت محطة «اي بي سي» ان «صورة شديدة الوضوح لاحد المشتبه فيهم عثر عليها» لكن الشرطة البريطانية لم تؤكد ذلك.
وفي اعقاب حادثة غلاسكو والعثور على قنابل في لندن، أكد البيت الابيض، ان المطارات الاميركية ستشهد وجودا اكبر لرجال الشرطة المحليين ومسؤولي الامن الاتحاديين مع رفع درجة الحذر.
وفجرت الشرطة الاسبانية، طردا مشبوها في مطار ايبيزا في ارخبيل الباليار السياحي، امس، بعد ما اخلت المطار عقب تلقي تحذير نسب الى منظمة «ايتا» الانفصالية. وفي وقت سابق، تم اخلاء المطار الذي يمر منه مئات الاف المصطافين الاجانب سنويا، «لاسباب امنية».
وقالت وزيرة الداخلية جاكي سميث إن الحادث «خطير».
وجاء كلام الوزيرة البريطانية لدى وصولها إلى مقر رئاسة الحكومة للمشاركة في اجتماع لخلية الأزمة الخاصة بمواجهة هجمات ارهابية محتملة برئاسة براون.
http://www.alraialaam.com/01-07-2007/ie5/frontpage.htm#07