الجنابي يستقيل من الحياة السياسية وينضم إلى المقاومة العراقية

[سلسبيل]

أعلن نائب عراقي عن جبهة التوافق العراقية انسحابه من البرلمان والجبهة والعملية السياسية برمتها لاعتباره ان لا حل للمشكلة العراقية الا بما وصفه خيار »المقاومة« المسلحة.

وقال النائب عبدالناصر الجنابي في بيان »انني اذا اعلن انسحابي وبراءتي من مجلس النواب العراقي واتوب الى ربي اعتذر لشعبي ولمقاومته الباسلة فانا ادعوكم للانسحاب«.
وارجع الجنابي انسحابه من مجلس النواب وجبهة التوافق العراقية الى أنه »لم يعد ثمة مبرر للبقاء بعد التأكد من أن أميركا وإيران يتحكمان في العراق«.

وقال مخاطبا المشاركين في العملية السياسية »يا من دخلتم بمقصد شرعي أو وطني لقد انتفى هذا المقصد ولم يعد متحققا فأصبحنا جزءا فعالا من الاحتلال بكل انواعه ومعاول في مشروعه التدميري«.

ورأى الجنابي وهو النائب الذي طالما دارت معارك لسانية بينه وبين عدد من السياسيين العراقيين من بينهم رئيس مجلس النواب, كما اتهمه رئيس الوزراء نوري المالكي بدعم الارهاب وهدد بفتح ملفه امام القضاء العراقي, رأى ان العراق ليس دولة ذات سيادة وان اجهزته الامنية رهن الاقامة الجبرية والاقصاء بسبب ما سمي بالدستور الذي فرض عليه.

[yasmeen]

اسباب واهية

ولكن السبب الحقيقي هو ان شعوره بقرب القاء القبض عليه خاصة ان هناك مذكرة قضائية بالقاء القبض عليه ، لم تكون حصانته البرلمانية مانعا لتلك المذكرة .

استقالته تزامنت مع اوامر للقبض على وزير الثاقفة السابق متهم بالارهاب .

[زوربا]

الجنابي لـ "قدس برس": التوافق تآمرت على العراقيين ووضعت ثروة البلاد بيد الأمريكيين


بغداد - خدمة قدس برس

قال النائب الشيخ عبد الناصر الجنابي، إنه قرر الانسحاب من البرلمان العراقي، وجبهة التوافق التي ينتمي إليها بعد أن أثبتت السنوات الخمس الماضية "انه لا حل في العراق إلا بالمقاومة المسلحة"، مشيرا في هذا الصدد عن قرب الإعلان عن جبهة سياسية تضم "كافة الوطنيين الشرفاء وبمباركة المقاومة الوطنية الشريفة في العراق"، حسب تعبيره.

واتهم الجنابي، في تصريح خاص لمراسل "قدس برس"، جبهة التوافق العراقية التي ينتمي إليها بأنها "تآمرت على الشعب العراقي وأصبحت مشروعا طائفيا وليس مشروعا وطنيا، ولم تلتزم بالمشروع الذي دخلنا على أساسه في العملية السياسية، وهي الآن تسير إلى تسليم ثروة العراق إلى الأمريكيين ولم تقدم شيئا". داعيا إياها إلى أن "تعيد النظر بقرار تعليق مشاركتها في الحكومة، وان تعلن الانسحاب النهائي والكامل من الحكومة والبرلمان".

وأشار الجنابي إلى أن سبب تأخره في الإعلان عن انسحابه من البرلمان كان على أمل أن تعمد جبهة التوافق بكاملها إلى الانسحاب من الحكومة والبرلمان، وقال "هذا ما أخر قرار انسحابي"، مستدركا "يبدو للأسف أن هناك عدد من أعضاء التوافق قد ارتاحوا الجلوس على الكراسي الأمريكية".

وأكد الجنابي، أنه وبعد دخول الاحتلال عامه الخامس "وبعد أن أيقن الجميع فشل العملية السياسية الطائفية والعنصرية، واصبح العراق بلدا منكوبا، وأن ما تقوم به القوات الأمريكية المحتلة ومعها القوات الحكومية الطائفية، يعد حلا مستحيلا، وأيمانا منا بان العملية السياسية فشلت برمتها، فإنني أعلن الانسحاب والبراءة من تلك العملية وأتوب إلى الله، وادعوا كافة الوطنيين الشرفاء أن ينسحبوا وان يعودا إلى خيار المقاومة المسلحة، لأنها الوحيدة الكفيلة بالمحافظة على العراق ووحدته وثرواته"، حسب تعبيره.

وأوضح الجنابي، أن الحكومة الحالية وبرلمانها "طائفيان"، حسب وصفه، وأضاف "لقد تحولت الحكومة والبرلمان إلى معاول بيد الاحتلال الأمريكي والإيراني، وبالتالي فلا مجال للمشاركة فيها والجلوس معها"، حسب تعبيره.

وكشف الجنابي عن قرب الإعلان عن جبهة سياسية، قال "إنها تضم صفوة الرجال الوطنيين في العراق"، وأضاف إنها "جبهة سياسية تؤمن بالعمل المقاوم وهذا المشروع نحن نعمل عليه منذ نحو عشرة اشهر، وسيكون الباب مفتوحا للانضمام إلى هذه الجبهة مفتوحا لكل الوطنين والشرفاء من العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية، فلقد أفرزت الساحة وعبر السنوات الخمس الماضية رجالها، ومشروعنا الجديد هذا هو الوجه السياسي للمقاومة"، التي قال إنها "ستبارك" هذا التحرك.

[مرتاح]

'التوافق' تفصل الجنابي

12/07/2007

بغداد- كونا

قررت جبهة التوافق العراقية أمس فصل النائب عبد الناصر الجنابي الذي سبق أن أعلن استقالته من المجلس وانضمامه إلى الجماعات المسلحة.

وأكد عمر عبد الستار، النائب عن الجبهة، قرار فصل الجنابي من الجبهة ومفاتحة مجلس النواب لاستبداله بنائب آخر.

وقال عبد الستار إن 'النائب الجنابي لا يمثل جبهة التوافق العراقية الآن بعد أن صدر قرار فصله رسميا من الجبهة التي هي الآن بصدد استبداله بنائب ثان كما أشار إلى طرده من جبهة الحوار الوطني التي يرأسها الشيخ خلف العليان'.