مجاهدون
06-30-2007, 03:46 PM
جمعت بين سبعينية إنجليزية وثلاثيني مصري
الأقصر (مصر): حجاج سلامة
خمسة أشهر فقط كانت الحد الفاصل فى حياة الشاب ع.م.أ، في الثلاثينات من عمره، انتقل بعدها من قائمة كشف العمال في أحد مطاعم الأقصر، إلى قائمة رجال الأعمال والمليونيرات، وذلك بنهاية حياة عجوز إنجليزية ثرية تزوجته قبل أن تلقى حتفها أخيرا في حادث مروري بمدينة الأقصر لتترك له ثروة طائلة لم يكن يحلم بها. بدأت قصة الشاب مع العجوز الانجليزية (دوريس إم إم)، عندما التقته في أحد مطاعم مدينة الغردقة، ووقعت في غرامه من أول نظرة، فكان بينهما حوار انتهى بمرافقتها له في رحلة إلى بلدته بمدينة الأقصر. وبدلا من أن تعود إلى إنجلترا، تزوجته وأقامت معه في الأقصر بعد شهر عسل طافا خلاله المدن الساحلية المصرية. وهكذا ودعت حياة الكدح المر واحدا من أبطالها إلى حياة المليونيرات.. أقامت له بيتا حالما ومطعما سياحيا واشترت له سيارة حديثة. وقبل أيام، كان الزوجان في جولة وسط المعالم الأثرية والسياحية غرب الأقصر. وقرب معابد مدينة هابو الفرعونية الشهيرة، وفي غفلة من كان يسوق منهما، انقلبت السيارة.
لقيت العجوز الإنجليزية حتفها في الحال، فيما نقل زوجها الشاب إلى مستشفى الأقصر الدولي للعلاج، ليفاجأ بعد أن تحسنت حالته بأن زوجته ومحبوبته السبعينية قد توفيت، تاركة له ثروة تقدر بخمسة ملايين جنيه استرليني. أعلن وعائلته الحداد حزنا على الوفاة المفاجئة لدوريس لمدة ثلاثة أيام بحسب أعراف قريتهم. ونقل جثمان الزوجة السبعينية إلى لندن لدفنه بمقابر عائلتها.
ومعروف أن مدينة الأقصر التاريخية تعد نموذجا واضحا لانتشار ظاهرة زواج شباب مصر بسيدات غربيات كبيرات في السن، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر. ويؤكد المسؤولون بالمجلس المحلي للمدينة أن أعمار نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تتراوح بين الخمسين والستين من العمر. ويشيرون إلى أنها لا تقتصر على جنسية محددة، الأمر الذي اضطر معه المسؤولون في المجلس الأعلى للمدينة أخيرا إلى إطلاق حملة للتوعية بأخطار الزواج من أجنبيات ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها بعد أن صارت تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في المدينة، التي يكثر توافد السائحات الأجنبيات عليها لمشاهدة ما بها من آثار فرعونية.
الأقصر (مصر): حجاج سلامة
خمسة أشهر فقط كانت الحد الفاصل فى حياة الشاب ع.م.أ، في الثلاثينات من عمره، انتقل بعدها من قائمة كشف العمال في أحد مطاعم الأقصر، إلى قائمة رجال الأعمال والمليونيرات، وذلك بنهاية حياة عجوز إنجليزية ثرية تزوجته قبل أن تلقى حتفها أخيرا في حادث مروري بمدينة الأقصر لتترك له ثروة طائلة لم يكن يحلم بها. بدأت قصة الشاب مع العجوز الانجليزية (دوريس إم إم)، عندما التقته في أحد مطاعم مدينة الغردقة، ووقعت في غرامه من أول نظرة، فكان بينهما حوار انتهى بمرافقتها له في رحلة إلى بلدته بمدينة الأقصر. وبدلا من أن تعود إلى إنجلترا، تزوجته وأقامت معه في الأقصر بعد شهر عسل طافا خلاله المدن الساحلية المصرية. وهكذا ودعت حياة الكدح المر واحدا من أبطالها إلى حياة المليونيرات.. أقامت له بيتا حالما ومطعما سياحيا واشترت له سيارة حديثة. وقبل أيام، كان الزوجان في جولة وسط المعالم الأثرية والسياحية غرب الأقصر. وقرب معابد مدينة هابو الفرعونية الشهيرة، وفي غفلة من كان يسوق منهما، انقلبت السيارة.
لقيت العجوز الإنجليزية حتفها في الحال، فيما نقل زوجها الشاب إلى مستشفى الأقصر الدولي للعلاج، ليفاجأ بعد أن تحسنت حالته بأن زوجته ومحبوبته السبعينية قد توفيت، تاركة له ثروة تقدر بخمسة ملايين جنيه استرليني. أعلن وعائلته الحداد حزنا على الوفاة المفاجئة لدوريس لمدة ثلاثة أيام بحسب أعراف قريتهم. ونقل جثمان الزوجة السبعينية إلى لندن لدفنه بمقابر عائلتها.
ومعروف أن مدينة الأقصر التاريخية تعد نموذجا واضحا لانتشار ظاهرة زواج شباب مصر بسيدات غربيات كبيرات في السن، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر. ويؤكد المسؤولون بالمجلس المحلي للمدينة أن أعمار نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تتراوح بين الخمسين والستين من العمر. ويشيرون إلى أنها لا تقتصر على جنسية محددة، الأمر الذي اضطر معه المسؤولون في المجلس الأعلى للمدينة أخيرا إلى إطلاق حملة للتوعية بأخطار الزواج من أجنبيات ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها بعد أن صارت تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في المدينة، التي يكثر توافد السائحات الأجنبيات عليها لمشاهدة ما بها من آثار فرعونية.