المهدى
06-30-2007, 06:34 AM
المبارك اطلعت "الصحية البرلمانية" على ضغوطات الإسلاميين عليها
كتب - فيصل القحطاني
اعترفت وزيرة الصحة د. معصومة المبارك بتلقيها اتصالا هاتفيا من النائب وليد الطبطبائي حضها فيه على اقالة وكيل الوزارة د. عيسى الخليفة, والا ستواجه »استجوابا اسلاميا«. هذا ما كشفته مصادر نيابية حضرت اجتماع اللجنة الصحية البرلمانية الذي عقد اخيرا بحضور الوزيرة المبارك.
واوضحت المصادر ان اولى مفاجآت الاجتماع جاءت من قبل النائب صالح عاشور الذي وجه سؤالا الى وزيرة الصحة عن حقيقة تهديدات الطبطبائي لها فردت الوزيرة قائلة: »ان هذا الامر حدث مرتين الاولى في المجلس على مرأى ومسمع من وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح, والثانية في اتصال هاتفي جرى بينهما«.
واضافت المصادر: ان اللجنة سجلت اعتراف الوزيرة المبارك تمهيدا لرفعه مع تقريرها الى الجهة المختصة في المجلس, واعتباره بمنزلة اعلان موقف مسبق من الاستجواب للدفع ببطلانه واسقاطه برمته اذا قدمه الطبطبائي في أي وقت, مشيرة الى ان الوزيرة اقرت كذلك بوجود ضغوطات اسلامية تمارس عليها لترشيح اسلاميين في الوزارة لمناصب في اللجنة العليا للعلاج في الخارج, مبينة انها رشحت ثلاثة اسماء لتولي هذه المناصب لتفويت الفرصة على من يريدون الدفع بأشخاص بعينهم.
ووصفت المصادر ذاتها مطلب الطبطبائي من الوزيرة بانه ابتزاز سياسي مرفوض, لان مساءلة الوزراء تكون في التعقيب على ادائهم الوزاري لا لفرض اجندة او محسوبيات لتيارات بعينها.
في غضون ذلك اشارت مصادر اخرى الى ان النائب جمعان الحربش عرض على وزيرة الصحة خلال لقاء جمعهما اخيرا »رؤية الحركة الدستورية لتعديل الوضع الصحي في البلاد, مؤكدة ان المبارك امرت بتشكيل لجنة يترأسها د. يوسف النصف لدراسة هذه »الرؤية«, بعد ان تأكدت انها لا تتعارض مع التصورات التي تتبناها الوزارة في اطار خطتها التطويرية.
كتب - فيصل القحطاني
اعترفت وزيرة الصحة د. معصومة المبارك بتلقيها اتصالا هاتفيا من النائب وليد الطبطبائي حضها فيه على اقالة وكيل الوزارة د. عيسى الخليفة, والا ستواجه »استجوابا اسلاميا«. هذا ما كشفته مصادر نيابية حضرت اجتماع اللجنة الصحية البرلمانية الذي عقد اخيرا بحضور الوزيرة المبارك.
واوضحت المصادر ان اولى مفاجآت الاجتماع جاءت من قبل النائب صالح عاشور الذي وجه سؤالا الى وزيرة الصحة عن حقيقة تهديدات الطبطبائي لها فردت الوزيرة قائلة: »ان هذا الامر حدث مرتين الاولى في المجلس على مرأى ومسمع من وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح, والثانية في اتصال هاتفي جرى بينهما«.
واضافت المصادر: ان اللجنة سجلت اعتراف الوزيرة المبارك تمهيدا لرفعه مع تقريرها الى الجهة المختصة في المجلس, واعتباره بمنزلة اعلان موقف مسبق من الاستجواب للدفع ببطلانه واسقاطه برمته اذا قدمه الطبطبائي في أي وقت, مشيرة الى ان الوزيرة اقرت كذلك بوجود ضغوطات اسلامية تمارس عليها لترشيح اسلاميين في الوزارة لمناصب في اللجنة العليا للعلاج في الخارج, مبينة انها رشحت ثلاثة اسماء لتولي هذه المناصب لتفويت الفرصة على من يريدون الدفع بأشخاص بعينهم.
ووصفت المصادر ذاتها مطلب الطبطبائي من الوزيرة بانه ابتزاز سياسي مرفوض, لان مساءلة الوزراء تكون في التعقيب على ادائهم الوزاري لا لفرض اجندة او محسوبيات لتيارات بعينها.
في غضون ذلك اشارت مصادر اخرى الى ان النائب جمعان الحربش عرض على وزيرة الصحة خلال لقاء جمعهما اخيرا »رؤية الحركة الدستورية لتعديل الوضع الصحي في البلاد, مؤكدة ان المبارك امرت بتشكيل لجنة يترأسها د. يوسف النصف لدراسة هذه »الرؤية«, بعد ان تأكدت انها لا تتعارض مع التصورات التي تتبناها الوزارة في اطار خطتها التطويرية.