ماذا فعـلتم بوطني لوبية

[الأمازيغي]

إهداء "الى الدكتور ولد البحر"
13 قرن من الأستعمار الفكرى والسياسي بأسم الدين وامازيغ ليبيا يرضخون تحت رحمة مستعمر من أشدّ المستعمرين ظلما وبهتانا.شارك شعبنا فى غزو الأندلس من ضمن 12 ألف امازيغى بقيادة طارق بن زياد مصحوبين ب300 عربي من ما يسمون برجال الدين.
وليبيا وسط هذه الملحمة التاريخية كانت عبارة عن صحراء ممتدة الأطراف تسمى بلوبية يقطنها أعراب غجر يتنقلون بين الصحراء الشرقية والمغرب مرورا بتونس والجزائر وحتى الأندلس.أما عن السكان الأصليين ..الأمازيغ....فالتجؤو للجبال يتحصّنون بها ضد هذه الفئة من الأعراب الغجر الذين همّهم الأستلاء والسطو على املاك الغير.
وبقى شعبنا يعانى الأمرّين بين قساوة المناخ وقساوة الغجر وبين الرحيل لأسقاع أخرى بحثا على الرزق وبين لا مستقبل لأبناء هذا الشعب على ارضهم ووطنهم.
أستحوذ المستعمر على زمام الحكم واصبح هو المسيّر والمخيّر وبقى شعبى ووطنى على الحال وما عليه.
وجاء القدافى الغجرى لأتمام مقولة أسلافه...الموت للأمازيغ ووطنهم..فحتى البترول نهبوه واستحوذو عليه بالكامل ولم يستفد شعبى بأي مشروعات مستقبلية لأجيال محكوم عليها بترك وطنها وجذورها.
أحق قال أن الأعراب أخلاقهم دقاق وعهدهم شقاق ودينهم نفاق وماءهم زعاق....
أستسمح بسردى لهذه الحقائق كل العرب الشرفاء والذين هم قلّة للأسف....
يوم الحساب قريب وسأطالبكم بما فعلتم بوطنى...
لغـبر النفوسي
منقوووول